اي نظرة موضوعية للصراع بين المالكي والعبادي يتضح بشكل واضح انه صراع دافعه الانانية المفرطة وهي حب كرسي الحكومة الذي يدر اكثر ذهبا ويمنح القوة والنفوذ رغم ان الاثنين لا يستحقان رئاسة الحكومة ولكن العتب على الصدفة وسوء حظ العراق والعراقيين لو دققنا في علاقتهما بحزب الدعوة لاتضح لنا كانت علاقة سطحية كانا يحلمان بالنفوذ والمال فقط لا يحملان اي قيم ولا مبادئ انسانية اسلامية وهذه طبيعة الكثير من اعضاء حزب الدعوة في الوقت الحاضر لان اهل الصدق والتقوى واهل التضحية واصحاب المبادئ والقيم تخلوا عن الحزب اوذيحوا على يد الطاغية واعوانه ولم يبق غير اللص والفاسد والانتهازي والله لو كان واحد صادق مخلص في الحزب لما سمح للعبادي والمالكي ان يتصرفا مثل هذه التصرفات التي ذبحت الحزب وأساءت الى ارواح ودماء شهدائه والدليل الانشقاقات التي حدثت في حزب الدعوة كل واحد منهم يريد الهبرة الاكبر من ثروة العراقيين التي سموها الكعكة واثبت كل ما نسمعه من المالكي والعبادي وما حولهما وما يرددونه من شعارات وعبارات دينية اسلامية شيعية حسينية علوية مجرد خداع وتضليل للشيعة المظلومة المحرومة المسروقة المذبوحة التي لا حول لها ولا قوة والصعود على اشلائهم وتحقيق رغباتهم الشخصية ومنافعهم الخاصة الكرسي الذي هو ربهم ودينهم ومن ثم جمع المال والقصور والنساء والحياة المرفهة المنعمة لهم ولعوائلهم ولمن حولهم فاذا كانت عائلة صدام ومن حولها تملك كل شي في العراق وكل شي في خدمتها المال والجيش والشرطة والرجال والنساء الان عائلة العبادي وعائلة المالكي ومن حولهم تملك كل شي في العراق انتقل بالوراثة وهكذا نرى الطغاة يورثون الطغاة
هل رأيتم احد افراد عائلة المالكي العبادي ابنائهم بناتهم احد اقاربهم ومن حولهم من السماسرة بدون عمل بدون بيت بدون دواء بدون مدرسة لا طبعا فهؤلاء كل شي في خدمتهم وحسب الطلب ومع ذلك اخذ احدهم ينافس الآخر من اجل كرسي رئاسة الحكومة وهذا التنافس ادى الى انقسام حزب الدعوة واتضح ان قادة حزب الدعوة الحاليين مجرد لصوص مما سهل الطريق لاعداء الشيعة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية بالاستمرار في ذبح الشيعة وتحقيق وصية نبيهم معاوية لا يستقر لكم العراق الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم تجعلوهم خدما وعبيدا وملك يمين وهاهم ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية يسعون من اجل تحقيق وصية نبيهم معاوية بواسطة هؤلاء الغمان الاغبياء المالكي والعبادي والصدر والحكيم والجعفري ومن حولهم من الجهلة والثيران الحقيقة كثير ما احتار واسأل نفسي هل صحيح لا يوجد انسان حكيم شريف في حزب الدعوة يردع المالكي والعبادي ويبعدهما ويأتي بغيرهما ويصدر حكم الاعدام بهما ويصادر اموالهم المنقولة وغير المنقولة وبذلك تعاد لشهداء الدعوة ولشهداء العراق الهيبة والاحترام الذين ذبحهم صدام لشهداء سبايكر وشهداء السيارات المفخخة التي قامت بها الدواعش الوهابية والصدامية وكل دماء العراقيين في معارك تحرير العراق
والدليل على لصوصية وفساد المالكي ومن حوله والعبادي ومن حوله هو هذا الشغف بكرسي الحكم فالمالكي توجه متوسلا بالمجموعة الانفصالية العنصرية الفاشية بالذين كانوا يتباهون ويفتخرون بانهم لم يلفظوا اسم العراق خلال اداء قسم اليمين الدستورية في اقليم الشمال والذين يتباهون بانهم لا يشرفهم العراق ومنهم من قال ان قرار حكومة العراق لا قيمة له حتى في مسح حذائي والذين تعاونوا وتحالفوا مع داعش الوهابية ورحبوا بقدومها وهو يقبلوا ايديهم وحتى احذيتهم وكان لسان حاله اطلب ادلل علي كركوك ديالى بغداد كلها من ضمن المشيخة مقابل التحالف معي لتكوين الكتلة الاكبر
اما العبادي فتوجه متوسلا هو الآخر بداعش الوهابية والصدامية وال سعود عارضا ما يطلبون وما يرغبون الابتعاد عن ايران واعلان الحرب عليها وفرض الدين الوهابي وتفجير مراقد الائمة وبدأ يستقبل ممولي داعش وقادة داعش رغم علمه ان كل الكلاب الوهابية التي افترست العراقيين ولدت من رحم ال سعود ورضعت من مرضعها ونمت في حضنها وتحت رعايته ومن ثم مولتها ودربتها وارسلتها لذبح العراقيين منذ تحرير العراق على يد امريكا وحتى الان ولا تزال مستمرة في ذبح العراقيين وتدمير العراق كما يعلم هذا الغبي الاغم انه لولا ايران شعبا وحكومة لاصبح العراق والعراقيين في خبر كان وضيعة من ضياع ال سعود
كل ذلك مقابل اي شي مقابل تشكيل الكتلة الاكثر عددا
السؤال هل يعني انهما لا يدركان مخاطر هذه التنازلات التي يقدموها سواء الى داعش الوهابية والصدامية اوالى النازية الفاشية الانفصالية الى بدو الصحراء ا والى بدو الجبل ما هو الثمن الذي سيدفعه العراق وكل عراقي حر شريف سواء كان شيعي كردي سني ايزيدي تركماني صابئي
فاذا العراقيون الشرفاء الاحرار تمكنوا من تطهير ارضهم من دنس داعش الوهابية والصدامية وافشال الحركة الانفصالية النازية لكن بعد ان دفعوا الثمن غاليا من عرق وتعب و دم و ارواح واموال لا تعد ولا تحصى سواء في الدفاع عن العراقيين او التي سرقت من قبل الساسة اللصوص حتى اصبح العراقي لا يجد طعاما ولا شرابا ولا دواءا يبحث في مزابل هؤلاء الاقذار
ايها العراقيون الشرفاء اثأروا لدماء العراقيين لارواحهم التي جرت والتي ستجري وامنعوا هؤلاء من تحقيق رغباتهم الخسيسة والا فأعدت لكم نارا لا تذر ولا تبقي