الاحتلال الترکی للاقلیم – جعفر مایی

 

الاجتیاح العسکری للاقلیم فی حیقته اراه عملا سیاسیا مخطط له ینفذ بآلیة عسکریة. والهدف من ورائه الحصول علی ورقة قویة لابتزاز العراق فی المستقبل القریب. إذ من المعلوم ان السیاسة بشکل عام لا تمتلک الا فقط اداتین او آلیتین لتحقیق الاهداف وهما الآلیة المرنة التی تسمی الدبلوماسیة و الآلیة الخشنة او العنیفة وهی الاعمال العسکریة.

ترکیا تفهم انه مر وقت طویل علی توازن المصالح الدولیة فی شرق المتوسط التی تتحکم فیها بنود بعض المواثیق و المعاهدات الدولیة. والآن اشرفت تلک المواثیق و المعاهدات علی الانتهاء. ناهیک علی ان تغیرات مهمة حدثت علی ارض الواقع فی المنطقة. الامر الذی یستدعی اصحاب المصالح من الدول الی التباحث و التفاض لتحقیق توازن جدید بین مصالحها. وسیجری هذا الامر، بالتأکید، فی السنوات القادمة، تحدیدا بعد سنة ٢٠٢٣. حیث یحل الفراغ القانونی علی ارض کوردستان بین کل من الدولة التورکیة و الدولة العراقیة و الدولة السوریة.

ستضطر هذه الدول الی التباحث و التفاوض فیما بینها لمعالجة الفراغ القانونی. و ستضطر وإن علی مضض، الی اشراک کل من روسیا و الولایات المتحدة الامریکیة فی المفاضات.  وسیکون لکل من المملکة المتحدة واسرائیل دور فی تلک المفاوضات و لکن خلف الکوالیس. هکذا یبدو المشهد المستقبلی. ای ستجری مفاوضات مباشرة لتقریر مصیر شمال و جنوب و غرب کوردستان.

اری ایضا، ان المساحة السیاسیة تتسع للسیاسة الکوردیة ایضا، لتلعب دورها و تحصل علی جزء مهم من الحقوق ان احسنت التدبیر السیاسی. خاصة ان الواقع الجیوغرافی و الاحداث و التغیرات التی وقعت علی ارض کوردستان سنحت فرصة، بل فرص ذهبیة، لیکون للکورد شأن و یکون لهم دور قانونی واضح ولیکون طرفا مهما و فعالا فی تحقیق التوازن المرتقب.

ترکیا لها مشروعها السیاسی. وهی بصدد جمع المٶثرات و اوراق الضغط لدعم و انجاح ذلک المشروع. امام الشعب الکوردی فرصة افضل من الفرص المتاحة لترکیا، لیحقق المکاسب القومیة. لکن ذلک لا یمکن ان یتحقق بدون مشروع سیاسی واضح المعالم و معزز بالدعم الجماهیری الواسع.

الآن، و منذ سنوات، تتبنی الدولة التورکیة مشروعا سیاسیا غیر معلن عنه لکنه واضح وضوح الشمس. مشروعها هه الحصول علی اکبر قدر ممکن من المغانم الاقتصادیة التی تجنی من وراء الثروات الطبیعیة التی تحتوی علیها ارض الآقلیم و ارض روژئاڤا. لذلک یعد الامساک بالارض ورقة ضغط مهمة لتحصل علی ماترید فی المفاوضات المستقبلیة. ناهیک انها تمتلک ورقة المیاه لتضغط بالشدة التی ترید علی الطرف العربی، سواء کان عراقیا او سوریا ،لتحصل علی ما ترید.

العملیات العسکریة التی قامت و تقوم بها المٶسسة العسکریة الترکیة، سواء فی عفرین او جبل متین، هی آلیة واحدة لتحقیق هدف واحد، وهو هدف سیاسی اقتصادی. لهذا نری ان الدولة الترکیة تقوم بعمل سیاسی و إن کان بآلیة عسکریة بقصد الطمع والابتزاز. علینا ان لا ننسی ان القانون الدولی یمنح الدولة الترکیة هذا الحق فی المواقع المذکورة لسببین. الاول وجود الفراغ الامنی علی حدودها قبل عام ٢٠٢٣ مع کل من الدولة العراقیة و الدولة السوریة. لذلک یجیز لها القانون الدولی استخدام قواتها لضمان حفظ امنها. و السبب الثانی وجود الفراغ القانونی نتیجة لانتهاء الاتفاقیات و المعاهدات و المواثیق فیما یخص الحدود بینها و بین الدولتین العراقیة و السوریة.

