التجارة بمأسأة المهاجرين السوريين جريمة لا تغتفر .. استخدام اللاجئين دروع بشرية

 

أستخدام المدنيين من قبل الطغاة في معاركهم ليس بالشئ الجديد و لكن أن تصل الجريمة الى درجة أن يتم التجارة بأللاجئين المدنيين العزل الذي تركوا منازلهم الى دورلة أخرى فهذا شئ لا يقوم به سوى شخص بمستوى أردوغان.

و مع أن السوريين أخذوا أموال طائلة الى تركيا و يقومون بأعالة أنفسهم بأنفسهم و من بعض مساعداة الامم المتحدة و لا يصرف عليهم أردوغان أي شئ بل تحولت تركيا الى سوق لهم ألا أن أردوغان مع ذلك يقوم بأشراكهم في حروبة داخل سوريا و في زجهم في حرب قذرة يقوم بها ضد أوربا.

ارودوغان يريد أن يحصل من أوربا على الاموال و كذلك على الدعم السياسي و العسكري لحروبة في سوريا و العراق و بعكسة فأنه مستعد للتجارة بأرواح المدنيين السوريين.

ومع هذه الجرائم فأن هناك بين السوريين أنفسهم و من العرب أيضا من يتهم أوربا لأنها لا تقبل الانصياع لضغوط أردوغان.

أن ما يقوم بع أردوغان جريمة يحاسب عليها حسب القانون الدولي و لكن هل هناك من سيقوم بمحاسبة على جريمته هذه ؟

One Comment on “التجارة بمأسأة المهاجرين السوريين جريمة لا تغتفر .. استخدام اللاجئين دروع بشرية”

  1. ** من ألاخر

    كل ما يستطيع المرء قوله { أللهم عجل بمصير هذا الدجال كالقذافي وصدام } سلام ؟

Comments are closed.