العدوان التركي على عفرين- سقوط المزيد من الضحايا وتدمير المعابد الأثرية

  مع استمرار العدوان التركي على عفرين، يسقط المزيد من الضحايا – الذين يفقدون حياتهم والجرحى – وخاصة بين صفوف المدنيين والأطفال بشكل أخص – وإلى المزيد من النزوح والهجرة..، وإلى تدمير المعابد والمواقع الأثرية، معبد “عين دارة” وموقع “براد”، وضرب السدود الحيوية، سد “ميدانكي”، نتيجة القصف التركي الجوي والمدفعي الكثيف والعشوائي.

*فقد علما أن القصف التركي العشوائي والعنيف لقرية كوبلة – ناحية شراوا، يوم أمس الأحد 28 كانون الثاني / يناير 2018 أدى إلى وقوع مجزرة كبيرة في القرية، بين من فقدوا حياتهم والجرحى. وقد استطعنا توثيق أسماء الضحايا، الذين فقدوا حياتهم والجرحى، وهم من عائلة واحدة، وهم:

1-             حسن كنو

2-             حسين كنو

3-             هنادي كنو

4-             أميرة كنو

5-             كمال كنو

6-             حسين عبدالله كنو

7-             علي كنو، ما زال تحت الأنقاض بسبب القصف الكثيف على القرية

*كما علمنا أيضاً أن السيد عارف عزيز ( عارف علوسكة )، فقد حياته في القصف الذي استهدف يوم أمس الواقع في 28 كانون الثاني / يناير 2018 قرية سنارة.

*وعلمنا أيضاً أن المواطن “إبراهيم بوزان” ( 17 ) عاماً، فقد حياته صباح هذا اليوم 29 كانون الثاني / يناير 2018 في منطقة سري كانيي “رأس العين” – محافظة الحسكة، عندما كان يتوجه إلى عمله في المدينة، بسبب إطلاق القوات العسكرية التركية الرصاص من داخل الأراضي التركية باتجاه سري كانيي “رأس العين”.

*كما استطعنا توثيق أسماء بعض الضحايا – الذين فقدوا حياتهم – من مقاتلي “قوات سورية الديمقراطية” و قوات “حماية الشعب” الـ ( YPG )، وهم:

1-             نيجرفان أمين – مقاتل من قرية كفر زيت.

2-             عبدالله مقداد، مقاتل من قرية قورت قولاق – فقد حياته في جبهة جنديرس

3-             عبدو محمد كولين – مقاتل من قرية أرندة

4-             عمر إبراهيم رشو “بوطان قنديل”، مقاتل من قوات ( HAT )، فقد حياته في جبهة قرية حمام – جنديرس.

5-             محمد هادي “باشور سوران”، مقاتل من إقليم كردستان العراق.

*كما استطعنا توثيق أسماء بعض الضحايا – الجرحى – من مقاتلي قوات “سورية الديمقراطية” وقوات “حماية الشعب”، وهم:

1-             محمود أحمد مصطفى ( 21 ) عاماً، مقاتل من قوات “حماية الشعب” الـ ( YPG )، حيث بتر ساقه نتيجة قصف إحدى النقاط العسكرية، قرب قرية خليل – ناحية جنديرس.

*ومن جهة أخرى، فقد استهدف القصف التري يوم 28 كانون الثاني 2018 معبد “عين دارة “ الأثري في عفرين وألحق به أضراراً كبيرة. ويعود تاريخ هذا المعبد، إلى العصر الحديدي، وهو يضم بقايا منحوتات ضخمة من حجر البازلت ونقوش على الجدران.

*كما استهدف القصف التركي أيضاً، وللمرة الثالثة على التوالي، سد “ميدانكي”، في عفرين، مما قد يهدد في حال أنهياره بكارثة إنسانية كبيرة في المنطقة يصعب تفاديها.

*كما استهدف التركي اليوم، 29 كانون الثاني / يناير 2018 موقع “براد” الأثري، في قرية براد – منطقة عفرين، والذي يقع فيه قبر “مار مارون”، شفيع الكنيسة المارونية.

إننا في مركز “عدل” لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي نعلن فيه تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، المدنيين والعسكريين، فإننا نتوجه بالتعازي القلبية الحارة لجميع من فقدوا حياتهم، مع تمنياتنا بالشفاء العجل للجرحى، وإننا ندين من جديد العدوان التركي على عفرين، ونطالب المجتمع الدولي، ممارسة صلاحياته في ردع العدوان وقمعه، الذي يعتبر – العدوان – جريمة في القانون الدولي، والعمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتحويل مرتكبي هذه الجريمة، إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي لها الولاية والاختصاص عليها.

29 كانون الثاني 2018                             مركز “عدل” لحقوق الإنسان

 

أيميل المركز:adelhrc1@gmail.com