ترکیا ستطرح خیارین امام المتفاوضین وهما؛ اما الاحتفاظ بالاراضی التی احتلها جیوشها او الحصول علی نسبة معینة من واردات المنطقتین. کیف یکون رد السلطة العراقیة و السلطة السوریة آنذاک لیس من السهولة التکهن بها. لأن اللاعب الاوفر حضا فی لعبة السنوات القریبة القادمة، هو الشعب الکوردی.

ولذلک یبقی الامر مرتبطا الی حد بعید بدور السیاسة الکوردیة.  و کیفیة تعاملها التعامل السیاسی مع ما تصبو و ما ترید. بمعنی ان الامر مرتبط الی حد بعید بالفهم السیاسی والقانونی للاحزاب السیاسیة الکوردیة و الکوردستانیة. و ما ستقدم علیه من نشاط.

7 Comments on “الاحتلال الترکی للاقلیم – جعفر مایی”

  1. طرح دقیق وواقعی لکن باعتقادی عندما ننظر للاحداث سابقا وتحرک الدبلوماسیه الترکیه فی اکثر من اتجاه یدل علی ان طموحهم اکثر بکثیر مما تفضلت به وبمبارکه من الشرق والغرب او القوی العظمی لانها فی مصلحتهم اولاُ واخراُ
    تحیاتی..

    1. بعد خالص تحیاتی
      اشکرکم علی مداخلتکم القیمة. بالتأکید لیس هناک حدود للرغبات و الاطماع الترکیة. لکن البترول لا زال السلعة التی تقام علیها استراتیجیات الدول العظمی. امریکا لا یمکنها ان تتنازل عن سیاسة الهیمنة. لأن تراجعها عن تلک السیاسة سیعرضها الی التآکل الداخلی و الی الانهیار . الوسیلة الوحیدة امامها لتجابه المنافس القوی والمرن (الصین) هی التحکم فی سیاسات التجارة النفطیة. لذلک هی بحاجة الی من یملک النفط و لیس من یملک العسکر.

  2. سؤال الذي يحيُّرني بالشيب وهو وقارُ … لا ادري لماذا جنابکم والاخ مسعود البارزاني متفائلين من بعد انتهاء اتفاقية لوزان المئوية ……؟ صدفة ام قضاء وقدر … ومن أين تنبع ومن ايٍّ ينابيع الخير والله لا اعلم……؟ حبذا تعطينا عن نقاط الغموض في مقالتك وخاصة حول حرية التحرك الدولة التركية … ؟ هذه ضربة مؤلمة توجه الى انهيار معنويات الشباب الجيل الساعد تصحيح ام لا واذا نعم لماذا تحدث عنها لحفظ الامن القومي ……معقول :؟؟

    هذه نقطة ايجابية مثلا… مثلًا تتحدث المادة 38 عن مسؤولية تركيا في معاملة جميع السكان دون تمييز ومنح حرية العبادة والرأي وحق المثول أمام القانون. وبالمجمل تنظم في 8 مواد (المواد 37-44) حقوق الأقليات غير المسلمة من ناحية الجنسية والتعليم وحرية العبادة والتنقل والعمل والولادة ، هل تطبق …؟ ام بعد مفعول اتفاقية المئوية…؟

    اولاً يا استاذي العزيز اقدم اليك جزيل شكري وفائق احترامي لكونك رجل القانوني رجاء لا تأخذني رجاء هذا النقد الصغير ليس موجه اليك فقط كلنا مقصرين رجاءً لا تبخلوا على المواطنيين بشح او قليل من المعلومات بل اشبعوهم بمعلومات بالتفصيل وتوضيح مرة اخري اعطيت المواطن فكرة عن حرية تحرك التركي من خلال اي شيء

