(الموساد ليس خطرا على العراق)..(باعتراف ايران لانهم يعملون ضد ايران وليس العراق)..(فالضعف في ايران وليس بالعراق)..(وايران فيها 100 الف يهودي وليس العراق الخالي من اليهود) –  سجاد تقي كاظم

  فالعراق باعتراف حيتان الحكم ببغداد الموالين لايران..بانه مرتع لعشرات المخابرات الدولية حتى المخابرات الصومالية.. فلماذا استهداف (الموساد دون غيرها)؟ اذا افترضنا اصلا وهزلا ان هناك اوكار للموساد بالعراق ومنها بمدينة اربيل العراقية باقليم كوردستان العراق.. في وقت هناك مخابرات لدول اخطر من الموساد على حياة العراقيين.. (فكلنا نتذكر رجل ايران بالعراق نوري المالكي عندما كان رئيس وزراء للعراق) اتهم سوريا الاسد ومخابراتها بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد (ورغم ذلك لم يقطع المالكي وذيول ايران العلاقات مع سوريا).. لان سوريا حليفة ايران.. (نبين بان اوكار الموساد بايران الذين اغتالوا مسؤولين ايرانيين ومنهم بالمجال النووي.. بل يقوم  الموساد بكل اريحية بااختطاف والتحقيق مع مسؤولين ايرانيين منهم (50 من الموساد داخل طهران حققوا مع مختطفين ايرانيين ثم اطلقوا سراحهم).. تخيلوا كيف الموساد يسرح ويمرح داخل ايران.. ولا ننسى تفجير مفاعل ططنز داخل ايران.. واغتيال مسؤول البرنامج النووي الايراني بايران.. ثم تقوم ايران باستهداف منازل لرجال اعمال عراقيين داخل العراق.. وتقتلهم مع اطفالهم وعوائلهم البريئة بصواريخ ارض ارض ثقيلة.. (كم انتم جبناء يا نظام الملالي بطهران)..

(وننبه بان ايران فيها جالية يهودية تعتبر ثاني اكبر جالية بالشرق الاوسط)..

 فتقدر قبل مجيء الخميني باكثر من 100 الف يهودي..وانخفض عددهم وبقى منهم  عشرات الالاف ولديهم معابدهم ولديهم ثروات كبيرة بايران … و المضحك ايران تتهم دول مسلمة تخلوا من اليهود (باوكار للموساد) وتقوم بقصفهم في حين دول فيها جاليات يهودية كاذربيجان وتركيا تستثنيهم من الهجمات خوفا من (سقوط يهود بصواريخها)؟ مهزلة والله؟؟ وننبه (حتى لو كان بالعراق اوكار للموساد واحزاب معارضة لايران كردية او غير كردية.. لا يعطي الحق لايران باستهداف الاراضي العراقية).. فايران تحتضن معارضين لدول شتى.. فهل يعطي الحق لتلك الدول بقصف الاراضي الايرانية.. (فايران ليست وصية على العراقيين).. فهل تقبل ايران اليوم ان يقوم العراق بقصف ايران ويدعي (انه استهدف اوكار بالموساد داخل الاراضي الايرانية)؟

ولا ننسى اعترافات وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي بان هناك خمس معسكرات لتنظيم القاعدة

ثلاثة منها بايران واثنان بسوريا يعملون بالعراق .. وباشراف المخابرات السورية واطلاعات الايرانية.. ولم نجد (بغداد) تقطع العلاقات مع سوريا وايران رغم سقوط عشرات الالاف ان لم نقل مئات الالاف من المدنيين العراقيين بعمليات تنظيم القاعدة الارهابية بعد 2003.. ولم نجد (ذيول ايران بالحكم ) يطالبون بقطع العلاقات مع سوريا الاسد وايران الخامنئي..

فلماذا على العراق ان يعادي من تعاديهم ايران ويتحالف مع من تتحالف معهم ايران..

وكأن مصلحة العراق لا وجود لها.. بل يصورون بان مصلحة العراق من مصلحة ايران.. وان قالت ايران قال العراق والعكس غير صحيح.. وكانه العراق محافظة ايرانية وليس دولة مستقلة لها مصالحها واهدافها ووجودها .. فسوريا وايران يدعمون  الارهاب بالعراق بعد 2003 وتضرب ايران العراق بالصواريخ والمدفعية والدبابات.. وعلى العراق (ان يهلل لايران ويبرر لها).. رغم الضحايا من المدنيين من اطفال ونساء ابرياء.. في حين امريكا عندما تستهدف مليشيات خارج اطار الدولة باعتراف بغداد.. وتميع الحدود بين العراق وسوريا وتزج شباب العراق بالمستنقعات الخارجية بسوريا وغيرها..  (نجد حيتان الفساد الحاكمين ببغداد من الولائيين) ينددون بالهجمات الامريكية.. واذا امريكا ايضا تقتل ايرانيين كسليماني ببغداد وهو عسكري ايراني متهم بادارة و تفريخ المليشيات الموالية لايران بالعراق والمنطقة.. وجعل العراق ساحة لتصفي ايران فيها حساباتها الدولية والاقليمية وقاعدة لايران ضد دول الجوار.. وسليماني حارب العراق بالثمانينات وهو بطل ايران بعدد من قتل من جنود وضباط العراق.. (يهاجمون امريكا).. ويطالبون بخروجها.. ولكن ايران ومليشياتها الولائية تستهدف اراضي عراقية من مدن ومعسكرات للجيش العراقي تتواجد بها قوات التحالف الدولي ومطارات ..  لا نجد حيتان الحكم من الولائيين ببغداد يردون بالمثل على ايران ويطالبون بحل مليشة الحشد الولائي ويستهدفون مليشيات المقاومة بصولة فرسان جديدة.. ويطالبون بطرد السفارة الايرانية وقطع العلاقات الاقتصادية مع ايران ويسدون الحدود ويطردون الايرانيين من العراق..

