لاهور شيخ جنكي يصدر بيانا يصف فيها نفسة بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني

نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعب كردستان
https://www.facebook.com/LahurTalabany/videos/1622022734901624
من الواضح أنه بعد احداث الثامن من تموز، تركزت جهودنا كلها على منع المؤامرات، حيث اراد اعدائنا وخصومنا ان يقودوا الوضع الداخلي للاتحاد الوطني الكردستاني واوضاع اقليم كردستان الى انقسامات كبيرة، وتدمير ماحصلنا عليه بنضال سنين عديدة ل بيشمركتنا الابطال وجميع المناضلين ودماء عشرات الاف من شهداء هذا الشعب، الا اننا ومن خلال حرصنا سعينا الى تهدئة التوترات وحماية اوضاعنا، على الرغم من اغتيال واستشهاد عدد من رفاقنا الذين لن ننساهم ابدا، وعلى الرغم من التعامل معنا بشكل غير قانوني وبعيدا عن جميع الاعراف الحزبية، الا اننا كنا حريصين فقط على المصالح العليا للشعب والوطن، بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية، ومن اجل عدم تدهور الاوضاع تحلينا بمزيد من الصبر، ولمعالجة المشاكل اخترنا المسار الصحيح، من خلال اتخاذ طرق المدنية والقانونية والنظامية ومن اجل احترام سيادة القانون، سعينا للدفاع عن انفسنا في المحاكم ضد جميع التهم الباطلة الموجهة الينا، وأثبتنا براءتنا وجميعكم تشهدون لنا بذلك، لاننا نعتقد ان الناس والموالين للاتحاد الوطني الكردستاني لايستحقون ان نسبب لهم الخوف والقلق ونعرض حياتهم للخطر.
بعد صبر دام لسنة ونصف السنة، اعادت المحكمة بقرار لها جميع حقوقنا السياسية التي حصلنا عليها عن طريق شرعية المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني واصوات اعضاء وكوادر الاتحاد المخلصين، وبناء على ذلك نبدأ من اليوم بصفتنا الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بنشاطاتنا السياسية، وبدعم من رفاقنا واعضائنا وكوادرنا سنسعى جاهدين مع القوى والجهات السياسية الكردستانية والعراقية من أجل الوحدة وتحقيق الرفاهية للمواطنين.
رفاقنا الاعزاء
يجب على الاتحاد الوطني الكردستاني ان يفتخر بنفسه طالما اصبح اعضائه وكوادره ركيزة وقاموا بحمايته، وانتم تدركون جيدا باي اتجاه سارت الحياة التنظيمية والحزبية داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، خلال هذا العام ونصف العام كنتم تخبرونني باخلاصكم لي واتلقى يوميا شكاواكم وشكاوى اهالي الشهداء الكرام ومخلصي الاتحاد الوطني والشعب الكردي، وانا ايضا اشعر بالقلق مثلكم من ضعف الاتحاد الوطني الكردستاني وتدهور علاقاته المحلية والاقليمية والدولية التي لم نشهدها قط في تأريخ الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد ضعف اداءه داخل الحكومة ولم يعد له تأثير يذكر في القرارات المهمة والمصيرية في العراق وفي كردستان، مما أثر بشكل مباشر على حياة اهالي شعب كردستان.
ونؤكد ان خطواتنا ستكون على مستوى مطالبكم المشروعة، كما وأوكد لكم أننا سنكون جزء من الحل في سبيل دماء الشهداء واكراما لروح مامجلال العظيم، ومن هذا المنطلق بعثت رسالة الى اعضاء مجلس القيادة المحترمين للعب دورهم في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من اجل التغلب على هذا الوضع الحساس معا واستعادة المجد والسيادة الى حزب الشهداء، نأمل ان تكون هذه النكسة التي لحقت بحزبنا ان تكون بمثابة درس للمراجعة وتصحيح أخطاء الماضي، واذا لم يكن رفاقنا مستعدين للعمل معا، فسنضطر الى الاستمرار في نضالنا ونشاطاتنا السياسية من جانب واحد وتحت اسم الاتحاد الوطني الكردستاني وبناء على القانون وفي اطار القواعد الداخلية، وهذا مالا نتمناه أنا ورفاقي، لانكم تعلمون جميعا بان هذا ليس في صالح أحد.
يا اهالي شعب كردستان، ايها الرفاق
