اغلاق ملف مقتل  خاشقجي مقابل …!! – خليل كارده

 

كان واضحا لنا منذ البداية ان الاهتمام التركي الملفت للنظر لم يأتي عبثا , بل يخفي وراء هذا الاهتمام الصادم في دولة تعتقل المئات من الصحفيين الاتراك دون توجيه اي اتهام لهم , صفقة سياسية ما يعمل  له من وراء حجاب , لأن اردوغان ليس الرجل المناسب للدفاع عن الصحفي المغدور به جمال خاشقجي وهو الذي أمر بإقصاء وتهميش وأعتقال المعارضين لسياساته المتغطرسة البعيدة كل البعد عن الانسانية وحقوق الانسان وإخفائهم وقتلهم بعد تعذيبهم  في غياهب معتقلاته المنتشرة في أرجاء البلاد .

الكل شاهد كيف تم قتل وذبح وعلى الملأ  أعوان ( غول) الرجل الديني التركي المقيم في الولايات المتحدة بعدما نسب اليه وأتهامه بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في أنقرة , حيث تم تصفية المعارضين ( الانقلابيين) بدم بارد من قبل أنصار أردوغان في الشوارع والطرقات وعلى الجسور , وزج الالاف  منهم في السجون والمعتقلات ولا زالوا في هذه المعتقلات ينالون أبشع أنواع التعامل الانساني  ودون تقديمهم الى محاكمة .

هل يعقل بعد هذا أن يكون أردوغان مدافع عن حقوق الصحفي المغدوربه خاشقجي, ويحمل راية الدفاع عن حقوق الانسان ؟؟!! , أشك بذلك تماما لان الواقع مخالف  لسلوك وغطرسة أردوغان  واختراقه مبادئ حقوق الانسان لمرات عديدة  عندما يتعلق الأمر بالقضية الكوردية أو قضية المعارضين له .

اذن لابد من نهاية لهذه التمثيلية  وأهتمام  أردوغان وأستخدامه لقضية الصحفي جمال خاشقجي وتحقيق ماٌربه وأطماعه  السياسية وعقد الصفقة التي طالما ينتظرها من وراء العمل على تضخيم واعطاء هالة كبيرة على عملية قتل خاشقجي .

الادارة الامريكية تعمل على قدم وساق في  خطين متوازيين , خط تعمل لاجل فرض عقوبات على المملكة العربية السعودية وفق قانون ماغنتيسكي  للحفاظ على القيم والمبادئ الامريكية , وخط أخر مواز له يعمل لأجل المصالح الامريكية والحفاظ عليها .

اللقاء المرتقب بين ترامب وأردوغان في باريس هو لجني ثمار ( اذا جاز التعبير) التضخيم التركي لعملية مقتل خاشقجي وعقد صفقة القرن بينهما , وهو غلق ملف مقتل الصحفي جمال خاشقجي من قبل أردوغان مقابل رفع الدعم الامريكي لوحدات حماية الشعب وعدم تسييردوريات  مشتركة لحماية الحدود واستتباب الامن في منبج وشرق الفرات بين وحدات حماية الشعب والقوات الامريكية العاملة في المنطقة .

ولعل رصد أدارة ترامب مكافأة مالية تقدر ب 12 مليون دولار لكل من يرشد القوات الامريكية لمكان وجود ثلاثة قادة كورد , يصب في هذا المسار وهو ترطيب الاجواء السياسية بعد جفاء بين أدارة ترامب وأردوغان وغزل سياسي  .

لقد بات جليا لكل مراقب سياسي وصحفي أن الاهتمام المفاجي لأردوغان بحقوق الانسان وحقوق الصحفيين  , ماهو الى تمثيلية  أعدتها وصاغ سيناريوتها أردوغان للتقرب من أدارة ترامب بعد خصومة وجفاء بين البلدين .

أن أدارة ترامب اذا ادارت ظهرها لوحدات حماية الشعب سوف تخسر الكثير من مصداقيتها السياسية وتخسر ايضا موقعها كلاعب أساسي سياسي وعسكري في سوريا .

على الادارة الامريكية أن تعمل على الحل السياسي في سوريا , وتعمل على حث الاطراف كافة بما فيهم الكورد على الجلوس والعمل على صياغة دستورجديد تنال ثقة جميع الاطراف المتنازعة في سوريا .

أما الركون الى أردوغان وأهمال الاطراف الاخرى  ويعرف جيدا ترامب أن أردوغان هو الذي كان وما زال يدعم الارهاب والارهابيين من داعش وغيرها من الفصائل الارهابية التي تعمل على الارض السورية بالمال والسلاح والدعم اللوجستي , أما الركون الى أردوغان دون الاطراف الاخرى  لن يتم حلحلة الامور .

