هاجس الموت و الكبر في العمر كسبب للعودة الى الدين: إلهام شاهين و يسرا، والإعلامية هالة سرحان يؤدين مناسك الحج خوفا من الموت

نشرت الفنانة المصرية إلهام شاهين التي تبرجت ما أستطاعت عندما كانت شابة، عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام” صورة لها برفقة الفنانة يسرا، والإعلامية هالة سرحان وهم بالروضة النبوية المشرفة ، لاداء مناسك الحج.

هذه ظاهرة لدى الكثرين الذين و بسبب الكبر  في العمر و الاقتراب من الموت يعودون الى الدين لعل و عسى يذهبون الى الجنة و يبعدون عن جهنم و كأن الدين لعبة في يديهم و يستطيعون أستغفال حتى ربهم و يعتقدون بأنهم اذكى من الله و بالذهاب الى الحج أو العودة الى الصلاة أو حتى عمل الخير و توزيع الاموال سيحصلون على الجنة التي لا يعرف أحد أين هي و أن كانت اصلا موجودة أم لا.

وعلقت إلهام شاهين على الصورة: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك عليّ, من أجمل مكان بالدنيا لأداء مناسك الحج”. لتؤكد بأنه من اليوم تحولت من سيدة الى عبدة  خاشعة بين يدي حجر أسود سقط من السماء كأي نجم اخر.

واعلنت النجمتان يسرا وإلهام شاهين ومعهما الإعلامية هالة سرحان، عن سفرهما إلى الأراضى السعودية لأداء فريضة الحج، حيث ذهبت “يسرا” لرغبتها فى عمل حجة لوالدتها التى رحلت عن الحياة منذ أيام، لتلقى ترحيبا شديدا من النجمة إلهام شاهين، والتي سافرت هى الأخرى لأداء فريضة الحج، لإهدائها لوالدتها أيضا. و كأن الاعمال يمكن أن يعوض شخص اخر بدلا من شخص. فلا يهم أن تكون الام  لا تصلي أو تصوم و ليس لها عمل صالح كي تدخل الجنة  و بأعتقادهم تستطيع البنت أن تقوم بالحج بدلا من الام كي يتم كتابة الجنة بأسم الام لدى الله.  خرافة الخرافات

11 Comments on “هاجس الموت و الكبر في العمر كسبب للعودة الى الدين: إلهام شاهين و يسرا، والإعلامية هالة سرحان يؤدين مناسك الحج خوفا من الموت”

  1. ولما لا؟
    أولا”: هن إعتمدوا على “عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (38) ، ومسلم (760) ”

    ثانیا: هن عرب و واجب على کل عربي أن ینصرە الإسلام لأن الشريعة في الدیانة الإسلامية هي مقومات العروبة. فإذن هن ییدون نصرە قومهم و لا عیب في ذلك.

  2. تراث شعبي متأصل في اللاشعور , هكذا هم جميع البشر , فالدين ليس بضاعة ثمينة في الدكان حتى يموت الإنسان من أجله إنما تكوينه الوجداني من الصغر يجعل المرء يتمسك به وإن تبين بطلانه

  3. الشعب المصري هو واحد من اكثر الشعوب المتدينين في العالم ،والانسان كلما كان اكثر متدينا كلما زاد احترامه بين الناس .
    ولكن ظاهرة لجوء الفنانات والفنانين الى الدين واعتزال الفن موجودة فقط في مصر وهذه جريمة لا تغفر وتخلف لا مثيل له في العالم ..

  4. يجب ان يعلم الجميع واول هؤلاء المسلمون بان الحج من يقايا طقوس ومناسك الوثنية وعندما جاء النبي محمد جعلها من أركان الإسلام وكان في ذلك من المساومين! ولكي يثبت ذلك قال بان ابراهيم واسماعيل هما اللذان بنيا الكعبة رغم ان هذا الشخصان لم يكونا في يوم من الايام في مكة بل عاشا وحسب التوراة اي العهد القديم من الكتاب المقدس في فلسطين الحالية او المناطق المجاورة لها.

  5. https://youtu.be/qi99vMU2JDU
    إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)

    في الدعاء يبن التشهد والتسليم: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

    5- وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أ

    الغفار من اسماء الله الحسنى هو الخالق العباد والذي يستر على عيوبهم على السواء ان كان العبد يؤمن به او ملحدا كافرا وحتى ينكر وجود الله تعالى وكيف يحق لنا نحن نذكر عيوب الاخرين..؟؟
    شرح أسماء الله الحسنى

    18- الغفار ، 19- الغفور

    أولا / المعنى اللغوي :

    غفر في اللغة أي غطى وستر ، وغفر الله لفلان أي ستره وعفا عنه .