    لهذا نری ان الدولة الترکیة تقوم بعمل سیاسی و إن کان بآلیة عسکریة بقصد الطمع والابتزاز. علینا ان لا ننسی ان القانون الدولی یمنح الدولة الترکیة هذا الحق فی المواقع المذکورة لسببین. الاول وجود الفراغ الامنی علی حدودها قبل عام ٢٠٢٣ مع کل من الدولة العراقیة و الدولة السوریة. لذلک یجیز لها القانون الدولی استخدام قواتها لضمان حفظ امنها. و السبب الثانی وجود الفراغ القانونی نتیجة لانتهاء الاتفاقیات و المعاهدات و المواثیق فیما یخص الحدود بینها و بین الدولتین العراقیة و السوریة.
    تقول
    ترکیا ستطرح خیارین امام المتفاوضین وهما؛ اما الاحتفاظ بالاراضی التی احتلها جیوشها او الحصول علی نسبة معینة من واردات المنطقتین. کیف یکون رد السلطة العراقیة و السلطة السوریة آنذاک لیس من السهولة التکهن بها. لأن اللاعب الاوفر حضا فی لعبة السنوات القریبة القادمة، هو الشعب الکوردی.

    هل
    هل اانت…محامي……اوروغان..؟؟لماذا ؟لاتتکلم ؟عن ؟ایجابیات ؟تحت ؟ادناها؟؟؟؟؟معاهدة سيفر التي وُقعت عقب الحرب العالمية الأولى يوم 10 أغسطس/آب 1920 بمدينة سيفر الفرنسية الاستمرار، لكانت مدن طرابزون وديار بكر وأرضروم وأزمير وأدرنة وتكيرداغ وغازي عينتاب كلها خارج الأراضي التركية!
    اام حرب االتحريرانقره )عاصمة بقيادة اتتورك وخاصة بعد ان احتلت يونان اراضي واسعة من تركيا حتى تمكنت من احتلال انقرة ثم تمكن كمال مصطفى من جمع قوات المتطوعين وفي سلسلة المعارك المتتالية تمكنوا من قطع طريق الرجعة لقوات القائد اليوناني اخيراً اضطر الى اعلان تسليمه والقوات المرافعة معه هل مفعول اتفاقية المؤية انتهت … ؟ ثم اية قوة في العالم تتمكن ان تواجه تركيا على ارضها …وبالتالي من بينقذ هذه المدن الكوردية من بين انياب الوحش الكاسر جلاد كورد والمحتل لتلكم المدن الكوردية المقدسة ……تفضل هذه المدن الكوردية …… لمعاهدة سيفر التي وُقعت عقب الحرب العالمية الأولى يوم 10 أغسطس/آب 1920 بمدينة سيفر الفرنسية الاستمرار، (لكانت مدن طرابزون وديار بكر. وأرضروم وأزمير. وأدرنة وتكيرداغ وغازي ) (كلها خارج الأراضي التركية! )

    احقًا سيسفر التفاوض في الرابع والعشرين من يوليو 1923، وبعد محادثات استمرت لأشهر طويلة بين عامي 1922 و 1923، عقب انتصار العثمانيين في إزمير صيف عام 1922 عن اتفاقية جديدة، يُسمح فيها للأتراك بتشكيل الجمهورية في الأناضول وتراقيا الشرقية (الجزء الغربي من تركيا الحالية والذي يضم إسطنبول) في أكتوبر عام 1923، وأيضا ضم أجزاء من الأراضي العربية في سوريا إلى تركيا الوليدة.

    في تلك المفاوضات، قاد عصمت إينونو، رفيق أتاتورك وذراعه اليمنى، والمشير الذي خاص حروبا ضد اليونانيين في سكاريا وغيرها، قاد الوفد التركي، الذي انتهت مفاوضاته باعتراف الحلفاء بالجمهورية التركية الجديدة.

    مثل هذا النور يقول تعالى …… أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)
    تأويله …… وقد ذكر أن هذه الآية نـزلت في رجلين بأعيانهما معروفين: أحدهما مؤمن, والآخر كافر .
    ثم اختلف أهل التأويل فيهما.
    فقال بعضهم: أما الذي كان مَيْتًا فأحياه الله، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه. وأما الذي مثله في الظلمات ليس بخارج منها، فأبو جهل بن هشام .،انتهت شكراً
    ……………………………
    … راح اتجنن رجاءً زودونا بمعلومات واضحة وبالتفصيل ومن الحق المواطن الكوردي ان يحصل على كل المعلومات عن انتهاء مفعول الاتفاقية ارويني بوثائق الرسمية كما انا اقدم واضحي بوقتي وصحتي لكي احيط امتي بمعلومات الصحيحة بالصور والفيديوهات تقديم خدمات واجب وطني مأجور من الله تعالى انشاء الله
    ………………………………………………………………………………
    م………عاهدة لوزان: 100 ………:!

