هل نرید الإستقلال أم الإنفصال؟ – تحلیل نفسیإجتماعی- د. عبدالباقی مایی

 

من المشاكل القدیمة الحدیثة فی القضیة الكوردیة هی مسألة نظام الحكم. فعندما یتحدث الناس عن المشكلة الكوردیة، سواء كانوا من الكورد أو القومیات الأخری التی تسیطر علی دفة الحكم فی كل من تركیا و إیران والعراق و سوریا، تأتی كلمة الإستقلال مرادفة للإنفصال. قد یكون من الأسباب المهمة لهذا الخلط هو نظام الإحتلال و ما رافقه من حروب وإضطهاد ومعاداة مارستها سلطات الإحتلال ضد الكورد وكوردستان، مما أدی إلی إنعدام الثقة بین الكورد وسلطات الإحتلال. فأصبح المصطلحان یحملان نفس المعنی فی الإطار السیاسی بالنسبة للطرفین المعادیین لكی یكون ركنا أساسیا فی إستمراریة هذه العلاقة الهدامة. أما الآن فقد تطور وعی الشعوب فی المنطقة بصورة عامة،ب وأصبح الناس یفهمون طرق التواصل والتعامل والتعایش بصورة أفضل تمدنا وأوسع نطاقا واعمق معنی وأكثر أهمیة. فتعددت وسائل التباحث والتفاوض والتوافق كلما تحولت من العنف والحروب إلی التسامح والحوار وغیرها من الطرق السلمیة. لذلك یتساءل الناس لماذا یستمر السیاسیون علی الخلط بین المصطلحین؟ و إذا كانت سیاسة الإحتلال تستعمل ذلك كوسیلة لتبریر معاداتها لكل ما هو من ضمن حقوق الكورد وكوردستان بما فیها حق تقریر المصیر، فلماذا تجری الأحزاب الكوردستانیة فی نفس السیاق وتقع فی الفخ المدروس من قبل أنظمة الإحتلال؟

للإجابة علی هذا السۆال علینا تعریف المصطلحین لغویا لتوضیح الفرق بینهما.

الإستقلال (سهرخوهبون = Independence): التحرر من سيطرة الآخرين أو تأثيرهم أو دعمهم، حتی وإن لم تعش منفصلا عنهم، مثال: إستقلالیة أفراد العائلة عندما یتمتع كل فرد بحریاته الشخصیة وهم یعیشون فی عائلة واحدة غیر منفصلین.

الإنفصال (جودابون Separation): التحرك  أو العیش بعیدا عن الآخرین، حتی وإن كنت معتمدا علیهم أو غیر مستقل عنهم، مثال: اللاجێ السیاسی الذی یعیش فی مجتمع لجأ إلیه هاربا من مجتمعه الأصلی وهو غیر راغب فی الإختلاط بالمجتمع الجدید ولكنه مجبر علی الإختلاط لكی یتمكن من الحصول علی معیشته، فهو منفصل عن المجتمع الجدید وإن كان معتمدا علیه وغیر مستقل فی إتخاذ قراراته.

وعندما نتحدث عن الإستقلال من زاویة نفسیإجتماعیة نجد إستقلالیة الطفل تبدأ بالتحرك فی بطن أمه، ومن ثم التعبیر منذ الولادة، والإختیار بعد بلوغ سن الرشد، والتملك عند العمل والإنتاج…وهكذا بالتوالی ضمن تطور الطاقات الشخصیة للفرد، دون حاجة إلی الإنفصال عن جسم الأم فی البدایة أو عن العائلة المركزیة عندما یبلغ مرحلة النضوج فی تكوین شخصیته الخاصة التی تۆهله للإنفصال عن عائلته إن أراد ذلك. فالظاهر أن الحركات الأولی للجنین هی تعبیر عن إستقلالیته فی التحرك ضمن قابلیته. كلما كبر الطفل إتسعت دائرة إستقلالیته. عندما یصل الطفل إلی مرحلة المراهقة تبدأ شخصیته بالتكامل فیمیل إلی الإنفصال لكی یكون عائلة جدیدة ولكنه یستطیع التمتع بالإستقلال والبقاء ضمن حدود العائلة الأصلیة دون أن ینفصل عنها بالضرورة. هذا هو الإستقلال الطبیعی السلیم الذی یتمتع به كل فرد منذ تكوینه، وهو مبرمج فی جیناته لیكون حرا فی تقریر مصیره خلال مسیرة الحیاة.

