غموض وتشويه الدين الئيزدي صناعة ئيزدية متعمّدة : – حاجي علو

والله لم أكن أنوي الكتابة على مقال موجه لنا شخصيّاً دون ذكر الإسم بل بالمقتبسات النصيّة من كتابنا الذي نُشر قبل 16 عاماً لكن السكوت يعني العجز عن الإجابةوقد يفسره القارئ الكريم بأني كعاجز متجاوز ومخطئ وكل ما أوردته في كتابي هو باطلوكل ما ورد عني في المقال صحيح المقتبسات نصية وصحيحة وهي من كتابيلكن الأخ الأستاذ شاء أن يفسرها كما يحلو له نابعاً من تصوره الخاطئ عني كعدودون أن أعلم أن قلم الحبر يمكن أن يُحشى بالمتفجراتهذا ما عبر عنه في عنوان مقالاته الأربعة منشورة الآن على موقع بحزانيبينما أنا لم أقدم شيئاً دون دليلٍ ملموس وحدثٍ تاريخي محدوث أو منطقٍ لا يقبل الجدل وممارساتٍ حية معمولٌ بها حتى اليوم وأدلّة ئيزدية تاريخية مدونة تجاهلها الأخ كاتب المقال طيلة 38 عاماً بين يديه أو على الأقل 28 عاماًً منشوراً في مجلة لالشفيقفز عليها إلى الدملوجي والديوجي والباجةجي والخاشقجي …… كي تبقى الأسرار مطوية في جيبه ولم يكشف هو عن شيء صحيح منها طيلة 50 عاماً من الدراسة بالإختصاص العالي بين الكتب والمخطوطات وبين أعلى رتب رجال الدين الئيزدي فما الذي أضافه للتاريخ أو الدين الئيزدي أكثر مما يعرفه رجل الدين العادي غير الدارس قبل 100 عام حينما كانت الهوية والدين معلومين لم يكن عليهما جدالكان عليهم هو وزملاؤه من الأكادميين الئيزديينأن يُقدمو كتاب تفسير للأقوال على أقل تقدير لكن أياً منهم لم يُكلف نفسه عناء ذلك وهي مهنتهم الرسمية يتقاضون عليها رواتب مع الأسف لا يوجد شيءكل ما فعلوه لا يزيد على نشر نص القول وما يقابلها بالعربية في مقالاتٍ متفرقة بينما قدمت للقارئ الئيزدي والأجنبي تفسيراُ جيّداً للأقوال التي حصّلنا عليها بشق الأنفس لا يزيد عددها الخمسين فسرناها في 110 صفحات منشورة قبل سبع سنوات فكانت جائزتنا من الئيزديين هذا المقال الرباعي قدمه عنهم الأخ كاتب المقال لكني أراه على حقفالحقائق التي يجهلها أو يعلمها ويخفيها قمنا بنشرها دون إذنٍ منه وأصبح التاريخ الئيزدي واضح التفاصيل ودقيق التواريخ مُفصّل الأدوار فكان إنقلاباً حدث دون علمٍ منه .