    لمعاهدة سيفر التي وُقعت عقب الحرب العالمية الأولى يوم 10 أغسطس/آب 1920 بمدينة سيفر الفرنسية الاستمرار، لكانت مدن طرابزون وديار بكر وأرضروم وأزمير وأدرنة وتكيرداغ وغازي عينتاب كلها خارج الأراضي التركية!
    ‏https://www.noonpost.com/sites/default/files/styles/article_node_page_image_563_x_400_/public/2020-07/vertrag_von_lusanne_tuerkische_delegation.jpg?itok=-OtedazR
    ‎إذ قسمت الاتفاقية الأراضي التركية بطريقة مماثلة لاتفاقية سايكس بيكو، وبنفس شروط معاهدة فرساي المذلة لألمانيا عام 1919 تقاسمت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان المدن التركية وأخرجت كل المناطق غير الناطقة باللغة التركية من السيطرة العثمانية وضمنها شبه الجزيرة العربية والمناطق التركية ومناطق الأرثدوذكس اليونانيين والأرمن والكورد في الشرق.
    لكن الذي حصل قبلها، أن الأتراك كانوا قد بدأوا حربًا ضد قوات الحلفاء -التي تُعرف بحرب الاستقلال- في العام 1919، وطردوها من أغلب المناطق التي سيطرت عليها وضمنها مناطق معاهدة سيفر، فاضطر الحلفاء وفق الواقع الجديد التفاوض مرة أخرى، وهكذا تم عقد اتفاقية لوزان الثانية لتمييزها عن اتفاقية لوزان الأولى مع إيطاليا عام 1912 المتعلقة بالانسحاب العثماني من ليبيا.
    وفي 24 تموز/يوليو عام 1923 بمدينة لوزان السويسرية، أبرمت الاتفاقية بين تركيا من جهة وكل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان والدولة الصربية الكرواتية السلوفينية (يوغسلافيا لاحقا) ورومانيا من جهة أخرى. هذه المعاهدة التي أُعلن بعدها قيام الجمهورية التركية، لا يزال الشرق الأوسط يعيش على وقعها -أو وقع الفوضى الذي أنتجته- حتى بعد 97 عامًا من طرحها وتوقيعها.
    صورة لتوقيع اتفاقية لوزران حيث مثل الجانب التركي عصمت إنونو
    صورة توقيع اتفاقية لوزان 1923
    ‏https://lh6.googleusercontent.com/UuSVy9K2sxG8oZKUYwd_OKJdBsdjHBctnJ1EjO_a2kY6Nny1p-c8YWqc3CWdQ5rHU4I-Zy7nwGCVdcibOvejSUDnNgknrZgtf0Jy-2e2fwE14ze_LbhQTs6JRJ_NhtwNjEeL76HOb5XGXtIKQw

    ‎الانفراد في السياسية والجغرافيا
    تضم المعاهدة 143 مادة تتعلق بتنظيم وضع تركيا الدولي الجديد، وترتيب علاقتها بدول الحلفاء المنتصرين في الحرب، ورسم الجغرافيا السياسية لتركيا الحديثة وتعيين حدودها مع اليونان وبلغاريا، وتنازل الدولة التركية النهائي عن ادعاء أي حقوق سياسية ومالية وأي حق سيادي في الشام والعراق ومصر والسودان وليبيا وقبرص.
    إلى جانب تنظيم استخدام المضايق البحرية التركية في وقت الحرب والسلم، وبينما يمكن اعتبار وجود هذه المواضيع -بغض النظر عن إجحافها من عدمه- أمرًا طبيعيًا في معاهدة بعد الحرب، إلا أن المواد الأخرى تعكس الغرض الحقيقي من معاهدة لوزان على مستوى تركيا وعلى مستوى المنطقة، إذ تتدخل الكثير من البنود بتنظيم علاقة المواطنين بالدولة الجديدة وكأنها مواد من الدستور وليس معاهدة سلام بين طرفين متحاربين.
    مثلًا تتحدث المادة 38 عن مسؤولية تركيا في معاملة جميع السكان دون تمييز ومنح حرية العبادة والرأي وحق المثول أمام القانون. وبالمجمل تنظم في 8 مواد (المواد 37-44) حقوق الأقليات غير المسلمة من ناحية الجنسية والتعليم وحرية العبادة والتنقل والعمل والولادة ويكون موضع تنفيذ البنود تحت إشراف عصبة الأمم، ولا يحق لتركيا تغييرها إلا بقرار منها، فيما تلزم اليونان ببند خجول حول الأقلية المسلمة فيها.
    على الصعيد الإقليمي، تتعمد الاتفاقية فصل تركيا الجديدة عن أداء أي دور في أراضي الدولة العثمانية القديمة كما تُعفي الدول من الديون العثمانية السابقة كما في البنود (19-29).
    في المقابل، كل ما حصلت عليه تركيا هو الحفاظ على أراضيها بالشكل الذي يُعرف اليوم وبذلك تكون نجت من التقسيم الذي عانته الدول العربية، ومع ذلك دفعت الثمن غاليًا، إذ تقلصت بموجبه الأراضي التركية بشكل كبير، كما تم تحقيق هدف مهم في إبعاد تركيا عن أهم اكتشافات القرن العشرين: النفط.

