.* هي المحيا ياالغزال انت *- مقاطع من رواية يوميات حسينو العطار-  وليد حاج عبدالقادر/ دبي

 

أتأمل النهربشاطئه المتماوج وإن بدا هادئا بانسجام كانعكاس لتلكم الأنوار فتوحي لا بل تودي بي الى حيث انت وقد قلتها لي بالأمس إنه النهر ايها الفارس البعيد انت فأتذكرك يا الحورية كنت ملاكا حينها وانت تتلهين في بحرك … نهرك … بحرنا … نهرنا … عينه السفان كان فأرمى عليك وشاح جماله الأخاذ ومعه تاهت العينان ، نعم شيرين !! تاهت العينان في لجة جمال لا حور كان في اسوداده ولا ذاك الإخضرار الأخاذ .. نعم أنه البحر .. النهر أيضا سيدتي !! وتلكما العينين اللتين أطاحتا بكل عدسات النظارات وتلوناتها ومهما تفننت يا الجميلة انت ان : تخفيهما تلك البؤبؤتان ، لابل أنهما طغيا وبعنفوان حاكيا ردة فعل البحر .. النهر ومده في برزخ قمر صرخ بأعلى صوته .. أنا هو الأحلى .. أنا هي الأجمل سواك شيرين هما كانتا ذينكما العينان وقد أطاحتا بعنف دوامة الماء وضجيج الموج هما كانا شعاع عينيك ايتها الفاتنة !! .. القمر !! ضج وغار وحرد .. ومع كل ذلك لابل ولكل ذلك شيرين في عينيك لازال الألق وقدود النيران كما جموحها ومهما خمدت فيها براكينها ، إلا أنك تبقين كالبركان الهائج بلا منازع .. اهليلج دائري تلاقح مع دوار القمر .. والقمر رباه !! تلكما الهامتين !! لا أدري كتلتان شامختان تتقدمان بأنفة وكبرياء تزمجران بغنج ودلال .. جمال طاغ وكيان مرتسم بريشة رائعة تعرف كيف تزرع لابل تخلق نبضا ناطقا فتهتز معها تلكما الكتلتين البارزتين بتؤودة فتخالهما شجرة التفاح تلك نفسها كانت في / موزلان / وقد أطاحت بأجمل وأروع ما أطاحت من شجرتها .. تلكم التفاحات …. أجل حسينو … هي الوجهة كما الإحساس الصادق الذي مايزال قلبك يئن نشيجا أزليا وعشق تلاقح كلما لاحت لك / جيايي بي خير / بعنفوانه ….

….

لاح من الأفق البعيد شبح بدأ وكأنه طفل رضيع يتقدم ، هي الجبال لا لا التلال والمنحدرات بمسافاتها حسينو تجعل من الرجل مهما طالت فيه قامته أن يبدو قزما ، ورويدا رويدا أخذ القزم يقترب ومعه قامته يتضح ، ومع تسارع خطوات القادم ودنوه أخذت ملامحه تتضح قليلا وإن كان صوت غنائه قد استدلت عليه ، أجل فكل بوطان وديريك تعرف محمه سليمي نافي ومدى عشقه لأغنية أصبح الناس يتداولونها وبعضهم بصمها باسمه ( كري نافي ) .. وهي الأغنية رائعة بفوح كلماتها :   دا ورن  كولا بيجينن  هكولي هكولي هكولامن    ده ورن كولا بيجينن   هكولي هكولي هكولامن

….