في البداية يعترف فيقول (لا أنكر وجود شذرات معقولة في تلك المنشورات يمكن التوقف عندها….) وسأكون شاكراً له إذا دلّنا على نقطةٍ واحدة في كل الكتاب غير حقيقية تاريخياً حدثياً نتائجيّاً وزمنياًلنتناقش فيها ونؤكد الصحيح إذا كان فيه خطأوفيها يقول يربط الئيزدية بالزرادشتية بدون جدال وبكل عنادلله درُّك يا أخيأما تكفي من مناقضة نفسك ؟ ألست أنت الذي فتحت الباب للزرادشتية؟ وقد أكدها الئيزديون بممارساتهمفقط إنني درستها ووافقت الئيزديين في ممارساتهم وأؤكد عليها مجدداً ألست أنت الذي قلت أن الئيزديين لم يكونو قبل الشيخ عدي ئيزديين؟ وهذه هي الحقيقة التي أؤيدها أنا بكل عنادفماذا كان دينهم قبل الإسلام؟ إختر واحداً من هذه الأديان . ( مزدايسنيامسيحيانيهوديانبودايي مانويمزدكيانزروانيانلا يوجد إسم زرادشتي لكن في الشرح والتفسير يؤكد أن المذاهب الأربعة زرادشتية المزدايسنا دين الدولة الرسمي العام للدولة الساسانية بينما الزروانية والمانوية والمزدكية كانت منقرضة أو كادت أثناء الإسلام العربيمحاقليس لهم إسم دين في العلن لأن دينهم المزداسني مُكفّر وممنوعفالذي يظهر عليه أن يختلق إسماً مثل مُوحدمؤمنتوّاب مريد أو حتى مسيحي أو مسلم إذا تأزّم الموقفحتى في زمن الشيخ عديين لم يكن ئيزديون فهناك مخطوط منسوب للشيخ عدي نفسه لم يذكر فيه إسم الئيزديين إلى نهايته فأين كانوا وأين كان هو؟ حتى إسم إيزيد هو إسم فارسي يعني إله وتقول ما علافتنا بالزرادشتية كيف تكون الزرادشتية إذا لم تكن بالأفعال و الطقوس والممارسات العملية؟ بل جميع الشياب ومنهم رجال الدين كانوا يقولون نحن زرادشتيون ويعظمونه إضافةً إلى جميع الشخصيات الساسانيةوما أن دخلت الأقلام بين الئيزديين حتى تمزّق الزِّق وتبدد الدين والتاريخمرتكز الدين المزداسني الزرادشتي الأساسي هو الشمس اهورامزداوالشمس عند الئيزديين هي الدين نفسه تليها النار وتقديسها لا يضاهيها شيئ أما الثور رمز الخير الزرادشتي المقدس فهو عند الئيزديين أعلى مرتبة من الخاسين له عيدان مهمان في السنة بينما لكل خاس داوةنبي واحد في العام للطاوسي ملك عيد واحد وللثور عيدان ولئيزيد عيد واحد وللثور عيدانوهذا ليس شيئاً غريباً فالهنود مثلنا وهم أقرب الأديان لنا وفرع من الزرادشتية عناصر الطبيعة الأربعة قد إنتزعها ملك فخردين من فم زرادشت.

ثم يقول 🙁إصابة بعض الكتاب بعقدة وهوس حدث مرّ عليه أكثر من 850 عاماً أنا ليست لديّ عقدة من أي نوع العقدة هي في الرقم الذي ذكرتَه عن الشفبراة عندما كان شخصياتها كلهم في بطون أمهاتهموهو قد حدث قبل 790 عاماُ وليس قبل أكثر من 850 أي قبل 570 هجرية ولم يكن بطلا هذا الحدث قد ولدا بعدوهما الشيخ حسن والشيخشمس وقد تقابلا صباح الشفبراة الفاصل وقبل كل منهما الآخروتم كل شيئ في هذا اليوم بما فيه الشهادة التي تخلو من الإسم الئيزدي (راجع المتن), كما لم أحط من قيمة أحد من الخاسين لاسيما الشهيد الشيخ حسن راجع كتاباتك كم مرة أنت ذكرتَه بلقب الشهيد قبل 2004 بعدما طبع كتابي إضافةً إلى العديد من مقالاتنا المتفرقةفي الحقيقة كثير من خاسينا بل معظمهمإستشهدوا في سبيل نهضتنا وتكويننا لكن أهمهم على الإطلاق في نظري هو الشهيد الشيخ حسن طيَّب الله ثراه على يده نشأت تسمية الئيزدي فتخلصنا من الإسم الداسني المكفّر وقد أشرت أنت إلى خطورته سابقاً بأنك لن تجد أحداً يقول أنا داسني هذا صحيح كمن يقول أنا كافر وتطبَّعنا على ذلك حتى أن أحداً من الئيزديين لم يكن يعلم هذا الإسم لو لم يطلقه الآخرون علينا ثم تأكدنا منه من الكتب المعاديةونحن الآن لا نخاف ولنا الشرف أن نجدد تسمية ديننا العريق ثم ماليت ئاديا هم ليسوا سلالة واحدةهم جميع أصحاب الشيخ عدي الثاني من الشيوخ والأبيار خاصة الأبيارفهم كانوا رجال الشيخ عدي أكد ذلك ملك فخردين في قول قرة فرقانوليس غريباً أن تكون جيناتهم متشابهة فهم كانوا يتزاوجون جيناتهم متشابهة فهم كانوا يتزاوجون فيما بينهم

حتى يوم الحد والسد في الشفبراة المذكور.