    يكشف الكاتب البريطاني الألمع أنتوني سامبسون في كتابه “الأخوات السبعة” عن كبرى شركات النفط، ويذكر كيف تحول النفط والسيطرة عليه إلى أولوية قصوى لبريطانيا منذ عام 1913 أي قبل المعاهدة بـ10 سنوات.
    في خطابه الذي أورده سامبسون، قال ونستون تشرشل رئيس الوزراء خلال الحرب العالمية الثانية

    في خطابه الذي أورده سامبسون، قال ونستون تشرشل رئيس الوزراء خلال الحرب العالمية الثانية

    ‏https://youtu.be/OTS1pMANYSM

    ‎: “إذا أرادت الإمبراطورية الاستمرار في حكم الأمواج، يجب أن نصبح المالكين أو بأي حال من الأحوال المراقبين عند مصدر ما لا يقل عن نسبة من إمدادات النفط الطبيعي التي نطلبها”.

    لم يكن النفط بالطبع خافيًا على الدولة العثمانية، ففي دراسة للمعهد الإسترالي للشؤون الدولية، يشير الباحث جون باسارين إلى أن الدولة العثمانية وألمانيا توصلوا لضرورة استغلال الثروات المعدنية في الشرق الأوسط، حيث كانت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تنص على أن تقوم ألمانيا ببناء خطوط السكة الحديدية، ومنها الخط العملاق الشهير: برلين-بغداد، مقابل أن تحصل ألمانيا على حقوق التنقيب في الثروات النفطية والمعدنية بمسافة 20 كيلومترًا على جانبي السكة.
    لم يُنفذ المشروع بسبب قيام الحرب واستسلام الدولة العثمانية التي تعرضت لهجوم بريطاني استهدف المكان الأكثر أهمية، وهو ممالك النفط في الجزيرة العربية.
    طوال الفترة التاريخية الممتدة ما بين توقيع المعاهدة وحتى عام 2002، تاريخ وصول حزب العدالة والتنمية للحكم في تركيا، كانت تركيا بعيدة تمامًا عن دائرة التأثير في صنع الأحداث في الشرق الأوسط، إلا تلك الأدوار التي كانت تلعبها ضمن الناتو، فيما عدا ذلك كان التوجه نحو الجنوب محرمًا على تركيا بفعل الأمر الواقع أو الإرادة الدولية.
    ورغم أن الخروج الرسمي من المعاهدة وتحدي بنودها أقرب للمستحيل حتى بعد قرن من توقيعها، إلا أن تركيا اليوم تحاول الإفلات بنعومة وحذر من المعاهدة، فالتجارب التاريخية القريبة التي خاضها قادة مثل صدام حسين في العراق وجمال عبد الناصر في تحدي الإرادة الدولية أظهرت بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه ليست هي الطريقة المثلى لتغيير واقع سايكس-بيكو ولا لوزان.
    إن اختلاف ميزان القوى منح تركيا مساحة واسعة للحركة، فكل القوى التي وقعت الاتفاقية إما أنها فقدت تأثيرها الدولي (اليابان، رومانيا، صربيا، كرواتيا، سلوفينيا) أو أنها الآن ندٌ لها (فرنسا، بريطانيا وإيطاليا)، بينما وجدت تركيا أن الخلاف الأمريكي الأوروبي من جهة، والتنافس الروسي- الأوروبي من جهة أخرى فرصة مواتية للتوجه جنوبًا كما هو حاصل في الحرب السورية والأزمة الخليجية والحرب الليبية.