لو طبقنا نموذج الطفل أعلاه علی المجتمع الكوردستانی، نجد قوما معینا كالكورد (= الطفل) یعیش معتمدا علی قوی أو مجتمعات أخری بالإجبار (= سلطات الإحتلال والقوی العظمی الداعمة لها) نتیجة إحتلاله من قبل قوم آخر (= القومیة العربیة أو الفارسیة أو التركیة). فیبقی الكورد متأخرا فی تطوره دون أن یستطیع التمتع بحریته فی الإستقلال لكونه یجبر من قبل القومیة الأكبر علی العیش ضمن دولة واحدة. فحالما یحصل الفرد فی كوردستان علی حریته الفردیة یستطیع الحصول علی إستقلالیته لتكوین جهاز التنظیم (الحركة) والتعبیر (اللغة ) والبرلمان (الإختیار) والدولة (التملك)…الخ، كما ذكرنا أعلاه فی حالة إستقلالیة الطفل فی العائلة الأصلیة. هكذا یمكن للمجتمع الكوردستانی أن یتمتع بالإستقلال نتیجة تمتع أفراد المجتمع بحریة الإستقلال منذ نعومة أظفاره. ویمكن تطویر هذا النموذج الفردی، والمبنی علی التطور الطبیعی للطفل، لكی یصبح منهاجا سهلا وسلیما لتبنی الإستقلال بدلا من الإنفصال كوسیلة للتحریر من قیود الإحتلال والحصول علی رضی أفراد المجتمع السائد من القومیات التی تكون الأغلبیة فی الدول التی تحتل كوردستان، وذلك لجلب ثقتهم بأننا لسنا بالضرورة إنفصالیین.

وهنا یأتی السۆال المهم: هل لازالت فی قیاداتنا السیاسیة من لایۆمن بالإستقلال، ولیس الإنفصال، حلا للمشكلة الكوردیة؟!

٢٤\١\٢٠٢٠

6 Comments on “هل نرید الإستقلال أم الإنفصال؟ – تحلیل نفسیإجتماعی- د. عبدالباقی مایی”

  1. جوهر القضية في تعريفها و التعريف الذاتي هو الأساس أي كيف نعرف قضيتنا و هويتنا و انتمائنا الوطني هو الأساس. فعندما تنسب الأحزاب الكردية وطنيتها لوطنية محتلي كردستان فهذا يعني أن لهذه الأحزاب الكردية أوطان مستقلة و كيف لمن له وطن مستقل أن يعاني من الاضطهاد القومي؟ و عندما ننسب وطنيتنا لوطنية محتلي أرضنا فإننا نشرعن وجود هذه الكيانات المصطنعة من قبل الإستعمار على أرضنا و نعطيها الحق في تحكمنا و أن تفرض قوانينها و دساتيرها علينا. و هنا أي مطالب قومية تصبح مرفوضة و تعتبر هذه الكيانات انفصالا عنها.
    أما الاستقلال يعني هناك استعمار على أرضك و تريد أن تتحرر منه لكي تصبح سيادتك على أرضك لنفسك. الشعوب التي تعيش على أرضها و لا تحكم نفسها تم تسميتها من قبل الأمم المتحدة بالشعوب الأصلية. و الشعوب الأصلية هي التي تعيش على أرضها و لا تحكم نفسها و الشعب الذي يعيش على أرضه و لا يحكم نفسه هو شعب تحت الاحتلال و بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية.
    إذن علينا أن نعرف كيف نعرف قضيتنا و هويتنا و انتمائنا الوطني أولا و كيف نناضل من أجل حقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا. بموجب ما أقرته هذا العالم من الحقوق و القوانين. لكي نستطيع أيضا أن نعمل على تدويل قضيتنا بصورة قانونية صحيحة. و أن لا نقبل بأي إتفاق أو دستور مع الكيانات المحتلة لكردستان ما لم يتم الإعتراف بحق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه بمواد دستورية محصنة و أن لا تكون هناك أي مواد مناقضة أو مخالفة لحق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه.
    و شكرا لكم

