== بداية المجلد الرابع –
وص 103- و104 ( في ان الملائكة هل يوجد فيها ملكِة ؟ ليست في الملائكة ملكات ، باعتبار الفضائل العقلية اي الروحانية موجودة في العقول الالهية اي في الملائكة بصفة اعراض كما هي موجودة فينا بحيث تكون احداها محلا للاخرى فان الملائكة منزه عن كل عرض ِ.
والملائكة مُعرون من المادة وان ليس فيهم قوة الهيولي ففيهم شئ من القوة اذ ليس فعلاً صرفاً إ لا الله وحده ).
في لوقا 5:17 – ( ربنا زدنا إيماناً ).
وص 194 – ( مايفعله الله والملائكة من الافعال الصالحة يحصل بدون إنفصال كما يحصل بدون بدن عكس الانسان تماماً).
وص 222- ( الفضائل الالهية – الايمان والرجاء مما هو فوق طاقة الطبيعة البشرية فهما اعلى من كل فضيلة مناسبة لطبع الانسان كقوله في 1كور 1-25 – أضعف شئ عن الله هو أقوى شئ لدى الناس –
قال اوغسطينوس : لايستطيع أحد من يحب مالم يعتقد وجوده ولكنه اذا اعتقد وأحب توصل بحسن عمله الى ان يرجوا ايضا – فيظهر الايمان متقدم على المحبة والمحبة متقدمة على الرجاء ).
وص 226 و228 – (ديونيوسيوس في الاسماء الالهية – الخيرات الطبيعية باقية في الشياطين – و قال اوغسطينوس : كل ما ليس من ألايمان فهو خطيئة – وقوله في حك 12:8 – عملت باني لااستطيع أن اكون عفيفاً مالم يهبني الله – ويفسر بمعنى ليس يمكن حصول شئ من الفضائل عندنا بتكرار الافعال بل بموهبة الله فقط . وقال اوغسطينوس لايحصل العلم لمؤمنين كثيرين وان حصل لهم الايمان ) .
وص 314 – ( من ازداد علما فقد ازداد ألماً ).
وص 317- (… ” كل من هو مولود من الله لايعمل خطيئة لان زرعه ثابت فيه” واوغسطينوس قال : ألايمان أن نصدق بما لانراه وقوله في ص 349 – على قدر ذنبه يكون مقدار جلداته .)..
وص 379 – ( كقوله في سي 5:14 – من اساء الى نفسه فالى من يحسن … وفي خر 28:22 رئيس شعبك لاتلعنه …. ).
وص 381- ( ليس عند الله محاباة للوجوه – كما في رو 11:2 فهو اذن لايعاقب واحداً اكثر من ألآخر على خطيئة واحدة بعينها .فالخطيئة اذن لاتزداد بعظم الشخص الخاطئ . والانسان العظيم لايناله ضر من الخير الحاصل له بل من سوء استعماله ).
وص 386 – ( قوله في رو 15:7 – لاني لااعمل ماأريده من الخير بل ماأكرَهُه من الشر اياه أعمل ).
وص 430 – ( في ايوا 19:5 ” العالم كله تحت حكم الشرير “!! …).
وص 447 –( الله خالق الشر في أش 7:45 وفي عا 6:3 يقول : أيكون في المدينة شر ولم يفعل الرب ).
وص 450 – و451 ( هل الخطيئة صادرة من الله ؟ يقول اوغسطينوس لا – والله لايعاقب على مايصنعه – وليس علة لفعل الخطيئة وثم هو علة – وفي حك 13:1 – ان الله لايسره هلاك المنافقين ).
وص 453 –( يعارض العمى والبصيرة في لاينبغي ان تفعل الشرور لقصد الخيرات كما في رو 8:3 والعمى شر فالله اذن لايعمي بعض الناس لاجل خيرهم . وهلاك الشيطان هو علة قريبة لخطأ الانسان ).
وص 455 – ( قال ايرومنيوس : كما الله هو مكمل الخير كذلك الشيطان هو مكمل الشر ).
وص 460 – ( هل يستطيع ان يضطر الشيطان الى الخطيئة ؟ قيل في ايوب 24:41 { ليس لقدرته نظير على الارض } ويستطيع ان يحرك خيال الانسان كما تقدم .
