الكرد والدولة والإسلام- مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية

إن الذي / الذين يحمِّل الإسلام ما عليه اليوم الكرد من فقدان لدولة وكيان سياسي وطني خاص به مثل سائر الشعوب يتجاهل مباشرة العوامل التي تؤدي الى نشوء الدول والكيانات والحضارات في العالم قديماً وحديثاً ، من ناحية أخرى الإسلام ليس له علاقة على الإطلاق من عدم تمكن الكرد من تأسيس دولة وطنية لهم ، فالإسلام يقف على مسافة مساوية وموازية عادلة لجميع الشعوب والقوميات في العالم .

ولو كان زعم الذين يتوهمون بأن الإسلام ، هو السبب فيما عليه الكرد اليوم ، أو بالأمس بعدم إمتلاكه دولة وطنية له نتساءل : هناك الكثير من الشعوب المسلمة لها كياناتها ودولها المستقلة ، بل إمبراطوريات كبرى كالعرب والفرس والترك وغيرهم ، فلماذا تمكنت تلكم الشعوب من تأسيس دول وطنية لهم ولم يتمكن الشعب الكردي وأخفق ..؟

مضافاً هناك العديد من الشعوب غير المسلمة في العالم هي تفتقد لكياناتها ودولها الوطنية الخاصة بها إذن ، الدين ليس له علاقة ، كما ليس هوالسبب في عدم تمكن شعب من إقامة دولة وطنية له . لهذا فإن الأديان ليس وظيفتها ولا فلسفتها ما آدعاه الذين من إدعاءات في تحميل الإسلام أوزار تعثر الكرد تاريخيا في فشلهم وإخفاقهم ، في إقامة دولة وطنية خاصة بهم . عليه لا يمكن تحميل الدين المسيحي – مثلاً – المسؤولية في إخفاق وفشل الشعب الإيرلندي ، في تأسيس وإقامة دولته الوطنية الإيرلندية الخاصة به على بقاع وطنه . في هذا الشأن لم أشاهد وأقرأ لكاتب ومثقف وعالم إيرلندي حمَّل الدين المسيحي فقدان الشعب الإيرلندي لكيان خاص به ودولة مستقله له ، في حين إن غالبية الشعوب في الغرب لهم دولهم وكياناتهم السياسية الخاصة بهم ، لأنهم يعلمون إن تشكيل الدولة ، أوعدم تشكيلها لا علاقة للدين أوالأديان بذلك ، بل بعوامل أخرى .

إن الإسلام هو دين يدعو الى العدل والقسط والإنصاف بين الناس كلهم من شعوب وقوميات ، وهو يستنكر ويمقت ويحرم الظلم والإحتلال والعدوان عليهم في قوميتهم ولغتهم وأراضيهم وأوطانهم وحقوقهم كلها . يقول القرآن الكريم : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا * إن أكرمكم عندالله أتقاكم } الحجرات / 13

إن موضوع تأسيس الدولة الوطنية ، هو موضوع يتعلق بالشعوب والقوميات لا الأديان والفلسفات في العالم ، فالذين يحمِّلون الأديان والفلسفات في فشل شعب في تحقيق دولة وطنية له ، هو بالحقيقة فشلهم الآخر ، وإخفاقهم الآخر في تحليل ومعرفة العوامل التاريخية والإقتصادية والتعليمية والتوعوية والإجتماعية الذاتية الداخلية المؤدية الى نشوء الدول والكيانات السياسية ، أوالحضارات وقيامها بين الشعوب في العالم .