أن الهدوء والامن والاستقرار والسلام في سوريا  لن يتم الا بصياغة دستور حديث  يضمن حقوق جميع الاطراف المتنازعة  .

 

 

2 Comments on “اغلاق ملف مقتل  خاشقجي مقابل …!! – خليل كارده”

  1. أردوغان يلتقي ترامب في باريس بأجندة مليئة أهمها قضية خاشقجي……طبعآ للبيع وأنه كان ماهرآ في المزاد العلني عندما كان شابآ…وللمساومة …وتقلق ما دمت على الحق ان لنا ربآ يحمينا ولو تخلى عنا العالم كله… قالوا…ما كل ما يتمنى المرء يدركه ..تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ لكن لم يعلمونا أبيات الشعر القائلة :تجري الرياح كما تجري سفينتنا ..نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ إن الذي يرتجي شيئاً
    بهمّتهِ ..
    يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ ..
    ُّفاقصد الى قمم الاشياءِ تدركها …تجري الرياح كما رادت لها السفنُ الأول يدعو للرضا بالواقع ! والأخريات تدعو لصناعة الواقع
    تغريدة ترامب الغاضبة تفتتح احتفالات مئوية الهدنة في فرنسا
    2
    ماكرون يستقبل ترامب في الإليزيه اليوم ويلتقي ميركل
    3
    أردوغان يلتقي ترامب بباريس وعلى رأس أجندته قضية خاشقجي
    4
    الاشتراكي الألماني يناقش آليات إنقاذ مستقبله السياسي
    5
    مئوية نهاية الحرب في باريس: زحمة تحولات وتاريخ وكوارث
    6
    عسكرة القطب الشمالي والمناورات الأطلسية: روسيا هي “العدو”
    يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، في فعاليات حفل إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، ومنتدى باريس للسلام، ضمن زيارته إلى فرنسا التي تستمر يومين. وسيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واحدة من أهم محطاته، لبحث ملفات ساخنة أبرزها قضية السلام
    الم يتذكروا مبادئ للسلم العالمي من قبل الرئيس الاميركي الأسبق
    https://ar.m.wikipedia.org/wiki/مبادئ_ويلسون_الأربعة_عشر
    مبادئ ويلسون الاربعة عشر هي 14 مبدأ قدمت من قبل رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون للكونغرس الأمريكي في تاريخ 8 يناير 1918، ركز فيها على 14 مبدأ للسلم ولإعادة بناء أوروبا من جديد بعد الحرب العالمية الأولى.
    وخصوصآ مادتها اثتنتا عشر … مايلي
    12. ضمان سيادة الأجزاء التركية وإعطاء الشعوب الأخرى غير التركية التي تخضع لها حق تقرير المصير، وحرية المرور في المضائق لجميع السفن بضمان دولي.
    للعلم رجاء
    اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
    وتحدث أردوغان، مع ترامب، مساء السبت، على مائدة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شرف الدول المشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
    وتنظم فعالية إحياء انتهاء الحرب العالمية الأولى، مع توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل رسمي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بين دول الحلفاء وألمانيا في العام 1918. ويشارك في الفعالية قادة وزعماء منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى جانب وقادة 80 دولة.
    وتعد قمة أردوغان مع ترامب، من أهم اللقاءات التي ستشهدها زيارة الرئيس التركي إلى باريس، إذ تحدث الرئيسان هاتفياً مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، ليأتي اللقاء، بعد فترة من تطبيع العلاقات بين الطرفين، بدأت بالإفراج عن القس الأميركي أندرو برونسون قبل نحو شهر، وتبعها رفع العقوبات المتبادلة بين الطرفين على وزيري الداخلية والعدل لكل دولة، وتطورات في تطبيق خارطة الطريق حول منبج، ووضع جوائز مالية على أسماء لقيادات مطلوبة لتركيا، والتنسيق في قضية مقتل خاشقجي، فيما لا تزال أمامهما ملفات عديدة.
    أردوغان في مقال بـ”واشنطن بوست”: قتل خاشقجي تم بأوامر عليا بالسعودية
    واشنطن ــ العربي الجديد
    2 نوفمبر 20181
    تفاصيل مشروع بالكونغرس لمعاقبة السعودية على جريمة خاشقجي
    أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مقال له بصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، التي كان الصحافي المغدور جمال خاشقجي كاتبًا فيها، إن تركيا تعرف أن اغتيال الأخير جاء من أعلى المستويات في السعودية، مشيراً إلى أن ثمّة أسئلة كثيرة لا يزال على الرياض أن تجيب عليها.
    وكتب الرئيس التركي في مقاله اليوم الجمعة: “على مدار الشهر الماضي، سعت تركيا لإلقاء الضوء على جميع جوانب هذه القضية (مقتل خاشقجي). ونتيجة لجهودنا، فإن العالم يعرف اليوم أن خاشقجي قُتل بدم بارد، وقد ثبت أن قتله كان مع سابق إصرار”.
    وأضاف “لكن ثمّة أسئلة أخرى لا تقل أهمية، من شأن أجوبتها أن تساهم في فهمنا لهذا العمل البائس: أين جثة جمال خاشقجي؟ من هو المتعاون المحلي الذي زعم المسؤولون السعوديون أنهم سلموه رفات خاشقجي؟ من أعطى الأمر بقتل هذه الروح الرقيقة؟ للأسف، رفضت السعودية الإجابة عن هذه الأسئلة”.
    وأضاف: “نعلم أن الجناة هم ضمن الـ18 متهمًا المحتجزين في السعودية. نعلم أيضًا أن هؤلاء الأشخاص قدموا (إلى تركيا) لتنفيذ الأوامر الموجهة لهم: قتل خاشقجي والمغادرة. أخيرًا، نعلم أن أوامر قتل خاشقجي أتت من أعلى المستويات في الحكومة السعودية”.
    وألمح أردوغان إلى أن “البعض يأمل في أن تختفي هذه المشكلة مع الوقت. لكننا سنستمر في طرح تلك الأسئلة، التي تعتبر حاسمة بالنسبة لنا في التحقيقات الجنائية بتركيا، وأيضًاً لأسرة خاشقجي وأحبائه”.
    وقال: “بعد شهر من مقتله ما زلنا لا نعرف أين جثته. هو يستحق، على أقل تقدير، دفنًا مناسبًا يتماشى مع العادات الإسلامية. نحن مدينون لعائلته وأصدقائه، بمن فيهم زملاؤه السابقون في واشنطن بوست، بأن نعطيهم الفرصة ليلقوا عليه تحية الوداع، ويقدّموا احترامهم لهذا الرجل الشريف. ولضمان استمرار طرح الأسئلة، فإننا شاركنا الأدلة مع أصدقائنا وحلفائنا، بما في ذلك الولايات المتحدة”.”
    أردوغان: شاركنا الأدلة مع أصدقائنا وحلفائنا، بما في ذلك الولايات المتحدة”
    وتابع القول: “بينما نواصل البحث عن إجابات، أود التأكيد على أن تركيا والسعودية تتمتعان بعلاقات ودية، لا أعتقد لثانية أن الملك سلمان، أمر باستهداف خاشقجي. لذا، ليس لدي سبب للاعتقاد بأن قتله يعكس سياسة المملكة الرسمية. بهذا المعنى، سيكون من الخطأ اعتبار أن قتل خاشقجي هو مشكلة بين بلدين. ومع ذلك، يجب أن أضيف أن صداقتنا مع الرياض، التي تعود لوقت طويل، لا تعني أننا سنغض الطرف عن القتل العمد الذي تكشّف أمام أعيننا. قتل خاشقجي لا يمكن تفسيره. لو حدثت هذه الفظائع في الولايات المتحدة أو في أي مكان آخر؛ لكانت السلطات في تلك البلدان قد وصلت إلى حقيقة ما حدث. سيكون من غير الوارد بالنسبة لنا أن نتصرف بأي طريقة أخرى”.
    وشدد أردوغان على أنه “لا ينبغي لأحد أن يجرؤ على ارتكاب مثل هذه الأفعال على أرض حليف للناتو مرة أخرى. إذا اختار أحدهم تجاهل هذا التحذير، فسوف يواجه عواقب وخيمة. اغتيال خاشقجي كان انتهاكًا صريحًا وسوء استخدام صارخ لمعاهدة فيينا للعلاقات القنصلية. الفشل في معاقبة الجناة يمكن أن يشكل سابقة خطيرة للغاية”.