ولينتبه العراقيين وشيعتهم خاصة.. بان ايران عدو للعراق ولو حكم العراق (عملاءها واحتلته بمليشياتها)

فهي تقصف العراق بالصواريخ والمدفعية والدبابات وتصل لاجتياحه عسكريا.. فايران مهما دعمت عملاءها بالعراق فهدفها النهائي ان تحكم العراق مباشرة بضباط ورجال امن ومحافظين ايرانيين على كامل الاراضي العراقية كما فعلت مع الاحواز العربية الشيعية المحتلة من قبل ايران..(فالذيول مهما قدموا انفسهم رخاصا للايرانيين فالايراني يستفز من القابهم العشائرية العربية كالخزعلي والعامري والسوداني والمالكي .. الخ) فالايراني غير مقتنع بهؤلاء لينوبون عنهم بحكم العراق.. بل ايران تريد تمرير استراتيجية لها طبقتها بالاحواز.. ففي الاحواز تم جلب 500 الف مستوطن فارسي بالاحواز وصادرات اخصب الاراضي الاحوازية ومنحتها للفرس وتم تعيين ضباط امن ومخابرات ومحافظين ومدراء اقضية ونواحي بالاحواز ايرانيين (فرس) .. ومنع فتح مدارس وجامعات باللغة العربية بالاحواز.. وحضرت اي احزاب وحركات سياسية احوازية .. وعملت ايران على تسخير ثروات الاحواز النفطية لايران في وقت اكثر المناطق فقرا حسب الاحصائيات الايرانية هم سكان الاحواز العرب الشيعة رغم ان ارضهم تطفوا على النفط.. (ولولا نفط الاحواز لما كانت ايران باقية لحد اليوم)..

تنبيه:

  نكررها (لو كان هناك اسرائيلي واحد بالموقع الذي استهدفته ايران لما تجرأت ايران على ضربه).. كما هي اليوم طهران لا تتجرأ ان تستهدف اسرائيل ومقر الموساد بتل ابيب ولو بصويريخ واحد من ايران على اسرائيلي.. رغم ادعاء ايران امتلاكها 100 الف صاروخ ارض ارض وخمس مصانع لانتاج الصواريخ الايرانية تحت الارض.. (فايران صواريخها تضرب يمينا ويسارا وشمالا وجنوبا.. على العراق وباكستان وسوريا وكلها دول مسلمة) لكن بالتاكيد ولا صاروخ واحد على اسرائيل..  وننبه بان اذربيجان تدعي  ايران فيها اوكار للموساد وقواعد امريكية ..,والعاصمة الاذارية باكو منفتحة على الغرب واسرائيل.. ولا تتجرأ ايران على استهداف اراضي جمهورية اذربيجان.. وقطر فيها علاقات مع اسرائيل وفيها قاعدة امريكية كبرى عسكرية.. ولا تتجرأ ايران على استهدافها.. (لان شعوب اذربجيان وقطر .. وطنيين .. ولا يبررون للاجنبي الايراني وغير الايراني من استهداف اراضيهم لاي سبب كان ولا يبررون للمعتدي اعتداءه على اراضيهما).. كذلك السعودية والامارات واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وتركيا وغيرها من الدول والشعوب المعتدة بنفسها.. الا في العراق ابتلي بالذيول والخونة من الاسلاميين والقوميين والشيوعيين السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية.

ونبين..رغم ايضا اعتراف علي الدباغ الناطق باسم حكومة المالكي السابقة

بان 90% من الانتحاريين الاجانب ياتون للعراق من سوريا.. غير السيارات المفخخة القادمة من الحدود السورية بعد 2003  التي فتكت بعشرات الالاف المدنيين العراقيين.. وكلها تحت اشراف المخابرات السورية.. (باعتراف المؤسسات الامنية بالعراق التي كانت تعرض اعترافات الارهابيين ومنهم ضباط بالمخابرات السورية نفسها بتورطهم بالارهاب بالعراق).. ورغم كل ذلك لم نجد (بغداد تقطع العلاقات مع سوريا الاسد).. بل وجدنا العكس بغداد تعترض على استداف الطيران الامريكي لوكر للارهابيين بمدينة  البو كمال السورية قبل 2011.. رغم مقتل 14 ارهابي من القاعدة كانوا يرومون دخول الاراضي العراقية..والاغرب ان نجد بعد 2003 (اكثر الدول دعما للارهاب بالعراق اكثرها جنيا للعقود الاقتصادية من العراق كسوريا وايران)..