أساطير اليهود احداث وشخصيات العهد القديم من بدء الخليقة الى يعقوب. ج/6‎ – اعداد خالد علوكة

قرأت لكم كتاب اساطير اليهود من تاليف لويس جينز بيرج لعام 2007 ومن 1457صفحة / ط اولى – سوريا / ترجمة حسن حمدي ومراجعة لغوية وتدقيق طه عبدالرؤوف سعد / اعداد خالد علوكة. ج /6

وص 664 – ( رأى موسى في السماء السابعة {الحيّوت المقدسة } التي تحمل عرش الرب ورأى مافي السموات السبع وقال للرب : لن اغادر السموات حتى تهبني هبة – فاجابه الرب : ساهبك التوراة وسوف يسميها البشر { شريعة موسى } …) هنا نجد الرب لم يقل لموسى  هذا كتابي السماوى اتبعه  بل هو شريعة لموسى فحسب ؟.

وص 665 – ( عندما كان موسى على وشك مغادرة السموات ارسل الرب جبريل لكي يرى موسى النار وعندما راها تملكه الخوف ، وعند دخول موسى الى الجحيم تراجعت النار الى الخلف خمسمائة فرسخ وسأله  – نَسرجيل – ملاك النار من انت فاجابه انا موسى بن عمرام – فرد عليه نسرجيل ليس هنا مكانك ، وإنما مكانك في الفردوس  . ورأى موسى في الجحيم كثير من نساء معلقات من اثدائهن واخرين من السنتهم ومن آذانهم وكل لسبب مافعل من سوء هذه الاعضاء ).

وص 673 – ( بعدما اقتنع موسى بعزم الرب على ان يخلص اسرائيل من مصر من خلاله ، توسل الى الرب ليعرفُه باسمه ألاعظم ؟ لكيلا يقع في حرج اذا سأله بنو اسرائيل عنه ، فاجابه الرب قائلآ : { أتريد معرفة أسمي ؟ إن أسمي يوافق افعالي ، فعندما أقضي بين مخلوقاتي أسمي {إلوهيم } أي القاضي وعندما أنهض لمحاربة الخطاة فأنا { رب الزيعوت } اي { رب الجنود } وعندما اصبر في حلم على العصاة حتى يتوبوا إليّ فان اسمي يكون { إيل شدّاي } وعندما ارحم العالم فأنا { ادوناي} لكن عليك ان تقول لبني اسرائيل إنني أنا – هو من كان ومن هو كائن ومن هو سيكون الى ألابد – وردا على كلمات الرب الاخيرة قال موسى : يكفيني اليوم ماعلمت من شر – ..).

 وص 686 – ( ارسل فرعون في طلب كتب التقاويم الخاصة بمملكته والتي دونت فيها أسماء آلهة جميع ألامم ليرى ان كان اسم الرب إله العبريين  مسجلاً فيها ثم قرأها وقال لهما – ها هو اسم إله مؤاب وهاهو اسم إله عمون وهاهو إله زيدون ).

وص 697- ( في حقل العين بالعين ، عن البلاوي العشر التي نزلت بمصر نظير المعاملة الوحشية التي كانوا يعاملون بها الاسرائيليين حيث هجمت الذئاب والحيات والقمل والدمامل على المصريين ).

وص712 – ( عندما اقترب الوقت الذي سيتم فيه تخليص ذرية إبراهيم حسبما وُعد تبين إنهم لم يفعلوا من الخيرات مايستحقون الخلاص بسببه من العبودية لهذا اوصاهم الرب وصيتين ، الاولى أن يقرِبوا حمل الفصح والثانية أن يختنوا أولادهم . كما تسلموا مع الوصية الاولى التقديم الذي يستخدمه اليهود ، لان عيد المرور يجب أن يُحتَفل به في اليوم { الخامس عشر من شهر نيسان} وتبدأ {السنة العبرية } بهذا الشهر،  لكن كان حساب التقويم صعباً ومربكاَ لدرجة ان موسى لم يقدر على فهمه إلا بعد ماأراه الرب تحركات القمر  ومنازله عياناً بياناً ، وكما كان ثلاثة اشياء  لاتقل صعوبة لم يفهمها موسى كذلك إلا بعد ان أرأها له الرب عيانا بيانا وهي :

طريقة تركيب الزيت المقدس – و2 تكوين الشمعدان في الهيكل – و3 الحيوانات التي احلت لحومها وتلك التي حُرمت .. ولكي يعلم موسى الطريقة الصحيحة لتقدير هلال كل شهر ظهر له الرب مرتديا عباءة على اركانها خيوط ، وامر موسى بالوقوف عن يمينه وهارون بالوقوف عن شماله ثم جعل ميكائيل وجبريل شاهدين ، ثم أخذ يسأل الملكين أسئلة يستفسر بها عن كيفية ظهور الهلال الجديد لهما ثم خاطب الرب موسى وهارون قائلا : هكذا فليُعلن أطفالي عن مولد الهلال الجديد بشهادة شاهدين وهى لسان رئيس المحكمة ..فيما ذهب موسى لبني اسرائيل واعلن امامهم رسالة الرب بأن خلاصهم سيكون في هذا الشهر شهر { نيسان } …).

