أضواء على محاضرة أولدنبرك حول مشورات الأبيار  – حاجي علو 

 

تلقينا دعوة لحضور محاضرة حول مشورات الئيزديين ألقاها الباحث الأخ داود مراد ختاري في قاعة جمعية المستقبل الخيرية يوم الأحد 28 ك2 2024 فحضرناها شاكرين, وكانت لنا ملاحظات حول فقرات الموضوع:ـ

1 ـ كان الحضور جيداً فقد إمتلات القاعة عن آخرها وإن كانت صغيرة المساحة, وهذا مؤشر جيد على إهتمام الئيزديين بتراثهم والإشتياق الشديد لمعرفة حقيقتهم التاريخية .

2 ـ كل جهدٍ يُبذل من أجل حفر التاريخ وإستكشاف تاريخنا المجهول هو جهدٌ مشكور ومحط إعتزاز وفخر لجميع الئيزديين المشتاقين لمعرفة الحقيقة .

3 ـ كان الأستاذ الباحث موفقاً في طرح الموضوعات وقد بذل جهداً كبيراً جداً في البحث عنها ودراستها وقد عرَّفنا بالكثير من الأسماء التاريخية القديمة والتي كنا نجهلها تماماً مثل أسماء العشائر الكثيرة جداً ومواطنها الجغرافية الأصلية والمتغيرة بفعل الفرمانات المتكررة , فكانت المشورات دليلاً دامغاً على وجود الداسنيين في جميع تلك النواحي المذكورة فيها والتي شملت جميع كوردستان , إضافة إلى مناطق نائية جداً لا أثر للئيزديين فيها الآن ولا الكورد المسلمين لكنهم كانوا يتواجدون هناك في ذلك الزمن أسلموا وإستعربوا عن آخرهم  مثل سكان الموصل وبغداد وبعض سكان إسطمبول, ونحن بدورنا كنا قد نشرنا خارطة وجود الداسنيين و ولاياتهم السبعة في المنتظر الأول 2004 و 2016.

4ـ من جملة الإنتقادات التي نوجهها لكل الئيزديين , أنهم لا يزالون ينتظرون مصباح صلاح الدين السحري أن يحل لهم ألغازهم, مع أنهم يقرون ويعترفون أن علمهم هو علم الصدر الشفوي وعاء دينهم وتاريخهم, لكنهم لا يُصدقون منه شيئاً مع أن أصحابه ئيزديون صادقون وينقلون الحقيقة واضحة شبه كاملة, فيسعون لاهثين وراء كتابات الأجانب المليئة بالإهانات, حتى مشورات الأبيار ليست أفضل منها بكثير فهم بالأساس كانوا خائفين جداً من أن يقع المدوّن بيد الأجانب, فكانوا يحرصون على عدم تدوين الأحداث الجدية الخطيرة, فضموها في صدورهم وكان هذا أفضل إجراء ناجح للإحتفاظ بتراثهم, لذلك نرى المشورات خالية تماماً من أي شيء تاريخي نبحث عنه.

5 ـ من جملة الأسئلة عن أسباب وجود المشورات للأبيار دون الشيوخ, وقد مللنا من تكرار نفس الكلام, لكن الئيزديون لا ثقة لهم بأنفسهم فلا يُصدقون شيئاً إلاّ من أجنبي, في الكتاب المنتظر قبل عشرين عاماً قلنا أن الشيخ عدي الثاني نظم الإقتصاد الديني معتمداً على الابيار لأنهم كانوا هم المتنفذين في المجتمع الداسني في جميع أطراف كوردستان والشيوخ أسرة واحدة هي الأسرة الآدانية فقط والقاطانيون أيضاً أسرة واحدة هي أسرة شيخوبكر الفقير المربي من 590ــ 630 هجرية تسكنان لالش فقط, فكان تكليفاً عفوياً ورد في قول قرةفرقان, أما بعد التوتر ونقل السلطة بعد أخذ ورد أصبح التكليف رسميّاً وبإشتراط فنظمت الشهادة وثبتت فيها فقرات الدين, وثبتت تكليف الأبيار في المناطق والعشائر المبينة فيها.