هل سابكي الاما تحولت إلى أوجاع ام أوجاع تحولت كما دملاتك يا الديو وهي عربتك كما غربتك والتيه حسينو وانت بقيت كما انت .. اجل حسينو : إلى متى ستتحمل وجع الكلمة .. لا لا ابدا كنت تتلمسها وانت الغريب كنت واضحيت حتى في بيئتك.. ظنوك ابلها كبغليك وانت الجسد تقلص فيك امام ضغط الألم و .. عصارة الحقيقة المنكشفة كما مياهها الثقلان.. ربي .. الهي .. كم من مجرى الم يستأجر ألما وقد تشقق في ثناياه جسدي .. ايتها العجوز انت الخبيرة والمختبرة كنت ! عمري لن انسى كلامك وكنت تخترقين اعماقي بحدة نظراتك المختبرة: انت يا كريدي تائه في دوامة حيرة .. لا لا طوفان أمواجه تتلاعب في شتى الاتجاهات وكدوامات مدمرة تتقاذفك بدوائر حلزونية تعومك حينا وتطفيك حينا وقد تغرقك ذات لحظة من ذات يوم .. نعم حسينو : هي العارفة كانت والمداوية أحيانا وفي غالبها الكاوية والمعاقبة.. نعم حسينو وهي ذات اللحظة كانت حينما حدقت في الاعالي وقالت لك : انظر .. انظر أترى ذلك الصقر كيف ينحدر من عليائه وبأقصى سرعته .. تابعه ياوليدي وسرعة انحداره و ثوان انقضاضية كانت وليعود الصقر إلى اعاليه وشيء ما يتلولح من بين مخالبه.. اجل هي حية سوداء كانت حسينو رغم أنها اقرب الى الماعز بسوادها ومن جديد كانت هي .. نعم كانت هي إثر من ذاتها حسينو ولكن ؟ هناك سؤال يفرض ذاته علي ولابد من تفسيره .. لما الحية من بين كل الحيوات هو هاجسي؟ هل لها علاقة بما قيل وتكرر الحديث فيها مرارا مثلا ..

هو العشق ياحبا ادرك لا لا ما كنت ادرك وما ادركت كم من متاهة وانفاق لا لا هي الخفايا كانت وعينه ذلكم الأفخاخ وذلك العشق يترهل وكذا المحيط او يختفي ويتموه كما هي تلك الحيوات التي تخشى بيئتها .. أجل .. اجل ايها العشق كم متاهة وتبقين انت فاتنتي وهي عينها ذات الحق و ضياء نجوم بعيدة بعيدة بعيدة بعيدة تنبثق من وهجها وتشرع فتضخ اعلاما

ياالروح انت ! وهاهي دواخلي تضج في شوق وبصخب جنوني ، وانا بشوق كبير اتامل نهديك ودقات قلبك تتواتر وهي تناديني .. دعيني احضنك .. هلم ياحبا وفد عرفتي المسالك والدروب مسارها إلى هذا القلب الذي عشقك .. دعيني يا روحا بات ديدنه غرام وقد تأزل وقلب يضج بأنينه يناجي لثغا من شفاهك ويهتف .. احبك

….

هي وردة تناجي زهرة والألق يتصاعد بتواتر وهو الوجد ابدا يستظل بروعتها و .. شدو البلابل توقظ القبرات وهن انتن ياالحجل لولاه الحجل منكم هو من يودي مصنوع الحجل .. المجد لعيونكن ياالحجلات ابدا تبقين جميلات كما عيونكن تستجدي ذاتها جمال عيونكن الحور منه وإليه ياالجميلة تبقين مخلدة في إرث الجميلات ..

