على منصة الوداع – بقلم: خالد ديريك

 

على منصة الوداع

تفرق سرب الوئام

نزف الفؤاد في جلباب الهوان

فنكست هامة مفتخرة

بأنسام الوفاء….

ارتعدت نبضات الهيام

هطلت دموع الخيبات

فذبلت بتلة مروية

بندى الأيام….

انثالت الأفكار على العقل

لرتق القبل وبقية اللمسات

من حافة الذكريات

ببقايا الرضاب

فاصطدمت بجمود عقارب الزمن

على أبواب جبروت القدر

وغاصت في بحر الدجى

حيث المأساة….

حيث….

ضجيج النطق يحصد فصول العزم

حتى من عكازة الاستمرار

وخجيج الريح يلتهم الزهر

حتى من شقوق الآثار

والشمس تتوارى خلف كتل الغيم

دون أن تمزق بأشعتها

خيمة الأحزان.

 

بقلم: خالد ديريك