بالنسبة لي انا لم أطلع على كامل المشورات السبعة التي كان الأخ المحاضر قد أطلعنا علي شيء منها قبل أكثر من عامين والبير المرحوم خدر سليمان كان قد نشرها قبل 30 عاماً, أنا لم أجد توزيع المريدين في غير مشور ختي بسي, وفي الستة الباقية لم أعثر على غير أسماء الشيوخ والدراويش, المُؤسلمين الذين كلهم من أصول زرادشتية داسنية يُعتبرهم المسلمون العرب مسلمين صوفيين غير معترف بهم, و بكل تاكيد لا علاقة لهم بالإسلام إلا كونهم رعايا الدولة الإسلامية ومن عرفوا حقيقته قتلوه بتهمة الزندقة ومن تخفى بجلد مزيف إعتبروه مسلماً, وعلى هذا الأساس فأنا أعتبر مشورات الأبيار صورة حقيقية لدين كوردستان المضطرب في ربع الطريق إلى الإسلام لا إيماناً به إنما بحكم موقعهم ضمن رعايا الدولة المسلمة السفاحة فالإعتراف بالإسلام كدين للدولة بإعتبارهم رعاياها, لكن لا شهادة ولا صوم ولا صلاة ولا حج.

6 ـ من جملة المعضلات التي واجهت المؤتمرين كانت اللغة العربية ولماذا تغلب عليها العامية؟ والله عجائب وغرائب وجدنا عند الئيزديين, ألم يكن الآدانيون يجيدون العربية ويكتبونها كلهم بمن فيهم الشيخ حسن كاتب مشور ختي بسي والموقع عليها , وليس هناك من دليل أنه كتب غيرها , فسكان بحزاني وبعشيقة كلهم مستعربون يتكلمون العربية بالضبط لهجة مصحف رش والجلوة اللذان كُتبا بعد هولاكو بكل تأكيد فلا أثر لتاريخ مثبّت على أي مشور , وقد حددنا الزمن لمشور ختي بسي بالإستدلال باللجنة الرئاسية التي تشكلت في 630 هـ ووقعت المشور وإستشهاد الشيخ حسن في 644 هـ ,  ومشورات الأبيار الأخرى أكثرفصاحة بقليل يبدو أن متضلعين في اللغة العربية من الكورد قد دونوها لهم, الأبيار كانوا موزعين في أقاصي كوردستان حتى أن بعضهم لم يتعرف على الدين الجديد وترسّخ في الإسلام بعد أجيال, أنا بعيني وجدت أسرة أبيار في بامشمش الزيبارية قد أسلمت نهائيّا وهم الآن ملالي, أسرة الملا صبر الدين, جده السابع كان بيراً لا يزال مشهوراً بلقبه البير والأسرة مشهورة به أسرة ملا بير ومشور بير جروا عند شيوخ درويشان وبير همد في نسرا .

7 ـ في ملاحظة عن مشور ختي بسي التاريخية الوحيدة المفيدة, وجدنا الأستاذ يكرر ما قاله الآخرون في تفسيره فيتساءل كيف تغير الشيخ عادي إلى شيخ هادي؟ ويتخذ من هذا دليلاً على تحريف الأصل، لكني لا أراه إلاّ دليلاً تاريخياً دامغاً على ثورة الشفبراة التي تبدلت فيها القيادة وإستقرت للقاطانيين بعد وفاة الشيخ عدي الثاني بسبعة سنين, وبعد وفاة المير القاطاني الأول محمد الباطني تسلم الزعامة إبنه الشيخ هادي الموقع مع العضوين الآخرين الشيشمس والشيخ حسن وشجرة النسب لبيت الإمارة توضح بجلاء أن الشيخ هادي هو المير القاطاني الثاني بعد أبيه محمد الباطني الذي توفي بعد زمن قصير فتولى إبنه الشيخ هادي إمارة الئيزديين وقبل وفاة الشيخ حسن وقد وقّعا معاً على المشور ,,,,,، وهل كان الشيخ عدي أفصح من الشيخ حسن؟ من منهم كان خريج كلية اللغة العربية ؟ ترديد آخر لكلام الآخرين مثل:  السنجاريين جاؤوا مع الشيخ شرف الدين! من أين أتى بهم ؟ لقد كانوا موجودين ظهروا وإشتهروا بظهوره , إنه مجرد ترديد لكلام الحسني .

8 ـ أما عن الطاوسات فلا يزال الئيزديون خارج المنطق العلمي وفي صدارة التحريف الديني, فلا يزالون يُنسبون الطاوسات لطاوسي ملك, فيُشوهون الكلمة لإستخراج معاني لا أساس لها, أصلاً إسمه بير وليس ملك يعرفه علماء التراث, توفيق وهبي أكد واللغات الأوربية أكدت أنه هو تيئوس وزاوس بيتر و دياوس بيتر و بيترس… بسبب تأثير اللغة العربية وتشابهه إسم طاوس يلفظ طاوس ئي ملك منذ زمن الخاسين, و(ئي) هي أداة الموصول للوصف والتنسيب (اٌلـ), أما الطاوسات فهي سراج مركب بشكل أيقونة لتنير وتزيين ديوان الملوك الكبار تعلوها أشكال جميلة للزينة كالطير أو الهلال أو غير ذلك ولما كان الملوك مؤلهون قديماً كانت مقتنياتهم مقدسة حتى دخلت الدين وهي كذلك حتى اليوم , فلا هي من صنع تاوسيملك البير ولا من مقتنياته, هو لاهوت لا علاقة له بشيء بشري غير إله  خلق الكون, إسمه دياوس بيتر بلهجة القدماء تغير إلى تاوس ئي بير ثم في قول سبيكيت عدويا أصبح ملاكاً.