7 Comments on “الكرد والدولة والإسلام- مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية”

  1. ملاحظة …لايهمني رأي الكاتب ولَم أطلع ولن أطلع على المحتويات المقالة …لكن يهمني مخاطبة شعبي وروحي مادمتُ أتنفس …والله لا ابرئ الاسلام السياسي العربي العنصري وإضطهادهم وقهرهم واحتلالهم وجرائمهم وإغتيالاتهم لقادة الكورد من امثال خالد البرمكي ومسلم الخرساني… وكلمة ( بَرْمَك ) معرّبة، وهي في أصلها الكردي مرّكبة من كلمتين ( بَرْ ) Ber، وهي تعني (حارس، قيّم، سادن) و (ماك) Mak، وهي تعني (البيت المقدّس، البيت الأول، البيت الأصل)، وكلمة ( ماك ) تفيد في الكردية أنها الأصل الذي تتشعب منه الفروع. وفي اللغة الكردية-…… وكانت بَلْخ قبل الإسلام تابعة للدولة الميدية، وبما أن بيت (النوبهار) كان من أقدس بيوت العبادة الزردشتية قبل الإسلام، فمن الطبيعي أن يكون القيمون عليها من الميديين (أجداد الكرد)، ولم تتغيّر الحال عندما انتقلت الدولة من أيدي الميديين إلى أيدي الفرس سواء أكانوا أخمينيين أم أرشاكيين، أم ساسانيين.
    ومن أشهر شخصيات آل برمك، في العصر العباسي: خالد بن برمك، ويحيى بن خالد، والفضل بن يحيى، وجعفر بن يحيى. فماذا عنهم جميعاً؟
    خالد بن برمك
    يعدّ خالد بن برمك المؤسس الأول لأسرة البرامكة، ولد عام ( 90 هـ )، وكان أول من اعتنق الإسلام من البرامكة، وقد انضم إلى صفوف الموالي الذين ناهضوا الأمويين، وناصروا الدعوة العباسية، بل أصبح بعد فترة من أكبر الدعاة وأنشط النقباء الذين اعتمد عليهم القائد أبو مسلم الخراساني في دعوته للعباسيين، وفي جمع الأنصار والمؤيدين.
    ولما زالت الدولة الأموية، وتسّلم العباسيون السلطة تألّق نجم خالد البرمكي، فاستوزره الخليفة العباسي الأول أبو العباس السفّاح بعد اغتيال الوزير أبي سَلَمَة الخلاّل، ثم أقرّه الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور على وزارته، وظل في منصبه ذاك سنة وبعض السنة.
    وتمتع خالد بصفات عالية، جعلته أهلاً للسيادة والريادة، إنه كان كريماً ذا همّة ، حكيماً فاضلاً، نبيلاً، جليلاً، سخياً، لا يبخل على أحد من قصّاده، وهو أول من أطلق على المستميحين (طالبي العون) اسم (الزوّار)، وكانوا من قبـل يسمّون (سؤّالاً). وكان أبو عبيد الله الوزير يقول: ” ما رأيت أجمع من خالد، له جمال (وفي رواية: فصاحة) أهل الشام، وشجاعة أهل خراسان، وأدب أهل العراق، وكتابة أهل السَّواد [جنوبي العراق] ” .

    تعامل الشيخ محمود مع المحتلين يذكرناعلم اليقن لم يكن الكورد أجادوا مهنة القفز على الاحبال وفن علم …السياسة …ومن حقنا ان نتسأل……أين الكورد من كل هذه ألمعادلات الدولية والأقليمية…؟ وهل تعاملوا قادة الاحزاب ماتسمى الكوردستانية مع مَنْ مولهم ( سلاح والمال)( والا لماذا آشبتال ثم يواجه الشاه نعم نفذنا أوامرك وكيف لا وانت شاهنشاه لجميع ألأرييّن والكور اصولهم أريّ )عوامل الاستمرارية (الكفاح المسلح) (لا زالوا يتباهون ويفتخرون بدماء ضحاياهم ألأغبياء وبنوا مجدهم وسرقاتهم وجورهم وطغيانهم ولترهيب المواطنين من جهة والتلاعب بعقول المغفلين ولجذب عواطفهم بهذه الطرق الملتوية حافظوا على كزاسيهم خلال كل هذه 30 السنوات الموت البطئ نصيب شعب بأسره مختطف ) بئست قادة هولاء) ماسميت كذباً ونفقاً……النضالية لمقارعة المحتلين…وما كانوا الاّ أحجار الدومينوز بجهاز كونترول عن ألبُعِدْ توجههم قائد إحدى دول المحتلة ضد غريمه وهو قائد احدى دولة محتلة اخرىا
    علي بارزان