    وأصل الغفر الستر والتغطية ، ومنه المغفر وهو ما يضعه المقاتل فوق رأسه ليستر رأسه ،وليقيه الضربات.

    ويقال جمع غفير : أي لكثرتهم يستر بعضهم بعضا.

    والمغفرة من الله تعالى ستر للذنوب وعفوه عنها بفضله ورحمته .

    المعنى في حق الله تعالى :

    (الغافر) فاعل من غفر وهو المبالغ في الستر، فلا يفضح المذنب لا في الدنيا ولا في الآخرة.

    و(غفور) للمبالغة كثير المغفرة، أي يغفر و لا يبالي فهو يغفر الذنوب بالجملة و لا يحاسب عليها إذا تكررت .

    و اسم الله الغفور غالبا ما يقترن باسمه الرحيم ، وقد اقترن به بضع وستون مرة فى القرآن ، فمن رحمة الله مغفرته لذنوب عباده وإن كثرت وإن عظمت !

    و(الغفار) أشد مبالغة منه ، فهو من يغفر الذنوب الكثيرة ، وهو مخصص للذنوب الشديدة التي قد لا يتخيل العبد أن الله سيغفرها له .

    فكأنه تعالي يقول : إن كنت ظالماً فأنا غافر ، وإن كنت ظلوماً فأنا غفور ، وإن كنت ظلاماً فأنا غفار .

    والغفار والغفور سبحانه : هو الذي يستر الذنوب المتجاوز عن الخطايا والعيوب بفضله ، مهما كان مقدارها ومهما تعاظمت النفس وتمادت فى جرمها وعصيانها فهو سبحانه يغفر الكبائر والصغائر جميعها .

    ثانيا / وروده في القرآن الكريم :

    جاء في القرآن بعدة صيغ منها :

    غافر كما في قوله تعالى : ( غافر الذنب وقابل التوب ) غافر 3

    ذُكر في القرآن الكريم مرة واحدة.

    الغفور كما في قوله تعالى : ( وربك الغفور ذو الرحمة .. ) الكهف58

    ذُكر في القرآن الكريم 91 مرة.

    غفار كما في قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب .. ) طه82

    ذُكر في القرآن الكريم 5 مرات.

    ثالثا / تأملات في رحاب الاسم الجليل :

    إن اسم “الغفور” من أقرب الأسماء الحسنى إلى المؤمن، لأن المؤمن مذنب تواب، والله عز وجل غفوررحيم يحب التوابين ويحب المتطهرين .

    فهو الذي يستر العيوب ويستر الذنوب، مهما بلغ الذنب من الكبر ، ومهما تكرر من العبد وأراد الرجوع إلى الرب، فإن باب المغفرة مفتوح في كل وقت، لأن الغفور هو الذي يقبل ستر الذنب والمسامحة فيه مرة بعد مرة بلا نهاية لأن مغفرة الله بلا نهاية، أما ذنوبنا مهما عظمت أو كبرت فلها نهاية.

    والله غفور لمن أقبل، غفور لمن تاب، وأناب، غفور لمن أصلح واستغفر، أما أن يقيم الإنسان على معصية وينوي أن يبقى عليها ويقول : إن الله غفور رحيم فهذا من السذاجة والجهل وعدم الفهم.

    قال تعالى ” نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {49} وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ” الحجر: 50.

    سبحان من أظهر الجميل وستر القبيح :

    كتب حكيم إلى حكيم : أما بعد ! فقد أصبحنا وبنا من نعم الله ما لا نحصيه ، ولا ندري أيما نشكر ، أجميل ما ينشر ، أم قبيح ما يستر ؟ !

    فأول ستره سبحانه على العبد بأن أظهر الجميل وأخفى عن الأعين القبيح ،وكم بين باطن العبد وظاهره في النظافة والقذارة ، في القبح والجمال .

    وهو سبحانه ستر ما في القلب من الخواطر المذمومة فلا يطلع أحد على ماتكنه الصدور وتخفيه الضمائر ، كل خواطرنا محجوبة عن الخلق، لا يعلمها إلا الله.

    أن نستر من غيرنا ما يستره الله من أعمالنا عنهم:

    فلو اطلع أحدنا على معصية لأخيه فلا ينبغي أن يذكرها لأحد ، إن تكلم عن ذنبه فقد اغتابه وإن عيره ابتلي به وإن رضي منه هذا الذنب شاركه في الإثم، بل عليه النصيحة والستر .

    5- عدم اليأس من رحمته أبدا :

    فهو يغفر الذنوب الكبيرة ويغفر الذنوب الكثيرة في الحديث القدسي قال الله :

    (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي

    يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي

    يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )

    6- دوام الاستغفار والتوبة السريعة بعد كل ذنب وعدم الإصرار :

    قال تعالى :{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران 135

    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )

    أقوال في الاستغفار:

    1 – يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).

