في هذا اليوم تحرر العراق والعراقيون من العبودية التي فرضها الطاغية معاوية بعد استشهاد الإمام علي واحتلاله أي احتلال معاوية للعراق ومنذ ذلك الوقت والعراق والعراقيين ينتقلون من يد طاغية ظالم مستبد الى يد طاغية أكثر ظلما واستبداد ووحشية حتى وقع بيد طاغية العصر صدام الذي جمع ظلم واستبداد ووحشية كل الظالمين والمستبدين في كل زمان ومكان في كل التاريخ وصبها على العراق والعراقيين
في هذا اليوم ألغي عراق الباطل عراق العبودية حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وأقيم بدله عراق الحق عراق الحرية حكم الشعب كل الشعب
في هذا اليوم شعر العراقي إنه عراقي إنه إنسان يملك شرف وكرامة وإنسانية وله كرامة ويقول أنا عراقي ويفتخر ويعتز بإنسانيته بعراقيته وكان قبل ذلك اليوم محرم عليه ان يقول ذلك فكان العراقي الحر الشريف وفي المقدمة الشيعي مطعون في شرفه في نسبه في دينه في عراقيته وهذا يعني إنه معرض للموت للتهجير للاعتقال وعرضه للاغتصاب وماله للنهب والسرقة وحسب مزاج القائد الضرورة أو احد أفراد عائلته أو أبناء قريته أو عبيده
ومع ذلك نرى الطاغية وأفراد عائلته او أبناء قريته يشنون حملات إعلامية تستهدف الإساءة الى الشيعة والتشيع رغم إن نسبة الشيعة أكثر من 70 بالمائة من نفوس العراق وأكثر عروبة وعراقية منه ومن عائلته ومن أبناء قريته وبشكل علني وسافر حيث قاد حملة إساءة بنفسه وقاد حملة تكفيرية أطلق عليها الحملة الإيمانية ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم وأتهم الشيعة بالغوغائية والكفر وعدم الشرف ونسبهم الى المجوس واتهم رجالهم بعدم الغيرة ويزنون بمحارمهم والإباحية وغيرها من التهم وبدء بفرض الدين الوهابي في المناطق الشيعية كمدينة الثورة
يوم 9-4-2003 يوم ولد العراق والعراقيين بوم تبدد الظلام والقضاء على الوحشية وحل محله عراق النور والحضارة لهذا يجب اعتبار هذا اليوم يوم ولادة العراق الحر ويجب اعتباره بداية سنة عراقية في هذا اليوم ولد عراق الحق والحرية ونهاية عراق الباطل والعبودية
نسمع كلمات وعبارات من قبل عبيد صدام ينبحون إن يوم تحرير العراق والقضاء على عراق الباطل والعبودية وإقامة بدله عراق الحق والحرية صنعته أمريكا وعليهم القضاء على عراق الحق والحرية وإعادة عراق الباطل والعبودية لكن المؤسف هذه الكلمات والعبارات بدأ يرددها بعض الجهلاء من المحسوبين على الأحرار لا يدرون إن ضحايا الشعب العراقي وفي المقدمة الشيعة الذين هم أصل العراق وأهله حيث استمروا في تقديم الدماء والأشلاء حتى أصبحت أنهارا وتلال
إن يوم 9-4 – 2003 صنعته دماء العراقيين الأحرار دماء الإمام علي وأنصاره وهم يتصدون للفئة الباغية في يوم الجمل ويوم صفين صنعته دماء الإمام الحسين وأنصاره في يوم ألطف الخالد صنعته دماء التوابين والمختار الثقفي صنعته دماء زيد بن علي وأنصاره صنعته كل الدماء الزكية التي أريقت والأرواح الطاهرة التي أزهقت من أجل تحرير العراق والعراقيين من عبودية الفئة الباغية واستمرت مسيرة الدم حتى عصرنا حتى صدام فشعر أعداء العراق بالخطر على وجودهم أعداء العراق ( الصهاينة وحلفائهم وبقرهم وكلاب بقرهم بالخطر فلا بد ان يوقفوا هذه المسيرة وإلا فان وجودهم في خطر فصنعوا الطاغية صدام وأوصلوه الى الحكم وتعهد لهم
بأنه سينهي مسيرة الدم في العراق قالوا له كيف قال سأفرغ العراق من الشيعة والتشيع ولن ادع لهم من أثر لا يدري هذا المجرم إن مسيرة الدم لم تتوقف حتى تزيل الطغيان وتقبر الطغاة واستمرت مسيرة الدم تزداد حتى تمكنت من تطهير وتحرير أرض العراق وانتصرت تلك الدماء الطاهرة وتأسس عراق الحق والحرية وقبر عراق الباطل والعبودية في يوم 9-4- 2003 يوم الحرية في هذا اليوم ولد العراق الحر إنه يوم ولادة العراق الحر يوم ولادة العراقيين الأحرار لهذا أدعوا العراقيين الأحرار أن يعتبروه بداية سنة عراقية خاصة بالعراق والعراقيين لأنه يوم جديد واعتباره عيد وطني فأنه يوم انتقال العراق والعراقيين من الموت من العبودية من نار جهنم الى الحياة الى الحرية الى الجنة لكننا للأسف لم نكن بمستوى الحياة الحرية الجنة التي انتقلنا لها
ومع ذلك سنكون بمستوى ذلك لأننا دخلنا البحر وسنتعلم العوم وسنبدع في ذلك