  2. ** من ألأخر

    …. ١: تقول { فالإسلام يقف على مسافة مساوية وموازية عادلة لجميع الشعوب والقوميات في العالم } حقيقة أسمع كلامك أصدقك ، ولكن أرى الحقائق والوقائع في التاريخ وأمامي أستعجب وأستغرب ؟

    ….٢: بالمنطق والعقل كيف يكون الاسلام مساوياً للجميع وعادلاً وقد نشأ وترعرع وانتشر تحت ظلال السيوف والرماح والارهاب والغزوات ولم يزل هذا فكر معظم أتباعه ، فعلى من تقرأ مزاميرك ياعزيزي مير ، أم تظن الناس جميعاً سذج وبهاليل ؟

    …. ٣: عزيزي مير قصة إيرلندا وليدة الامس ولم يغزوها المسيحيون كما كوردستان التي غزاها المسلمين ، والتي لم يشفع لهم حتى اسلامهم ؟

    … ٤: وأخيراً ، كيف أبرئ الاسلام والمسلمين من تهمة الاٍرهاب ، وهنالك المئات من الايات والاحاديث الارهابية والتي والتي يتباهى بها شيوخ المسلمين ليل نهار ، وتدعو للقتل والنحر باسم الله ومحمد والاسلام ، والتي ليس أخرها نحر المدرس الفرنسي لأنه قال الحقيقة ، أتعرف متى سيعرف المسلمين أن الله حق وعدل ومساوات عندما يقتلون وينحرون ويظلمون كما يفعلون ، وهى قاب قوسين أو أدنى لهم ، سلام ؟

  3. كلامك صحيح استاذ مير عقراوي في الحالات الطبيعية والعادية والأفكار السلمية والفلسفات الجدلية العلمية والمنطقية والآراء الوجودية والثقافات الإنسانية الراقية ولكن ليس في حال ثقافة مظلمة متزمتة منغلقة تكفيرية عنصرية تدعو للكراهية والحروب والقتل والسبي واستعباد البشر وغزو البلدان وتدمير الحضارات بحجة انها كافرة ولاتتكلم العربية ولا نؤمن بمعتقدك وتجبرها على استنطاق شهادة بالعربية (العربية لغة الله ) والسجود للعرب (للأبناء صعاليك الصحراء وآكلي الجراد) واجبار الناس على اعتناقها وكل من لايعتنقها فهو كذا وكذا وملعون وزنديق ومشرك ومغضوب عليه وضال يجب قتله او ابتزازه ماليا واغتصاب نسائه وانتهاك عرضه كما تعلم في الدين الاسلامي التي بالك منها ووو فهنا تصبح خطرا ماثلا على البشرية وهنا الفرق
    ان الاستعمار العربي الإسلامي (وهو الأقدم وعمره حوالي الخمسة عشر قرنا).منذ حروب الهيمنة والسيطرة والاستعمار عند ظهور سيطرة أعراب الجزيرة (صعاليك الصحراء وآكلي الجراد) على الشعب الكوردي وقد حمل هذا المشروع اسم “الإسلام”(أي السيطرة والإخضاع والاستعباد والاستلحاق بحجة نشر دين جديد)
    فكيف للكورد تحقيق دولة كوردستانية بعد ان كردهم (طردهم ) الاسلام الى الجبال كما تستمر انت في كرد الكورد (على الرغم انك كاتب باحث لغوي وديني)

  4. الأخ المهجول [ س .السندي ] !
    بعدالسلام :
    1-/ تستغرب أولا تستغرب ، فهذه إشكاليتك ومشكلتك التي أوقعت نفسك فيها ، وذلك لعدم موضوعيتك في إستقراء القضايا والأحداث والمواضيع بشكل موضوعي .
    2-/ يا للغرابة : أنت تتحدث عن العقل والمنطق ، ثم تناقضه بنفسك ، لا بل تجعلهما تحت نعليك مع العدل والصدق ، فلو عدلت فيما تقوله بعيداً عن الحقدية والضغينة والكراهية لقبلناه منك . لذلك أنت لا تنتقد ولا تبحث كي تصل الى الحقيقة ولو كانت في مكان آخر ، بل أنت ترفض الإسلام جملة وتفصيلاً . أما الإنسان الواعي لا يعتقد كما تعتقده أنت ، من رفض للإسلام كله ، بل تريد أن تجتثه إن قدرت وتمكنت . عليه أوجه أنظارك الى ما كتبه ودونه علماء وفلاسفة الغرب المنصفين عن الإسلام وكتابه ونبيه .
    3-/ صحيح كلامك : البريطانيون لم يغزو إيرلندا ، لكنهم إحتلوها …يا رجل كن منصفاً وصادقاًولو لمرة واحدة .
    4-/ { من قتل نفساً بغير نفس * أوفساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً * ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً }
    قرآن كريم
    والسلام وخالص الإجلال والإكرام لأهل الصدق والعدل والضمير في شرق الأرض وغربها …

