(عراق بلا ايران وحلفاءها.. بعد 2003) (عراق كالامارات برفاهيتها.. وماليزيا بنهوضها الصناعي) – سجاد تقي كاظم     

      سؤال (لو نجح العراق بابعاد ايران وحلفاءها كالنظام السوري.. عن العراق).. (كيف كان سيكون حال العراق بعد عام 2003)؟؟ لنكون حياديين بكل شيء..  اليس عراق بلا ايران.. (عراق بلا وجود ايراني).. يعني (عراق لا يحتاج لدعم اصلا)..  يعني (عراق بلا فساد من احزاب اسلامية موالية لايران حكمت بغداد).. (عراق بلا مليشيات وارهاب وواجهاتهما).. هذه هي الحقيقة التي مهما اعمى البعض ابصارهم عنها.. ولكن شاءوا ام رفضوا.. هذه هو الواقع.

      (لنسأل الارهابيين من اين جاءوا للعراق من مختلف الجنسيات العالمية، من دربهم ومن سهل دخولهم للعراق وعبر اي حدود، ومن مدهم بالسلاح والعبوات والصواريخ، من حكمنا فسادا ومن ترأس.. رئاسات  الوزراء .. من حليفتهم الاقليمية).. ولا تقل لي ما مذهبهم او دينهم او جنسيتهم.. (فهؤلاء مجرد اسلحة.. ولكن نحن نبحث عن من حمل السلاح ورمى الزناد ومن انتفع من ذلك)..

   فالجميع متفقين بان (الارهاب والفساد) .. ادوات.. لو بحثت عن الممسك بخيوطها بعد عام 2003.. هي (ايران وحلفاءها وخاصة النظام السوري).. :

من حكمنا منذ عام 2003 لحد اليوم.. هم حلفاء ايران وحركات مع  احزاب اسست بعضها  ايران داخل اراضيها..  (الدعوة، المجلس، الفضيلة، الاحرار، العصائب، نوري المالكي، ابراهيم الجعفري..  الخ).. وهؤلاء من حكموا وسط وجنوب ومنها بغداد بعد عام 2003..  ولهم الثقل الاكبر.. فسادا وسوء  خدمات ووضع امني مزري وعمالة رخيصة لايران.

 الارهاب.. جاء للعراق من سوريا حليفة ايران منذ عام 2003 لعام 2011.. باعتراف نوري المالكي الذي اتهم سوريا بدعم الارهاب ولم يتهم السعودية.. فمن جذب الارهابيين من كل دول العالم هو النظام السوري.. من دربهم بمعسكرات سوريا وتحت اشراف المخابرات السورية وخاصة بمعسكر  اللاذقية هو النظام السوري، من سهل دخولهم للعراق هي سوريا..

اوس الخفاجي .. زعيم مليشيات ابو الفضل العباس.. والعضو السابق بمليشيات جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر.. اعترف بلقاء صحفي متلفز.. بان الصواريخ والعبوات والسلاح تم مدهم به من  ايران وسوريا..

لو لم تدعم ايران وسوريا الارهاب والمسلحين بالعراق بعد عام 2003.. لكان  الشيعة اليوم منشغلين بالعراق بالبناء  والاعمار والتحالف مع امريكا والعالم الحر كما فعلت اليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية مع امريكا.. وفتحوا ما فتحوا من مؤسسات علمية وجامعية  وصناعية وخدمية وزراعية عملاقة.. ولكن ايران مع الاسف اججت  الكراهية والحقد.. وعملت على اثارة الكراهية بين الشيعة بمنطقة العراق مع امريكا.. لخدمةمصالح ايران القومية  العليا..  وارسال رسالة للعالم بان القرار الشيعي بالعراق بل والعراقي كله يمر من طهران وليس من بغداد او البصرة او العمارة..