وقال غريغوريوس في ادبياته – إن خطيئة الشيطان لادواء لها لانه سقط بغير اغراء أحد – ويجيب عن ذلك إن خطيئة الشيطان إن لم يكن لها دواء ” لانه لم يخطأ باغراء أحد ولم يكن له ميل الى الخطأ ، نشأ عن اغراء سابق وهذا لايصدر على خطيئة إنسان).
وص 463 – ( في حز 18 – ألابن لايحمل إثم أباه – وقول الرسول في رو 2:5 بإنسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم ،وشرحها يقول خطيئة الانسان تنقل بالاعقاب بطريق الاصل ولذلك كان الاطفال { يقدمون للعماد } بعد ولادتهم بقليل ليغتسلوا من دنس الذنب .. ويعارض ذلك قوله في س 15:10 الكبرياء اول كل خطيئة . واول كبرياء الانسان ارتداده عن الله ).
وص 501 – ( ديونسيوس في الاسماء الالهية يقول – الخيرات الطبيعية تبقى سالمة في الشياطين بعد الخطيئة – اي الخطيئة لاتحدث نقصا في خير الطبيعة الانسانية – ومبدأ العناية الالهية هو الشريعة الازلية كل سلطان هو من الله كما في رو1:13 ).
وص 503 – ( قول اوغسطينوس في انكيريدون ب 14 { الشر لايوجد إلا في الخير } ……)
= بداية المجلد الخامس والاخير من الكتاب.
وص 13- (الحق الطبيعي ابتدأ منذ بدء الخليقة الناطقة ولايغيره زمان بل يبقى دون تبديل –
وجميع الناس ابرياء ومذنبين يموتون بالموت الطبيعي وهذا الموت قضي به بالسلطان الالهي بسبب الخطيئة الاصلية كقوله في 1 ملوك 6:2 – الرب يميت ويحيي – فلا يقدح اذن في العدل انزال الاذى بالموت بامر الله بكل انسان كان بريئا او مذنباً وكذلك الفسق مجامعة إمرأة اجنبية معينة بحسب الشريعة الالهية : فاذاً مجامعة الرجل لأية إمرأة كانت بأمر الله ليست فسقاً ولازنى ).
وص 14 – ( ويجوز القول كون الانسان عريانا هو من قبل الحق الطبيعي ، لان الطبيعة لم تعطه ملبساً بل انما استنبطته الصناعة – والشريعة الطبيعية لاتتبدل لإنها شريعة إلهية .
وقوله في رو14:2 ألامم الذين عندهم ناموس الخ ومانصه { إن شريعة العدل التي كان قد نسخها الذنب كتبت في باطن الانسان المتجدد بالنعمة ، وشريعة العدل هي الشريعة الطبيعية فيمكن اذن إنتساخ الشريعة الطبيعية . ويعارض اوغسطينوس في اعترافاته : إن شريعتك مكتوبة في قلوب الناس ولا أثم يمحوها – ).
وص 16 – ( الغرض من كل شريعة : تدبير الافعال الانسانية لانها قائمة في الجزئيات التي هي غير متناهية ، فلأن تدبر الافعال الانسانية برأي الحكماء أولى من أن تدبر بشريعة مسنونة فلم يكن إذن حاجة من سن الشرائع الانسانية
يعارض ذلك قول ايسيدوريوس في كتاب الاشتقاق :{ سُنَنت الشرائع ” لتكبح ” بخشيتها الوقاحة الانسانية وتغدوا البرارة آمنه بين الاشرار ويجنب الاشرار أنفسهم إيقاع الضرر بغيرهم خوفاً من عقابها).
وص 19 – ( الشريعة الطبيعية واحدة عند الجميع والحق الطبيعي ماكان ذا قوة واحدة في كل مكان . لكن يعارض ذلك قول توليوس في خطابه – ماكان صادراً عن الطبيعة ومقرراً بالعادة أثبته خوف الشرائع والدين –
وقيل ان الشريعة لاتعتبرشريعة مالم تكن عادلة كما قال اوغسطينوس – والقانون الاول للعقل : هو الشريعة الطبيعية ).
===انتهى ج 12 بدا ج13 ==
وص 21 و23 – ( غاية الشريعة الانسانية فهي منفعة الناس – وقال ايسيدورس في الاستقامة :- الشرع الطبيعي ماكان مشتركاً بين جميع الامم – وفي كتاب السياسة 1ب1 الانسان حيوان مدني بالطبع ومايستخرج بطريق الخصيص الجزئي يرجع الى الشرع المدني من حيث كل جمهور يخصص لنفسه مايراه نافعاً له .. ).
