(الحشد ونكرانه لجميل العراق..وشيعته)..و(مخاوف الشيعة..من انسحاب..مرتزقة الحشد..للجنوب من الغربية نتيجة الضغط الامريكي قريبا) –  سجاد تقي كاظم

 

نضع (23) نقطة تبين سبب رفض الراي العام الشيعي العراقي (لمليشة الحشد).. وسبب فقدان الحشد للحاضنة بوسط وجنوب.. وكذلك تبين كيف ان الحشد نكر جميل العراق وشيعته وفضلهما عليه:

١. الحشد بعد انتهاء المعارك سرقوا جهود ودماء واموال العراقيين.. باستعراضاتهم رافعين علم ايران والنشيد القومي الايراني وخاصة ببغداد والبصرة..وجعلو الفضل بهزيمة داعش لجار السوء ايران …وللايران سليماني ..في وقت عشرات الالاف من الدماء عراقية والجبهات هي مدن عراقية هدمت بالمعارك كالموصل وغيرها..وليس مدن ايرانية كاصفهان وتبريز..و٤٠٠ قائد من ضباط الجيش استشهدوا بالمعارك..وعشرات المليارات صرفت من اموال العراقية كمجهود  حربي للمعارك ضد خلافة الشيطان داعش..بوقت ايران كانت تبتز العراق بالكهرباء وتصدر المخدرات من حدودها اليه…وتقطع ٤٢ نهر عن العراق كتركيا..وتدعم طبقة سياسية فاسدة تسرق موارده وتهرب دولاراته لجار السوء ايران.. وتفرض بيع سلاحها اليه باضعاف سعره..رغم ردائته…بوقت العراق يشتري سلاح من ١٦ دولة…والحشد نفسه تسلح باسلحة امريكية وحصلت ازمة نتيجة ذلك بين امريكا والعبادة بحينها..لان السلاح الامريكي مغتصب من الجيش العراقي من قبل مليشة الحشد..

٢.ثراء قيادات الحشد خلال وبعد المعارك ليصبحون مليارديرية ويركبون افخم السيارات والعقارات والارصدة المليارية..بعد ان كانو بزمن الشرف فقراء ويعيشون ببيوت ايجار باغلبهم…

٣. شاركت مليشات الحشد بقمع انتفاضات عراقية للشباب ضد الفساد كانتفاضة تشرين التي ذهب ضحيتها ٢٥ الف بين شهيد وجريح..

٤. الحشد مشكل من مليشات تمثل اجنحة عسكرية للاحزاب الحاكمة فسادا كالدعوة والمجلس والتيار والعصائب…الخ..

٥.الحشد ورط العراق بازمات ومستنقعات اقليمية زجو خيرة شباب العراق بها كما في سوريا..بقيادة اجنبية الحرس الثوري الايراني..

٦.الحشد يتشكل من مليشات كل منها من وحي مرجعيات متنافرة ..واحزاب سلطوية مختلفة..معظمها  إيرانية.. فتصبح قنبلة موقوته لحرب شيعية شيعة بوسط وجنوب..

٧.الحشد يدعي كذبا بانه اسس نتيجة فتوى الكفائي للسستاتي..في وقت المالكي اعترف بانه اسس الحشد قبل فتوى السستاتي ..واعلان قيادة الحشد ومليشاته بانهم يتبعون زعيم ايران ونظام اجنبي نظام ولاية الفقيه بايران…اي ولاءهم لدولة اجنبية ايران…

٨.قيام مليشات الحشد بقصف مطارات ومعسكرات وسفارات ومدن عراقية  كاربيل.. وبغداد وبلد وغيرها…

٩.ورط الحشد ومليشاته العراق بازمات مع دول الجوار كرمي صواريخ وطائرات مسيرة ضد دول خليجية..لمصالح ايرانية بتصفية حساباتها الدولية والاقليمية بالعراق لتجنيب ايران الصراعات بداخلها…

١٠. يدعي الحشد بان امريكا وداعش ينرعبون منهم..في وقت الحشد لا يهز شعره من راس فاسد او حوت من حيتان الفساد..لان الحشد زعاماته هم حيتان الفساد…

١١ .انتفاء الحاجة للفتوى بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي…فعلى ماذا يبقى الحشد سوط مسلط لايران ونظام الفساد بالعراق على ظهور العراقيين….

١٢. الحشد صنموا زعيم لهم هو بطل ايراني بحرب الثمانينات بعدد من قتل من ضباط وجنود العراق…وجر العراق لازمات مع الجوار وقوات التحالف وهو الهالك قاسم سليماني…

١٣.إعلان قيادات وعناصر للحشد بان في اي معركة او صراع او خلاف مع دولة اجنبية ايران سيقفون لجانب ايران ضد العراق..وجود عشرات الالاف من الفضائين بالحشد باعتراف رئيس وزراء سابق حيدر العبادي…اي الفساد ينخر الحشد…

١٤. تضخم اعداد الحشد بشكل كبير بعد انتهاء المعارك ضد داعش وتخصيص مبالغ ضخمة من ميزانية العراق لمليشات الحشد…

١٥. اعتبار العراقيين .. بان ..الحشد ايراني الولاء عراقي التمويل اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران..