……

الأرض بدت وكأنها أشبه بكتلة صخرية وقد تقلصت وتصلبت وهاهي طبقة رقيقة وقد تشكلت وبدت كأنها  من رذاذ تموضعت على شكل حلقات بيضاء متداخلة  ملساء حينا وذي نتوء أشبه برؤوس دبابيس حادة في أحيان أخرى كإنعكاس طبيعي لبيئة رطبة وقد تحكمت فيها رياح جبلية قاصفة عاصفة من شدة برودتها ، هذه الكتل المتدرجة من الهواء المنحدرة بالتتالي وأشبه ما تكون كحلقات يدفعها الجودي بعنف وأزيز يعرف كيف يوجع الأذن حتى في اعماق باطنه .. نعم أنه القارس بعينه وقد ارعب حتى تلك النتوءات فتداخلت ككتل من جديد مشكلة حلقات تلو حلقات تغطي المساحة بشكل متقطع ومنقاة بحيوية وبراعة .. نهض حسينو من نومه لا بل لنسمها من غفوته المريحة قليلا على عكس الدابتين المسكينتين اللتين انهكتهما حقيقة صعيق هذا الجو من جهة والهواء بأزيزه القاصف بالرغم من الجهود العبثية التي بذلها حسينو ليلة أمس حينما اضطر اذا ما أقرينا بأنه اشتداد هذا القصف المتجلد وقدرة هذه البهائم وإن كانت قد تعودت كثيرا على هكذا مناخات !! ولكنها وللحقيقة كانت ليلة غير كل الليالي الماضية منها والغارقة في ذكريات زمنها ، ولكنك أيضا أخطأت قليلا حسينو لما لا تقر !! نعم الليل هو من نهاره ومقدمات هذا الزمهرير كان اكثر من واضح لابل ولمرات خانتك حتى ارديتك التي تستطيع ان تصارع بها كثبان الثلج خذلتك واصطكت اسنانك اكثر من مرة لولا تلك الغصينات وبقايا عشب وقد جف والنيران التي اشتدت واشتدت لتقترب جذوتها من الإنهيار فمددتها من جديد وهنا هي عينها كانت الغلطة … لا لا والله هفوة وليست غلطة وتلكما الدفايتين على شكل رداء / سرج كان يكفي للدابتين لو أنك / أقله ربطت الدابتين قرب النار وجعلت العربان ستارا بينهما والهواء اللافح .. ألله نجو .. نجو كولك والله صدقت في حذرك وحزرك وهاتين القطعتين اللتين جعلتني أشتريهما منك وانت تقول بإصرار .. خالي حسينو !! إنهما رخيصتان خذهما .. اشتريهما لدابتيك وغطهما في الشتاءات العاصفة .. نعم حسينو !! وهل هناك عاصفة أقوى من هذه ! نهض بتثاقل وتطلع حواليه .. الضباب الكثيف قاتل .. لا تكاد ان ترى سوى لأمتار محددة … تطلع في الرماد الذي ترطب وبقايا عشيبات قليلة .. الشيء الوحيد الذي ماخاب فيه ظنه أنه يعلم بمدى توفر بقايا العيدان و / قورمك / في هذه البقعة فانطلق باثا وهو يلملم ما يصدفه ومع عودته كان الضباب قد أخذ ينقشع قليلا وكان يعلم منذ ليلته بأنه إنما قاب قوسين أو أدنى من كركا ميرو القرية المحدثة ومامه شور من خلفه لذا آثر التحرك من موقعه فيلوذ بتلة  كركا ميرو يتستر هو ودابتيه بهما حتى منتصف النهار فانتزع القطعتين وغطى كل دابة بواحدة منها وانطلق وسط تحطم طبقة الجليد الناعمة والمتشكلة إن من بقايا فضلات الدابتين أو تلاطيش الماء المنسكبة عفوا ….

ويحي لألق وقد تشبث بكبرياء فيرتقي الجمال ويسمو من ثقل بهائها والوجد قد أصر أن يطوقها القا .. هو القمر يا رونقا بات الحنين إلى عتق جاوز العقيق والمها خجلت في النظر وهما المقلتان عزيزتي كنتما واضحين وها انت وصنوك جيلوخي ونفرتيتي تناجي ذاتها الملكة انت  يالبهاء وهي : خصلات شعرك أجل ! هي ذاتها ياالخاتون انت بت وبات الوله صنو انفاس و .. من جديد تعتقت بوهج كما اللآلئ في جوف حيوات اعماق البحار السبعة و .. هي انت من جديد ماكنت سواها المتألقة فأتوه وما تهت بالمطلق كما لم تته هي ذاتها هيشمراري … الألق والجمال ، البهاء والمحبة ولثغ مطر والجميلة حفيدة جميلة المرأة التي حمت حينما غاب الرجال يخوضون صراع الوجود وباتت الجميلة هي من تجملت و : حملت الراية وذاتها البندقية زرعت روعتها في صدر الغاصب ما أن نوى أن يغتصب …

….

