أيها الشعب الكردي النبيل
ليس لجرحكَ من سبيل
ما دام السياسيين الكرد يقيمون خيمهم في قنديل
بدلآ من السلمانية وأربيل
ويعيشون حالة التشرذم والعميل
والمواطن الكردي لا يفكر سوى في الرحيل
ويرثينا قاتل بربريٌ قتل فينا كل شيئ جميل
**
أيها الشعب الكردي النبيل
ليس لجرحكَ من سبيل
مادام الحُرّ في الدنيا قليل
ويحكمنا الأوباش ومنطق الذليل
فقاوم يا شعبي ففي المقاومة الخلاص والسبيل
وكي لا يُمسح إسمكَ عن خريطة العالم الثقيل
وتضيع كما ضاع من قبلك أعراقآ ليست بقليل
فإحذر أهل النخاسة وجانبهم لأنهم يقللون من قدر الأصيل.
18 – 06 – 2018
صدقت …؟
حقاً ليس لجرح الكورد من دواء وعلاج
ومصير الأحرار والثوار والغيارى كمصير الحلاج
والمضحك المبكي أن من يقودونه إما قطى أو دراج
بنو لهم قصوراً وقلاعاً وڤيلات وأبراج
ويحمونهم سذج ومغفلين في كتائب وأفواج
ولا النسور اذا شابت وطالت مخالبها
تسعى لتجديدها ظناً أن في هذا العلاج