وص 26 – ( قال ايسيدورس في كتابه الاشتقاق : لايجب ان توضع الشريعة لنفع خاص بل لمنفعة الجمهورعامة وقال ايضاً : سُننت الشرائع لتكبح بخشيتهاالوقاحة .. والوقاحة لاتكبح كبحاً كافيا مالم ينه بالشريعة عن جميع الشرور- واجاب عن الوقاحة ايضا انها ترجع الى الاعتداء على الغير).
وص 29 – ( الشريعة لاتفرض على الاطفال كما على الكبار – والشريعة الانسانية تسن لجمهور الناس الذين اكثرهم غير مستكمل بالفضيلة ولهذا ليس ينهي بالشريعة الانسانية عن جميع الرذائل ).
وص 32 –( 2متى 6:15 أبطلتم وصية الله لأجل تقاليدكم – ).
وص 33 – ( قال اوغسطينوس في الاختيار : الشريعة الجائرة لايظهر إنها شريعة … وفي1ع 29:5 إن الله أحق من الناس ان يطاع .
[ وهل تخضع جميع الناس للشريعة ؟ ٍ] – يظهر انه ليس جميع الناس يخضعون للشريعة إذ انما يخضع لها من شُرعت لهم فقط ).
وص 34 – ( قال الرسول في اليمو 9:1 :- { البار لم تُشرع له شريعة } فالابرار اذن لايخضعون للشريعة الانسانية – والروحانيون يقتادون بشريعة الروح القدس كقوله في رو -14:8 {الذين يقتادون بروح الله هم ابناء الله }. فاذا ليس جميع الناس يخضعون للشريعة الانسانية.
وقال ايضا في الفقيه ك1 { المُلك مُعفىّ من الشرائع } فمن كان معفى من الشريعة فهو غير خاضع لها .. فاذن ليس جميع الناس خاضعين للشريعة ).
وص 35و36 – ( اذا ليس يستطيع أحد ان يقضي على سلطان الملك لوخالف الشريعة …
ويعارض ذلك قول الرسول في رو13 : {لتخضع كل نفس للسلاطين العليا } ومن ليس يخضع للشريعة المشروعة من السلطان فليس يخضع للسلطان فيما يظهر – فمن الضرورة اذن ان يكون جميع الناس خاضعين للشريعة الانسانية . وقوله في 1بط :13 { اخضعوا لكل خليقة بشرية من أجل الرب ..
وفي الشرع القانوني في باب القوانين : من سن شريعة لغيره يجب ان يرعاها هو أيضاً. والملك فوق الشريعة قول ايلاريوس في الثالوث [ ان مفهوم كل قول يجب ان يؤخذ اسبابه اذ ليس يجب ان يخضع الشئ لكلام بل الكلام للشئ ] …… ).
وص 50 – ( – وقول الرسول في الموضع المذكور : إن الخطيئة اتخذت بالوصية سبيلآ فاضلتني وقتلتني بها – وعلى هذا المعنى يحمل قوله [ إنما دخلت الشريعة لتكثر الزلة ] اي من حيث يتخذون من الشريعة سبيلا فيكثرون من الخطأ اولا ، لإن الخطيئة بعد نهي الشريعة كانت اثقل ثم لإزدياد الشهوة لانه اشد اشتهاء لما يخطر علينا .
الرسول في رو22:7 – ارتضى ناموس الله بحسب الانسان الباطن – ويقول متى 26:12 { اذا كان الشيطان يخرج الشيطان فقد إنقسمت مملكته } …)
وص 60 و61 – ( يعارض قول الرسول في غلا 19:3- انما وضعت الشريعة بسبب المعصية أي ان يأتي النسل الذي جعل له الموعد ورتبت بالملائكة على يد وسيط – والشريعة تفرض على المتصلبين والمستكبرين بانفسهم لتُروضهم وتكبح من أعنتهم –
وكما قال الرسول في رو 20:3 – بالشريعة تعرف الخطيئة –
والانسان بعد أن تأدب بالشريعة انخفض استكباره بقوته وظهر له ضعف منته ).
وص 73 – ( الشريعة الالهية اعلى من الشريعة الانسانية ).
