هل تمكن ايران من العراق بسبب اسقاط صدام او حكم السنة عام 2003؟ الجواب بالتاكيد كلا.. فالاحواز ودولها حكمت مئات السنين عبر عرب شيعة.. اكثر من ما حكم العرب السنة العراق بعد 1921.. علما عرب العراق لم يحكمون العراق عبر تاريخهم.. الا بعد سقوط الامبراطورية العثمانية .. وتسليم الانكليز للحكم (للاقلية من العرب السنة)…. بعد (وضع المرجعية العجمية بالنجف العقبات امام تسلم عربي شيعي لملك العراق).. (تنبيه.. حتى بعد 1921 تسلم الحكم اجنبي مسلفن فيصل الاول ابن ملك الحجاز) .. اي ليس عربي سني عراقي.. وبدء تسلم الحكم للعرب السنة العراقيين بعد 1958..
(ويذكر بان المرجعية العجمية الايرانية ادركت تسلم حكم العراق لعربي شيعي سواء الشيخ خزعل او غيره.. هذا يعني انضمام الاحواز للعراق .. وبالتالي فقدان ايران لمنابع النفط.. ففضلوا مصالح دولتهم القومية العليا على مصالح العراق وعربه الشيعة)..
ثانيا .. قبل صدام حكمت الملكية والجمهورية (قاسم وعبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف والبكر).. ولم يكن لايران قدرة على الهيمنة على العراق.. وحصلت انقلابات عسكرية .. ولم تتمكن ايران من العراق.. ثالثا: كلنا راينا كيف ايران تمكنت من جعل شرائح من العرب السنة انفسهم ذيول لها.. وحلفاء ايران هم الاخوان المسلمين (تركيا – قطر) الخ.. رابعا: اختزلت ايران شيعة العراق .. باقلية من (التبعية الايرانية- ذيولها: الولائيين، مرجعيات عجمية، احزاب ومليشيات تجهر بولاءها لايران، شريحة من اصولهم ايرانية.. الخ)..
السؤال .. هل عام 2003 سقط حكم العرب ام سقط العراق ام سقط حكم السنة.. ام من ؟
الجواب/ اؤكد من سقط هم شيعة العراق انفسهم.. سقطوا بكل المعايير..
فالسنة العرب .. خرجوا ويترحم حتى شريحة من الشيعة لحكمهم بل يترحمون على الطاغية صدام نفسه.. والاكراد لديهم اقليمهم (وطنهم ودولتهم).. اقليم كوردستان.. اما العرب الشيعة فخرجوا بخفي حنين.. قوضع محافظاتهم مزري بكل النواحي، وفساد مالي واداري مهول، ومخدرات من ايران تنتشر بشكل مخيف لاعلى المستويات.. وبطالة مليونية.. وهيمنة ايرانية قذرة على ارض الرافدين.. الخ من الماسي.. بالقطاعات الصحية والصناعية والزراعية و الخدمية .. الخ..
المحصلة:
(عام 2003 لم يسقط حكم السنة..بل سقط الشيعة بالقاضية)..شيعة يترحمون على حكم صدام
السؤال هنا ايضا:
(ايران عجزت عن اسقاط العراق لثمان سنوات)..(فكيف تمكنت من العراق 18 سنة ولحد الان)؟
الجواب واضح:
ايران ادركت بان المقاتل الايراني جبان.. وحتى الشجاع فيهم عاجز عن فعل شيء.. فاستبدلت (الايراني بمرتزقة من عرب شيعة بالعراق).. فتمكنت من ارض الرافدين.. وهذا ما ادركه صدام نفسه (الذي جند العرب الشيعة .. للقتال بجبهات حرب ايران).. ولا ننسى (ايران عجزت بجيوشها المليونية وبقيادة امثال الهالك قاسم سليماني جنرالها.. من ان تهزم صدام “الذي مسكته امريكا بحفرة”).. وهذا صدام اشرب الخميني وسليماني السم الزعاف.. ..
وكذلك ادركت ايران ما قاله (الرئيس المصري السابق حسني مبارك).. عندما ساله مقدم البرنامج
بعد عمليات 2003.. (هل يمكن للدول العربية تكوين قوات عسكرية عربية تحل محل القوات الامريكية بالعراق لضبط الامن).. (فكانت ردة فعل حسني مبارك.. مستغربا اصلا من سؤال المقدم.. حيث قال مبارك: العراقي لن يقبل ان يقف عسكري عربي يقوم بايقاف عراقي .. او يضع العراقيين بالسيطرات.. فعند العراقي عنده عنجهية .. والعراقيين قالوا لا نريد قوات عسكرية عربية اجنبية تدخل للعراق.. فالعراق اغنى دولة عربية.. فيها خيرات هائلة.. وفيه شعب بالثمانينات 14 مليون فيما سبق.. اي لا يوجد مشاكل..).. واضاف حسني مبارك (عشت بالعراق 40 يوما.. بقاعدة الحبانية.. العراقيين صعبين جدا.. القتال بالمدن والشوارع من اخطر ما يمكن.. الا اللهم تريد تدخل حرب شوارع لتدمر البلد بالكامل.. )..
https://www.youtube.com/watch?v=U9quqmTAMVU
المحصلة ايران ادركت بان سر قوتها بالعراق وسوريا واليمن ولبنان..
انها تقاتل برجال غير رجالها.. وباموال غير اموالها.. وبجبهات حرب غير مدنها واراضيها
وبعد ذلك تجني ايران الثمار.. وتختزل النصر بها.. دون غيرها.. بسرقة جهود العرب الشيعة وتضحياتهم ودماءها المسفوكة ومدنهم المدمرة.. (فتجنيد المليشيات لعبة قذرة لعبتها ايران لتدمير مدن العراق.. واتباع الارض المحروقة فيه.. فلا يهم ايران ان يموت اخر طفل عراقي قتلا.. في سبيل مصالح ايران القومية العليا).. فالمهم لديها (استمرار العراق حديقة خلفية للايرانيين.. وممر لطهران للمتوسط.. وساحة لتصفي ايران فيها حسابات الدولية والاقليمية لتجنيب الداخل الايراني الحروب.. وجعل العراق سوق استهلاكية لبضائع ايران الرديئة بالمليارات الدولارات على حساب توقف الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة بالعراق.. وكذلك استمرار العراق مصدر للمرتزقة الذين تزجهم بمستنقعات الحروب بسوريا وغرب العراق و غيرها)..
وكذلك استغلت ايران (عدم وضوح الرؤية لدى الشارع العرب يالشيعي) بعد 2003
الذي خرج رافضا لحكم صدام و البعث، ومخدوع بنفس الوقت (باحزاب وعوائل معممة) ادعت معارضة صدام وطرحت نفسها احزاب وتنظيمات مسلحة (شيعية).. ليتبين بانهم مجرد عملاء لايران.. كل ما لديهم (هو قدرتهم على الخيانة لابعد الحدود).. فشاركوا مع ايران بقتل جنود وضباط العراق بحرب الثمانينات.. وتقربون للنظام الحاكم بطهران بدماء الجنود والضباط الشيعة العرب انفسهم.. (علما ايران مسخت المذهب الشيعي الجعفري من الولاء للامام علي وال بيته.. الى الولاء للايرانيين خميني وخامنئي)..