قسد: لن يتم الاعفاء عن ابراهيم الهفل الذي تلقى أوامر خارجية لاشعال الفتنه

لفتت قسد في بيان لها الى الانتهاء من تمشيط بلدة البصيرة والجزء الأكبر من الشحيل، وأن قواتها تتوجّه  إلى حسم العملية في بلدة الذيبان مستعيدة بذلك الاراضي التي احتلتها قواة قبلية بأمرة ابراهيم الهفل .
و أشارت قسد أن  قوات  “المدعو إبراهيم الهفل وهو رأس الفتنة بات مطلوباً لقوّاة سوريا الديمقراطية  لتسببه في إراقة دماء مقاتليهم وأهالي المنطقة  وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية”، مؤكدة انه “تمّ وأد الفتنة بجهود ووعي شعب المنطقة  وأهلهم في دير الزور ووجهاء المنطقة”.
وكانت  مواجهات قد وقعت بين قسد والعشائر الموالية للقيادي المعزول في المنطقة الواقعة بين قرية ذيبان وحقل عمر النفطي الذي يعد أكبر مؤسسة نفطية سورية ويقع فيه واحد من أكبر القواعد العسكرية الأميركية العاملة ضمن إطار التحالف الدولي للقضاء على داعش. وحسب ناشطين محليين فإن ستة أيام من الصدامات خلفت على الأقل 54 قتيلاً وعشرات الجرحى.
قسد شددت: “لن يتم عفو المدعو إبراهيم والمسلحين الدخلاء الذين استجلبهم من غرب الفرات”.