هام وحدات حماية الشعب تحرر الإعلامية آفرين و المقاتل شورش بعد 26 يوم من أنقطاع أخبارهم

أكدت وحدات حماية الشعب و المرأة أن قواتهم تمكنت خلال عملية خاصة  من إنقاذ المقاتلين “آفرين معصوم” و”شورش عامودا” بعد أن انقطعا عن وحداتهم لمدة 26 يوماً كما كشفت أنهم وصلوا بسلام إلى وحداتهم دون أي اصابات خطيرة.

وكانت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب المرأة قد أصدرت بياناً بعد تحرير الإعلامية ” آفرين معصوموالمقاتل شورش عامودا اللذان تم إعلان استشهادهما سابقا

وحمل البيان عبارات الفخر والاعتزاز بمقاومة العصر التي دخلت يومها الـ 34 وسط استمرار المعارك والمقاومة بكل قوتها على حدود مدينة “عفرين” في غربي كردستان شمال سوريا. وعدوان الاحتلال التركي الذي  في هجومه المشرس ضد أرض “عفرين” مختلف التقنيات العسكرية إضافة إلى الميليشات الإرهابية داعش والنصرة والقاعدة المساندة لهم.

هذا وقد أكد البيان الرسمي، ان وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية تقاوم وتتصدى للهجمات مهما كانت الأسلحة والتقنيات المستخدمة، وأوضحت أيضا الدفاع عن عن الشعب والأرض الكردي مستمر دون هوادة ضد هجمات الإبادة التي تستهدف القضاء على الأبرياء والشعب في المنطقة.

وفي ذات السياق و خلال 34 يوماً من المقاومة المتواصلة، أبدى مقاتلوا وحدات “قسد” وقوات كماية الشعب مقاومة كبيرة وبروح معنوية عالية وقدموا تضحيات كبيرة  ضد هجمات الاحتلال التركي،  كما تمكنوا هذه المقاومة الحاق ضربات كبيرة بالجيش التركي وجماعات داعش والنصرة والقاعدة الإرهابية.

وبالعودة إلى تاريخ 27 كانون الثاني من عام 2018، أكد البيان الرسمي أن الاعلامية في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة “آفرين” والمقاتل “شورش” قد فقدا في  مناطق العدو، بعد مرور أسبوع على فقدان الاتصال بهما وعدم ورود أيه معلومات عنهما، تم الإعلان رسميا عن استشهادهما في بيان رسمي إلى الرأي العام.

ولكن وبعد مرور 26 يوماً تمكنت وحدات YPJ وخلال عملية خاصة من تحرير “آفرين معصوم” و”شورش عامودا” وقد وصل سالمين إلى مواقع الوحدات.

في الختام، أكدت وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية استمرارهما في الدفاع عن أرض “عفرين” ومواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال التركي والجماعات الإرهابية  التابعة له طالما كانت سعيهم الدائم لإبادة الشعب الكردي مستمرا.

كما اعتذرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة في “عفرين”  لذوي  “آفرين معصوم” و”شورش عامودا” عن إعلان استشهادهما في وقت سابق ما أدى الى حالة حزن كبيرة في عائلاتهم.