و .. هي المحيا ياالغزال انت كنت وهي العيون باالمتألقة انتي وها أيضا انتي بذاته والعشق قد توهج في جوانيتك ياالبهية كم جميلة انت ؟ .. نعم ياالألق وقد بان قمرك والضياء يزحف بكل بهائه ورونقه وانا كما الخاشع في محراب الوجد أعيد صياغة انشودة عشقي ، وهو الوجد يدفعني بعنف يتواتر فيه ومنه تراتيل الوجد ، و .. هي ذاتها الطاقة من عينها الشباك فأمشي الهوينى وكمتسلل أنفذ إلى ذاتها المكان وأتأمل؟ .. اجل ياحبا وقد تاه مني الصبر والوجد قد تصقل واخذ يشدني دفعا .. نعم يشدني دفعا ومن جديد تبقى هي ذاتها النافذة فأحدق إلى ذاتها الشرق وأتأمل المكان على امتداده .. وهي انت ديريك كم كنت لأبل كنا هائمين بذاته الشرق وبات مشرقا على مدى امتداده ، وأن مهدت انت ؟ لأبل افرغت كل طاقاتك حتى تشرد بي الوقائع فأعود القهقرى والملم شتات أحلام ألوف الراحلين يصيغونها احمرا قان وبياض صاف تتراوح مع أشعة الشمس وتلك الجبال تعلو بها هاماتها و شتلات الأزاهير تنتعش من ماء تعتصرها منك انت يا ثلوج كردستان ! اما كانت هي ذاتها ما مارسته مينا خان سيدة مهاباد الأولى .. وأيضا كثفت فيه عصارة أزاهير كردستان ؟ وتعتقت فيه لأبل ركزت فيه روائح نرجسك بوطان؟ .. ويحي ياالفاتنة انت ستبقين والعشق يسير في دوامته وانت لا لا انا حسينو بعينه ولكن ؟ أهي خفشي ام انت خزال ام … احبك انت المجهولة بعد ولكنها لم تزل ذاتها بعض من عتقك ياالكردية انت وقد تخلفت في مرابعهم وظلت ملامحك ياالجميلة كما ذاتها القمر البهي حسينو فتستذكرها بوجع كلما تاه فيك القلب والوجد صار فيك والاوجاع كما ماء هذا النبع يتدفق ومعه .. اجل ومعه هي ذات الاوجاع وقد تعود أن يزيد فيها الآلام قتضخ باوجاعها وتزيد ..

…..

هو العشق ياحبا ادرك لا لا ما كنت ادرك وما ادركت كم من متاهة وانفاق لا لا هي الخفايا كانت وعينه ذلكم الأفخاخ وذلك العشق يترهل وكذا المحيط او يختفي ويتموه كما هي تلك الحيوات التي تخشى بيئتها .. أجل .. اجل ايها العشق كم متاهة وتبقين انت فاتنتي وهي عينها ذات الحق و ضياء نجوم بعيدة بعيدة بعيدة بعيدة تنبثق من وهجها وتشرع فتضخ اعلاما

….

وردة تناجي زهرة والألق يتصاعد بتواتر وهو الوجد ابدا يستظل بروعتها و .. شدو البلابل توقظ القبرات وهن انتن ياالحجل لولاه الحجل منكم هو من يودي بالآخر .. المجد لعيونكن ياالحجلات ابدا تبقين جميلات كما عيونكن تستجدي ذاتها جمال عيونكن الحور منه وإليه ياالجميلة تبقين مخلدة في إرث

الأرض بدت وكأنها أشبه بكتلة صخرية وقد تقلصت وتصلبت وهاهي طبقة رقيقة وقد تشكلت وبدت كأنها  من رذاذ تموضعت على شكل حلقات بيضاء متداخلة  ملساء حينا وذي نتوء أشبه برؤوس دبابيس حادة في أحيان أخرى كإنعكاس طبيعي لبيئة رطبة وقد تحكمت فيها رياح جبلية قاصفة عاصفة من شدة برودتها ، هذه الكتل المتدرجة من الهواء المنحدرة بالتتالي وأشبه ما تكون كحلقات يدفعها الجودي بعنف وأزيز يعرف كيف يوجع الأذن حتى في اعماق باطنه .. نعم أنه القارس بعينه وقد ارعب حتى تلك النتوءات فتداخلت ككتل من جديد مشكلة حلقات تلو حلقات تغطي المساحة بشكل متقطع ومنقاة بحيوية وبراعة .. نهض حسينو من نومه لا بل لنسمها من غفوته المريحة قليلا على عكس الدابتين المسكينتين اللتين انهكتهما حقيقة صعيق هذا الجو من جهة والهواء بأزيزه القاصف بالرغم من الجهود العبثية التي بذلها حسينو ليلة أمس حينما اضطر اذا ما أقرينا بأنه اشتداد هذا القصف المتجلد وقدرة هذه البهائم وإن كانت قد تعودت كثيرا على هكذا مناخات !! ولكنها وللحقيقة ليلة غير كل الليالي الماضية منها والغارقة في ذكريات زمنها ، ولكنك أيضا أخطأت قليلا حسينو لما لا تقر !! نعم الليل هو من نهاره ومقدمات هذا الزمهرير كان اكثر من واضح لابل ولمرات خانتك حتى ارديتك التي تستطيع ان تصارع بها كثبان الثلج خذلتك واصطكت اسنانك اكثر من مرة لولا تلك الغصينات وبقايا عشب وقد جف والنيران التي اشتدت واشتدت لتقترب جذوتها من الإنهيار فمددتها من جديد وهنا هي عينها كانت الغلطة … لا لا والله هفوة وليست غلطة وتلكما الدفايتين على شكل رداء / سرج كان يكفي للدابتين لو أنك / أقله ربطت الدابتين قرب النار وجعلت العربان ستارا بينهما والهواء اللافح .. ألله نجو .. نجو كولك والله صدقت في حذرك وحزرك وهاتين القطعتين اللتين جعلتني أشتريهما منك وانت تقول بإصرار .. خالي حسينو !! إنهما رخيصتان خذهما .. اشتريهما لدابتيك وغطهما في الشتاءات العاصفة .. نعم حسينو !! وهل هناك عاصفة أقوى من هذه ! نهض بتثاقل وتطلع حواليه .. الضباب الكثيف قاتل .. لا تكاد ان ترى سوى لأمتار محددة … تطلع في الرماد الذي ترطب وبقايا عشيبات قليلة .. الشيء الوحيد الذي ماخاب فيه ظنه أنه يعلم بمدى توفر بقايا العيدان و / قورمك / في هذه البقعة فانطلق باثا وهو يلملم ما يصدفه ومع عودته كان الضباب قد أخذ ينقشع قليلا وكان يعلم منذ ليلته بأنه إنما قاب قوسين أو أدنى من كركا ميرو القرية المحدثة ومامه شور من خلفه لذا آثر التحرك من موقعه فيلوذ بتلة  كركا ميرو يتستر هو ودابتيه بهما حتى منتصف النهار فانتزع القطعتين وغطى كل دابة بواحدة منها وانطلق وسط تحطم طبقة الجليد الناعمة والمتشكلة إن من بقايا فضلات الدابتين أو تلاطيش الماء المنسكبة عفوا ….