  5. الأخ ال[ كردي حر ]
    تحية طيبة :
    1-/ شكراً على الإهتمام بالموضوع المنشور والتعقيب عليه .
    2-/ من خلال قرائتي لتعقيبك آتضح لي بأنك قد قرأت فصول التاريخ بآبتسار وآنتقائية ، فأصحاب [ الحالات الطبيعية والعادية والأفكار السلمية والفلسفات الجدلية العلمية والمنطقية والآراء الوجودية والثقافات الإنسانية الراقية ] الذين بالأخيار الأبرار الأبرياء الحضاريين في الرقي والمدنية والثقافة والإنسانية قد آرتكبوا الفظائع والبشائع والشنائع التي سودت وجه التاريخ كله ، فهم أبادوا مئات الملايين من البشر ، وهم إقتلعوا ثقافات وحضارات وآجتثوها من جذورها .
    3-/ الإسلام لم يدمر ، ولم يحذف حضارة واحدة فقظ من الوجود ، فالحضارات والأديان والثقافات وآثارهم التاريخية التي سادت قبل الإسلام مازالت قائمة في بلدان المسلمين ، أو في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى يومنا هذا .
    4-/ الإسلام لا يدعو للكراهية بين البشر وحسب ، بل هو دين الإنسانية كلها ، وهو الدين الوحيد في المعمورة كلها الذي يدعو الى الأخوة والتعارف والتعاون الحضاري والثقافي والإنساني بين جميع الأجناس والألوان في العالم : { يا أيها الناس إنا جعلناكم من ذكر وأنثى * وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا } الحجرات / 13
    5-/ الإسلام ليس دين القسر والقهر والإكراه الدبني ، بل هو ضد ذلك ، يقول القرآن الكريم : { لا إكراه في الدين } البقرة / 256 ، مضافا الى الكثير من الآيات الأخرى التي تحرم الإكراه الديني .
    6-/ الإسلام لم يصنف الناس كما قلت ، فمثلاً : لقد صنف الإسلام مؤمني الديانات السماوية الأخرى كالزرادشتية واليهودية والصابئة والمسيحية بأهل الكتاب . من ناحية ثانية إن الإنسان بعمومه كائن محترم ومكرم في الإسلام كما نقرأ في القرآن : { ولقدكرمنا بني آدم } الإسراء /
    7-/ إن السبي وأمثاله كان موجوداً قبل الإسلام في الدول والمجتمعات وحين آندلاع الحروب والمعارك فيما بينهم ، وحتى التاريخ القريب والحديث فإن هذه الدولة أو غيرها كانت تسبي النساء بشكل فظيع كاليابان وما فعلته بأهالي الصين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية ، كما غير اليابان أيضاً ، مضافاً لا ينبغي تقييم التاريخ الإسلامي بمرحلة واحدة ، أو بلون واحد ، بل هو عدة مراحل وألوان ، وفي بعضها تم إنتهاك الحرمات وأعمال العنف والإجرام ، وهي مدانة في الإسلام .
    8-/ قبل الإسلام بقرون كثيرة تم إضطهاد الكرد وتقسيم كردستان منقبل فارس والروم ، وحين وصول الإسلام كان الكردوكردستان مقسمون بينهما ، ولأجل عدة عوامل إختار أكثر الكرد يومها الدخول في الدين الجديدوآعتنقوه .
    9-/ الإسلام لم يطرد الكرد الى الجبال على الإطلاق ، بل إنه كان العامل في توحيد شتات الكرد ،وهومع الكرد مباشرة في تحقيق جميع حقوقه المغتصبة .

