الازمة المالية في الاقليم و تشبث قادة الاقليم بثرواتهم قد تدفعهم الى التنازل لبغداد و لا يتنازلون عن قصورهم

كشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها أن الأزمة المالية في كردستان وصلت لحافة الانهيار وسط توقعات بعجز تام وقريب عن دفع رواتب الموظفين وتوفير قوت الكرد”.

يأتي ذلك بحسب الصحيفة في وقت تسعى فيه حكومة كردستان إلى استئناف محادثاتها مع الأطراف الخمسة الرئيسية في كردستان، للتداول في تشكيل الوفد المشترك من الحكومة والبرلمان للتفاوض مع بغداد.

ورغم أن بعض المصادر في أطراف المعارضة المتمثلة بـ”حركة التغيير” و”الجماعة الإسلامية” تتحفظ على هذه المبادرة باعتبارها “محاولة لكسب الوقت”، فإن قيادياً في “الاتحاد الوطني الكردستاني” يرى أن “الظروف تغيرت، والوقت الحالي يتطلب الإسراع بالتفاهم مع بغداد لإخراج كردستان من أزمته السياسية والاقتصادية العاصفة واستئناف المحادثات الخماسية أمر ضروري، على الأقل لتحقيق تفاهم بين جميع الأطراف والإسراع بتشكيل الوفد الكردي المفاوض مع بغداد”.

وتنقل الصحيفة عن عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني نصر الدين السورجي قوله إن “الأزمة المالية وصلت إلى حدود خطيرة جداً، فخروج مصادر التمويل من يد الحكومة في كردستان أدى إلى اشتداد الأزمة المالية، ومن المتوقع أن تعجز حكومة كردستان عن دفع ربع الرواتب الحالية للموظفين، ما يعني انهياراً شاملاً في الأحوال المعيشية للمواطنين، وعليه فإن الأولوية القصوى حالياً هي الذهاب إلى بغداد والاتفاق معها من أجل تأمين القوت اليومي للمواطنين”.

One Comment on “الازمة المالية في الاقليم و تشبث قادة الاقليم بثرواتهم قد تدفعهم الى التنازل لبغداد و لا يتنازلون عن قصورهم”

  1. الجيل القديم من الفاسدون ذهب
    تقريباً
    الان دور الجيل الجديد من الفاسدون تعرفوهم جيدا
    “الشباب” في الحزيين

Comments are closed.