….

ويحي لألق وقد تشبث بكبرياء فيرتقي الجمال ويسمو من ثقل بهائها والوجد قد أصر أن يطوقها القا .. هو القمر يا رونقا بات الحنين إلى عتق جاوز العقيق والمها خجلت في النظر وهما المقلتان عزيزتي كنتما واضحين وها انت وصنوك جيلوخي ونفرتيتي تناجي ذاتها الملكة انت  يالبهاء وهي : خصلات شعرك أجل ! هي ذاتها ياالخاتون انت بت وبات الوله صنو انفاس و .. من جديد تعتقت بوهج كما اللآلئ في جوف حيوات اعماق البحار السبعة و .. هي انت من جديد ماكنت سواها المتألقة فأتوه وما تهت بالمطلق كما لم تته هي ذاتها هيشمراري … الألق والجمال ، البهاء والمحبة ولثغ مطر والجميلة حفيدة جميلة المرأة التي حمت حينما غاب الرجال يخوضون صراع الوجود وباتت الجميلة هي من تجملت و : حملت الراية وذاتها البندقية زرعت روعتها في صدر الغاصب ما أن نوى أن يغتصب …

و .. هي المحيا ياالغزال انت كنت وهي العيون باالمتألقة انتي وها أيضا انتي بذاته والعشق قد توهج في جوانيتك ياالبهية كم جميلة انت ؟ .. نعم ياالألق وقد بان قمرك والضياء يزحف بكل بهائه ورونقه وانا كما الخاشع في محراب الوجد أعيد صياغة انشودة عشقي ، وهو الوجد يدفعني بعنف يتواتر فيه ومنه تراتيل الوجد ، و .. هي ذاتها الطاقة من عينها الشباك فأمشي الهوينى وكمتسلل أنفذ إلى ذاتها المكان وأتأمل؟ .. اجل ياحبا وقد تاه مني الصبر والوجد قد تصقل واخذ يشدني دفعا .. نعم يشدني دفعا ومن جديد تبقى هي ذاتها النافذة فأحدق إلى ذاتها الشرق وأتأمل المكان على امتداده .. وهي انت ديريك كم كنت لأبل كنا هائمين بذاته الشرق وبات مشرقا على مدى امتداده ، وأن مهدت انت ؟ لأبل افرغت كل طاقاتك حتى تشرد بي الوقائع فأعود القهقرى والملم شتات أحلام ألوف الراحلين يصيغونها احمرا قان وبياض صاف تتراوح مع أشعة الشمس وتلك الجبال تعلو بها هاماتها و شتلات الأزاهير تنتعش من ماء تعتصرها منك انت يا ثلوج كردستان ! اما كانت هي ذاتها ما مارسته مينا خان سيدة مهاباد الأولى .. وأيضا كثفت فيه عصارة أزاهير كردستان ؟ وتعتقت فيه لأبل ركزت فيه روائح نرجسك بوطان؟ .. ويحي ياالفاتنة انت ستبقين والعشق يسير في دوامته وانت لا لا انا حسينو بعينه ولكن ؟ أهي خفشي ام انت خزال ام … احبك انت المجهولة بعد ولكنها لم تزل ذاتها بعض من عتقك ياالكردية انت وقد تخلفت في مرابعهم وظلت ملامحك ياالجميلة كما ذاتها القمر البهي حسينو فتستذكرها بوجع كلما تاه فيك القلب والوجد صار فيك والاوجاع كما ماء هذا النبع يتدفق ومعه .. اجل ومعه هي ذات الأوجاع وقد تعود أن يزيد فيها الآلام قتضخ باوجاعها وتزيد ..

