إياكم والعرين – بيار روباري

 

أيها الطامعين الملاعين

أياكم الإقتراب من العرين

عفرين مهد الأسود التي لا تلين

فلا يخدعكم مظهرها الهادئ الجميل كالياسمين

فهي قلعة المحاربين والمقاتلين

وساعة الجدِ هي أشرس من اللبواتِ فكونوا لها مستعدين

 

أيها الغازين

إسألوا التاريخ وجمع المؤرخين

وجبال كردستان من قنديل إلى أغري ومتين

سيخبرونكم من هم الكرد ومن أية طين

فهو شعبٌ مرفوع الرأس والجبين

فلا تستهينوا بهم أيها المغرورين

وحضروا جيدآ لحفلات دفن جنودكم المغمورين

 

أيها المحتلين

إعلموا علم اليقين

لن تلتزم الصمت وتست

2 Comments on “إياكم والعرين – بيار روباري”

  1. هذا كله جميل وواقعي الا في شئ واحد وهو مايسكن روع الطامعين الا وهو افة الخيانة التي يتمتع بها الكردي ضد مصالح شعبه واخوانه. الفرس المجوس والترك المجرمين عندما يواجه الفرس والترك عدوا لايخونوا بعضهم البعض ولكن يخونوا اعدائهم ماان يجدوا فرصة لذلك الا الكردي الشجاع كالاسد والتافه الخائن لامته وشعبه متى ماراى الى ذللك سبيلا والتاريخ منذ الف عام شاهد على ذلك. يصلح الكردي ان يكون جنديا شرسا وفيا لسيده الفارسي والتركي ويطيع الاوامر ويفدي بروحه من اجل سيده وهو راضي. ولذلك تاريخ الفرس والترك والعرب ملئ بقصص وحكايات عن الاوفياء الاكراد وتاريخنا الكردي ملئ بالخونة اللذين اوصلونا الى هذا الحال فالوفي لديهم هو في الاصل خائن لامة الكرد. تحالف الحزب القومي التركي الشوفيني الحاقد مع اردوكان عندما واجه الاكراد والكردي الغبي يطلع في مظاهرات اردوكانية كاذبة من اجل القدس اي غباء هذا لماذا لايفعلون ذلك من اجل قدس الاكراد كركوك وعفرين الفداء وسنجار الجريحة. سمعت قبل ايام احد رجال الدين العرب السنةيقول قدسي هو بغداد والكردي الاحمق يقول قدسي يححده اردوكان وخامنئي. اين الكردي من عفرين. اللهم احفظ عفرين واحفظ شعبها رجالها ونسائها وانصرهم على اعدائهم من اردوكانين وخامنئيين وبالدرجة الاولى الاكراد الخونة.

  2. عفرين ليست كركوك و لا أعتقد ان هناك خونه سيبيعوها او يهربون منها و لا طالباني و لا بارزاني لهم نفوذ هناك

Comments are closed.