أما كلمة سنجق فالشيخ عدي لم يكن قبلها, هي تسمية جغرافية تركية سبقت العثمانيين والدين الئيزدي الحديث ,فالسلاجقة كانوا أتراكاً يحكمون الدولة وليس العباسيون و(سلطان ئي زنك) التركي الأتابكي في زمن الشيخ عدي كان يحكم الموصل لا يعترف بالخليفة إلا في خطبة الجمعة , لكن الأستاذ بدلاً من أن يعزو نهضة الداسنيين إلى صلاح الدين نسبها إلى الجد الأعلى للخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي الخليفة العباسي ويصفه بالمتسامح جداً مع الئيزديين .

حاجي علو

1 شباط 2024

 

6 Comments on “أضواء على محاضرة أولدنبرك حول مشورات الأبيار  – حاجي علو ”

  1. اتمنى لك التوفيق والنجاح في مهامك من أجل مزيد على معرفة تواريخ الكورد و كوردستان يا استاذ الكريم و اشكر كثير

  2. استاذ حجي المحترم. … ما هو رايكم بالأفكار والحقاءق والفلسفه التي يسردها الباحث الأكاديمي بامتياز (الامتياز بلادله والنصوص ) الاستاذ شانو السنجاري..ارجو ان تكون منصفا في اجابتك

  3. الحقيقة شانوا يحفر ويكشف بعض الحقيقة ويعرضها بصورة مشوهة فتكون النتيجة سلبية نوعما لكنه مجتهد وأنا لم أطلع على آرائه منذ أن حلّ الفيسبوك والتكتوك وغيرها وأنا لا أتمكن من متابعتها لكن أدنا مقالي المنشور في البداية وشكراً
    ظاهرة شانو العالم المتخلّف ليست جديدة وليست الأخيرة وستزداد تلك الظواهر حتى تأتي على الئيزديين إلى نهايتهم إن لم تتصدَ الجهات المعنية لمثل تلك تلك الظواهر (الجهات المعنية أعني بها تحديداً : القيادة, وعلماء الدين القوالون, والكتبة الذين يدّعون الحرص على الئيزدياتي ويُطالبوون بتوحيد الكلمة) هذه المرّة ظهر لنا شاب متعلم بارزاً تؤكا ئيزي على صدره وهو ملحد, وأنا لا أُعيب فيه الإلحاد فربما أنا أيضاً ملحد من حيث الجنة والنار, لكني غارقٌ في الدين حتى الأنف من حيث التاريخ, فجميع فقرات ديننا هي محض تاريخ ولا مكان فيه لما يسميه المتخلفون (بالميثولوجيا) للتلاعب بالألفاظ وغش تفكير البسطاء في معناها السخيف الذي لا يوجد في الدين الئيزدي ذرةً منه, ولو فهمو معناها( ميثولوجيا الئيزديةوتعني خرافات وأكاذيب الدين الئيزدي) لقلبوا الدنياعلى رؤوسهم, كمن يكتب ابليس بدلاً من (شيطان) فيسكت البسطاء, مع العلم لا توجد أية خرافة أو كذبة في الدين الئيزدي التاريخي, الدين الئيزدي بالمعنى اللاهوتي هو الشمس دين الطبيعة ومنشأ الحياة ومصدر الروح والطاقة,والذي أوحى بهذا الدين هو طبيعة كوردستان, وما عدا ذلك هو تراث أدبي للقوم, النقل الشفوي تحت الإضطهاد حوّر وبالغ في المعاني تقيّةً أو تعظيماً فعندما قالوا لالش دير قالوها تقيةً حتى لا يُدمرها المسلمون بموجب العهدة العمرية التي لا يفهمها الئيزديون ولنفس السبب كتبوا آية الكورسي أيضاً على المدخل الرئيسي وأسماء أخرى إسلامية لا علاقة لدين الشمس بها, وعندما قالوا مةحمة رشان شيري شيخادية والحجر أصبح له حصاناً هذا تعبير بلاغي في تعظيم محمة رشان وشجاعته وبسالته في الحرب جعله الأخ شانو مسخرة لفضح الئيزديين, وهو لا يعلم شيئاً لا عن الدين ولا التاريخ الئيزدي, محمة رشان لم يلتقِ الشيخ عدي الأول نهائيّاً هو وهسل ممان و الحاج علي الباعدري وآفدل أومرا كانوا رُؤساء فرق في جيش صلاح الدين تبعوا الشيخ عدي الثاني عندما تزعّم الداسنيين في أواخر القرن السادس الهجري بعد أن سلم ئيزدينةمير الزعامة له لظروف الداسنيين الخاصة بعد ظهور صلاح الدين وإحتكاك الداسنيين بالعالم الإسلامي الخارجي فكانت نهضة تمخضت عن إسمٍ جديد هو الئيزدياتي ونظام داخلي وشهادة تمويهية وتنظيم العلوم والتاريخ وحفظه في الصدر بدلاً من الكتب.