    2 – وقالت عائشة رضي الله عنها:( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).

    3 – وقال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).

    4 – وقال الحسن: ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).

    5- وقال بعض الشعراء :

    يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم

    إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم

    مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلملستر في الدنيا والآخرة :

    ويوم القيامة يطلع الله العبد على بعض ما ستره عليه من الذنوب فيقرره بها تذكيرا بنعمة الله عليه أن ستره في الدنيا ففي الحديث عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه ، فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، يقول : رب أعرف ، مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا ، وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته . وأما الآخرون أو الكفار ، فينادى على رؤوس الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) البخاري

    من الذي يفضحه الله ؟

    وهو سبحانه الذي يستر الذنوب ، فلا يفضح من أول مرة بل يستر مرات ومرات

    عندما يقع الإنسان بذنب فيغفر له ويستره، ومرة ثانية و ثالثة، وقد تقتضي الحكمة الإلهية أن يفضحه،كما ورد أن عمر بن الخطاب جيء عنده بسارق ، وبعد أن أقر بفعلته قال: يا أمير المؤمنين هذه أول مرة، فقال عمر : “كذبت إن الله لا يفضح من أول مرة، فظهرت أنها الثامنة.. “.

    يفعل بعض الظلمة الجرائم ويبطشون بالناس وهم يظنون أنهم سينجون بفعلتهم لكن الله جل وعلا يمهل ولا يهمل .

    وقفة مع قوله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ):

    يقول تعالى “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” الزمر 53

    هذه الآية هي أرجى آية في القرآن ونلاحظ أن الله عز وجل لم يقل : قل يا عبادي الذين فسقوا، قل يا عبادي الذين زنوا، قل يا عبادي الذين شربوا الخمر، قل يا عبادي الذين قتلوا، بل قال: يا عبادي ” يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم “ فيها تلطف فيها ستر لحالهم.

    الأمر الثاني كلمة ” قل يا عبادي ” هذا العبد العاصي أضافه الله إلى ذاته، تحببا لعباده وتطمينا وإكراما لهم ، يقول لك الله عز وجل “قل يا عبادي “

    فمن رحمة الحق عز وجل وحكمته أنه يغفر الذنوب ، ولو أنه جل شأنه أغلق باب التوبة في وجه المذنب لتمادى في ذنوبه وترتب على ذلك هلاكه وهلاك المجتمع بأسره دنيا وآخرة .

    وغفران الذنب للمذنب لا يتعارض مع العدالة الإلهية والتي تقتضي محاسبة كل إنسان وفقا لعمله .

    والعلة في ذلك أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ والمعصية ، وهذا يجعل المغفرة رحمة بالبشرية جمعاء لا بطائفة دون أخرى .

    والحق سبحانه وتعالى قد أوضح لنا أنه لا ذنب يعظم عن مغفرته وتتجلى هذه القاعدة في قوله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فكلمة جميعا أفادت العموم والشمول ، فمهما عظم الذنب .. أي ذنب فإن مغفرة الله عز وجل أعلى وأعظم .

    كيف نوفق بين هذه الآية وآيات تتحدث عن صنف لا يغفر الله لهم ؟

    هنالك آيات أخبر الله فيها أن الكفار لا يغفر الله لهم كقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا)النساء 167،168

    وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) سورة النساء137

    وقوله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)النساء 48

    وغيرها من الآيات وللتوفيق بين هذه الآيات نقول :

    إن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا ما دام الإنسان في إطار الإيمان الصحيح به جل وعلا ، فإذا كفر بوجود الله عز وجل أو أشرك به فقد خرج عن إطار الإيمان .

    ومن الثابت أنه ليس بعد الكفر أو الشرك ذنب ، فأعمال الكافر والمشرك ليست محل نظر ، لأن أعماله الصالحة ليست لوجه الله عز وجل فلا يستحق عنها ثوابا ، وأعماله الطالحة سينال عقابه عنها في إطار العقاب الأعظم على الذنب الأعظم وهو الكفر أو الشرك .

    ولكن ينبغي أن نلاحظ أن حرمان الكافر والمشرك من المغفرة مرتبط باستمرارية كفره وشركه , فإذا رجع عن كفره أو شركه ، فالحق سبحانه وتعالى يغفر له ، وفي ذلك يقول جل شأنه : (قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ)الأنفال 38
    فالحق سبحانه وتعالى يقابل الرجوع الصادق عن الكفر والشرك بغفران ما قد سلف ، وهذه نعمة ورحمة ومغفرة ليس لها حدود .