    ماهي اتفاقية لوزان؟
    ‏https://youtu.be/lN7BXrEEnkk

    ‎100 عام من الفوضى
    يشبه العديد من الباحثين معاهدة لوزان بمؤتمر ويستفاليا 1648من حيث رسم قواعد بناء جديدة للمجتمعات، فقد حدّدت المعاهدة مصير سكان المنطقة وفق مبدأين رئيسيين هما: تكريس الحدود السياسية الوطنية، والجنسية الذي ارتبط بـ “هوية” الدول الجديدة التي أنشأتها المعاهدة، أو نتجت عنها، أو رسمت حدودها باعتبارها بديلًا عن الجنسية القائمة على الدين قبل القومية.
    يشير الكاتب ديفد فرومكين في كتابه “سلام ما بعده سلام” أن الدول الأوربية عقب المعاهدة حاولت استبدال الإسلام بهوية جديدة قائمة على القومية والولاء للأرض، فيقول: “شرع قادة الحلفاء في التخطيط لضم بلدان الشرق الأوسط إلى دولهم، ثم أدركوا أن سلطة الإسلام على المنطقة هي الخاصية الرئيسية للخارطة السياسية للشرق الأوسط، ولذلك سعوا إلى خلق ولاءات منافسة للوحدة الإسلامية، بيد أن فهم هؤلاء الساسة الأوروبيين للإسلام كان محدودًا، حيث ظلت هناك دومًا خاصية معينة للمنطقة بعد تنحية مرجعيتها الدينية التاريخية ألا وهي غياب الإحساس بالشرعية، فلا يوجد إيمان واحد يشترك فيه جميع الفاعلين السياسيين، ولا ثمة قواعد واضحة للعبة السياسية”.
    ورغم أن الكثير من المفكرين الإسلاميين يتفقون أن هناك حاجة لإنتاج عقل إسلامي جديد بدل استنساخ عقل إسلامي سابق يسبب تقديسه وإلزامه للناس مشكلة فكرية -لاتزال حتى يومنا هذا-، إلا أن باحثين رأوا أن استبدال الهوية الإسلامية ككل، وتهميشها عن طريقة قوى علمانية قمعية هو ما وضع جذور الفوضى وعدم الاستقرار، بجهل حقيقة ارتباط الإسلام بحياة المجتمعات التي أنشأها الاسلام نفسه، وشكل قيمها ومبادئها وجذورها، وهو أمر غير موجود في المجتمعات الأخرى كما يتفق في ذلك برنارد لويس والفيلسوف الفرنسي أندري ميكيل وكلود كاهن.
    بعد 100 عام من معاهدة لوزان، وحيث تطل الإمبراطورية الأمريكية برأسها ونظامها الجديد، لم تكن خطتها لتنظيم المنطقة سوى تحديثٍ سيءٍ لمعاهدة لوزان، باستبدال القومية بالمذهب، وإعادة تقسيم ما تم تقسيمه عام 1918، فإذا بالتماسك الهش الذي أحدثه القمع طوال قرن من الزمن، يتفكك نحو واقع جرد الملايين في الشرق الأوسط من كل هوية أو نظام، لينتج عن ذلك هجرة جماعية كبيرة نحو أوروبا، مصنع لوزان الأول، ما أدى إلى حدوث تحولات أوروبية عنيفة ارتدت على أسئلة جوهرية سببتها تلك الهجرة حول النظام الغربي المدني ككل، فهل جنت أوروبا ما زرعته في لوزان قبل 100 عام؟



    ‏علی بارزان
    15 06 21 20

  3. اعيد اليكم كود للصور التأريخياً بين تركيا الدول التحالف انا آسف لكم ولزواركم وضيوفكم الكرام راجياً نشرها لانني حزين لماذا لم يظهر…………؟؟
    الاول

    https://www.noonpost.com/sites/default/files/styles/article_node_page_image_563_x_400_/public/2020-07/vertrag_von_lusanne_tuerkische_delegation.jpg?itok=-OtedazR

    الثاني

    https://lh6.googleusercontent.com/UuSVy9K2sxG8oZKUYwd_OKJdBsdjHBctnJ1EjO_a2kY6Nny1p-c8YWqc3CWdQ5rHU4I-Zy7nwGCVdcibOvejSUDnNgknrZgtf0Jy-2e2fwE14ze_LbhQTs6JRJ_NhtwNjEeL76HOb5XGXtIKQw

