الگولان: تاريخه – هويته – الحلقة الثالثة والأخيرة – دراسة تاريخية – بيار روباري

 

Golan: dîrok û nasnameya wê – xeleka sêyemîn û dawîn

ثامنآ، هل الدروز كردآ أم عرب؟

Gelo, Dirûz kurdin an erebin?

للإجابة على هذا السؤال، برأي لا بد من اللجوء إلى رأي علماء الإجتماع المختصين بالصمة الوراثية للمجموعات العرقية، وتحديدآ اولئك الذي بحثوا في البصمة الوراثية للطائفية الدرزية المنتشرة في غرب كردستان. ولكن قبل الدخول في ذلك دعونا نطرح التالي ونجيب عليه والتساؤل هو:

 

هل هناك أو كان هناك تاريخيآ دورز في شبه الجزيرة العربية؟

 

الجواب: قطعآ لم يوجد دروز في السعودية في الماضي ولا حاليآ. هذا بداية ولقطع الطريق على الكلام امعت الذي يقول أن الدروز عربآ. هم لغويآ فقط تعربوا بفعل الزمن والإحتلال العربي، ولكن دينيآ، ثقافيآ وإجتماعيآ لم يتمكن العرب من تعريبهم، لقد صمدوا رغم كل الصعوبات والظروف القاسية التي مروا بها إسوةً ببقية الشعب الكردي.

وإذا أخذنا رأي علماء الإجتماع الذين درسوا البصمة الوراثية للطائفة الدرزية ويأتي في مقدمة هؤلاء العالِمين الإسرائليين: عالم الاجتماع والمؤرخ في جامعة حيفا الإسرائيلية الپروفيسور “عوز ألموج”، والدكتور عيران الحايك، وهو أيضآ باحث وإستاذ في جامعة شيفيلد. وقام الباحثين بإجراء دراسة عينة من الجينات الخاصة بأبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، الذين يصل عددهم إلى (130) ألفا في محاولة لفهم أصول هذه الطائفة بشكل أفضل، وقد توصل الباحثين أن جذور الدروز وموطنهم الأصلي المنطقة الممتدة بين سلسلة جبال زاگرۆس وجبل أرارات الكردستانية. وللمعلومات فقد ظهرت الطائفة الدرزية كطائفة دينية مستقلة في القرن (1100) الحادي عشر للميلاد، أي القرن الخامس الهجري، وتحديدآ في عصر سادس الخلفاء الفاطميين (أبي علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي)، الملقب بي “الحاكم بأمر الله” (985-1021)، الذي تولى حكم مصر في القرن الرابع الهجري أي (1010) ميلادي، لقبت بهذا الاسم نسبة لنشتكين الدرزي.

شخصيآ عاشرت الكثيرين من الإخوة الدروز عن قرب ولسنوات طويلة، سواء أكانوا من جنوب سوريا مثل مدينة السويداء، أو من لبنان أو مدينة دلبين (إدلب) أو من الگولان، وحتى من داخل الخط الأخضر أي (إسرائيل). وتحدثنا ذات مرة مع مع السيد وليد جنبلاط حول أصل الدروز، وأكد بشكل قاطع أنهم من أصول كردية ولهم بيت للأن في كل من حلب ودمشق وجد والده كان واليآ على مدينة ديلوك وهم عائلة إقطاعية كردية معروفة، ولقب “البگا” الذي إشتق من لقب (البگ) إسم إله كردي ويعود إلى أيام السومرييين الكرد ومن هذا الإسم إشتقت السلافية إسم الإله “بوگا”.

من خلال إطلاعي على عادات الدروز الإجتماعية والثقافية والروحية، وطريقة الزواج، بالإضافة إلى مناطق سكناهم والزي التقليدي الذي يرتدونه، وقارنت ذلك مع العادات والتقاليد الكردية الإيزيدية وحالة الإنغلاق المجتمعي عندهم واحد، وبناءً على كل ما تقدم يمكنني القول بأن الدروز لا يميزهم عن الكرد شيئ على الإطلاق ولا علاقة لهم بالعرب لا من قريب. وإليكم المشتركات التي تجمع بين الكرد والدروز:

1- التواجد الدرزي مرتبط بالجبال في كل من سوريا ولبنان وإسرائيل، تمامآ مثل الكرد. ونادرآ ما تجد يقطنون السهول إلا في الفترة الأخيرة ونفس الشيئ ينطبق على الكرد.

2- لباسهم نفس اللباس الكردي وخاصة لباس الرجال، وترك الشارب لتطول.

3- لا يتزوجون من الأخرين وهذا محرم بحسب معتقداتهم، ويقابله ذات الشيئ لدى الكرد الإيزيديين.

4- فكرة التوحيد فكرة يزدانية ثم زاردشتية التي يتبنونها.

5- ليس لديهم نبي مثل جميع اليزدانيين كالإيزيديين، الشبك ويملكون فقط بعض المبادئ والطقوس.

6- ليسوا مسلمين ولم نقرأ في التاريخ قبل الإسلام ولا بعده بوجود ديانة أو معتقد بهذا الإسم.