ان اقف خلف نافذة بيتي بديربك وأتأمل الشرق على مدى امتداده ، وأن تشرد بي الوقائع فأعود القهقرى والملم شتات أحلام ألوف الشهداء يصيغونها احمرا قان وبياض صاف تتماذج مع أشعة الشمس وتلك الجبال تعلو بها هاماتها و شتلات الذهور تنتعش من ماء تعتصرها ثلوج كردستان ! اما كانت هي ما مارسته مينا خان سيدة مهاباد الأولى ، وهي تطرز لقاضينا .. قاضيها.. زوجها قاضي محمد راية كردستان ..

…….

ويحي لألق يتشبث بكبرياء يضج بنوره الجمال من ثقل بهائها والوجد قد أصر أن يطوقها القا .. هو القمر يا رونقا بات الحنين إلى عتق جاوز العقيق والهيام تاه في لجة التيه فأربكت المقام و .. خجلت في النظر وهما المقلتان كانتا عزيزتي وكنتما واضحين وها انت وصنوك جيلوخي ونفرتيتي تناجين ذاتها الملكة انت الرائعة وخصلات شعرك هي ذاتها ياالخاتون انت بت وبات الوله صنو انفاس و .. من جديد تعتقت كما اللآلئ في جوف حيوات اعماق البحار السبعة و .. هي انت من جديد ماكنت سواها فاتوكا سيوي وما تهت بالمطلق كما لم تته هي ذاتها هيشمراري … الألق والجمال ، البهاء والمحبة ولثغ مطر وهي  الجميلة حفيدة جميلة المرأة التي حمت حينما غاب الرجال ، وكانوا يخوضون صراع الوجود وباتت الجميلة هي من تجملت و : حملت الراية وذاتها البندقية زرعت رعلها في صدر الغاصب ما أن نوى ليغتصب .. اجل ياحبا أدرك ! نعم أدرك ماهو العشق لا لا ولأكن واقعيا وصادقا أقله من النفس ومع النفس وللنفس ! وهو الحق ياعشقا بات سرمدا وخفاياه قد التحمت وجدا في صميمية حب أدركت ! لالا ماكنت أدرك وما أدركت إلا مؤخرا كم من متاهة او نفق لا لا يا عمرا وقد تثاقل فيه همومه وتراكبت فيه الخفايا التي كانت بحد ذاتها تلكم الأفخاخ..

سأظل انتظرك والقلب يهفو عشقا

يناجي لثغك حبيبتي وانت البهاء

اتوق لشفاهك كما الفارس

وقد تاه منه قربة الماء ومن ريقك كان الشراب .

هو العشق ياحبا أدرك لالا ماكنت أدرك وما أدركت إلا مؤخرا كم من متاهات او أنفاق لالا هي الخفايا كانت وعينه ذات الأفخاخ

والغوص عميقا فيةعصارة وجدك والله انت كتلة جمال والعشق فيه يستولد هيام … اعشقك هيلين اعشقك نعم اعشقك … متيم بك هائم وفي صخب عشق أشبه بهوس جنوني … اريدك .. نعم اريدك .. اريد ان احضانك … ان أقبلك وهي شفاهك ياالجميلة رائعة انت و هو هوس لعشق يدفعني بصخبه لأقبل شفاهك وجدا وهياما.. نعم عزيزتي ! الوجد يستولد عصارة عشقه واللسان يلثغ بهمساته وهو الهسيس بهمساته يبوح .. لا هو ضجبج دقات القلب تهتف في أذنيك وتصرخ باعلى همساتها : احبك لا لا واهمس من جديد : كم احبك انت صخب اهاتي وعشقي .. نهداك ياالجميلة ودقات قلبك .. تعالي تعالي حبيبتي لأحضاني احبك .. شرابي هو عتق لثغك ولساني بلاعب لسانك و .. هو عصارة وجد نبعه من فمك

….

