بين أهل الفنادق والخنادق – بيار روباري  

 

فارقٌ ويا له من فارق

بين أهل الفنادق والخنادق

وأثبتت الأيام وبالوثائق

ليس كل من رفع لواء الثورة السورية كان صادق

ولا كل من رفع البندقية فهو أرين أو طارق

فالذين جلسوا في الفنادق

كانوا لصوصآ وتجار حربٍ وبينهم ما هو سارق

وفي النهاية تحولوا إلى بيادق

بيد الأتراك والقطريين وتنظيم إخوان المارق

والذين نزلوا إلى الميادين والخنادق

وحاربوا الإرهابيين والقتلة وكل منافق

كانوا كردآ ومَن إنضم إليهم في وقتٍ لاحق

فكان الله والعالم الحر معهم وملاصق

حرروا العباد والمدن وأطفؤا كل أنواع الحرائق

وبنوا إدارةً لا تميز بين الأقوام ولا تجعل بينهم فوارق

بينما الأخرين في النهب والقتل والإرتزاق للأن غارق

أيها السوري فإن لم ترى هذا الفارق

فأنت في الأصل فاسق ولا تحلم ببارق

من يناجي الحرية عليه أن يكون أولآ مع نفسه صادق

ويحيا بين أبناء شعبه مدافعآ عنهم بالبنادق

ولا يخفي عنهم الحقائق

ويساوم على حقوقهم كأنها نقانق

هنا تنفرز معادن الرجال بين دجال ومحتال وبين أمين وصادق.

 

09 – 09 – 2020

———————————————————-

أرين وطارق:

مقاتلين كرد إستشهدوا في معارك ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة كوباني، ومعركة الدفاع عن منطقة عفرين أثناء غزو التركي الإجرامي لها.