7- حيث يوجد الكرد يوجد الدروز.

8- أهم القيادات الدرزية كردية وفي مقدمتهم عائلتي “جنبلاط وأرسلان” في لبنان.

9- عباداتهم لا تختلف عن العبادات الإيزيدية واليارسانية قط.

10- دينهم متطابق مع الديانة اليرسانية الكردية، وهذا ما أكد عليه الأستاذ “محمد أمين غالب الطويل”.

وهو شخص علوي وكان أحد قادة النضال الاحتلال الفرنسي لسوريا، وألف كتاب عن تاريخ العلويين وتحدث فيه عن جذور هذه الطائفة.

كل ذلك يؤكد كردية الدروز، وهذا ما أكده الراحل كمال جان پولات أي (جنبلاط)، عندما زار جنوب كردستان في العام (1973) وإلتقى بالراحل مصطفى البرزاني. ويقدر عدد الدروز في العالم بحوالي

(2.300.000) مليون نسمة، وتضم سوريا لوحدها (500.000) نصف مليون منهم، ويضم لبنان حوالي

(250.000) ألف شخص.

 

تاسعآ، الوجودي الكردي في الگولان:

Hebûna kurdan li Golanê

قبل الميلاد وبعشرات ألاف السنين ظل يعيش في كل منطقة شرق المتوسط التي الكيانات المصطنعة التالية: (تركيا، سوريا، لبنان، فلسطين/إسرائيل، شمال الأردن، العراق، الكويت، البحرين، الإمارات، ايران، أذربيجان)، أسلاف الشعب الكردي من “الگوتيين، الزاگروسيين، السوباريين، الگوزانيين، السومريين، الإيلاميين، الكاشيين، الهكسوس، الخوريين”، هكذا إلى بدايات الألف الثالث وأول مجموعة غزت المنطقة من الجنوب كانوا الكنعانيين ولحق بهم بعد فترة الأموريين ثم الأكديين كانت هذه الغزوات قبل الميلاد. ولحق بهم المصريين، الفرس، شعوب البحر، الأرمن، الرومان – البيزنطيين، أيضآ كانت غزواتهم قبل الميلاد. بعد الميلاد غزا المنطقة العرب المسلمين، التتر، المغول، الفرنسيين والبريطانيين والروس.

بينما الوجود الكرد الموثق بالأثار المادية في المنطقة، يعود إلى (100.000) مئة الف عام، وهذا ما إكتشفته البعثة اليابنية في العام 1993 عنمدا نقبت في كهف دو-داريا في منطقة أفرين الكردية الواقعة في أقصى غرب كردستان. إكتشفت البعثة اليابانية على هيكل عظمي لطفل يبلغ من العمر (2) عامين.

معظم سكان الگولان هم من الكرد الدروز والمسلمين، ويوجد إلى جانبهم بعض الشركس المهجرين من ديارهم في القوقاز، وبعض الأفراد من التركمان بقيا الإحتلال التتري والمغولي للمنطقة إضافة للإحتلال العثماني.

الوجود الكردي منتشر في كل المنطقة، الگولان، حوران، السويداء، لبنان، دمشق، إسرائيل، فلسطين والأردن هنا نتحدث عن الوجود القديم الذي يعود لعشرة ألاف عام قبل الميلاد. بينما التواجد الكردي الحديث في هذه المنطقة يتعدى الألف سنة (1000)، ولليوم أكثر من نصف أهل الجولان كرد وأهم عشيرتين تقيمان فيها هما: عشيرة “كرد غنامة” وعشيرة ” أكراد بقارة “. وهاتان العشيرتان موجودتان من زمن صلاح الدين الأيوبي، وهناك عوئل أصغر مثل عائلة (بيك، شوربجي، حمو، إيبش، هرجو، هورزملي، …). وحتى مطلع الستينات كان يكتب في هوياتهم الشخصية ” أكراد غنامة وأكراد بقارة”، كما كان الحال مع كرد دمشق.

وليس فقط في منطقة الگولان كهضبة وإنما هناك كردآ في مدينة درعا التي إنطلقت منها الثورة السورية قبل عشرة أعوام. حيث هناك حي كبير في مدينة درعا يقطنه الكرد، ويسمى الحي “الكرك ” وهذا الحي الكبير معزول عن مدينة درعا ،ويقع على الطريق المؤدي الى الحدود الأردنية. وسكان هذا الحي كلهم كرد تمامآ كحي ركن الدين الدمشقي، وكان لهؤلاء الكرد نائبآ في البرلمان السوري، قبل إستلام حزب البعث العنصري الفاشي السلطة في سوريا ومن بعدها الطاغية والمجرم حافظ الأسد.