ثم يذكر بأنني لا أعترف بالمصادر التاريخية بينما هو الذي لا يعترف بها و يتجاهل ما ليس على مزاجه فمشور ختي بسي الموجود يقر بأن الزعامة سلمت للقاطانيين الفقراء في زمن الشيخ حسن وهو على قيد الحياة وبتوقيعهمخطوطة راميشوع تقول الشيخ عدي زرادشتي مخطوطة الشيخ عدي نفسه لا ذكر ولا تنويه عن الئيزديين ,ما يلي بعض المخطوطات للذين يُؤكدون أن الشيخ حسن زاغ لكني أقول هم اللذين زاغوا وهم الجهلة الذين لا يعلمون شيئاً عن الئيزديينالشيخ حسن أعلن ديناً جديداً ولم يدخل الإسلام أبداًبتعبير أوضح الشيخ حسن مزّق التقيَّة.:

1ـ (وقد كان أضلّ هؤلاء الجهال في الدخول في هذه الضلالة هو حسن بن عدي من سواد الموصل مخطوطة الرد على الرافضة واليزيدية لعبيدالله بن شبل بن أبي فراس

.2 ــ (وفي زمانه ـ والكلام عن الشيخ حسن ـ ظهر الغلو في الشيخ عدي بن مسافر وفي خلفائه كما كثر الضلال في تعاليمهبهجة الأسرار اللخمي .

3ـ (وفي زمن الشيخ حسن زادوا أشياء باطلة نظماً ونثراًمجموعة إبن تيمية الكبرى لإبن تيمي .

4ــ وقُلنا الضلال و الزيغ في معتقداتهم (الئيزديينبعد وفاة الشيخ الصالح المذكور (الشيخ عدي بن مسافروإنبعاث براعم الدين القديم الذي كان قد إختفى بعد إسلامهم وقد رجَّح الكُتاب وقوع ذلك في زمن الشيخ حسنالكاتب الحسيني

ثم أنّ مصحف رش يؤكد نسب القاطانيينبيت الإمارة إلى سابور الأول والثاني فلماذا لا يعترف بها إذا كان حقاً من دعاة الوثائق التاريخية المؤكدةثم ينتهي إلى القول .(لمَ لم يحتفظ الايزيديون، ومنهم أولئك الكُتاب أنفسهم، بنسخة من (زند آفيستاكتاب الزرادشتية المقدس على أقل تقدير؟!)فنقول لماذا لا تحتفظ أنت بمصحف رش الذي كتبه الشيخ عدي زندا آفستا كُتب في الهندالإسلام لم يُبقِ على أثر للكتابة الفارسية والكوردية السابقة له,ولم يدخل إيران قبل هولاكو وكان حينها جميع الكورد قد أسلموا أو إتبعوا الدين الجديد الئيزدي وإنفصل الجميع عن الفرس الذين كانوا بدورهم قد تشيعوا وتركوا الزرادشتية.