    لكن أخونا شانو يطل علينا بـ( رسالة الشيخ عدي لأهل السنة والجماعة) مفتخراً وكأنه حقق براءة إختراع, نعم براءة إختراع في الجهل, وهو لا يعلم أن الشيخ عدي الاول بذلك الكتاب كان يُخاطب مسلمي بغداد وهناك وصاياه للخليفة في بغداد أيضاً , وهو لم ير الداسنين ولا دخل لالش ولا عرفه الداسنيون كإمام ديني من أي شكلٍ أو نوع أبداً, هو رافق قضيب البان إلى الشمال وتعرف على علي الهكاري فقط ولما وجد أن المكان أمين خالٍ من المسلمين عاد إلى الشام ليصطحب أقاربه ثم عاد ليستقرّ في بوزان حتى توفي هناك, وبعد صلاح الدين كان الحراك الداسني وتعرف مير الداسنيين ئيزدينةمير على أسرة عدي الثاني فتقاربوا وإنتقلوا إلى السكن في لالش وبدأ الدين الئيزدي بالتشكيل في حدود 590 هـ أما ما قاله الشيخ عدي الثاني للداسنيين فقد كان (أن الطريق الشمساني هو طريق الأركان السماوية وقد قبلتها بكل قناعة ,,, وأن يزيد وقف ضد أبيه معاوية بشدة وصنع الخمر والخيمة ذات الأطراف الذهبية على البحر, أقوالنا مليئةٌ بهذه المعاني التي تؤكد أموية وعروبة الشيخ عدي منها 🙁سةد جيشي بني أمية, قةولي عدويا , هاشم وقريش, إسم الآدانيين, وقةولي ماكي ….) والئيزديون لم يفهمو هذه المعاني ولم يأبهو بها وليس فيها ما يدعو إلى الإستغراب, ولستَ أنت مخترع التاريخ ولا مكتشف الدين, الآدانيون الكرماء عاشوا بين سكان الجبال الكورد الداسنيين مضطهدين من قبل المسلمين, منذ سقوط الدولة الأموية وإنسجموا معهم سواء إحتفظوا بتراثهم أم لا , وليس في ذلك شيئ عجيب أو غريب أو يُعاب عليه, ظهورهم في زمن عدي الثاني كان بسبب إنتعاش الداسنيين في العهد الأيوبي والتقارب بين أسرة زعامة الداسنيين والأسرة الأموية ثم قيادة الشيخ عدي الثاني الفذة للداسنيين في هذه الفترة الذهبية القصيرة .

    أما الإسم المشوّه الحديث ( ئةزداي/ ئةزداهي بمعنى خلقني أوالذي أعطاني) يستخدمه بكل تباهي على أنه الإسم القديم القديم الحقيقي, لكنه فعلاً هو الإسم الباطل الحديث المستجد المختلق لأسبابٍ سياسية على يد حفنة من السياسيين الفاشلين والمؤرخين الجهلة والدينيين الذين لا يعلمون من الدين غير مصطلحهم المشهور (الميثولوجيا/ الكذب) ما يدل بوضوح على علومهم المضطربة, ومن المفارقات أنّ نفس هؤلاء يكتبونه أيزيدي فما الذي تفهمه منهم ؟ ديننا نقله إلينا القوالون والرجال الأميين المبجلون ولم ينطق واحدٌ منهم بهذا اللفظ .