١٦.استيلاء زعامات الحشد على اراضي المواطنين بالغصب كما في البو عيثة والجادرية وغيرها..

١٧ تورط الحشد بمليشاته باغتيال الناشطين والمفكرين…كريهام يعقوب وهشام الهاشمي وغيرهم..

  ١٨. زعموا زعامات بقيادة الحشد ليسوا ضباط خريجي الكليات العسكرية العراقية بل قيادات كل مؤهلاتهم قاتلو العراق بالثمانينات وقتلو الالاف من جنود وضباط الجيش العراقي…كالمهندس وهادي عامري وابو فدك…الخ من الذين يجهرون بولائهم لزعيم ايران خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايراني..

١٩. وضعوا صور زعماء اجانب إيرانيين بشوارع العراق كالخامنئي وخميني كاشارة لاحتلال ايران للعراق رسميا.. وان العراق محافظة ايرانية..كما وضع صدام صوره بشوارع الكويت ١٩٩٠ كاشارة بان الكويت محافظة عراقية ..

٢٠.. أسس الحشد شركة مقاولات من ميزانية العراق للاستيلاء على العقود كمكاتب اقتصادية فاصبح ضمن غول الفساد بالعراق..

٢١. سرقة الحشد تضحيات العراقيين بوضع صور قتلى الحشد الولائي بشوارع العراق وليس صور شهداء العراق من الجيش ومكافحة الارهاب…

 ٢٢..لانه اصبح جزء من مخرجات النظام السياسي الفاسد الحاكم اليوم…وسور امني لحمايه من غضب الشعب العراقية..

٢٣.  الاستهانة بدماء  عشرات الالاف من جنود وضباط الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة..الذين استشهدوا بقتل داعش..ونسبوا النصر للحشد …واعتبار الفضل لايران وليس للعراق..

ونبين:

مخاوف الشيعة بوسط وجنوب…من انسحاب مليشة الحشد من المثلث السني نتيجة الضغط الامريكي

 القريب..اليوم..لانهم سيكونون هم ضحية لزعامات الحشد لسرقة املاكهم ومشاريعهم..بشكل واسع.. بعد ان يفقد قادة الحشد لكنز من الأراضي والمشاريع والاستثمارت بالمنطقة الغربية.. اضاف لفقدانهم اموال هائلة لهذه الزعامات من تهريب النفط لسوريا ولبنان وتركيا..فيكون المكون الشيعي العراق بمحافظات وسط وجنوب ضحية جديدة لزعامات مليشات الحشد وقياداته..وكذلك نتيجة خوف عامة العرب الشيعة من فقدان جرف الصخر وبلد والدجيل وسامراء وبادية كربلاء النخيب..وديالى…فيؤدي لخنق الاكثرية المليونية الشيعة ببغداد….ووصول الجغرافية السنية لحدود مدينة كربلاء والنجف..  فغباء زعامات الحشد والاحزاب والتيارات والمليشات…باستهانتهم بمؤسسات الدولة وبجيشها وقواها الامنية..ورفض الاندماج بالجيش العراقي..ورفضهم قيام اقليم للعرب الشيعة بوسط وجنوب من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء والنخيب وديالى بعد ٢٠٠٣..

وكذلك لرفض زعامات الحشد والاحزاب والتيارات المحسوبة الشيعية…بالانشغال بحدود وسط وجنوب..

واعماره ونهوضه..وعدم زج العراق بمستنقعات الخارجية..واصرارهم ان يربطون مصير العراق وعربه الشيعة بمصالح ايران القومية العليا على حساب العراق وشيعته..وكذلك تسبب الحشد بعدم اطمئنان العالم والمجتمع الدولي وامريكا للعراق وشيعته..نتيجة فساد الحشد وقيادة الاحزاب ومليشاته وخيانتهم للعراق بولائهم لايران..علما الشيعة العرب يرفضون جعل جرف الصخر والعراق معسكرات سرية  للحرس الثوري الايراني وطائراته المسيرة وصواريخها..بالعمق العراقي…كجبهة أمامية للاحتلال الايراني للعراق لضرب دول المنطقة…وادراك الشيعة العرب..بان سياسات ايران وذراعها الحشد…سيفقد شيعة العراق ليس فقط الحكم ولكن أيضا لامنهم..وتقزيم جغرافيتهم…..

وكذلك مخاوف العرب الشيعة بوسط وجنوب ان الخطة الامريكية…ليس اساسا  من قيام اقليم للعرب السنة…

كاقليم كوردستان..لينهض ويعمر..ولكن ترك وسط وجنوب..تحت اذرع ايران وهيمنة طهران…واحزابها العميلة ببغداد….كقطيع وذيول لايران واصنام من مرجعيات وعوائلهم..ذوي الاصول والجنسيات الايرانية والافغانية والهندية والباكستانية واللبنانية….تخلفا وفسادا..مختصر القول..شيعة العراق بين مطرقة السنة..وسندان ايران وذيولها مليشات الحشد ..