البارزاني يمدح المالكي علنا… ما محبة الا بعد عداوة

اعتبر رئیس حكومة إقلیم كردستان نیجیرفان البارزاني، الخمیس 28 كانون الاول 2017 ،تصريحات نائبي رئیس الجمھورية نوري المالكي  بشأن العلاقات بین اربیل وبغداد بالايجابیة، مؤكدا رغبة الاقلیم في استقرار العراق.
واعتبر البارزاني “التصريحات الاخیرة لنائب رئیس الجمھورية نوري المالكي  بالايجابیة وتسھم في استقرار الاوضاع في العراقي”، لافتا الى “رغبة الاقلیم في استقرار العراق”.
المديح الذي حصل علية المالكي من البارزاني أتى بعد تصريحات المالكي الى قناة رووداو التابعة للبارزاني و قال فيها أن مسألة الاستفتاء أنتهت و على حكومة بغداد دفع رواتب الاقليم و بالمقابل على الاقليم تسليم عائدات نفط الاقليم الى بغداد.

كما أن حزب البارزاني بصدد التحالف مرة أخرى مع المالكي لتشكيل حكومة أغلبية في العراق و أبعاد العبادي عن السلطة . يذكر أن المالكي حليف لايران و لكي ينجح تحالف البارزاني مع المالكي على البارزاني أن يتحالف مع أيران و مع الحشد الشعبي الموالي لايران.

3 Comments on “البارزاني يمدح المالكي علنا… ما محبة الا بعد عداوة”

  1. قد قالها اعضاء قيادين من كتلة المالكي بكل وضوح …. البرزاني لا مستقبل له و هو مات سياسيا … !!!!

    فهل تعتقدون بان بالقليل من المديح , بان المالكي سوف يجري الى احضانكم … ؟؟؟
    اعتقد ان بدائتم تقبلون للمالكي اسفل قدمه (ولن اقول ظهر قدمه) بل وحتى لو تماديتم الى تقبيل اسفل نعل المالكي … فهو لن يرضى عنكم يا برزاني و يا طلباني.

    بلغت الرخص منكم ياحكومة الاقليم ان اصبحتم مستعدين لتقبيل اقدام ( اولاد المتعة, كما يسمهم السنة) … و لكنكم غير مستعدين لتقديم استقالتكم و التنازل الى شعبكم في الاقليم ….. !!!!!

  2. أليس الكورد هم الذين أسقطوا الجعفري لصالح المالكي ثم اسقطوا المالكي للعبادي ، والآن لا يتمكنون من إعادة عقارب الساعة لإسقاط العبادي لصالح المالكي ، لقد إنكشف السحر ، لكن من المفيد ــ وليس هناك ـ خيار آخر ــ أ، يستعيدو صداقة المالكي لكن ليس ضد العبادي بل بالتعاون مع إيران وبإخلاص ، فالخدعات لن تنفع ، عليهم تبديل الدماغ الألكتروني السني ، وشكراً على هذا التحول

  3. هناك حقيقة . وهي لولا دهاء جلال الطالباني لكان منذ سقوط النظام مباشرة حال الكرد على هذا المنوال وبعد اسوء بسبب العائلة البرزانية الدكتاتورية والمافيات من حزب الطالباني.والذي حصل ان مام جلال قد ابعد الكرد عن الصراع الشيعي السني والأميركي الإيراني والإقليمي وعن هذه الثرثرات الصدامية التي يفعلها مسعود البرزاني بحق الشعب الكردستاني.

Comments are closed.