من دعم (المليشيات والجماعات المسلحة) بعد عام 2003 تحت عنوان مهزلة (المقاومة- ومحور المقاومة- الجهاد).. من التقى مع حارث الضاري اليس (بشار الاسد).. والضاري وصف القاعدة منه وهو منها.. من دعم حماس الارهابية التي ترحم اسماعيل هنية على بن لادن.. اليست  ايران.. من حرق العراق بعبوات ناسفة ولاصقة وصواريخ وجر المعارك للمدن والاحياء السكنية.. اليست (ايران وسوريا)..

عراق بلا ايران. . يعني عراق بلا مخدرات مهربة من ايران..  وسلاح مهرب من ايران تتقاتل فيها عشائر الجنوب.. عراق بلا اغذية مهربة فاسدة.. عراق بلا تهريب بشكل خطير وكارثي..

من افرغ عمليات التحرير عام 2003.. الذي كان ينتظره  الشيعة بمنطقة العراق لـ 1400 سنة.. من اراد جعل الشيعة انفسهم ان يترحمون  على زمن ما قبل عام 2003.. (الترحم على صدام نفسه).. حتى ينتشر الاحباط والياس.. والتذمر.. من اجل كسب مليشيات ومسلحين للجماعات الارهابية والمليشياتيه لتجندهم كمرتزقة ضد القوات الامريكية التي اطاحت بصدام..

    لنتوصل لحقيقة..  عراق بلا ايران.. يعني (فشل ايران بتصدير ازماتها الخارجية للعراق).. (عراق بلا ايران).. تعني (فشل ايران.. من جعل العراق ورقة لجني المكتسبات لبرنامجها النووي ورفع العقوبات والتجميد).. (عراق بلا ايران).. يعني (فشل ايران.. وحرسها الثوري بتصدير مليشيات توالي سليماني ونظام طهران).. (عراق بلا ايران).. يعني (فشل ايران.. بسياساتها للتوسع بالمنطقة لتاسيس امبراطوريتها للمتوسط والمندب.. كما عبر عن ذلك قائد بالحرس الثوري الايراني).. عراق بلا ايران .. يعني فشل ايران بنقل معركتها بارض العراق لجعلها ساحة لتصفية حسابات ايرانية مع امريكا لابعاد اي تغيير داخلي من قبل  الشعب الايران ضد نظامه..

  ونؤكد مثلما كان بلاء العراق (مصر وايران) بزمن الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله.. فهاتان الدولتان تدخلتا بشكل كارثي .. واليوم تدخلات ايران بشكل خطير بشؤون العراق ايضا دعمت كل فاسد ومفسد بالارض بدعوى الشرعية.. وكل مليشيات ومسلح حرقوا العراق باسم المقاومة.

  مختصر القول (عراق بلا ايران.. يعني عراق بلا شعارات و احزاب اسلامية فاشلة فاسدة.. ولا مليشيات ومسلحين يرفعون المقاومة التي يعلم الجميع عهرها وعمالتها)..

   عراق بلا ايران.. يعني عراق ناهض يمكن كان ان يكون مثل الامارات برفاهيتها وماليزيا بنهوضها الصناعي والزراعي والخدمي..

One Comment on “(عراق بلا ايران وحلفاءها.. بعد 2003) (عراق كالامارات برفاهيتها.. وماليزيا بنهوضها الصناعي) – سجاد تقي كاظم     ”

  1. ١: لقد أثبت الاحداث بان من يحكم سوريا ليس أسداً بل جحشاً كما قال ترامب ؟

    ٢: ضن هذا المعتوه وعملاً بنصيحة ملالي قم وطهران أن محاربة الامريكان في العرق سيبعد خطرهم عنه وعنهم ، وكانت النتيجة خراب سوريا بالكامل وغداً ايران ، ولي يقين أن الامريكان لن يسكتوا عنه وعنهم حتى يسحلو في الشوارع ويخوزقوا كما القذافي ، أما مصير مرتزقة العراق فلكل حادث حديث ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    صدق من قال { ألما يعرف تدابيره .. حنطة تأكل شعيرة} سلام ؟

Comments are closed.