وصدق ماركس عندما قال: الراسمالية عاهرة.. العهر الاوربي الامريكي الروسي حيال الكورد… كل دبابة بلاجئ

متابعة9: لا بد القول و الاعتراف أننا شعب شاذج الى درجة لا يمكن مقارنتنا بأي شعب اخر، حتى الشعب الافغاني الذي لطالما يضحك بعض ضعاف النفوس من الكورد عليهم، استطاعوا تأسيس دولتهم و التعامل مع أمريكا و روسيا و أوربا و التوصل الى  نظام افضل من نظام الكورد على الرغم من أمتلاك الكورد للنفط و أمتلاك الافغان للحشيش الذي كان من المفروض يجعلهم فاقدي الشعور و العقل.

فالمتتبع برى  الشعب الكوردي بأسرة واقف  يترجى عاهرة ( أمريكية أو روسية أو أروبية) كي تقوم بنجدتهم و الضغط على المتوحش أردوغان  كي يكف على الاقل عن قتل االكورد و يتناوسون أن هؤلاء العاهرات هن اللاتي جعلوا من أردوغان طاغيا يستهين بالجميع.

أوربا و أمريكا و روسيا و غيرها من الدول الرأسمالية ليست لديها ذرة من الانسانية و مصالحها هي رقم واحد لديهم و هؤلاء هم الذي يبعون اسلحتهم الى كل فاقدي العقل في العالم كي يتقاتلو و هم يستلمون فقط المليارات ثمن الاسلحة التي تبيعها أمريكا و روسيا و أوريا الى هؤلاء الهمج كي يتقاتلوا.

فكما العاهرة تهمها المال في عملها و تصرفاتها فأن المال هو المحرك الاول لجميع هذه الدول و لديهم داعش أفضل من عشرات المنظمات التي تناضل من أجل التحرر و الحرية. أجل داعش و النصرة و أردوغان هم صانعوا الحروب و هم من المقربين الى أمريكا و روسيا و أوربا و ليس الكورد الذين يبحثون عن حقوقهم و عن السلام.

نعم أمريكا و روسيا و أوربا لا يرودون الحروب داخل بلدانهم و لكنهم يريدون أن تشتعل الدنيا و باقي الشعوب كي يحصلوا هم على الملايين و يقوموا ببيع أسلحتهم و هم مستعدون كي يستقبلوا البعض من  ضحايا حروبهم كي يقولوا أنهم أنسانيون.

أنظروا الى الامم المتحدة و القرار الذي أصدرته بحق سوريا، كيف أتفق الجميع على أيقاف النار في جميع أنحاء سوريا ماعدا عفرين و القتال ضد الكورد. ارودوغان يستهين بهم أكبر أستهانه و هذه الدول تتفرج علية و كأن أردوغان هو الدولة العظمي و أمريكا و روسيا و أوربا هم تحت سيطرة أردوغان، مع أن هذه الدول جمعاء ترى بسالة المقاتلين الكورد و كيف أن هؤلاء المقاتلين يقفون بوجة أردوغان الذي تخاف هذه الدول منه و حتى المتقلب دونالد ترامب الذي يتصرف بجنون مع الجميع ماعدا أردوغان.

رحم الفقراء ماركس الذي كشف لهم حقيقة الرأسمالية منذ قرن و لكن الشعوب نست الاية التي كتبها ماركس بالقول أن الرأسمالية عاهرة، و لكن في هذه العصر  يجب علينا القول الرب يرحم العاهرات فالراسمالية متمثلة بأمريكا و روسيا و أوربا تخطوا العاهرات و أثبتوا أنهم أنجس خلق الله.  فنحن الضحايا التي تشردت من حروب الرأسمالية.