عاشرآ، كبار ملاكي الأراضي في الگولان:

Mezintirîn xwediyên erdên Golanê

إذا عرفنا من هم ملاك الأراضي وأصلهم، يسهل علينا الوصول للحقيقة الثانية. يمكنني القول أن أكثر من 70% من الأراضي يمتلكها عائلات كردية إقطاعية معروفة وعريقة، وهذا ليس من محض خيالي وإنما بحسب دوائر الطابو السورية وكلمة (الطابو) مصطلح كردي وتعني الخاص، وهي مأخوذة عن المصطلح الكردي “تايبت”. ومن هذه العائلات المالكة للأراضي في الگولان:

عائلة آلوسي، قرچولي، زلفو، زازا، كعكرلي، ميرسو، ميرخان، نعسان آغا، وجميعها عائلات كردية دمشقية مرموقة. وهذا الشيئ ينطبق أيضآ على الغوطة الشرقية بدمشق، حيث يملك الكرد فيها النسبة الأكبر من الأراضي، ومن أهم العائلات الكردية المالكة للأراضي في الغوطة الشرقية هي: بيت عنتابي، بيت عنتبلي وأورفلي.

والكرد في مدينة دمشق كانوا قبل وصول حزب البعث المجرم والسفاح حافظ الأسد للسلطة، يشكلون الطبقة المخملية فيها وأثريائها، وأشهر عائلات الدمشقية كردية وأكبرها أيضآ، وهم بالعشرات ولعل أشهرها بيت العظم، الأيوبي، الظاظا، مارتيني، الملا، ال راشي، بوظو، كفتارو، تاجا، حمدي، زلفوا، … إلخ.

للدروز أربعة أعياد هي:

1- عيد النبي الخضر.  2- عيد النبي شعيب.  3- عيد النبي سبلان. عيد الأضحى.

قيم وفرائض الديانة الدرزية:

الديانة الدرزية ليست ديانة شعائرية، إنما هي ديانة توحيدية تُعنى بالأمور الداخلية والاجتماعية بروح

فلسفية، كما تؤمن بالقضاء والقدر وبتناسخ الأرواح. وهي ديانة سرية، مبادئها غير معروفة إلا للخواص من أبناء الطائفة، والذين يسمون “العُقال” وهم المتدينون ممن بلغو سن العقل الذي تحدده العقيدة الدرزية بسن (40) الأربعين، أما البقية فيسمون “الجُهال”، وهذه التسمية تشمل جميع الدروز الذين لم يبلغوا سن العقل، علاوة على العلمانيين والملحدين واللادينيين مهما بلغت أعمارهم!!!
يتميز المتدينون من أبناء الطائفة الدرزية عن سواهم بملابسهم التقليدية، وبشكل خاص القبعة البيضاء المطرزة، وبحلق شعر الرأس كدليل على الخشوع، وإطلاق شعر اللحية والشارب، وهو فرض على العُقال وغير إلزامي لمن هم في سن الشباب.
يقوم التصور الاجتماعي لدى الدروز، على المساواة الاجتماعية الراجعة إلى الاعتقاد الديني بتناسخ الأرواح، وبناءً عليه فان لكل إنسان جسداً وروحاً، وعندما يموت فإن جسده يفنى تمامآ كما هو الحال في اليارسانية بالضبط، أما روحه فتبقى لأنها خالدة. وعندما يموت الإنسان تنتقل روحه من جسده لتحل في جسد طفل آخر، وتبقى الأرواح الخالدة تتناسخ إلى يوم القيامة وتظهر في كل مرة بجسد ومكان مختلفين.

يؤمن الدروز بإله واحد يعجز الإنسان عن تعريفه أو إدراكه، لذلك تسمى الديانة الدرزية “دين التوحيد”
المكان الذي يصلي فيه الدروز يسمى “الخلوة” ولا يصلي فيه إلا المتدينون، وتقوم الديانة الدرزية على أسس اجتماعية أخلاقية وفرائض دينية أهمها:

1- التوحيد – الإيمان باله واحد.

2- عدم الشرك بالله.

3- الإيمان بالقضاء والقدر.
4- الصدق.

5- حفظ جوار الأخوة “يكفل بعضهم بعضآ”.
6- الامتناع عن ارتكاب الجرائم.

إضافة إلى ذلك هناك قيم يراعيها الدروز في حياتهم اليومية منها:

1- تحريم تعدد الزوجات.

2- تحريم العبودية، أو أية شعيرة وثنية.

3- تحريم إدخال مؤمنين جدد إلى الديانة.

4- تحريم أكل لحم الخنزير، اللحم غير الحلال، تعاطي المخدرات، الكحول والتدخين.

5- تحريم إعادة المطلقة إلى زوجها.

6- تحريم إكراه المرأة أو الرجل على الزواج.

7- تحريم القتل، والسرقة، والزنا.

الزواج والطلاق عند الطائفة الدرزية:
يعتبر الزواج المختلط بين الإثنيات المختلفة بالنسبة لأبناء الطائفة الدرزية سببا لخلط الأعراق والديانات والمذاهب والأنساب بين الناس. لهذا، ومن منطلق الحفاظ على نقاء الدم، تفرض أعراف الموحدين عليهم

أن يتزوجوا من بعضهم البعض وتجنب الزواج من خارج الطائفة. والزواج في شريعة التوحيد يجب أن يكون مبني على المحبة، الائتلاف، الإنصاف، العدل والمساواة.

