(الاطار يمنح..شركات مصرية بعمالة مصرية..بعقود فساد..لبناء مجمعات سكنية ومنها مجمع علي الوردي ببغداد).. لحوت الفساد الاكبر ساويرس المصري  – سجاد تقي كاظم

ففي وقت تتفاقم ظاهرة البطالة بالعراق المليونية.. نجد (محمد شياع السوداني والاطار التنسيقي الولائي).. يمنح عقود الاعمار بالعراق لشركات مأبونة من العالم الثالث ويبعد الشركات العالمية من الدول الصناعية الكبرى (كالمانيا واليابان وامريكا وفرنسا وبريطانيا)…. والاخطر يسمح لهذا  الشركات المتخلفة ومنها المصرية بجلب  عمالتها للعراق.. اي دخول الشركات المصرية والصينية للعراق لا تحل ازمة البطالة بين العراقيين بل تفاقمها.. والاخطر تمثل خطر بمشاريع يشوبها الفساد المالي والاداري والاخطر الغش بمواد البناء.. فمنح (السوداني الاطاري) عقدين لبناء مجمعات سكنية ببغداد والبصرة.. لشركة (ORA) المصرية لنجيب ساويروس.. ضربة موجعة للعراقيين شعبا وحضارة .. علما (سايروس المصري معروف بدخوله للدول الاكثر فسادا واضطرابا بالعالم.. ويمرر صفقاته عبر منح الرشى الفلكية للمسؤولين الفاسدين بتلك الدول ومنها العراق).. والاخطر ان سايروس مرتبط بالنظام المصري.. ويهدفون لتدفق سونومي مليوني مصري للعراق مجددا للتلاعب الديمغرافي بالعراق..

فما هي العلاقة المريبة التي تربط (حزب الدعوة).. مع حيتان الفساد في مصر.. 

فنجيب سايروس المصري الذي بنى ثروته بصفقات شبوهة داخل مصر.. الى دخوله للعراق بعد 2003 باول عقود فساد (شركة اورسكوم المصرية) للاتصالات التي  عرفت (بعراقنا داخل العراق) بحينها…. .   التي شابها الفساد المهول..وكذلك مشروع قناة الجيش بقيمة 146 مليون دولار.. ومنحت لشركة مصرية (المقاولين  العرب المصرية)..وكان المفروض ان ينجز بسنة واحدة منذ 2011 ورغم مرور اكثر من 10 سنوات لم ينجز المشروع رغم صرف اكثر من مليار دولار عليه لحد اليوم..واليوم يمنح المصري سيء الذكر (نجيب ساويرس) عقد مجمع علي الوردي السكني.. وهذا العقد كالعادة تنعدم فيه الشفافيه.. فلم يذكر كيف منح العقد لهذا المصري.. وما قيمة العقد.. وكيف سوف يتم بناءه.. وباي طريقة..

فال ساويرس ..صناعة المخابرات المصرية بزمن صفوت الشريف..

 الذي لعب كل الادوار معتمدا على فتنة المال وضعف الذاكرة وعزف امبراطوريته الاعلامية .. فكل شيء لدى ال ساويرس بلا ضمير .. لذلك نجد سايروس المصري عمل على فتح قناة فضائية (النهرين) بالعراق لتسميم عقول العراقيين بسموم الهيمنة المصرية على العراق..

(فالمصريين وعقود الفساد بالعراق..والاطار يبحث عن دول وشعوب تمرر عقود فساد كمصر 

ومشروع (داري السكني) يمنح للمصري يايروس ويتحول من مجمع سكني للعوائل العراقية من الطبقة المتوسطة والفقيرة.. الى مشروع  استمثاري بعقود فساد مهولة.. فالواجب فتح التحقيق القضائي عن كيفية حصول نجيب سايسروس المصري على هذا العقد ولماذا لم تمنح لشركات عالمية متقدمة اوربية او امريكية .. وما علاقة المالكي بهذه الشركة المصرية المريبة .. فسابقا حيدر العبادي من حزب الدعوة تعاقد بعقد مشبوه مع شركة اورسكوم المصرية والمالكي يوصي بشركة مصرية المقاولين العرب لنكشف علاقة مريبة بين حزب الدعوة والشركات المصرية.. علما ان دول العالم الثالث تنهض بدول متقدمة وليس بدول  عالم ثالث متخلف مثلها.. فعجبا العراقيين صاموا 55 سنة منذ حكم البعث لحد يومنا هذا وحكم الفاسدين.. ليفطرون على شركات بائسة من العالم الثالث الافسد وخاصة مصر.. بدل ان تاتي الشركات العالمية المتقدمة للعراق.. ولكن فساد منظومة الحكم التي دعامتها حزب الدعوة والاحزاب المشاركة بالحكم منذ 2003 بالعراق تمنع هذه الشركات ا لعالمية التي تحاسب ان منحت اي كومشنات للحصول على عقود بالعراق.

فبعد 2003 صنع حزب الدعوة بفساده رجال اعمال مشبوهين.. 

وهم مجرد سراق وليسوا رجال اعمال بمعنى الكلمة.. كعصام الاسيد.. الذي  اثرى بعهد المالكي وحزب الدعوة فقيمة ما دخل الى جيب الاسدي من ارباح اثناء ولايتي المالكي ما يقدر بـ 50 مليار دولار..

امبراطورية (نجيب ساويرس) شعارها (فساد احتكار مضاربة)

ففي وقت يتراجع ويتدهور وضع المصريين اقتصاديا.. يزداد ثراء (عائلة ال سايروس) فاربع افراد من هذه العائلة المصرية (الاب انسي وابناؤه الثلاث نجيب وناصف وسميح) تقدر باكثر من 20 مليار دولار.. في وقت دخل 50% من الشعب المصري يعيشون فقط على دولارين باليوم..الارقام الفلكية لثروة (ال سايروس) في بلد يعتبر من افقر بلدان العالم الثالث (مصر) هو دليل على الانجاز التاريخي الذي حققه الرئيس السابق المصري حسني امبارك  لرعاية محدودي الدخل كما كان يزعم في حينه.. في التراكم الهائل لثروة نجيب سايروس وتركيز الثروة بحفنة قليلة من (الاوليغوشيا) عبر نزح الثروة من القاع لتتركز في القمة عن طريق منظومات الفساد..

علما هناك مذكرات ودعاوي قضائية على شركة اورسكوم المصرية لسايروس..

فقوى برلمانية طالبت القضاء باصدار مذكرات قبض بحق كل من يمثل شركة ا ورسكوم المصرية في العراق وكل من تعامل معها من المسؤولين والموظفين الحكوميين العراقيين مهما كانت مناصبهم.. مبينة ان هذه الشركة التي اتفق معها الفاسدون في وزارة الكهرباء على تطوير محطة بيجي تمارس النصب والاحتيال وعليها ثلاث دعاوى قضائية بسبب تهربها من دفع الديون.. علما  شركة أوراسكوم فاسدة وتمارس النصب والاحتيال، وفي الملفات المرفقة تجدون نماذج بسيطة من الدعاوى القضائية الخاصة بالحجز عليها بسبب ديون بمئات الملايين، ولكن في العراق وللأسف نرى الفاسد ينسجم ويتوافق مع الفاسد لأن المصالح مشتركة وفق قاعدة (شيّلني وأشيلك) ، والفريق الفاسد المسيطر على الوزارة كان من المفروض أن يحصل على رشوة ضخمة جداً بأرقام فلكية فيما لو تم إبرام عقد محطة بيجي “.