وص 83 –( قوله في متي 24:6 – لايستطيع أحد ان يعبد ربين ).
وص91- (– قوله في مزمور – جانب الشر واصنع الخير).
وص 90 – ( كقوله في يو 20:4- من لايحب اخاه الذي يراه كيف يستطيع ان يحب االله الذي لايراه ).وص 92 – ( لكل شريعة سبب تقوم به ).
وص 123-( عن [القرابين] – يظهر ان الطقوس المتعلقة بالقرابين لايمكن ان تعلل بعلة صوابية بل لقوام الحياة الانسانية ، والله لي يحتاج هذا القوام كقوله في مز 13:49 –( العلي آكل لحم الثيران او أشرب دم التيوس ، وجوابه عن القرابين ان الله لم يكن تقرب كما كان في حاجة اليها .
وفي حقل لماذا القرابين ؟ :-
1- بل انما كان يشاء ان تقرب له اولا “اسئصالا لعبادة الاوثان “.
و2 – دلالة على وجوب توجه العقل البشري الى الله .
و3 – رمز الى سر الفداء البشري الذي حصل بالمسيح كما تقدم ، لو زمن ابراهيم الخليل وجدت.
و4 – تقدم الذبائح حَيّة قربانا لله ).
وص 133 –( قوة المحرك الاول الذي هو الله تظهر اولا من ناحية { الشرق } التي فيها تبتدأ الحركة الاولى والمسكن ، انما جعل لعبادة الله فكان ينبغي اذن ان يكون متجهاً نحو { الشرق} لا نحو الغرب . وص 139 ذو صلة تقول ” سجود جهة الشرق : السجود لجهة الغرب إنما رسم في الشريعة إجتناباَ لعبادة الاصنام ، لانه جميع الوثنيين كانوا يتجهون في سجودهم نحو الشرق تعظيماَ للشمس ، وعليه قوله في حز 16:8 ان بعضا كانت ظهورهم الى هيكل الرب ووجهوهم جهة الشرق كانوا يسجدون نحو مطلع الشمس “.
بيت المقدس لم يبن ليسع الله كانما هو تمييز فيه بل لكي يسكن فيه اسم { الله} ….).
وص 137 –( هيكل سليمان بناه سليمان واليهود ، مسكن يدل على الشريعة العتيقة ، بينما بناء الهيكل استخدم فيه الوثنيون ايضا من سكان صور وصيدا .. وقدس الاقداس :- رمز للعالم الاعلى الذي هو عالم الجواهر الروحانية ).
وص 140 –( الجواهر الروحانية التي تسمى الملائكة كان يرمز اليها بالكروبين ).
وص 147 – ( يذكر مجموعة اعياد منها عيد السبت – وعيد اول الشهور – وعيد الابواق و- التكفر و- عيد الحشد والجباية – وعيد العنصرة – وعيد المضال …الخ ).
وص 152 –( علة الختان :- الحرفية الاولى كانت الايمان بالله الواحد ولما كان ابراهيم هو اول من فصل عن غير المؤمنين بخروجه من بيته وعشيرته كان اول من أختتن .
واورد الرسول في رو 11:4 –اخذ سمة الختان خاتما أبر الايمان الذي كان في القلفة – وقيل انما ايمان ابراهيم حُب له براَ- والختان يكون في اليوم الثامن وكذا ختن المسيح في اليوم الثامن .
ومن مساؤئ الختان :- 1- ربما اضعاف الشهوة في ذلك العضو – و2- الالم بشعور آبائهم –
و3- الاستهانة باعياد الزهرة وعشتاروت الذي كان يكرم فيها ذلك العضو).
وص 183 – يظهر ان الختان كان اول اسرار الشريعة هو كان قبل الشريعة كما في تك17- وكذلك الكهنوت كان قبل الشريعة ففي تك 18:13 – [ملكيصادق كان كاهناَ لله العلي ] ..وفي يو 22:7 ليس الختان من موسى بل من آبائه –
وكهنوت صادق قد كان الكهنوت ايضا قبل الشريعة عندما كان يعبد الله ولكنه كان بتعيين بشري
وص 237 – (فسر اوغسطينوس- الحرف يقتل والروح يحيى- وبان الحرف كل كتاب خارج عن الناس ).
= ملاحظة له تابع ج /14 والاخير
نوفمبر /2023م