العقائد الدرزية تمنع تعدد الزوجات، لأن ذلك حسب رأيهم يقضي على الإنصاف والعدل والمساواة بين الرجل والمرأة، وهي من الأسس التي تقوم عليها المؤسسة الزوجية. ومن شروط الزواج أن يتعرف الزوجان على حقيقة بعضهم البعض، سواء من حيث الحالة الصحية أو الروحية أو العقلية، وإذا حصل الزواج وجب أن يعامل الزوجان كلاهما الآخر بالمساواة والعدل، وهذا يقتضي أن يساوي الزوج زوجته بنفسه وينصفها بما يملك.

وعلى الزوجة أن تسير على الطريقة التي درج عليها الزوج وبمقتضى أسلوبه في الحياة، وأن تبني بيتها على المبادئ التي يمشي عليها زوجها، شرط أن تكون إرادة الزوج مبنية على الإنصاف والعدل، غير مناقضة لحقوق الزوجة وحريتها كإنسان. ولكلا الزوجين الحق في طلب الطلاق، وبعد الطلاق لا يحق لهما الزواج من بعضيهما البعض نهائياً. وإذا طلب أحد الزوجين الطلاق من دون إبداء أسباب موجبة يحق للآخر أن يحصل أو تحصل على نصف ما يملكه أو تملكه طالب أو طالبة الطلاق.

مكانة المرأة عند الدروز:
للمرأة في المجتمع الدرزي مكانة هام في البيت، وتتمتع بمكانة محترمة في العائلة والمجتمع بشكل عام. والديانة الدرزية تحرم تعدد الزوجات، وبإمكان المرأة الدرزية أن تصبح زعيمة روحية وتؤدي جميع المهام الدينية.
يقول الدروز بأن أنبياء ورجال دين دروز مشهورون تطرقوا إلى مكانة المرأة في المجتمع الدرزي ومنهم “حمزة بن علي” الذي تحدثنا عنه سابقآ، وهو أحد ناشري الديانة الدرزية حيث قال:

“على الدرزي أن يساوي زوجته بنفسه في كل ما يملك”. كما أن الأمير السيد (وهو احد شارحي الديانة ويعتبر زعيماً روحياً هاماً (1479-1419)، وله عدة كتب دينية، ووضع شروحا لبعضها) حدد بين أمور أخرى، ترتيبات تتعلق بقضايا الأحوال الشخصية كالزواج، الطلاق، الإرث والوصاية ورسّخها كأحكام دينية ما تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا. وقد أكد هذا السيد على الالتزام المتبادل في العلاقات بين المرأة والرجل.
وبناء على أحكام الدين الدرزي يتم الزواج والطلاق بالتراضي وليس بالإكراه، كما أن للمرأة نصيباً في الإرث. كما ويؤمن الدروز بان المرأة هي جوهر المجتمع وأن وظيفتها التقليدية هي تدبير شؤون المنزل والعناية بالزوج والأطفال. لهذا معظم الفتيات الدرزيات ينهين تعليمهن في نطاق قانون التعليم الإلزامي، والقسم الأخر منهن ينهين الدراسة الثانوية ويواصلن دراستهن في دور المعلمين، والجامعات، كما يتلقين التأهيل المهني في مجالات مختلفة ويشغلن وظائف هامة في المجتمع.

إحدى عشر، أسباب تخلي حافظ الأسد عن الگولان:

Sedemên destberdana Hafêz Esed ji Golanê

لن أستشهد بأقوال معارضي حافظ الأسد ولا كارهيه في هذا المجال، وسأكتفي بما قاله الكاتب المصري المعروف الدكتور “نبيل فاروق”، والذي كان له علاقات واسعة بالمخابرات العامة المصرية التي كانت ولا تزالت تصنع السياسات الدولة المصرية، وكان مطلع على الكثير من الأسرار وتحدث في محاضرته التي ألقاها في العام (2014) والمحاضرة سجلت تلفزيونيآ.

أكد الدكتور نبيل فاروق الذي كان معروفآ برصانته وعلمه الواسع، وعلاقاته الوثيقة بالمخابرات العامة المصرية، وعلى علم ببواطن الإمور في محاضرته هذه، أن السبب الرئيسي الذي دفع “حافظ الأسد” ونظامة بالتخلي عن الگولان، هو الوجود الكردي الكثيف فيها، وبسبب معارضة الكرد الشرسة لنظامه

المستبد، ولذلك أراد التخلص من هذا الصداع الكردي. وهذا يؤكد مرة أخرى، أن الگولان أرض كردية ولا علاقة للعرب والزمرة الأسدية بها نهائيآ.

كلام الدكتور “نبيل فاروق” لم يأتي من فراغ وما كان ليتفوه به، لو لم يكن واثقٌ حقآ من معلوماته، وكان يعلم أن كلام كله يسجل تلفزيونيآ وسيحاسب عليه إن كان كذبآ، وأولآ من الحكومة المصرية وزملائه وثم من قبل النظام الأسدي، ولا أظن كاتب بحجمه كان سيجاذف بسمعته وتاريخه الطويل في الكتابة والعمل الصحفي والتلفزيوني يتحدث من فراغ ويسوق الأكاذيب، وهو الذي كان معروفآ برصانته ولم يكن يومآ مواليآ للشعب الكردي.

