أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، في تصريحات أدلى بها يوم السبت الماضي خلال عودته من زيارة إلى ألبانيا، أن الأجهزة الاستخبارية والأمنية التركية تراقب عن كثب التطورات المتعلقة بقرار حزب العمال الكوردستاني (PKK) حل نفسه ووقف النضال المسلح، مشيراً إلى وجود محادثات مع دول الجوار لتحديد آلية تسليم السلاح.
وقال إردوغان: “هناك تنسيق مستمر مع الأطراف المعنية حول كيفية تسليم الأسلحة، بما في ذلك دور حكومتي بغداد وأربيل في هذه العملية”. وأضاف أن تركيا لن تتهاون في ضمان أمن حدودها ومصالحها الوطنية.
في سياق متصل، وصف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا ، الذي يزور حالياً جمهورية أذربيجان، الوضع القائم بأنه “مرحلة تاريخية” بالنسبة لتركيا، مشدداً على أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش ضد معاقل الحزب في شمال العراق كانت لها انعكاسات إيجابية واضحة.
وأشار يرلي قايا إلى أن جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية في تركيا تعمل بشكل مكثف لمتابعة عملية التسوية، مؤكداً أن الأولوية القصوى هي الحفاظ على الاستقرار الداخلي ووحدة الدولة .