وص 714 – ( كان بني اسرائيل يأخذون دم ألاضاحي فيلطخون به قوائم وعتبات بيوتهم علنا وأمام الجميع … وعَرّف موسى { شيوخ } الشعب بالشرائع المنظمة لقرابين عيد المرور ..وموسى يستحث بني اسرائيل على ختان انفسهم إذ كانوا قد رفضوا القيام بذلك ، لكن الرب اقنعهم بذلك من خلال موسى عندما اثار ريحا حملت عطر الفردوس ).

وص 717 – ( الشيطان هو الذي كان قد أحدث في المصريين هذا القتل الفظيع … وكان من عادة المصريين دفن موتاهم داخل منازلهم ) وكأن هنا الشيطان اصبح مكان الله يقتل دون الله ..

 

——- {{ من هنا يبدأ الجزء الثالث /3 من كتاب اساطير اليهود من الخروج الى وفاة موسى }}

ص 747 – ( موسى يقول كلاب المصريين لم تنبح على بنى اسرائيل طول مقامهم في مصر بينما الكلاب نفسها كانت تنبح على المصريين { فالرب لايحرم أحداً من خلقه من الثواب } بل ان ثواب الكلاب كان مضاعفاً ، ففضلاتها تستخدم في دباغة الرقاع التي تصنع منها لفائف التوراة والاحجبة والتعاويذ كذلك… والآن قد اصبح تابوت يوسف واصبح بامكان بني اسرائيل بدء رحلتهم والخروج من مصر ).

وص 785 – ( بعد أن كان ينزل – مَنّ السما – على شعب اسرائيل حتى الرابعة من النهار ، ولم ينزل يوم السبت والاعياد ، وكان في مقدور كل فراد اداة صلاة الصبح في منزله وتلاوة { الشِماع *} ثم يذهب الى باب خيمته فيجمع المَنّ لنفسه ولاسرته – وحسب حاشية الكتاب :

*الشماع :هو دعاء مشتق اسمه من كلمة [ شمع]  العبرية ومعناها [ اسمع ] ويعرف ايضا باسم قريئات شماع اي قراءة اسمع . وكان هذا الدعاء يتم صباحا ومساءا دون الظهر وعلى اليهودي ان ينطق بعبارة التوحيد  {{ اي الرب إلهناً إله واحد }} قبل موته او ينطق له بها احد الواقفين بجواره ). وقد تشبه هذه العبارة قول المسلم قبل موته لااله إلاالله ….

وص 788 – (ذكر موسى بانكم ستنجون من العذابات الثلاثة العظيمة : محنة يأجوج ومأجوج والاضطرابات والقلاقل التي ستحدث في زمن المسّيا ومن يوم الدينونه العظيمة ).

وص 801 – ( موسى دعا الرب لكي يؤخر غروب الشمس حتى تنتهي بنو اسرئيل من الحرب ويقضوا على عدوهم ، واستجاب الرب لدعائه فلم تغرب الشمس إلا بعد أن قضى بنو إسرائيل على عدوهم تماماً ).

 ص803 – ( إضرب المربوط يخاف السائب ).

 ص805 – ( أعد يثرون وليمة كبيرة للشعب كله شارك فيها موسى في تقديم الواجب للضيوف بنفسه ، وقد اقتدى في ذلك بإبراهيم الذي أكرم ضيوفه الملائكة الثلاث بنفسه بالرغم من انهم كانوا متنكرين في هيئة عرب وثنين ). هذا يعنى ان ابراهيم كان بين العرب حسب الحاشية !!

وص 812 – ( قال يثرون لموسى : هناك أناس لهم وطن لكنهم لايمتلكون شيئاً فيه ؛ ويوجد إناس لهم أملاك لكن ليس لهم وطن اما انا فلي وطن ولي فيه املاك واهل اسرة ولهذا فإنني أريد العودة الى وطني وأهلي وأملاكي ).

وص 816 – ( قال الرب إن التوراة سليمة بلا عيوب لذا فلن اهبها لشعب به اناس مثقلون بهذه العيوب ).

