سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في العدوان التركي المتواصل على عفرين

 يتواصل سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وخاصة الأطفال، نتيجة القصف التركي المتواصل على عفرين، منذ 20 كانون الثاني/يناير 2018 بالترافق مع استهداف الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية المرتبطة به والمتعاونة معه، في العدوان على عفرين، لمنازلهم وممتلكاتهم، وسط صمت دولي مريب على الانتهاكات والجرائم المرتكبة يومياً، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفيما يلي رصد لبعض التطورات والحالات، التي تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي:

* علمنا أن الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية المرتبطة به والمتعاونة معه، في العدوان على عفرين، قامت اليوم الاثنين 19 شباط/فبراير 2018 باستهداف مركز مدينة عفرين، بالسلاح الثقيل. وقد علمنا أن مركز القصف هو مراكزهم في مدينة إعزاز، واستهدف القصف بشكل أساسي مركز المدينة وحيي ترندة والأشرفية والأحياء المحيطة بعفرين، وكذلك مخيم روبار للنازحين، والحديث عن وجود ضحايا مدنيين وتدمير العديد من منازلهم، دون أن يتسنى لنا الحصول على أسماء الضحايا بسبب استمرار القصف.

* وعلمنا أيضاً أن بلدة راجو، كانت مساء يوم أمس الأحد وحتى ساعات متأخرة منه، هدفاً لقصف الطائرات التركية العشوائي، ولم نتمكن من معرفة نتائج وآثار هذا القصف. كما و كانت قرى ناحية جنديرسة الواقعة في المحور الحدودي التركي، مساء يوم أمس الأحد، هدفاً للغارات الجوية والسلاح الثقيل التركي والفصائل المسلحة المرتبطة بها والمتعاونة معها، في العدوان على عفرين، وما زال القصف مستمرا حتى الآن، ولم نتمكن من معرفة تفاصيل أخرى عن ذلك.

* كما وعلمنا أيضاً، أن الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية المرتبطة به والمتعاونة معه في العدوان على عفرين، قاموا اليوم الاثنين، باستهداف مركز ناحية موباتا “معبطلي” والقرى المحيطة به، بالسلاح الثقيل وبشكل عشوائي، ولم يتسنى لنا معرفة تفاصيل أخرى بسبب استمرار القصف حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

* وعلمنا أيضاً أن الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية المرتبطة به والمتعاونة معه، قاموا اليوم الاثنين، بقصف باسوطة والقرى المحيطة بها، بالسلاح الثقيل بشكل عشوائي، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، ممن فقدوا حياتهم وجرحى، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إلحاق دمار كبير بمنازل المدنيين وممتلكاتهم، وفيما يلي أسماء بعض الضحايا، التي وصلتنا، وهم:

1- هيفا أحمد كلاحو (16 ) عاماً، فقدت حياتها

2- نبي زياد كلاحو (8 ) أعوام، مصاب بجروح مختلفة

3- جيناف زياد كلاحو (11 ) عاماً، مصابة.

4- شفان خليل كلاحو (6 ) أعوام، مصاب

5- حنان محمد كلاحو (11 ) عاماً، مصابة

6- آفا خليل كلاحو (11 ) عاماً، مصابة

7- ديلبر كلاحو (14 ) عاماً، مصابة

8- خليل نبي كلاحو (42 ) عاماً، مصاب

9-نسرين بطال، زوجة خلي نبي كلاحو، مصابة

*وعلى صعيد أخر، فقد انفجرت، مساء يوم أمس الأحد، سيارة عائدة لأحد المواطنين، في مدينة قامشلو – محافظة الحسكة، ما أدى إلى سقوط أربع ضحايا فقدوا حياتهم، من عائلة واحدة، وهم:

1- محمود سليمان خلف، تولد 1990

2- هناء سليمان خلف

3- ريمة سليمان خلف

3- يارا ديسم جلو (طفلة )

إننا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، فإننا نتوجه بالتعازي القلبية الحارة لجميع من فقدوا حياتهم، مع تمنياتنابالشفاء العجل للجرحى، وإننا ندين من جديد العدوان التركي على عفرين، ونطالب المجتمع الدولي، ممارسة صلاحياته في ردع العدوان وقمعه، والعمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتحويل مرتكبي هذه الجريمة والجرائم الإنسانية الناجمة عنها، إلى المحاكم الدولية المختصة لينالوا جزائهم العادل.

19 شباط / فبراير 2018                             مركز “عدل” لحقوق الإنسان

أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com