    1. لحد هذا التاريخ ، لم اسمع من قيادي كوردي او اكاديمي او قانون بشرح كلمة او اصطلاح ((الانفصال)) تعريفاً صحيحاً ،رغم مرافقتها مع القضية الكوردية بشكل مستمر..كلمة الانفصال تعني (فصل الجزء من الاصل) اي ان هناك مساحة جغرافية معينة و محددة باطارها الجغرافي و شواخصه التاريخية المعروفة و الموثقة بالخرائط و المعالم التراثية الثابتة ..فمثلاً قطع احدى اصابع اليد من الجسم تنطبق عليه اصطلاح (الانفصال) او الفصل الجزئي عن الكل ..و يستوجب توفر الشروط العضوية او الجغرافية بينهما ..منها ان ان يكون الجزء المفصول من الكل له نفس النسيج العضوي ..و تتوحد فيهما نفس الخصائص..و هذا لا ينطبق مطلقاً على اجزاء كوردستان ..لان هذا الوطن بمساحته المعروفة و خصائصه و نسيجه الاجتماعي ، هو كل (واحد) بل تم تجزئته الى اجزاء و الصاقه بدول او جغرافيا اخرى (العراق -سوريا – تركيا و ايران) و تلك الاجزاء هي ملحقة بطريقة دمجية اصطناعية و تختلف خصائصا و نسيجها عن الاوطان الملحقة بها ..هنا لا يجوز اعتبار (الاستقلال) هو الانفصال لان تلك البلدان ليست الكل الموحد ذو نسيج متكامل ..عليه فلا يجوز استعمال كلمة الانفصال بل يستوجب استعمال كلفة (فك الارتباط )او (الاستقلال)

  2. الاستقلال لا الانفصال لماذا؟ ببساطة لم نكن جزء من عراق حتى ننفصل منها
    الانفصال السني صحيح والشيعي صحيح اما انفصال كوردستان غلط
    لم تكن خارطة كوردستان عبر التأريخ اعني ارض وشعب كوردستان من قبل ان وجدت او فعلت مملكة عراق من قبل المستعمر البريطانيا لم تكن جزء من عراق وبقوة الحديد والنار من قبل المحتل البريطاني أرغمنا رغم إرادتنا الانضمام الى مملكة عراق المفتعلة من قبل المحتل الأجنبي وهي بالذات تصدت لقرار العصبة الامم التي أصدرت قرار الخاص بضرورة إعطاء الكورد حرية الحكم انفسهم دون تدخل في شؤونهم وتحت أنظار وحتى بمساعدة قوة المفرطة من قبل سلطات المملكة المتحدة وبدون ادنى اهتمام بحقوق الكورد حتى بكل الانجوهية والغطرسة شاركت الطيران الملكي البريطاني بقصف مواقع ثوار كوردً بأسلحة الكيمياوي
    لو استطعنا جمع مستمسكات مع حوادث الانفالات والكيمياوي والتعريب المدن الكوردية لكان الاستقلال. من نصيبنا وبأسلوب السلمي

    شروط القانونية للانفصال………………(((التي ترغب في الانفصال عنها تخرق بشكل كبير حقوق الإنسان أو أن الطرف الراغب في الانفصال مهدد في كيانه. )))
    مع الأسف ذهبت ارواح 182000 كوردي وكوردية أدراج الرياح الى ان استقروا في قبور الجماعية ولا تزالوا هناك دون ان يتحرك حكومة كوردستان بواجبها الإنساني لو كان في كوردستان مقبرة جماعية بمئات الاف من المغدورين لاختلف الرأي العام العالمي حول استقلال كوردستان
    ناهيك عن سجل الاسلحة الكيمياوية وسجل المؤنفلين وعمليات التعريب القسري وغيرها
    وهناك قرار من عصبة الامم المتحدة تؤيد منح كوردً في باشور حكم نفسه بنفسه ولم يعمل بها
    اذن الكورد اقرب الى الاستقلال من الانفصال نحن الحقنا بقوة الحديد والنار بمملكة العراقية وتتحمل بريطانيا العظمى نفسها كل ماجرى بحق الكورد من الابادة الجماعية وتسجيل الدعوى القضائية ضد الاستعمار البريطاني لتحمل اعباء ما حصلت للكورد من الجرائم لحقوق الانسان
    سارعوا الى تسجيل الدعاوى لدى المحكة الأوروبية لحقوق الانسان كل في موقعه من الذين عانوا من السلاح الكيمياوي ووورثة المؤنفلين والذين أصدرت اموالهم منقولة وغير منقولة والمزارعين الذين أصدرت أراضيهم ووزعت على المستوطنين من القومية العربية بقوة الغاب

    https://www.dw.com/ar/ليس-هناك-حق-للانفصال-في-القانون-الدولي/a-40849196

    من جهته يرى الدكتور فالتر أوبفيكسر، أن الانفصال حسب القانون الدولي العام لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت الدولة التي يٌرغب (((