    على الرغم من أن الرياض احتجزت 18 مشتبهًا به، فمن المقلق بشدّة أنه لم يتخذ أي إجراء ضد القنصل العام السعودي، الذي كذب ”
    كما أعرب عن استيائه إزاء السلوك السعودي في القضية قائلاً “سبب آخر يجعلنا نشعر بالصدمة والحزن؛ الجهود التي يبذلها بعض المسؤولين السعوديين للتغطية على قتل خاشقجي المتعمد بدلًا من خدمة العدالة، كما تتطلب صداقتنا. على الرغم من أن الرياض احتجزت 18 مشتبهًا به، فمن المقلق بشدّة أنه لم يتخذ أي إجراء ضد القنصل العام السعودي، الذي كذب أمام الإعلام وغادر تركيا بعد ذلك بوقت قصير. وعلى النحو ذاته أيضًا، فإن رفض المدعي العام السعودي -الذي زار إسطنبول مؤخرًا- التعاون مع التحقيق والإجابة على أسئلة بسيطة أمر محبط للغاية. لقد بدت دعوته للمحققين الأتراك لزيارة المملكة بغرض إجراء مزيد من المحادثات حول القضية بمثابة تكتيك يائس ومتعمد”.
    وأكد أردوغان، في ختام مقاله، أن “قتل جمال خاشقجي ينطوي على ما هو أبعد من مجرد مجموعة مسؤولين أمنيين، كما كانت فضيحة (ووترغيت) أكبر من مجرد مداهمة، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول أبعد من عملية خطف. بصفتنا أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي، فإنه يتحتم علينا الكشف عن هويات من يقفون خلف مقتل خاشقجي، ومعرفة أولئك الذين وضع المسؤولون السعوديون -الذين ما زالوا يحاولون التغطية على الاغتيال – ثقتهم فيهم”.
    علي بارزان
    ١١ ١١ ٢٠١٨

