“مهمة تركيا المستحيلة: الحرب والسلام مع الكُـرد”- جنكيز تشاندار

بتاريخ 8/12/2020م، أجرت الكاتبة بيتي همارغرين[1] – Bitte Hammargren مقابلةً مع الصحافي التركي الشهير جكنيز تشاندار[2]– Cengiz Çandar صاحب كتاب “قطار الرافدين السريع: رحلة في التاريخ (تركيا – الكورد – الشرق الأوسط – الغرب)‏” الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2014م، حول كتابه الجديد “ Turkey’s Mission Impossible: War and Peace with the Kurds – مهمة تركيا المستحيلة: الحرب والسلام مع الكُـرد” الصادر بالإنكليزية في حزيران 2020م، حيث شارك في استضافة هذا الحدث المعهد السويدي للشؤون الدولية[3] (UI) ومعهد جامعة ستوكهولم للدراسات التركية[4]  (SUITS).

وفق التقديم المدوّن في موقعي المعهدين الإلكترونيين، عندما انتقلت تركيا إلى العصر الحديث كدولة قومية، جلبت معها إنكار الهوية الكردية، أدى هذا الإنكار إلى خلق “مسألة كردية” تبدو مستعصية على الحلّ، والتي اتسمت بالعديد من الثورات وعقودٍ من التمرّد؛ في كتابه الجديد، يمزج جنكيز تشاندار بين الرواية التاريخية للمسألة الكردية في تركيا وتجاربه الخاصة ورؤيته حول السياسيين والمقاتلين المعنيين، من خلال إيلاء اهتمام وثيق لعمليات السلام الفاشلة بشكل متكرر، ويتحدى كتاب “مهمة تركيا المستحيلة” وجهات النظر التقليدية حول تركيا ويقدم صورة دقيقة لكيفية الوصول إلى الآن.

لأجل التعرّف على مضمون الكتاب، والاطلاع على ما جاء في المقابلة من حوار غني، ارتأينا نشره على شكل نصٍ مكتوب والذي دوّنه المدرّس القدير يونس آلي المنحدر من منطقة عفرين الكردية- السورية والمقيم حالياً في بلاد المهجر ألمانيا، ترجمةً من الإنكليزية إلى العربية، مشكوراً.

نص المقابلة

مهمة تركيا المستحيلة- جنكيز تشاندار

22 شباط 2024م

إدارة موقع يك.دم الإلكتروني                                                                                    www.yek-dem.com



[1] – بيتي هامرغرين، كاتبة مستقلة تعمل لحسابها الخاص، ومحللة ومستشارة في القضايا المتعلقة بتركيا وشمال أفريقيا وغرب آسيا، أي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وزميلة مشاركة أولى في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمعهد السويدي للشؤون الدولية (UI) .

[2]  جانكيز تشاندار، صحافي وكاتب وسياسي تركي، من مواليد أنقرة عام 1948م، خريج كلية العلوم السياسية- جامعة أنقرة عام 1970م؛ بدأ حياته المهنية كصحفي في عام 1976 لجريدةش “فاتان” بعد أن عاش في الشرق الأوسط وأوروبا بسبب معارضته للنظام في تركيا بعد الانقلاب العسكري عام 1971م؛ وعمل في وكالة الأنباء التركية وفي صحفٍ تركية رائدة (جمهوريت، وهورييت، وصباح، وراديكال، وريفيرانز وغونيش)، كخبير في شؤون الشرق الأوسط (لبنان وفلسطين) والبلقان (البوسنة والهرسك)، وكمراسل حرب أحياناً.

وعمل مستشار خاص في السياسة الخارجية للرئيس التركي تورغوت أوزال بين عامي 1991 و1993م، وكان رائداً في إقامة العلاقة بين الرئاسة التركية والقيادة الكردية العراقية عام 1991م، التي قادت إلى الاعتراف بجلال طالباني ومسعود البارزاني في تركيا؛ كما شارك بنشاط في سياسة البلقان، خاصة خلال الاضطرابات العرقية في بين عامي 1993 و1995م.

نتيجة توتر الأوضاع السياسية واشتداد الضغوطات الأمنية داخل تركيا، انتقل إلى ستوكهولم – السويد عام 2016م، ليعمل كباحث زائر في معهد جامعة ستوكهولم للدراسات التركية (SUITS) وزميل مشارك في المعهد السويدي للشؤون الدولية.

في 14 أيار 2023م، انتخب نائباً للبرلمان التركي عن مدينة آمد (دبار بكر) ضمن قائمة حزب حزب اليسار الخضر/حزب الشعوب الديمقراطي HDP.

[3] – المعهد السويدي للشؤون الدولية (UI) ، هو معهد مستقل ومنصة للبحث والمعلومات حول العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، تابع للهيئة العامة للجمعية السويدية الدولية Utrikespolitiska samfundet التي تأسست عام 1938م.

https://www.ui.se/english/

[4] – معهد جامعة ستوكهولم للدراسات التركية – (SUITS) ، هو معهد أبحاث مستقل متعدد التخصصات في المجالات الأكاديمية للعلوم الاجتماعية والإنسانية؛ تأسس في 1 أكتوبر 2012م وتم افتتاحه في 12 مارس 2013م. كان المعهد يقع في البداية في قسم الدراسات الآسيوية والشرق أوسطية والتركية، وهو الآن تابع لقسم التاريخ الاقتصادي والعلاقات الدولية منذ عام 2021م؛ ويُعين مديره من قبل رئيس جامعة ستوكهولم.

https://www.su.se/institute-for-turkish-studies/