الأغرب الأعجب أن أكاديمياً كوردياً بدرجة عالية من الإختصاص في اللغة الكوردية يستجهل أسهل كلمة كوردية (ميرالملك وهل هناك كلمة أخرى في الكوردية بمعنى الملك؟ فيقول لاحقة نحوية(suffix) ومرة تعني الصاحب أو رئيس عشيرة أو أمير هذا الإسم الأخير الذي طغى على إسم رئيس الئيزديين بسبب طغيان اللغة العربية فليس له سيطرة على أية وحدة جغرافية فكيف يُسمّى ملكاً ؟ وليس قي الكوردية تسمية أخرى للملك غير مير)والمملكة ميركًه ننطقها مةركًه ئةختياري مةركًةهيكبير شيوخ المملكة المفتيأما خونتكارولي مالك الدمفهو الخليفة وهي كلمة فارسية يستخدمها التركأما ئيزدينةميرئيزدين الملك (الفتحةالتي بين الإسمين فهي أداة الإطلاق للصفة المطلقة كان المفروض أن نستنهل نحن من علومه في قواعد اللغة الكوردية لكننا نراه يُشتت ما جمعناه منها ويضيع علينا رأس الخيط ونهايتهسنقدم قريباً إنشاء الله موضوع إستعمالات الفتحة في اللغة الكوردية تسمية الأمراء أي أبناء الملوك أو أقاربهموجودة في الكوردية وهي شائعة نستعملها ولا نعرف معناها و نستعمل التركية للدلالة على الأمير وهي بك)وفي الكوردية تسميتان وليست واحدة هما ميرزامواليد الملك وكذلك بسمير ويعني أميرإبن الملك وبنته تسمى دوت مير أميرة وهناك تسمية أخرى وهي (هةريمأميرة تستعمل الآن في تسمية أقليم كوردستان لتعني الإمارة أما الملكة فهي خاتون.

خرافة الاتكال على مقولة (البيرأقدم من (الشيخ)، ان ذلك تبسيط للأمور، بل قصر نظر وضحك على العقول لله درّكنحن نضحك على العقول ؟ أم أنت الذي تخلط البير والشيخ مع المجيور والكوجك والقوال الذين ليسوا من الطبقات البير والشيخ أنت أدرى من الجميع بحقيقتها لكن لا بأس فنضيف الشيخ والبير كلمتان بنفس المعنىالأولى عربية سبقت الأديان والثانية كوردية سبقت الأديان أيضاً وتعنيان التقدم في السنين والخبرة فدخلت الدين بعد نشوء الأديانلا تزال كلمة بير موجودة بين الكورد والفرس المسلميىن وحتى المستعربين منهم كالعلويين في مجال الدينوكذلك الشيخ عند جميع العرب دينياً وعشائرياً.

أيَّ إنسان ئيزدي لم يسمع ب شيشمسي ئاداني أنت الذي تخلط ئاديا بالآدانيآديا هم أصحاب الشيخ عدي كما قلنا ماليت ئاديا الذين سكنوا لالش معه,والآداني هم أقارب الشيخ عدي دون لبس أوتخليط وأخيراُ جميع الأمم كانت شمسانية قبل مجيء الأنبياء وحالما جاء الأنبياء تنصّلت جميع الشعوب السامية وأنكروا الشمس بل كفروا بها عدا الئيزديين والزرادشتيينوالإسم الشمساني ترجمة آشورية أو عربية للإسم الميثرائي الميهري الحي حتى اليوم بين الئيزديين وهو إسم عشيرة ميهركان السنجارية وبين الفرس (آريا ميهرعلماً أن صوت (ثلا يوجد في اللغة الكوردية ف ميثرائية تسمية يونانية ل(ميهر) .

حاجي علو

8 . 11 . 2020

3 Comments on “غموض وتشويه الدين الئيزدي صناعة ئيزدية متعمّدة : – حاجي علو”

  1. عاشت اياديك خال الكثير منهم يتخبطون ويتمرغلون في اوحال اقدامهم نحن نحتاج إلى كبش فداء والا عندنا المصلحة اصبحت فوق الدين …

  2. الاخ فارس المحترم… اللذين ينتقدون خالك الاستاذ حجي هم اناس اكادميون معروفون بكل المستويات …..هم ينتقدون ببعض الجزئيات وانا متاكد الناقد والمنتقد يتفهمون بالمحصله النهائيه….ونصيحتي أن يكون اسلوبك في النقد متحضرا .ولنجعل من كتاباتنا كلنا تصب بالشكل الصحيح في خدمه مجتمعنا المنكوب رغم اختلاف ايدولوجيتنا الفكريه ونظرتنا إلى ما يسمى بالدين ((( علما لا يوجد دين في الازدايتي إلا بعد مجيء عدي ابن مسافر القرشي العرباوي والا كان يسمون ال— اوول))))))وارجو ان يتسع صدركم لكلامي الصوغير ووسباس

Comments are closed.