    ئيزدي بالنسبة للئيزدية مشتقة من إسم الإله ئيزيد ( ئي زي دي) بمعنى الإنسان المستقيم الصالح في حضارة جنوب العراق, الشيخ خليل جندي والمرحوم الباحث الشيخ نبو أكدا أنه سومري من جنوب , لكني أراه بابلي كيشي فارسي من زمن جم جمي سلتان/ جمشيد الذي سبق 1500 ق م , وله قصة وقول طويل في ديننا, وهو بداية نشوء الدين الزرادشتي ( زرواني/ ميثرائي/ مزدايسنة/ داسني / ئيزدي), وتاوسي بير من شمال كوردستان ( تاوسبيتر/ زاوس بيتر , جوبيتر) كورد يونان رومان, عند الئيزديين أصبح تاوسيملك وعند الرومان القديس بطرس

    وللعجب هذه الأقوال ينسبها كلها إلى الشيخ عدي بينما لا يوجد قول واحد من تنظيم وإداء الشيخ عدي أبداً وإن كانت منسوبة بالإسم (علمي شيخادية وحسب) حتى (قةولي ماكي) هو من تنظيم وشعر لاوكي بير, قةول شيخ حسن نفسه من إداء ملك فخردين قةول زً سبيكيت عدويا المنسوب للشيخ عدي لكن محاوره ملكفخردين ومن تنظيمه الشعري, هناك أقوال قليلة من تعليمات الآدانيين لكنها من تنظيم غيرهم, مع الأسف يترك الئيزديون دينهم لهؤلاء الجهلة المفسدين للدين وإن كانت فيها الكثير من الحقيقة المشوّهة, ثم يتطرق عالم الدين الجديد إلى إسم القول والقوال فيقول عةول و كال(gal; gawl) , والله نخجل أن نغوض في مثل هذه التفاهات التي غرق فيها الئيزديون وما من مُنتشل, الأقوال قيلت في زمن عز سيطرة اللغة العربية, ألا يسألون أنفسهم لماذا أستعرب سكان بعشيقة وبحزاني ؟ ألأ يسألون أنفسهم ما هذا العدد الهائل من الكلمات الأخرى في لغة الكورد من الئيزديين وغير الئيزديين ألأ يسمعون من بعيد لغة الفرس الهجينة توأم الكورد, أليس هو سنجارياً فليلحظ مقدار لغة العرب في كلامه الكوردي ,(قال) هي كلمة عربية , فعل مجرد ومشتقاتها( قيل و قوَّل وتقوّل وإستقول …..ولا نهاية لها) : قائل إسم فاعل بسيط و قؤوول اسم فاعل كثير القول , و قوال إسم فاعل ممتهن, وهذه هي مهنته: القوال يقول القول, والقول هو الكلام الذي يخرج من فم القائل وهو بالنسبة لنا الكلام الديني الذي ينطق به الرجل المكلف من قبل صاحب الدين ( الشيخ عدي) قال قوال قُل , وهي لغة عربية فصيحة دالة على معناها, لا عول ولا عجول

    في 6 أيلول الماضي إجتمعنا برعاية الدكتور الئيزدي خليل سافوجو وتعهدنا بمواصلة الإجتماعات الدورية مهما كانت الظروف للتباحث في شأن الئيزديين خاصة الخطاب الديني والكتاب الموحد لكن لحد الآن لم يُعقد إجتماع آخر فعلى الئيزديين أن يحزمو أمرهم قبل هدر ما لم يُهدر وتدمير ما لم يُدمر وتشويه ما ما لم يُشوّه, أرجو الإستجابة والإسراع للتصدي للحابل والنابل رغم أن معظمهم ليسوا متعمدين شراً

    حاجي علو

    15 , 3 , 2021

  4. استاذ حجي المحترم.وبعد…ما هو المصدر الذي يقول افدل اومرا وحاج على قاده فرق جيش صلاح الدين…..وانا في رأي الشخصي اقول ان افدل اومرا هو عبدالله بن عمر ابن الخطاب وشكرا

  5. لا يا أخي إبن عمر لم يخرج من جزيرة العرب , وأفدل أومرا بير هو حاج عمران على حدود إيران وربما هو من سكان تلك البلدة بيران شهر , وهو خال لافزي بيري المستشهد , وإسحق الكوردي كان إسيراً سُرّح بعد إتفاقية 576 المؤقتة , لو أن صلاح الدين قد عاش بعد فتح القدس والإتفاق النهائي مع الصليبيين, لكننا قد سمعنا أخباراً غير التي سمعناها لكنه مرض فوراً وفي أقل من عام مات

  6. سؤالي الاخير استاذ حجي .ماسبب عداوه افدل اومرا للمسيحيين وفتك بهم حسب قول المسيحيين العراقيين وشكرا٠

Comments are closed.