من هنا يأتي أهمية ما قاله الدكتور نبيل فاروق في محاضرته، وثانيآ كونه مصري الجنسية. وبقناعتي الشخصية أن محاضرته تستحق المشاهدة والإستماع إليها. عنوان المحاضرة هو: “علم التخابر وأثره في الثقافة الغربية – 14 يونيو 2013”. وكلامه عن (خسارة الگولان) أتت بمعنى بيع هضبة الگولان في العام (1967)، بسبب الوجود الكردي فيه، لأن حافظ الأسد أراد التخلص من الهضبة وإزعاج الكردي المعارض لنظامه. وكلام الدكتور نبيل يبدأ من الدقيقة (50) خمسين من المحاضرة المسجلة، وسوف أضع رابط الفيديو لكي يطلع عليه جميع القراء، ويمكن إيجاده بسهولة على شبكة الإنترنيت. وللدكتور نبيل العديد من المؤلفات المتنوعة، وهو أشهر من علّم في مصر وخارجها.

إثنى عشر، واقع الگولان حاليآ ومستقبله:

Rewşa Golan nuha û pêşeroja wê

كما هو معلوم هضبة الگولان، محتلة من قبل دولة إسرائيل، وإحتلتها في حرب الأيام (6) الستة العام (1967) ووضعتها يدها عليها، ما اضطر معظم سكان الهضبة للفرار من ديارهم بسبب المعارك وثم الخوف من الإنتقام، وأخرين رفضوا العيش في ظل الإحتلال الإسرائيلي لذا هجروا ديارهم. وبقيت قرى قليلة فقط مأهولة، الذين بقوا هم الكرد بشقيهم المسلم والدرزي ولا يزالون يعيشون فيها حتى اليوم. وفشلت القوات الأسدية من تحرير الهضبة في العام (1973)، تلك الحرب التي خاضها حافظ الأسد مع أنور السادات، وإنتهت الحرب باتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل ونشر بعثة من قوات الأمم المتحدة أو ما يطلق عليهم الخوذ الزرقاء. وجميع جولات التفاوض بين الكيانين “السوري والإسرئيلي” المحتلين لأرض الكرد، من الوصول إلى إتفاق سلام بين الطرفين المحتلين لأسباب عديدة منها أمنية، ومائية، وعسكرية وأشياء أخرى ليست موضوع بحثنا.

وقبل (42) أثنان وأربعين عامآ، وتحديدآ في (14) الرابع عشر من كانون الأول، من العام (1981) دعا رئيس وزراء إسرائيل حينها “مناحيم بيغن” حكومته إلى الاجتماع للعمل على قانون يمنح دولة إسرائيل الحق بتطبيق القانون الإسرائيلي في مرتفعات الگولان المحتلة، أي ضم المرتفعات على أرض الواقع، معللآ قراره باتخاذ هذه الخطوة بسبب “الموقف المتشدد” من جانب سوريا تجاه إسرائيل.

وفي نفس اليوم، تم تمرير مشروع القانون في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، بأغلبية (63) صوتآ مقابل (21) صوتآ معارضآ في ثلاث قراءات. ومن وجهة النظر الإسرائيلية، بذلك أصبحت هضبة الگولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب الأيام الستة عام (1967)، جزءً من دولة إسرائيل.

ردود الفعل جاءت فورية، فقد رفضت معظم الدول الاعتراف بالخطوة الإسرائيلية. الإدارة الأمريكية حينها، بقيادة الرئيس رونالد ريغان، أعربت عن “قلقها العميق ومعارضتها لهذه الخطوة”، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. كما علقت إدارة ريغان فيما بعد اتفاقية تعاون عسكري مع إسرائيل.

أما الأمم المتحدة فقد أصدرت القرار رقم (497)، الذي نص على أن “القرار الإسرائيلي بفرض قوانينها

وولايتها القضائية وإدارتها في مرتفعات الجولان السورية المحتلة باطل ولاغ وليس له أي أثر قانوني دولي”.

بالنسبة لنا كشعب كردي كلا الإحتلالين العربي والإسرائيلي لهضبة الگولان الكردستانية غير شرعيين، ولا يمكن أن يكون لها مستقبل في ظل كلا الإحتلالين المجرمين. بقناعتي لا يمكن للگولان واللگولانين مستقبل أمن ومزدهر دون ربطها إداريآ بفيدرالية “غرب كردستان” بعد التخلص من النظام الأسدي الإجرامي، وإعادة اللغة والثقافة والروح الكردية اليزدانية – الشمسانية إليها. هذا هو المخرج الوحيد لإخراج الهضبة وأهلها من جحيم الإحتلالين العربي والإسرائيلي.