الأرض بدت وكأنها أشبه بكتلة صخرية وقد تقلصت وتصلبت وهاهي طبقة جليد رقيقة وقد تشكلت وبدت كأنها  من رذاذ تموضعت على شكل حلقات بيضاء متداخلة  ملساء حينا وذي نتوء أشبه برؤوس دبابيس حادة في أحيان أخرى كإنعكاس طبيعي لبيئة رطبة وقد تحكمت فيها رياح جبلية قاصفة عاصفة من شدة برودتها ، هذه الكتل المتدرجة من الهواء المنحدرة بالتتالي وأشبه ما تكون كحلقات يدفعها الجودي بعنف وأزيز يعرف كيف يوجع الأذن حتى في اعماق باطنه .. نعم أنه القارس بعينه وقد ارعب حتى تلك النتوءات فتداخلت ككتل من جديد مشكلة حلقات تلو حلقات تغطي المساحة بشكل متقطع ومنقاة بحيوية وبراعة .. نهض حسينو من نومه لا بل لنسمها من غفوته المريحة قليلا على عكس الدابتين المسكينتين اللتين انهكتهما حقيقة صعيق هذا الجو من جهة والهواء بأزيزه القاصف بالرغم من الجهود العبثية التي بذلها حسينو ليلة أمس حينما اضطر اذا ما أقرينا بأنه اشتداد هذا القصف المتجلد وقدرة هذه البهائم وإن كانت قد تعودت كثيرا على هكذا مناخات !! ولكنها وللحقيقة ليلة غير كل الليالي الماضية منها والغارقة في ذكريات زمنها ، ولكنك أيضا أخطأت قليلا حسينو لما لا تقر !! نعم الليل هو من نهاره ومقدمات هذا الزمهرير كان اكثر من واضح لابل ولمرات خانتك حتى ارديتك التي تستطيع ان تصارع بها كثبان الثلج خذلتك واصطكت اسنانك اكثر من مرة لولا تلك الغصينات وبقايا عشب وقد جف والنيران التي اشتدت واشتدت لتقترب جذوتها من الإنهيار فمددتها من جديد وهنا هي عينها كانت الغلطة … لا لا والله هفوة وليست غلطة وتلكما الدفايتين على شكل رداء / سرج كان يكفي للدابتين لو أنك / أقله ربطت الدابتين قرب النار وجعلت العربانة ستارا بينهما والهواء اللافح .. ألله نجو .. نجو كولك والله صدقت في حذرك وحزرك وهاتين القطعتين اللتين جعلتني أشتريهما منك وانت تقول بإصرار .. خالي حسينو !! إنهما رخيصتان خذهما .. اشتريهما لدابتيك وغطهما في الشتاءات العاصفة .. نعم حسينو !! وهل هناك عاصفة أقوى من هذه ! نهض بتثاقل وتطلع حواليه .. الضباب الكثيف قاتل .. لا تكاد ان ترى سوى لأمتار محددة … تطلع في الرماد الذي ترطب وبقايا عشيبات قليلة .. الشيء الوحيد الذي ماخاب فيه ظنه أنه يعلم بمدى توفر بقايا العيدان و / قورمك / في هذه البقعة فانطلق باثا وهو يلملم ما يصدفه ومع عودته كان الضباب قد أخذ ينقشع قليلا وكان يعلم منذ ليلته بأنه إنما قاب قوسين أو أدنى من كركا ميرو القرية المحدثة ومامه شور من خلفه لذا آثر التحرك من موقعه فيلوذ بتلة  كركا ميرو يتستر هو ودابتيه بهما حتى منتصف النهار فانتزع القطعتين وغطى كل دابة بواحدة منها وانطلق وسط تحطم طبقة الجليد الناعمة والمتشكلة إن من بقايا فضلات الدابتين أو تلاطيش الماء المنسكبة عفوا ….