    (((التي ترغب في الانفصال عنها تخرق بشكل كبير حقوق الإنسان أو أن الطرف الراغب في الانفصال مهدد في كيانه. )))

    ويؤكد أوبفيكسر، وهو بروفسور في معهد القانون الدولي بجامعة إينسبروك النمساوية، أن الشرطين غير متوفرين في مطلب الانفصال الذي يرغب فيه إقليم كاتالونيا. لذلك فإن تنظيم استفتاء لوحده أيضا غير كاف لاستقلال أو انفصال كاتالونيا عن إسبانيا، فهذا الأمر يحتاج إلى موافقة الحكومة المركزية في مدريد، مثلما حصل مع اسكتلندا التي منحتها الحكومة البريطانية الموافقة على تنظيم استفتاء الانفصال عن المملكة المتحدة في نهاية 2014.
    وحتى إذا أعلنت كاتالونيا الاستقلال من جانب واحد فلا بد من توفر أركان الدولة المنصوص عليها في القانون الدولي العام، وهي الشعب والإقليم والسلطة السياسية. وسيكون عنصر الإقليم هنا محل خلاف، لأن إسبانيا ترى في كاتالونيا جزءً من أراضيها وهو ما سيجعل من الصعب على الإقليم الحصول على صفة الدولة المعترف بها قانونيا، حسب الخبير أوبفيكسر.
    دعوات للعودة لطاولة المفاوضات
    الاتحاد الأوروبي، الذي تنتمي إليه إسبانيا، بدوره لا يمتلك أي سند قانوني يسمح له بفرض شيء على طرفي النزاع في إسبانيا، فأقصى ما يمكن فعله هو التوسط في الأزمة بين الحكومة الإسبانية وحكومة كاتالونيا المحلية، وحتى هذه الخطوة تشترط موافقة مدريد ولا يمكن للاتحاد الأوروبي التوسط ولو طلبت منه كاتالونيا ذلك.
    وقد صرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية بالقول بأن الصراع بين الحكومة المركزية في مدريد وحكومة كاتالونيا هو “صراع حول شكل الدولة الإسبانية العضو في الاتحاد الأوروبي، وأن المفوضية الأوروبية لا تتدخل في ذلك”. لكن مارغاريتيس شيناس يؤكد أيضا على ضرورة توجه أطراف النزاع إلى الحوار بدل المواجهة.
    وهو ما شدد عليه أيضا النائب الألماني في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر الذي قال “الجميع عليه إبداء الاستعداد للدخول في حوار والجلوس معاً، لايجاد حلول للمشاكل المطروحة”.
    ويضيف النائب عن الحزب المسيحي الاجتماعي، الذي يرأس أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، في حوار مع DW “أطالب المؤيدين لانفصال كاتالونيا بالعودة لطاولة المفاوضات واحترام دولة القانون”، مضيفا “النزعة القومية والانفصالية أظهرت في العقود الأخيرة بأنها ليست أبدا النهج الأفضل في أوروبا”.

    “الانفصال لا يحل المشاكل القائمة”

    وسواء تعلق الأمر بكاتالونيا أو كردستان العراق أو جنوب السودان أو غيرها من الأقاليم التي انفصلت أو تحلم بالانفصال، فإن القاسم المشترك بينها في الغالب هو الرغبة في التمتع بحقوق أكثر والتطلع لمستقبل أفضل، لكن الواقع قد يظهر عكس ذلك. فجنوب السودان مثلا الذي انفصل عن الشمال في 2011، يعيش حاليا حالة من الانهيار والانقسامات ويغرق في العنف والفوضى.
    لذلك فإن الانفصال حسب يواخيم روده، من معهد إفريقيا وآسيا في ماربوغ يمكنه أن يحجب المشاكل السياسية والاقتصادية لكنه لا يحلها. ويضيف روده في حوار مع DW عربية “فساد المسؤولين في الحكومة والمؤسسات المتهالكة أو الأزمات الاقتصادية لا تحل بشكل تلقائي مع الانفصال”.
    ويتابع روده “أنظر بعين الريبة للمطالب الانفصالية الدائرة حاليا. فمن جهة أتفهم رغبة الأكراد والكاتالان في الانفصال، لكن من جهة أخرى أخشى أن يتسبب ذلك في اندلاع مواجهات مسلحة يؤدي ثمنها الكثير من الناس، كما أن الاستقلال أو الانفصال لا يحل بالضرورة المشاكل التي كانت قائمة من قبل”.