ثلاثة عشر، الخلاصة:

Kotayî

في ختام هذه الدراسة ، الذي تناولنا فيه تاريخ وهوية “هضبة الگولان” وأثبتنا بالدلائل كرديتها، لا بد من التوقف عند عدة أمور مهمة ومنها:

1- ضرورة الإهتمام بالتاريخ الكردي القديم والحديث من قبل أبناء الشعب الكردي والتعرف عليه، لأن من ذلك لا يمكن لنا نعرف أنفسنا، فالتاريخ ذاكرة الشعوب. من خلال التاريخ نعرف من نحن وأين عشنا ومن أين أتينا، وكيف وصلنا كشعب كردي على ما نحن عليه الأن، وسبب هذا التشتت والوضع المزري بكل معنى الكلمة.

2- على السياسيين الكرد في سواءً في غرب كردستان أو في الأجزاء الأخرى، أن يتوقفوا عن ترديد المغلوطة، لا بل الترهات وأكاذيب العربان والفرس والتتار، التي يسوقونها منذ مئات الأعوام. وبدلآ من ذلك دراسة الأبحاث التاريخية للمؤرخين الكرد وعلى الخصوص التاريخ المادي، الذي قمنا بكتابته منذ عدة سنين وبجهدٍ شخصي ودون أدنى مساعدة من الوى السياسية ولا الحكومات (الكردية) العفنة، وفي الحقيقة هي حكومات عائلية مافيوية، والإدارة الذاتية لغرب كردستان إدارة حزبية اوجلانية شمولية، لا تهتم سوى بالفكر الأوجلاني المعت.

3- تدريس تاريخ المدن الكردية الأثرية والتاريخية التي قمنا بتدوينها، في جميع المراحل الدراسية الإبتدائية منها والمتوسطة والجامعية وفي جميع مدارس جنوب وغرب كردستان في الوقت الحالي.

4- تقديم الدعم المادي والإعلامي واللوجستي لمؤرخينا الجادين، اولئل الذين يبدعون ويقدمون أبحاث ذات قيمة تاريخية، وليس لأولئك الإنتهازيين الذين يجلسون في مكاتبهم ويتاجرن بالقضية على طريقة سياسينا الكرد، وليس لهم أي إبداعات.

5- طبع ونشر إنتاج مؤرخينا الكرد الجادين، الذين لهم إنتاج حقيقي وهام ومحل إحترام وتقدير لكي يطلع أبناء الشعب الكردي على تاريخهم الصحيح والحقيقي وتاريخ أسلافهم الطويل والمادي تحديدآ. وبحكم واقع كردستان وحالة التقسيم المرير، وعدم تحدث جميع الكرد بلغتهم موحدة لأسباب معروفة ومنها

غياب دولة مركزية، وإحتلال كردستان من قبل أعداء الكرد علينا طباعت تلك الدراسات باللغة الكردية الرسمية، إضافة للهجة السورانية واللغة التركية والفارسية والإنكليزية والعربية.

6- على وزارتي التعليم في جنوب وغرب كردستان، تشجيع الطلبة على دراسة التاريخ في الجامعة، وفتح فرع لعلم الأثار والجيولوجيا، وفرع تعليم اللغات القديمة، والطلب من الطلبة كتابة دراسات عن إحدى المدن الأثرية الكردية وما أكثرها، كمشاريع تخرج لكي يحصلوا على شهاداتهم.

7- إنشاء معهد خاص بالتاريخ الكردي القديم والحديث، يضم خيرة مؤرخينا الكرد وعلماء الأثار، علماء في اللغات القديمة مثل”السومرية، الأكدية، العبرية، الأرامية، السريانية، البهلوية الكردية”، إضافة للغة

العثمانية والفارسية القديمةإلى جانب مترجمين من جميع اللغات العالمية: وخاصة اليونانية، الروسية،

الإنكيزية، الفرنسية، الألمانية، الأسبانية والإيطالية، العربية، وإمتلاك مختبر حديث لفحص الأثار وكادر

يشعل هذا المخبر، ومختصين بترميم الكتب القديمة وعلماء بالمخطوطات.

8- ترجمة كل الكتابات والأبحاث والدراسات المكتوبة عن التاريخ الكردي، وكل منطقة الشرق الأوسط، وخاصة التاريخ السومري والإيلامي، الكاشي، الهكسوس، الميتاني، الهيتي، إلى اللغة الكردية الفصحة وبالأحرف اللاتينية.

9- تدوين تاريخ كافة المدن الكردية، التي لم نكتب عنها بعدة كلمة واحدة، وهذه المدن بالعشرات!!!!

10- تدوين كتب التاريخ المدرسية بشكل موحد وللمراحل الدراسية الثلاثة، ويترك الأمر للمؤرخين المستقلين عن سيطرة الدكاكين السياسية الكردية.

11- تدون تاريخ الديانة اليزدانية في كتاب أو مجلد يشترك فيه خيرة باحيثينا الكرد.

12- جمع مبادئ وقيم وطقوس ونصوص ورموز هذه الديانة في كتاب يدرس للطلبة الكرد في المراحل الدراسية الثلاثة.