إن جهودي للدفاع عن شرعية العمل السياسي داخل الاتحاد الوطني الكردستاني ليست مجرد قضية حزبية أو قضية شخصية، بل يتعلق بالاهتمام العام لاهالي شعب كردستان بشكل عام والمنطقة الخضراء بشكل خاص.
والاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب الحاكم في تلك المنطقة وكما ان الشعب هم شاهدون انه بعد الانقلاب على شرعية حزب الاتحاد واجهت المنطقة العديد من الاضطرابات واليأس، لو كان الناس يشعر بالسلام وانجزت المشاريع والخدمات، كانت الامور اسهل لي بكثير وكنت اهنأ اصدقائي من بعيد وأفتخر بحزبي على الرغم من كل شيء، لكننا وجدنا سوء الاوضاع في جميع المجالات بغيابنا، ووصلت الشكاوى والاحتجاجات والضجر والاستياء من الحزب والحكومة في تلك المنطقة الى مستويات خطيرة، من خلال العسكرة ونشر الخوف والترهيب وتدهور أوضاع الأسواق والتجار والتسليب وتدمير المؤسسات واعتقال الصحفيين والقضاء على مساحة حرية التعبير والإعلام واستبدال الحزب بالحكومة، وهذه الخطوات جميعها بعيدة كل البعد عن المبادىء التي ناضل من اجلها الاتحاد الوطني الكردستاني، واكتفي بالقول انه على مر السنين الماضية، لم يقدم الأشخاص الذين مثلوا هذه المنطقة مشروعًا استراتيجيًا واحدًا للناس.
ومن هنا أود أن أنصح رفاقنا ألا ينخدعوا بوضع اياديهم مع ايادي الخصوم ، فاحتضان خصوم وأعداء هذه التجربة التي انجزناها من أجل البقاء في منصبهم، لن يخدمهم، وان عدم احترام قرار المحكمة وتسييسه لايخدمهم، وهناك طريق صحيح واحد وهو العودة الى المسار السياسي والتحزب عن طريق السياسة والنظام الداخلي.
ايها الرفاق الاعزاء
ان السياسة من وجهة نظري هي جزء من الصالح العام ولهذا يجب على الناس أن يشهدوا لك على ذلك، كل تحركاتي القانونية أو السياسية كانت مبنية على ثقة أصوات أعضاء المؤتمر وحماس ودعم رفاق الاتحاد الوطني الكردستاني والشعب بشكل عام، لذلك يجب أن يعلم رفاقنا أننا نستطيع معًا أن نصالح ناخبينا وأهالي الشهداء وكوادرنا وأعضائنا وأن نعد أنفسنا للانتخابات النيابية التي ستجري في المستقبل القريب، لأن الجماهير لن تقبل منا أكثر من ذلك، وان اخترنا العناد السياسي، فعليهم أن يعلموا جيدا أن صناديق الاقتراع ستظهر من يوافق عليه الشعب ومن خيب آمالهم، ستقرر الانتخابات من هو صاحب المكانة الحقيقية داخل الحزب والجماهير.
ومن هنا اتوجه الى الاحزاب السياسية في اقليم كوردستان، وكلكم تعلمون جيدا مدى مستوى علاقات الاقليم وقلق الدول الخارجية من التراجع السياسي والحكم في هذا الاقليم، الوضع يتجه نحو طريق مسدود بالكامل، مما عرض الكيان لخطر حقيقي ومخيف، إن اللامبالاة وأنانية بعض الشخصيات السياسية تأخذ الوضع برمته الى مالايحمد عقباه. لذلك نحن بحاجة إلى التضامن والنضال والعمل المشترك والوحدة الوطنية، ان التهديدات الداخلية والخارجية، ومستوى معيشة الشعب، وتصاعد الاحتجاجات وخيبة أمل شبابنا، واتساع نطاق الصراع والانقسام بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وشلل الحكم، والضغوطات في بغداد ، وعشرات المشاكل الأخرى، تتطلب منا أن نفكر بشكل أعمق وأكثر اهتمامًا بالوضع وبحل سياسي بعيدًا عن الانفعالات والأنانية.
ولقد اعلنا مرارا في الماضي وأوكد مرة أخرى أننا بحاجة إلى مزيد من الوحدة والانفتاح مع بغداد من خلال الحوار الوطني مع القوى والأحزاب العراقية، من أجل إيجاد حل نهائي للمشاكل العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية، أدعو لتنحية الخلافات السياسية جانباً واتخاذ خطوات حقيقية وجادة يدا بيد لتعزيز وحماية مكانة اقليمنا وكيانه السياسي وإنقاذ شعبنا من هذا الوضع المتفاقم وان نعيد الأمل لشبابنا ونوفر المزيد من الازدهار والسلام والاستقرار لاهالي شعب كردستان.
ولكم السعادة والرفعة والنجاح
لاهور شيخ جنكي
الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني

