توعد الحرس الثوري الإيراني،يتوعد إقليم كردستان

توعد قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، إقليم كردستان العراق ما لم ينفذ تعهداته، وفق الاتفاقية الثلاثة المبرمة أخيراً بين بغداد وطهران وأربيل.

وقال نيلفروشان إن “نهاية تنفيذ اتفاقنا المبرم مع العراق هي 19 سبتمبر/أيلول الجاري، إذا لم ينفذوا التزاماتهم سنعود نحن إلى الوضع السابق وسنضطر للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني”. وأضاف “إننا ملتزمون بفحوى الاتفاق المبرم لا كلمة أقل ولا أكثر، وكما وفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعهداتها فإنها تتوقع من الطرف الآخر أن يلتزم بها”.

وكانت طهران وبغداد قد أكدتا في وقت سابق إبرام اتفاقية بشأن المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في 28 الشهر الماضي، إن اتفاقا قد أبرم بين إيران والعراق “تعهّدت بموجبه الحكومة العراقية بالقيام بنزع أسلحة المجموعات الإرهابية المسلحة الانفصالية على التراب العراقي وإقليم كردستان”، في إشارة إلى المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة الموجودة هناك.

وأضاف كنعاني أن العراق أيضاً “تعهّد بإخلاء المقرات العسكرية التي يستخدمونها ونقلهم إلى معسكرات قد حددتها الحكومة العراقية”، مشيراً إلى أن السقف الزمني لإنجاز هذه التعهدات هو حتى نهاية الشهر الإيراني الحالي أي حتى 22 سبتمبر/أيلول المقبل.

وجاءت الاتفاقية الجديدة بعدما وقع خلال مارس/آذار الماضي، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني ونظيره العراقي قاسم الأعرجي على اتفاقية “التعاون الأمني المشترك” بين إيران والعراق، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.