13- بناء متاحف في كل مدينة كردية إضافة إلى متحف كردستان، لحفظ أثارنا القديمة والحديثة وفي جميع مجالات الحياة، ويجب أن يكون متاحف متخصص مثلآ بتربية الحيوانات، الزراعة، الصناعة، بالألات الموسيقية، العادات والتقاليد، … إلخ.

ختامآ، هكذا تتصرف الأمم المتحضرة التي تحترم نفسها مع تاريخها الماضي والحاضر وإرثها الإنساني وتحافظ عليه وتتباه به، فما بالكم بأمة كالأمة الكردية التي قدمت للإنسانية اول حضارة بشرية، الكتابة، أول أبجدية، العلوم، الأديان، الفلك، الموسيقى والمقامات وألاتها، الزراعة، تدجين الحيوانات، بناء المدن مسبقة التخطيط، الأقنية المائية، القلاع، أول الأسلحة، السفن، الإدارة، التجارة، الصناعة، نظام التكييف، الزقورات (الأهرامات) ومعها بدأ التاريخ.

والأهم من كل ذلك تدوين تاريخها ونحن الكرد للأسف الشديد، لم نقم للأن بتدوين تاريخنا بشكل كامل، وخاصة التاريخ المادي أي تاريخ المدن الأثرية، والذي يتحمل مسؤولية ذلك القيادات الكردية السرسرية عبر التاريخ والحالين. كلهم ملتهحين بالمناصب والنهب والسلب وفتح الدكاكين الخاصة تارة بإسم الدين وتارة بإسم العشيرة، وتارة بإسم الحزب والهدف واحد وهو الإرتزاق بالمختصر الشديد. أنا الوحيد من بين كل مؤرخينا الكرد الجادين، الذي تصدى للتاريخ الكردي المادي، ولم يقدم لي أحد أي مساعدة، وجميع الدكاكين الكردية الحقيرة نشر أي كتاب لي أو بحث، لا بل مقال أو قصيدة أو قصة سواءً بلغة الأم “الكردية الفصحة” أو باللغة العربية، كوني أكتب باللغتين وأتقنهما جيدآ، ولكن لغتي الكردية أقوى من عربيتي وهذا أمر طبيعي ومفهوم.

لكن ثقتي بالأجيال الكردية القادمة عالية جدآ، وأنا واثق كمؤرخ وأديب كردي أنهم سيكملون هذه المسيرة وما قمت به وأقوم  سيستفيدون منه دون أدنى شك، كما نحن الجيل إستفدنا من كتابات الجيل الذي سبقونا ونسيم الرعيل الأول وأحييهم وأحيي ذكراهم جميعآ. هذه الإمة العريقة الإمة الكردية خلقت لتبقى إلى الأبد، وأنا فخور بما قدمته لإمتي من بحوث وأدب وفكر.

 

أربعة عشر، المراجع والمصادر:

Çavkanî û lêveger

1- الجولان: تاريخ وجذور.

– (دراسة جغرافية سياسية ثقافية).

المؤلف: أحمد محمود الحسن.

الناشر: الأوائل – دمشق – الطبعة الأولى، العام (2006).

2- الجولان من الحضن السوري الى الإحتلال.

المؤلف: غير معروف.

الناشر: دار الطليعة العربية – تونس العام (1999).

3- الجولان دراسة فى الجغرافية الإقليمية.

المؤلف: د. أديب سليمان باغ.

ترجمة: د. يوسف خوري، د. عبدالرحمن حميدة وأخرين.

الناشر: منشورات إتحاد الكتاب العرب، الإسكندية، العام (1983).

4- الجولان والأمن المائي.

المؤلف: محمود حيدر.

الناشر: مجلة شؤون عربية – العدد (48)، العام (1995).

5- الجولان في حاضره ومستقبله.

المؤلف: هيثم الكيلاني.

الناشر: مجلة شؤون عربية – العدد (105)، العام (2001).

6- درر البيان في تاريخ الجولان.

المؤلف: عبد الحكيم سلوم.

الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع – العام (2002).

7- تاريخ بلاد الشام في القرن التاسع عشر.

المؤلف: سهيل زكار.

الناشر: دار التكوين – دمشق، العام (2006).

8- خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

المؤلف: محمد أمين المحبي.

الناشر: المطبعة الوهيبة – الحزء الأول لعام 2012.

9- الحوريون تاريخهم وحضارتهم.

المؤلف: جرنوت فيلهلم.

ترجمة وتحقيق: فاروق اسماعيل.

الناشر: دار جدل – عام 2000.

10- تاريخ مملكة ميتّاني الحورية.

المؤلف: أحمد محمود خليل.

الناشر: مؤسسة موكرياني- هولير عام 2013.

11- سورية نبع الحضارات، تاريخ وجغرافية أهم الأثار في سورية.

المؤلف: جود الله فاطمة.

الناشر: دمشق عام 1999.

12- صراع الممالك في التاريخ السوري القديم.

المؤلف: عبد الحلو.

الناشر: بيسان للطبع والنشر – الطبعة الأولى- بيروت عام 1999.