3 Comments on “لاهور شيخ جنكي يصدر بيانا يصف فيها نفسة بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني”

  1. الى من يهمه الأمر
    تحية
    للاطلاع
    “لاهور شيخ جنكي يصدر بيانا يصف فيها نفسة بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني”
    لاهور شيخ جنكي يصدر بيانا يصف فيها نفسه بالرئيس المشترك للاتحاد الوطني
    ” حيث اراد اعدائنا وخصومنا”
    حيث اراد اعداؤنا وخصومنا
    “وتدمير ماحصلنا عليه بنضال سنين عديدة ل بيشمركتنا الابطال وجميع المناضلين ودماء عشرات الاف من شهداء هذا الشعب،”
    مام جلال طالباني
    الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
    (2) Facebook
    بشتاشان وصمة عار لا تنسى- أحمد رجب – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    خيانات الطالبانية للشعب الكوردي الجريح بين الأمس واليوم- محمد مندلاوي – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    المراهقون في الاتحاد الوطني الكردستاني- بقلم: ناظم امين – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
    https://www.youtube.com/watch?v=HuDHpAYjOSw

  2. والله اخ محمد توفيق علي
    يسلم يدك ويدي الكتاب المحترمين الذين توقفو على اظهار خيانة الطالباني للشعب الكردي لكي لا ينسون بأن حزبهم تاسس في دمشق وتخطيط حزب البعث والأسد و لا ينسون بأنه امريكا كانت تعتبره برجل الايران الأول في العراق
    وهنا فقط
    عليهم بمراجعة ذكرياتب بنظرة نقدية مام جلال مع جريدة الصباح ليجدو بأنه بعد أن ترك الثورة الكردية ذهب واشتغل مع الفلسطينين و عندها تنبى بمقتل اكثر من شخصية فلسطيني!! وبل هو كان الوسيط بين إيران والشيهد قاسملو وتنبى بمقتل شرف كندي و
    هو كان صلة الوصل بين اوجلان و نظام الأسد فاليوم على أشكالها تقع فحتى التعامل والخيانة يبعونها على اساس المعرفة بالسياسة والحركة في السياسة بلا مبادئ
    وهناك الكثير من المخفي
    فعلى الكتاب الكرد المثقفين فضح هؤلاء من عادوا شعبهم
    وليس التغني بهم او التستر على خيانتهم
    لكي يكفو الآخرين عن عبادتهم وجعل المتعاونين مع الأعداء الاكراد واظهارهم وعرضهم أبطال وكم من هذه الأشكال عانى الكرد منهم في تاريخهم وحتى يومنا هذا
    يعبدون الخونة كابطال

  3. الكرد هم الوحيدون الذين يحترمون الخونة بل ويبجلونهم ويوقرونهم رغم أنهم يرون الخيانة بام اعينهم ومع ذلك لا يفهمون ولا يعتبرون ولا يخجلون! اما بشأن لاهور فالمسألة متعلقة بتنظيم سياسي ولا علاقة لذلك بالشعب ولا بالجماهير، حيث يريد هذا المراهق السياسي ان يستجدي عطف الناس بعبارات عاطفية ساذجة؛ في حين ان القضية عبارة عن صراع بين المتخاصمين على السلطة والمال والجاه وفي المقدمة المنصب الرئاسي حيث هو الفيصل في السياسة الكردية في الجنوب الكردستاني. فلا الارض تهمهم ولا الهوية ولا اللغة ولا المستقبل ولا حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ناهيك عن السياسية حيث الحكم القبلي والعشائري. اذ ان الاحزاب الموجودة في الجنوب الكردستاني ليست قومية ولا وطنية وانما هي شبيهة بتنظيمات قبلية حيث الرئيس هو الكل في الكل ولا احد ينتقده ابدا وانما هو الموافقة وطأطأة الرأس والانحناء والانبطاح مهما قال او فعل!!!

Comments are closed.