مواطنون من السليمانية يرفعون دعوى ضد البارزاني والطالباني و لدى سلطة البارزاني و الطالباني نفسها

بعد فشل المظاهرات  و الاعتصامات التي قام بها الشعب الكوردي في السليمانية بالتحديد و بسبب لجزء حكومة البارزاني و الطالباني الى القتل و الترهيب بالمتظاهرين، بدأت مجموعة من  المواطنين من أهالي مدينة السليمانية بالتحرك نحو تسجيل  دعوى قضائية ضد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، ووزير التربية بيشتوان صادق، بسبب تعطل المدارس جراء إضرابات المعلمين.

المواطنون يتوجهون الى المحاكم التي يسيطر عليها حزبا البارزاني و الطالباني و يتمنون أنصافهم بعد أن فشلت جميع الطرق الاخرى مع هذين الحزبين الدكتاتوريين و الفاسدين من جميع النواحي.

بهذا الصدد دعا ممثل أسر الطلاب، زانكو سردار، في بيان نشر اليوم (27 شباط 2018)،  ممثلاً عن أسر الطلاب بياناً، طالب فيها بأعادة فتح المدارس من خلال منح الرواتب الى المعلمين.

من جانبها حذرت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان، ريزان شيخ دلير، من إلغاء السنة الدراسية في حدود محافظتي السليمانية وحلبجة إذا ما استمر غلق أبواب المدارس لأسبوعين آخرين.

 

و تريد حكومة الاقليم بقيادة حزبي البارزاني و الطالباني و بعد أن قاموا بسرقة جميع أموال النفط و مصادرتها لحساباتهم الخاصة تريد أن تضع اللوم على الحكومة العراقية في عدم دفع رواتب المعلمين و الموظفين و كأن المشكلة حديثة العهد و لا تعود الى سنتين قبل الان و الى الوقت الذي كانت قيادة حزب البارزاني و حزب الطالباني يتحدثون عى الدولة الكوردية و فصل أقليم كوردستان عن العراق  ليس من أجل الاستقلال بل من أجل السيطرة الكاملة على أموال النفط و تجويع الشعب الكوردي.

الان و بعد فشلهم في الاستمرار في السيطرة على نفط كركوك عادوا الى الحكومة العراقية و يريدان أ، تدفع الحكومة الرواتب حسب قوائم مليئة بالفضائيين.