13- تاريخ وحضارة الحيثيون.

المؤلف: صلاح أبو السعود.

الناشر: مكتبة النافذة السلسلة: تاريخ وحضارات العالم القديم عام 2011.

14- تاريخ سوريا القديم.

المؤلف: أحمد داوود.

دار النشر: الصفدي – الطبعة الثالثة – دمشق عام 1985.

15- تاريخ الكرد وكردستان – من أقدم العصور وحتى الأن.

المؤلف: محمد زكي أمين.

تقديم العلامة: كمال مظهر أحمد.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة –  الطبعة الثانية بغداد عام 2005.

16- تاريخ الأكراد.

المؤلف: توماس بوا.

الترجمة: محمد تيسير ميرخان.

الناشر: دار الفكر – دمشق – عام 2001.

17- الكرد و كردستان – موسوعة الإسلام.

المؤلف: فلاديمير مينورسكي.

الناشر: دائرة المعارف الإسلامية ـ القاهرة – سنة 1929م.

18- أصل الإسم سورية كنعان فينيقيا أرجوان.

تأليف: ميخائيل نسطور، ريتشارد فراي، ديفيد غرافس، غلن بورسك.

الناشر: قدمس للتوزيع والنشر، عام 2001.

19- تاريخ سورية ولبنان وفلسطين – الجزء الاول والثاني.

المؤلف: فيليب حتي.

ترجمة: جورج حداد وعبد المنعم رافق.

الناشر: دار الثقافة – بيروت عام 1957.

20- مصر الأخرى.

– إسرائيل المتخيلة، مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة.

المؤلف: موفق الربيعي.

الناشر: رياض الريس للكتب والنشر.

21- تاريخ سورية السياسي 3000 – 300 قبل الميلاد.

المؤلف: هورست كلينغل.

ترجمة: ترجمة سيف الدين دياب.

دمشق عام 1988.

22- الاستيطان الصهيوني في هضبة الجولان السورية.

+ (1967 2000 م دراسة تاريخية تحليلية).

المؤلفين: أسماء راتب معروف شهوان.

إشراف: أ. د. نظام العباسي.

الناشر: رسالة ماجستير – جامعة نجاح الوطنية – كلية الدراسات العليا، نابلس العام (2010).

23- عقيدة الدروز .. عرض ونقد.

المؤلف: محمد أحمد الخطيب.

الناشر:

24- الدروز (وجودهم ومذهبهم وتوطنهم).

المؤلف: سليم أبو إسماعيل.

الناشر: مؤسسة التاريخ الدرزي – بيروت، العام (1952).

25- دعوة التوحيد الدرزية.

المؤلف: سليمان سليم علم الدين.

الناشر: مطبعة نوفل – الطبعة الأولى، بيروت، العام (1998).

26- الدروز الموحدون في مواجهة التاريخ.

– دراسة تاريخية موثقة مع مقارنة عقائدهم بعقائد الإسماعيلية والعلويين.

المؤلف: هاشم عثمان.

الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع – العام (2019).

27- من هم الموحدون الدروز.

المؤلف: جميل أبو ترابي.

الناشر: دار علاء الدين – العام (2009).

28- الشعب الكوردي متجذر في سوريا منذ القدم.

الكاتب: هفال عارف برواري.

الناشر: موقع الحوار المتمدن.

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=658823

29- هل حقا أصل الدروز ليس عربيًّ؟

البحاث الوراثي: البروفسور الإسرائيلي عوز ألموج والدکتور حایك.

http://www.hona.co.il/article/18180

30- نصف الشعب السوري من أصول كردية.

الكاتب: توفيق عبد المجيد.

الناشر: موقع مركز النور.

http://www.alnoor.se/article.asp?id=340618

31- الكرد خارج كردستان.

الكاتب: الدكتور محمد الصويري.

https://sources.marefa.org/الناشر: الكرد – خارج – كردستان

32- خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

المؤلف: محمد أمين المحبي.

الناشر: المطبعة الوهيبة – الحزء الأول لعام 2012.

33- تاريخ بلاد الشام في القرن التاسع عشر.

المؤرخ السوري: سهيل زكار.

الناشر: دار التكوين – دمشق – 2006.

34- محاضرة بعنوان: علم التخابر وأثره في الثقافة الغربية – 14 يونيو 2013.

المحاضر: الدكتور نبيل فاروق.

https://www.youtube.com/watch?v=8JhBhN1KP-k

35- الديانات السورية القديمة.

المؤلف: رينيه دوسو.

ترجمة: موسى الخوري – دمشق عام 1996.

36- تأريخ مملکة ميتاني الحورية.

المؤلف: الدكتور أحمد خليل.

الناشر: دار موکریانی للبحوث والنشر – أربيل عام 2013.

37- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.

المؤلف: صلومات گولياموف.

ترجمة: إسماعيل حساف.

الناشر: مؤسسة البحوث والنشر موكرياني. الطبعة الأولى 2011.

نهاية هذه الدراسة التي تناولنا فيها تاريخ الگولان وهويته القومية.