    وقفة مع قوله تعالى (فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء ) :

    بعض المستشرقين قال : إن المغفرة الإلهية كما يبدو من القرآن الكريم تمنح على غير أساس معلوم ، وليس أدل على ذلك من الآية رقم 284 من سورة البقرة والتي جاء فيها قوله تعالى : ( فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء)

  6. . . . . في الدعاء يبن التشهد والتسليم: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت)……
    الأخ علي بارزان :
    لمن هذا الدعاء ؟ هذا ليس دعاءً إسلامياً , صياغته تقول إنه دعاء الئيزديين مترجم حرفياً من الكوردية من الدين الداسني قبل الإسلام , لكنها موجودة عند الشيعة أيضاً وهو مكمل للصلاة بعد الإنتهاء منه , ما يُؤكد قطعاً أن الشيعة أيضاً ساسانيون قد أستعربوا بالسيف كما الدين الذي إنحرفوا عنه قليلاً

  7. بعد ما شبعوا من متع الحياة بالتوبة يريدون ان يستغفلوا الله ليدخلوا الجنه خلسة ويرشوا الملائكة ليتوسط لهن والخبر اليقين فيما يتعلق بمصيرهن فيما كن سيدخلن الجنة اوالجحيم فى النهاية عند المعلق على بارزان كاتب الجلجلوتية الفهيم

  8. يا ابو تارا المحترم( لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ النساء)(وَيَا ابا تارا المحترم يقول تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11))الحجرات( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن(( يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ))؟ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1الحجرات)
    ابو تارا لاحظ رجاء هذا هو قول تعالى رجاء لانه الرحمن الرحيم (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) )
    من اسماء الله الحسنى ( الرحمن الرحيم)…حتى اصبحت اخي ابو تارا لا يعجبك ان يشملك العفو العام الم تفرح الناس بعفوا العام لصدام …؟وهذا هو قول الرحمن لا يعجبك ( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)النساء))لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (152))
    يا ابا تارا المحترم اطلقت علي تهمة الله تعالى يعلم انا انشاء الله برآء منها وفي نفس الوقت نفسه هذه شرف لي ما بعدها من الإكرام شكرآ أتدري لماذا …؟؟ لان (لا فتى الا علي متهم بها)وصاحب اول سيف في اسلام اسمه ذولفقار )هو الذي اتهم بها والذي سبقني بأكثر ١٤٠٠ سنة هل من المعقول أن يؤمن الامام علي بالسحر…؟

    البرهتية …الهوترية…الدهووشية -الجلجالوتية الكبرى والصغرى (يقال )هي من آصول السحر في المسيحية
    وما يروي عن علي ابن ابي طالب عليه السلام وأنه جمع فيه سحر خاتم سيدنا سليمان عليه السلام بعيد عن الحقيقة
    اعوذ بالله من الرياء والنفاق

    قال تعالى (. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147))

  9. أما بخصوص الملائكة الكرام لا حول والقوة والا سلطان ولا شفاعة الا بعد اذن من الله تعالى (. وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26) النجم)اما تتولى يا ابا تارا هذا من شأنك يقول تعالى (فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ (30) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)النجم …قوله تعالى … مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ…
    وانظر الى وقفة الملائكة يوم القيامة ابو تارا (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)النبأ )
    يا ابا تارا حتى أنبياء ولا ملائكة المقربين منهم جبرائيل عليه السلام لا يملكون شيئا الا باْذن ربهم والعقاب دوما تنتظرهم اذا استنكفوا كما انت تستنكف وتستكبر عن عبادة ربك وهذا خيارك انت حر كقول تعالى فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر اما ملائكة والانبياء ومنهم سيدنا المسيح عليه افضل صلوات الله وسلم قول تعالى (لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)النساء )
    قول تعالى بخصوص الملائكة والنبيين ومن يتخذهم أندادا فويل لهم هذا كفر يا ابا تارا حسب هذه الاية الكريمة ( وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80) ال العمران)

    وانظر الى هذه بلاغة يا ابا تارا أ هذا من قول البشر؟…وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44النجم

  10. هذه عادة المسلم و المسلمة ، يفعل کل ما يخالف الدين و قبل الموت بقليل هلم بنا إلی الحج ههههههه

  11. انا اتعجب من قول ان الله يغفر للإنسان عندما يتوب.هل مثلا يغفر لصدام حسين ولنفترض ان الله غفر له.وما الذي سيفعله ألله تجاه الضحايا.وهل سيدخل الضحايا الى الجنة مثلا.او فقط بسبب لانه غفر لصاحب الجريمة…الى متى نبقى نحلل بول البعير. وهل ان ادمغتنا تشتغل لصالح الإنساني ام لطرف الاخر..

Comments are closed.