  6. الأستاذ mir akreyi
    تحية من صميم القلب والوجدان الكوردي :
    وبما انك باحث إسلامي وعالم من علماء المسلمين الكورد فالواجب عليك و على علماء الإسلام أن يوضحوا البدع للناس وأن ينكروها وأن يرشدوا الناس إلى تركها، وهي الإحداث في الدين، وهي أن يشرع الإنسان شيئاً ما شرعه الله،
    وثانيا متلازمة الكورد النفسية ( متلازمة ستوكهولم ) مستمرة وهي ظاهرة مرضية نفسية التي تصيب الاقوام عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف. وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخطف وقد بدات منذ بداية الاحتلال الاسلامي العروبي لكوردستان حيث تظهر فيها الشعوب التي احتلت التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه المغتصب حتى تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه. هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة التي تتحملها الضحية،
    وارجو ان لاتنسى يوم بدء الاشجعي بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بقتل واغتصاب الكورد حيث سطا مجموعة من اللصوص والقتلة والمجرمين العرب المسلمون على كوردستان وبدء مواطني كوردستان منذ تلك الفترة يرتبطون عاطفياً مع الجناة المسلمون العرب ،
    حضرتكم تتدعي بأن الشعب الكوردي إعتنق الدين الإسلامي طواعيةً. هنا نتحدث عن المجازر التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال الغزو العربي – الإسلامي لِكوردستان. خلال غزو وإحتلال كوردستان في عهد عمر بن الخطاب، تمّ قتل عشرات الآلاف من الكورد وسبي آلاف النساء الكورديات، على سبيل المثال، في مدينة جلولاء وحدها تمّ قتل أكثر من 15000 (15 ألف) من المواطنين الكورد وسبي آلاف النساء الكورديات وتوزيعهن على المقاتلين العرب وإرسال قسم منهن (الخُمس) الى الحجاز وتوزيعن على كبار المسئولين الإسلاميين.ويمكنك مراجعة كتاب (فتوح البلدان لمؤلفه أبو العباس أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري).
    والاسلام يتكلم بصراحة تكرد الكورد فقط ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأكراد جيل الجن كشف عنهم الغطاء! وإنما سموا الأكراد لأن سليمان عليه السلام لما غزا الهند، سبى منهم ثمانين جارية وأسكنهم جزيرة، فخرجت الجن من البحر فواقعوهن، فحمل منهم أربعون جارية، فأخبر سليمان بذلك فأمر بأن يخرجن من الجزيرة إلى أرض فارس، فولدن أربعين غلاماً، فلما كثروا أخذوا في الفساد وقطع الطرق، فشكوا ذلك إلى سليمان فقال: أكردوهم إلى الجبال! فسموا بذلك أكراداً.
    وقد امر الاسلام بقتل الغير المُسلمين فى كل الأرض ، حتى يكون الدين كله لله فيقول
    ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ” (سورة الأنفال 8 : 65) .
    وفى ( سورة البقرة 2 : 193 ) ” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ” …
    وهذا الحكم الرباني فى القرآن : ” قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ” (سورة التوبة 9 : 29)
    وحتى قتل الاقرباء من المخالفين فى العقيدة :
    ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” (سورة التوبة 9 : 23 ) .
    والحكم العام على هؤلاء المشركون يقول : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ … ” (سورة التوبة 9 : 28) … بل ويقول عنهم القرآن أنهم أحفاد القردة والخنازير : ” … فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ” (سورة البقرة 2 : 65) … ” … وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ … (سورة المائدة 5 : 60) … ” كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ” (سورة الأعراف 7 : 166) .
    ” وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه { اى يكون الإسلام هو دين كل العالم وهنا يحرض القرآن على قتل كل غير المُسلمين } فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” ( سورة الأنفال 8 : 39 ) .
    الم يحرض الإسلام على القتل قائلاً فى (سورة التوبة 9 : 14 ) ” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ” حتى يشفى إله الإسلام صدره الذى شرحه للإسلام .
    وأخيراً نضع هذا الحديث ، أمام ضميرك المُسلم لكي لا تنسى: ” أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله … فقال : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه . فقال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم : 7284 ..

Comments are closed.