الدكتور خزعل الماجدي بشطحة لسان يلغي الحضارة والتاريخ الكوردي العريق!!! 8/8 محمد مندلاوي

“خاص لصوت كوردستان”

أدناه آخر جزئية في كلام الدكتور خزعل الماجدي نشرنا كل ما قاله كما جرى على لسانه ولم نغير فيه شيئا:  فيا إخوان الغلواء والمبالغة بصراحة تتعبنا جميعاً وتشوه الحقائق، وتدخل في عقول أبنائنا مغاليط صعب إزالتها، يمشون على وهم، كذبة كذب يصير وهذا الكذب يدمرنا كلنا، ما أحلى أن نبني ثقافتنا على أسس حقيقية وواقعية كما هي حصلت، ما أحلاه وما أجمله. كثير من الإخوان الأكراد يتكلمون بطريقة غير صحيحة، يعني يذهبون زايد بالكلام، يعني هذا غير صحيح إطلاقاً، أنا مو رجل پروپاگندا – دعاية- أقول بصراحة أنا أحكي الحقائق كما هي، هذا يرهق الناس.

ردنا على ما زعم الدكتور خزعل أعلاه: يظهر أن مغاليط الكورد – كما يزعم- عمل عملها ووجدت طريقها إلى عقول الأبناء، فلذا يخاف منها الدكتور خزعل وغيره ممن يرهبهم إظهار الوجه الناصع والصحيح لتاريخ المنطقة الذي شوهها المحتلون (الكفار) بقصد دنيء. نقول للدكتور خزعل، في عصر العم “جوجل- Google” لم يبق شيء اسمه الكذب والتدليس والتلاعب بالكلمات، لأنه بضربة زر تظهر الحقيقة وينفضح أمر قائله وينكشف مساوئه ويصبح مادة دسمة للسخرية والتهكم؟. يا دكتور، هل هناك من يشكك بعروبة الأستاذ (حسن العلوي) الذي قال في لقاء تلفزيوني إنه زار متحف ما في أوروبا ووجد لوحة طينية عليها كتابة مسمارية وطلب من المشرفين على المتحف ترجمتها له، قالوا له هذه معاهدة دونت على هذا اللوح الطيني قبل 6000 سنة بين ملك إيراني والآخر بابلي يتآمران على سكان الجبال وهم الكورد. ثم، هل أن الكورد يذهبون زايد أم أنت يا دكتور خزعل؟ ألم يرد على هفواتك وشطحاتك غير العلمية عدة مرات المسيحيون والمسلمون والعلمانيون؟. يا دكتور خزعل، أن الحديث عن التاريخ القديم الذي يسبق ولادتك بمئات السنين أو بآلاف السنين لا يحتاج إلى تحليل بقدر احتياجه إلى إبراز المصادر المعتبرة والمعتمدة، لأن لا تاريخ من دون وثيقة، والوثيقة هنا ممكن أن تكون كتابة على لوح- رُقم طيني، أو كتابة نحتت على صخرة أو جبل أو على جلد حيوان، أو على صفيحة من نحاس، أو تمثالاً وتجد الناس التي تقول هذا امتداد لها ترتدي نفس الزي، كما في لفة رأس لتمثال گودیا (جوديا)؟ 2200 سنة ق.م. أو كما قلت تقول كلام يقبله العقل والعلم والمنطق. – أدناه نصب گوديا قارنه مع لفة رأس الكورد، ووضع اليد على الأخرى، التي دخلت في طقس إسلامي بعد أن رأى الخليفة الثاني أسرى الكورد والفرس يقفون أمامه بهذه الطريقة سألهم عنه قالوا نحن نقف أمام عظمائنا بهذه الطريقة احتراماً وإجلالاً لهم. فعليه قال الخليفة من الأفضل أن نقف في صلواتنا بهذه الطريقة إجلالاً لله تعالى؟-:

أو مفردات اللغة التي كانوا يتكلمون بها ولا زالت سائدة عند من يقول بكل جدارة واقتدار إنه امتداد لهم؟. أو اسم لشعب ما قبل آلاف السنين ولا زال نفس الاسم حي يرزق ويطلق على نفس الشعب؟. نحن كما عاهدنا القارئ الكريم، لا نتكلم عن ما سبقنا إلا بمصادر معتبرة ومعتمدة. هذا هو (محمد أمين زكي) يقول في كتابه (خلاصة تاريخ الكُرد وكردستان) ص (88) نقلاً عن مستر (م.سترك) في دائرة المعارف الإسلامية (ج-1ص106) أن المؤلفين المسيحيين أطلقوا على جبل جودي اسم جبل (كوردوئين). هذا مصدر معتبر نقدمه للقارئ الكريم حين نقول أن هناك جبلاً في العصور الغابرة يحمل اسم الشعب الكوردي الذي لا زال حياً وموجوداً على أرض وطنه كوردستان. ماذا تريدنا أن نفعل يا دكتور؟ هل نصبح مثلك ونلغي التاريخ الذي دون من قبل أولئك المختصون الذي يعتبرون حجج في هذا المضمار؟. أنت زعمت لا توجد حضارة ولغة ميدية، بإدعائك هذا جعلتنا أن نضع أمامك مصادر معتمدة ومعتبرة دعمنا بها أقوالنا عن حضارة ولغة الميديين الكورد. يا عزيزي يا دكتور خزعل، الذي نرجوه منك عند الكتابة أو في محاضراتكم راعوا الحق والحقيقة عن الشعب الكوردي الجريح الذي تآمر عليه الشرق والغرب وهضموا حقه في الوجود كأمة عريقة حين قسموا وطنه بين مربع الشر إيران وعراق وسوريا وتركيا، والآن أنت الأكاديمي المختص تأتي وتشطب تاريخه وحضارته دون أن تتعمق في ثنايا هذا التاريخ والحضارة. أكرر عليك يا دكتور، تعلم اللغة الكوردية اللهجة الفيلية ستجد الكثير الكثير في ثنايا مفردات هذه اللهجة العريقة ستخدمك خدمة كبيرة وعظيمة في اختصاصك.

25 02 2022

انتهى