وص 817 –( يلعب العدد ثلاثة -3- دوراَ مهما في حياة موسى فهو ينتمي الى الثالث من اسباط لاوى – ويتكون اسمه من ثلاثة أحرف – وموسى نفسه ثالث أخوته – وكما اخفته امه عن ألاعين وهو طفل له من العمر ثلاثة أشهر – وتلقى التوراة في الشهر الثالث من السنة بعد الاستعداد لذلك لمدة ثلاثة ايام – وقد تلقى التوراة التي يتكون اسمها من ثلاثة أحرف أيضا . وكذلك عند اليهود نزل التوراة في الشهر الثالث والتوراة تتكون من ثلاثة أجزاء … وتتكون الشريعة الشفوية من – المدراس – والهالاكاه – والهاجاداه – وينقسم بني اسرائيل الى ثلاثة و وكما الرب يفضل الثالث ، فالابن الثالث لآدم وهو {شيت} الذي اصبح جداَ للبشرية ، وكما الابن الثالث لنوح وهو سام الذي تولى منصب الكهانة السامية ، وسليمان كان الملك الثالث بين ملوك اليهود …. ).

وص 819 – في حقل الاغيار يرفضون التوراة ( ان الجبل الذي أنزل عليه التوراة له ستة اسماء فهو يسمى : صحراء المعصية – وصحراء قادش – وصحراء قدموت – وصحراء فاران – وصحراء سيناء – وحورب ).

وص820 – ( ذهب الرب الى ذرية عيسو وقال لهم : هل تقبلون التوراة ؟ فاجابوا ماألمكتوب فيها ؟ فاجابهم { لاتقتل } قالوا : إذا ستحرمنا من بركة أبونا عيسو إذ قيل له {بسيفك ستعيش } لا لن نقبل التوراة . وذهب الرب الى ذرية لوط فاجابوه ماالمكتوب فيها ؟ اجابهم الرب – لاتقربوا الفواحش ماظهر منها ومابطن – فقالوا : لقد ولدنا من الفاحشة ونعيش فيها .. لا لن نقبل التوراة.  عند ذلك ذهب الرب الى ذرية اسماعيل وقال لهم هل تقبلون التوراة ؟ فسألوه ماالمكتوب فيها أجابهم لاتسرق فقالوا : إذا ستحرمنا من البركة التي بورك بها ابونا ، اذا قيل له : – ويدك تكون على كل رجل – لا لن نقبل التوراة – . ثم ذهب الى بقية الامم فرفضوها . وقد قبلوها بني اسرائيل في قولهم ماأمرنا به الرب سنفعله ويهوذا نفذ وصية النهي عن القتل ، ويوسف تجنب الزنى ، والتزم ابناء يعقوب بوصية النهي عن السرقة ).

وص824 – ( الرب يعلم نساء اليهود مبادئ اليهودية لكونه نهيت آدم عن أكل الثمرة المحرمة ولم أنهِ حواء وكان ذلك سهواً منيّ !!….)

وص 827 –(  مثلما كل من يدخل في اليهودية لابد أن يذعن اولا للشعائر الثلاث :- الختان و- التعميد – و القربان ، واختتنوا في مصر والتعميد فرض عليهم قبل نزوح الوحي على جبل سيناء بيومين – وفي صباح يوم نزول الوحي تم تقديم القرابين تقوية للعهد وتوكيداً له . ولم يكن كهنة في ذلك الوقت قام {شيوخ إسرائيل }  بهذه الشعيرة رغم كبر سنهم ووهن عظمهم ).

وص 838 من وصايا بني اسرائيل العشرة :- لاتتخذوا آلهة الامم الاخرى آلهة لكم فهي لاتضر ولاتنفع –  ووصية إكرم اباك وامك – ولايشتهي أحدكم ملك جارك – ولاتزنوا – ولاتسفكوا دماء الناس وغيرها … وعندما خلق الرب العالم أتى {اليوم السابع} الى الرب وقال له  لقد خلقت كل شئ { زوجين } إلا أنا فلماذا ؟ فأجابه الرب: سيكون بني اسرائيل زوجك الذي تريد  ).

وص 855 –( نظر موسى الى الرب دون ان يتكلم كلمة واحدة ، ثم قال له الرب: ألا يعرف الناس في بلدك شيئا عن السلام عندما يدخلون عليهم ؟ ).

وص 857 – الرب يقول لموسى  – استدر الى اليمين – فاستدار موسى فرأى فوجاً من الملائكة يلبسون ثيابا بلون البحر ، وقال له الرب – هذا هو اللون البنفسجي – ثم راى موسى الملائكة ذو لباس أحمر، وقرمزي ، وابيض ).

ملاحظة = له تابع جزء 7

سبتمبر/ 2023م