  3. يا اخي العزيز

    ليس هناك حق للانفصال في القانون الدولي

    https://www.dw.com/ar/ليس-هناك-حق-للانفصال-في-القانون-الدولي/a-40849196

    دعني يا أستاذ العزيز اختلف معك في جملة من التحاليل والمقارنات غير الوقعية وهل تؤمن حقا تتساوى كل المقارنات بعضها مع البعض …؟ لوجدت نهار أفضل لديك في أوجه المقارنة مع قرينتها وهي الليل وذكرت نهار بنور والليل بظلام الداكن المفزع ولكن بالعكس لو لم تكن الليل لما عاش الانسان على هذا الكون …لان في الليل مصنع خفي ومختبر وسبات روح وتجدد من خلال النوم النشاط البشري حيويتها وتسعيد بناء خلايا ما خربته من الجهد والعمل في النهار اذن واحد يكمل الاخر واذن الليل والنهار كيان واحد الاول ظلام و الاخر نور. . ثم تأمل حال الشمس والقمر فى طلوعهما وغروبهما لاقامة دولتى الليل والنهار ولولا طلوعهما…اذن كل منهما دولة بحد ذاتها … رغم اختلافهما الواضح وما تكفلان من المهام والواجبات متناسقتين متناغمتين كانما فرقة موسيقية سيمفونية تغني للحياة يقول علم الحديث الذين ينامون بعد العاشرة اي قبل منتصف الليل اقل معارضة لمرض السرطان من الذين ينامون بعد الفجر يفسرون تجاربهم بالقول هناك في مؤخرة الدماغ خلايا تفرز نوعآ من السائل وهو دواء ضد خلايا السرطانية وتمنعها من الظهور وتسيطر عليها في مهدها لو رجعنا الى القرأن والاحاديث النبوية لوجدنا مطابقا لعلم الحديث

    https://youtu.be/W08AIyA6QqY

    قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ

    قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ

    النوم نعمة من النعم الكثيرة التي أنعم بها الله على الانسان وضرورة من ضروريات الحياة حيث ذكره الله سبحانه في أكثر من موضع في القران الكريم حيث قال تعالى

    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [ يونس
    وقال تعالى :(وَمِنْ آيَاته مَنَامكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْله إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)

    و برغم أن الإنسان يقضي حوالي ثلث حياته نائماً، إلا أن الأكثرية لا يعرفون الكثير عن النوم. هناك اعتقاد سائد بأن النوم عبارة عن خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه. والواقع المثبت علمياً خلاف ذلك تماماً، حيث أنه يحدث خلال النوم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم بصفة عامة وليس كما يعتقد البعض. بل على العكس، فإن بعض الوظائف تكون أنشط خلال النوم كما أن بعض الأمراض تحدث خلال النوم فقط وتختفي مع استيقاظ المريض. وتعتبر هذه المعلومات والحقائق العلمية حديثة في عمر الزمن، حيث أن بعض المراجع الطبية لم تتطرق إليها بعد

    https://youtu.be/Bxd8JqivptU

    ليس هناك حق للانفصال في القانون الدولي

    قد تعلن حكومة كاتالونيا انفصالها عن إسبانيا قريبا، لكن لا يمكنها الاستناد في ذلك على القوانين الأوروبية والدولية، لأن هذه القوانين لا تدعم الانفصال. فالقانون يضمن للشعوب تقرير مصيرها ولكنه يضمن للدول وحدة أراضيها أيضا.

    https://www.dw.com/ar/ليس-هناك-حق-للانفصال-في-القانون-الدولي/a-40849196

    رغم أن حق الشعوب في تقرير مصيرها مبدأ أساسي في القانون الدولي، إلا أن الحفاظ على وحدة أراضي أي دولة لا يقل أهمية عن ذلك. وتنطلق الحكومة الكاتالونية من المبداً الأول لتبرير الانفصال أو الاستقلال، بينما تستند الحكومة المركزية في إسبانيا على المبدأ الثاني. في القانون الدولي ليس هناك حق للانفصال ما لم يتفق الطرفان عليه، وهذا لا ينطبق على كاتالونيا.

