أطفال داعش الذين ولدوا في ظل ما تمسمى بدولة الخلافة لا يريدهم أحد، فلا الدول الاوربية التي أتى منها البعض من الدواعش و لا الدول العربية و الاسلامية تقبلهم و هم موجودن الان في معسكرات في غربي كوردستان.
هل هؤلاء أيضا مذنبون كأبائهم و أمهاتهم؟ أم أنهم أبرياء و سوف لن يكونوا نسخة من الدواعش الذين أنجبوهم.
١: عندما يتخلى العالم كله عن هـولاء الاطفال الابرياء ، فهذا دليل على أنه وصل الى قمة الانحطاط ؟
٢: العفن الشرقي متأصل في جيناتنا جميعاً ، فبدلاً من أن تنصف وتسعف الإنسانة المغتصبة سيكون مصيرها إما القتل أو الهجر أو الاذلال ، والانكى يبقى مغتصبها حراً ، فكيف لإله محب وعادل أن يرحم مثل هكذا مجتمعات ؟
٣: وأخيراً …؟
حقيقة أعجبني جداً قاله السيد المسيح لأتباعه {إفعلوا بالناس ما تحبون أن يفعلوه بكم} ولو فكر بهذا القول قليلاً المغيبين من المسلمين وخاصة إرهابيهم لما كان إعتقدو لحظة أن هذا العفن و البلاء هو من الدين ، سلام ؟
من الانسانية انشاء موسسة تربوية خاصة بهم لينشؤ تربية سليمة، او ايداعهم دار من دور الأيتام واتوقع بان الكثير من أمهات الاطفال لن يتخلن عن أطفالهن و سيلتحقن بالدار لخدمة الاطفال.
حبَّذا لو يتم جردهم و بيان عددهم لكي يتسنى التواصل مع المنظمات الانسانية لإيجاد حل لهم، هناك الكثير من العوائل في أوربا ترغب في تبنيهم .
أية إنسانية تتحدث عنها يا شيخ سيدا ، إذا كان صانعهم رافضهم ومانع الآخرين من قبولهم فمن الذي يأويهم ؟ هل قرأت سورة الأحزاب (( وادعوهم لآبائهم ……..) ومنع التبني وحرّم الأطفال الأبرياء من حنان الأبوة ولو بالتبني …. , أنتم تتحدثون في الهواء الطلق
إستمع إلى هذا الفيديو في اليوتيوب (( أحكام النبي محمد تسببت في الدعارة ـــ أحمد القبانجي ))