اعدام الطاغية صدام  بداية عصر الحرية ونهاية عصر العبودية – مهدي المولى

نعم اعدام الطاغية صدام يعني  بداية عصر النور والحرية والحياة والحضارة  ونهاية عصر الظلام والعبودية والموت والوحشية

لهذا على العراقيين ان يجعلوا من يوم قبر الطاغية  عيدا وطنيا لانه يوم ميلاد العراق والعراقيين  يوم تحول العراق والعراقيين من عصر العبودية الى عصر الحرية

لا شك ان اعدام الطاغية صدام اعدام للطغيان والظلام والعبودية في العراق وبداية لقبر الطغيان والظلام والعبودية في كل البلدان العربية والاسلامية  وهذا هو سر   الهجمة الظلامية الوهابية الصدامية كلاب ال سعود داعش القاعدة هيئة النفاق والمنافقين ومجموعات عديدة مختلفة على العراق والعراقيين   وبدأت هذه الكلاب بأفتراس العراقيين  وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وذبح الشيعة الروافض المحتلين هذا ما  كانت تتظاهر  والحقيقة كان هدفها ذبح العراقيين جميعا سنة وشيعة وكرد وتركمان  وكل من يقول انا عراقي لانهم اختاروا طريق الحرية والقيم الانسانية

المعروف ا ن العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال نهيان ساهموا وساعدوا امريكا في  الهجوم على العراق صدام  كانت تتوقع  الهدف من ذلك هو تدمير العراق وذبح العراقيين   واستمرار  حكم صدام  ضعيف خاضع لها  لا تريده قوي لان صدام القوي يشكل خطرا عليها اما صدام الضعيف فيمكنها السيطرة عليه  وكذلك يمكنها ان تسيره وفق رغبتها وتحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم    واشعال نيران حروب دموية في المنطقة   وما فعله صدام في غزوه لايران الاسلام وغزوه للكويت  وما قام به من ذبح واغتصاب وتدمير في ايران وفي الكويت الا نتيجة لتنفيذ  رغبات وتحقيق احلام ال سعود

لا شيعة بعد اليوم شعار رفعه الطاغية معاوية  ودعا كلابهم   العمل على  انجازه  ووعد كل من يجاهد من اجل ذلك بالجنة وحور العين واللقاء به بالجنة

لا شك ان  حكم الطاغية صدام وزمرته  اذل الانسان العراقي واحتقره وذبح عقله وحوله الى بهيمة متوحشة لا يملك ضمير ولا كرامة تراه يتنازل عن كل شي من اجل مكرمة من مكرمات الطاغية لهذا نرى الزوجة تتجسس على زوجها  الابن على والده الاخ على اخيه من اجل ان يظهر انه يحب الطاغية    وكان هدفه ذبح واذلال كل شريف   لانه يعاني الكثير من العقد النفسية والاخلاقية حيث عاش حياة شاذة منحرفة  لهذا  حاول كل جهده ان يفرض تلك الحياة على الآخرين وخاصة الذين حوله  والويل لمن يرفضها قيل انه استقبل بعض الضباط وكان احدهم اطول منه فأمر باعتقاله ولا يعرف مصيره  وقال احد المقربين منه انه اذا احد الضباط امتاز واتصف بالشرف والقيم الاخلاقية ارسل جلاوزته الى بيته واغتصبوا اهل بيته زوجته امه بنته شقيقته وصوروا جريمتهم البشعة واستدعوا  ذلك الشخص وعرضوا امامه عملية اغتصاب   اهله وخيروه بين العمل كجاسوس او نشر عملية اغتصاب اهله فينهار ويستسلم لصدام وزمرته

لهذا فاعدام صدام حرر العراقيين وبدأ بنزع الخوف والتملق من قلوبهم  حتى نرى الكثير من العراقيين خرجوا على القانون على النظام بشكل غير مألوف وغير معروف فاخذ الكثير منهم يخرج مظاهرات وأحتاجاجات واسعة ضد المسئولين واخذ يطالب بحقوقه وبحريته ويلعن المسئول ويسبه ويشتمه   لانه تخلص من قيود واغلال وزمرة الطاغية فأخذ المسئول هو الذي يخاف من المواطن  ويهرب من امامه على خلاف  حالته في زمن صدام

لا شك ان الطاغية المقبور زرع الخوف والرعب في نفوس العراقيين وخاصة الذين حوله  فحول الذين حوله الى وحوش مفترسة خائفة منه وحتى يحمون انفسهم  جعلوا من انفسهم كلاب مفترسة تفترس كل من يكون امامهم لأرضاء الطاغية وهكذا يمكنهم انقاذ انفسهم  اما بقية المواطنين ليست من وسيلة امامهم لأنقاذ انفسهم الا الخضوع لأوامر كلاب صدام وتنفيذ متطلباتهم ورغباتهم

لهذا نرى هذا الخوف والرعب في نفوس وقلوب العراقيين وخاصة الذين حوله  حتى بعد الاطاحة بحكم صدام وقبره وهذا ما اكده الكثير من الذين حوله   وخاصة العوائل التي ذبح صدام ابنائها حيث رفضوا اجراء اي مقابلة مع الصحفين والكتاب لمعرفة بعض المعلومات عن جرائم صدام  حيث خوفا من بطش صدام وزمرته  الكثير منهم لا يزال يعتقد ان صدام وزمرته احياء ويمكنهم الاقتصاص منهم  وبعضهم يتمنى ان يكشف عن بعض مفاسد صدام وجرائمه الا انه لا يفعل ذلك لانه سيفرح قلوب اعداء صدام كما قال  الكاتب المعروف هارون محمد   الا ان هناك بعض الذين عملوا مع صدام  كشفوا  القليل من جرائم ومفاسد صدام وأفراد عائلته امثال حامد الجبوري وصلاح عمر العلي  طاهر توفيق  الفكيكي  وتايه عبد الكريم

نأمل من كل  الذي كانوا مع صدام وشاركوه في مسيرته الظلامية الوحشية ان يكفروا على الاقل عن ذنوبهم ويكشفواعن  جرائم ومفاسد صدام وموبقاته  فهناك جرائم لا تزال غير معروفة لا تزال في صدوركم   لا تخافون  فلا عودة لصدام وزمرته انهم قبروا كما تقبر اي نتنة قذرة

اعلموا اذا فعلتم ذلك اي كشفتم عن موبقات وجرائم فترة الطاغية ستنالون رضا الشعب ورضا اللة