    1. https://arabicpost.net/politics/world/2018/11/11/لقاء-أردوغان-ترمب-أزمة/

      جلس أحدهما بجانب الآخر وتجاذبا الحديث على مائدة العشاء.. بالصور: أول لقاء بين أردوغان وترمب منذ أزمتي القس وخاشقجي
      الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب/
      اجتمع الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي دونالد ترمب، مساء السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بباريس، في لقاء هو الأول بينهما منذ الأزمة التي اندلعت بين الدوليتن مطلع أغسطس/آب 2018. تجاذب الرئيسان أطراف الحديث على مائدة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شرف الدول المشاركة في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
      https://t.co/bbAZT6XFoX

      https://twitter.com/DailySabah/status/1061366834958688256/photo/1

      وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء 78 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بردٍّ قوي، بعد التنسيق مع الكونغرس، على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال ترمب في مؤتمر صحافي: «قتلُ خاشقجي أمر فظيع جداً.. أتعاون مع الكونغرس وتركيا والسعودية، لتكوين رأي قوي بخصوص مقتل خاشقجي». وتابع: «الرد سيكون خلال أسبوع». ومن المتوقع أن يكون ملف اغتيال خاشقجي على رأس الأولويات في قضايا النقاش بين الرئيسين

      Today In Paris

      👇👇👇

      Donald Trump snubbed American War heroes using the pathtic excuse of a light drizzle

      Donald Trump was over two hours late to the dinner for world leaders, offering no apology
      and immediately chummed up to the nearest dictator in arm’s reach, Erdogan

      يحل أردوغان ضيفاً في باريس استجابة لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لاتفاقية وقف إطلاق النار التي أنهت الحرب العالمية الأولى. ومن المنتظر أن يعقد أردوغان، خلال زياراته، لقاءات ثنائية مع بعض قادة الدول المشاركين في الفعالية. ويرافق الرئيسَ التركيَّ في زيارته عقيلتُه «أمينة»، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.
      الرئيسان متفقان بشأن قضية خاشقجي
      وكانت الرئاسة التركية أعلنت الأسبوع الماضي، أن ترمب اتفق مع أردوغان، خلال مكالمة هاتفية، على «وجوب توضيح كل جوانب» قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وقال مصدر في الرئاسة إن «الزعيمين اتفقا على وجوب توضيح قضية خاشقجي بكل جوانبها». وقال الرئيس ترمب في وقت سابق، إن هناك «تخبطاً» في الرواية السعودية، التي ذكرت أن الصحافي قُتل داخل القنصلية إثر شجار. وبدأت العلاقات الأميركية-التركية في التحسن منذ إطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون من السجن، الشهر الماضي (سبتمبر/أيلول 2018). وتبادلت الدولتان، قبل أسبوع، رفع عقوبات عن مسؤولين حكوميين، كانت قد فُرضت في أغسطس/آب 2108، في ضوء قضية برانسون. وأعلنت واشنطن هذا الأسبوع، أن تركيا ستحصل على إعفاء مؤقت من عقوبات عاودت الولايات المتحدة فرضها على إيران. كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، إن العلاقات الأميركية-التركية والمحادثات بخصوص بنك «خلق» المملوك للدولة، والذي يواجه غرامة أميركية بشأن مزاعم بالتحايل على عقوبات إيران- تسير في اتجاه إيجابي. وبدأت قوات تركية وأميركية، الأسبوع الماضي، مناوراتٍ مشتركةً في مدينة منبج السورية، التي اتَّفق الجانبان على تطهيرها من المتشددين. وسبق أن أعلنت تركيا أن الولايات المتحدة تؤخر تنفيذ الخط

      علي بارزان
      ١١ ١١ ٢٠١٨

Comments are closed.