    لكن ليس بالضرورة أن يؤدي تشكيل دول جديدة إلى مشاكل دائماً، فعندما انفصل التشيك والسلوفاك في عام 1992، تم ذلك بالاتفاق بين الطرفين. وعندما أعلنت شعوب أفريقيا نفسها كدول مستقلة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، كانت القوى الاستعمارية تعارض ذلك جزئياً، ولكن حق الشعوب في تقرير مصيرها كان المبدأ الأساسي لدى الأمم المتحدة.
    غير أن خبير القانون الدولي البروفيسور شتيفان تالمون قال لـDW إن الكاتالونيين لا يستطيعون الاعتماد على هذا المبدأ، وتابع إن “حق تقرير المصير، يشترط أن يكون هناك شعب ليستطيع الاعتماد على حق تقرير المصير، لكن جزءاً من سكان دولة وطنية ليس شعباً بالمعنى الدولي، حتى لو كانت له هوية مميزة، ولذلك فهذا الجزء لا يمكنه أن يستند على حق تقرير المصير”.
    وحتى البافاريين، إن قرروا مغادرة جمهورية ألمانيا الاتحادية، لن يستطيعوا ذلك، تماما مثل الألبان في كوسوفو، لأن القانون الدولي لا يعتبرهم شعوباً. وقد أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، ولكن حالتها القانونية لا تزال غير واضحة. ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءاً من أراضيها. ورغم أن محكمة العدل الدولية اعتبرت أن إعلان استقلال كوسوفو لا ينتهك القانون الدولي، غير أنها لم تتطرق للوضع القانوني لها بل أكدت قرار الأمم المتحدة رقم 1244، بأن سيادة جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية -والتي تعتبر صربيا خليفتها- مضمونة. ومن ناحية أخرى، هناك حقائق بأن أكثر من نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 200 دولة قد اعترفت الآن بكوسوفو كدولة مستقلة. ومع ذلك، فإن إسبانيا ليست واحدة منها، لأن حكومة مدريد تخشى مسبقاً من استقلال كاتالونيا ومناطق أخرى أيضاً.

    https://www.dw.com/image/40843218_7.png
    علي بارزان

  4. الکورد ليسوا مستعدين لا للأنفصال ولا للإستقلال و لا يمکن أن يقدموا نموذج حکم حضاري و عقلاني للأسف ، أنظروا إلی الکيفية اللتي تتم بها حکم جنوب کوردستان بعد ما يقارب ال ٣٠ عاما من شبه إستقلال ، أقسم بالله حکم قرقوش کان أکثر تقدما ، الجنوب الآن مستنقع بکل معنی الکلمة و تعيش کارثة حکم حقيقية و الفساد لا يمکن قياسه و الشعب کله تقريبا أصبح مريضا جسديا بسبب کل ما يأکله من المواد المسرطنة و الخبيثة اللتي تستورد من ترکيا و أيران ، الإنتماء الوطني تحت الصفر ، فالإنسان الکوردي أصبح يدخل الروضة و المدرسة و الجامعة الترکية و يأکل الأکلات الترکية و يلبس الملابس الترکية و يحتفل إحتفالاته علی طريقة الأتراك ، بحيث يتم بشکل ممنهج محو کل ما هو کوردي من تراث و أکلات و و و ، هل تصدقون أن صفحة أردوغان مئات الالاف ممن ضغطوا علی ذر الإعجاب به من کورد العراق ؟ هل تعرفون أن وجهتهم السياحية المفظلة هي ترکيا ؟ هل تعرفون أن هذا الداء إنتقلت عن طريق أکراد العراق إلی أکراد أيران أيضا ؟ هل تعرفون أن الکورد في ترکيا لم يعودوا تقريبا موجودين و لم يعودوا ينضمون حتی مسيرة سلمية عندما تجتاح ترکيا عفرين و تل أبيض و باقي المناطق الکوردية ؟ هل تعلمون أن الکورد في سوريا أصبحوا أما مشردين في أصقاع الأرض و أما هاربين من مدنهم و قراهم و أما حراس لآبار النفط !!! فهل أمة کهذه يمکنها أن تنفصل أو أن تصبح مستقلة ؟؟؟

Comments are closed.