    ڤيديو

    https://www.youtube.com/watch?v=OTS1pMANYSM

    https://www.youtube.com/watch?v=OTS1pMANYSM

    فيديو الثاني

    تركيا قد تستعيد الجزر اليونانية المقتطعة منها بسبب اتفاقية لوزان!! ما الذريعة و الدافع؟
    https://www.youtube.com/watch?v=u_USJROPyts
    كيف أهينت قوات اوردوغان قبل عام اواكثر عند هجوم عند هجوم الجانب الحكومي السوريا وحلفائها انطلقت نحو الشمال تمت اول تحرير مناطق واسعة لكل من محافضة الحلب ومحافظة ادلب اذكرك اجتاحت هذا الهجوم اكثر من أظن 32 من المواقع المحصنة لجيش اوردوغاني
    وبقيت قوات تركية كلها مهانة محاصرة انقطعوا عن مؤن من الاكل والمشرب لولا اوامر روسيا لكانت حزب الله بقيادة محمد نصرالله ابادتهم وقتلهم واسره. وللعلم لو نشبت القتال بين قوات الدكتاتور الجلاد اوردوغان وبين محمد نصرالله الحزب الله لكان قوات تركيا توصف انها قوة الاطلسية الثانية اكد انها دعاية كاذبة كما كانت تصف قوات بقوة العسكرية العالمية الرابعة اضافة ان اوردوغان انهزم تحت رحمة وحماية الجيش الروسي تحت رحمة قوات سوريا والحزب الله اللبناني ومرتزقتهم من مليشيات الشيعية العراقية والافغانية
    تعليق بسيط على مقالة الاخ العزيز اخي الم ترى عند هجمات قوات حزب الله اللبناني وبقايا من مليشيات السورية والعراقية والافغانية وبقايا الجيش السوري وبمساعدة القوة الجوية

    لماذا بعد الاستعراض الجيش المصري وبعد ان اكد الرئيس المصري انه اعوز الى جميع اصناف الجيش المصري ستدخل الى الليبيا في حال استمر اوردوغان هجومه مدينة سرت وخاصة مواقع الانتاج النفط
    ارأيت ياعزيزي اصبح اوردوغان هذا الوحش الكاسر وكأنما تحول من حجم الفيل الى اصغر حشرة مثل حشرة ملاريا
    رجاء لا تكبر من حج وقوة اوردوغان الاالاخلاقية لو كان عنده ذرة من الرجولة والكرامة لما قام بتدمير البيئة وحرق الغابات وقطع اشجار منطقة الباديان وقطع الجسور التي تربط القرى الكوردية والمسيحية وقصف محّوَلات الكهرباء وقصف قطع من الاغنام والحيوانات وقتل المواطنين الامنين هل من اعمال الرجولة اية قوانين العالمية والكونية تقر ان تقص وتدمر المقابر ومواقع التاريخية تقول مرات الدولة التركية هل لها من الوجود ام بدار من دكتاتور اوردوغان
    اسالك يا عزيزي مواقع الضعف اوردوغان كلنا نعلم كيف اساءت علاقته مع المملكة السعودي بعد قتل عدنان الخاشوعي على ارض بلاده
    القضية معروفة بعد محاولات البائسة من التهديد وتوعيد ضد محمد بن سلمان هذ رجل اوردوغان لا يستحي ولا حياء له ابدا الان هو مستعد ان يركع لملك ونايبه محمد وتقبل على ايادي ملك وابنه محمد
    ارسل وزير خارجيية الى كل من مصر والى سعودية راجياً اعادة العلاقات بينهم
    والامارات وما ادراك ما امارات تساعد pkk بصواريخ الحرارية بينما اوردوغان ساكت لا تجرؤ. يفول بل يوصي الاخرين لكي يتوسط بينهما
    لماذا اوردوغان لا يطلب من امارات تسليمه مواطن تركيا لجئ الى امارات طالبا طلب اللجوء السياسي وهو رجل نشيط تحت حماية قوات. امارات ويدلي بتصريحات للصحفيين ويفضح اوردوغان ويهينه وحزبه ووزير داخلية اوردوغان اوصلوا ربما يتنحى المواطن التركي كان على الرأس العصابات المافية التركية
    لماذا حكومة كوردستان لا تقدم الطلب من الجامعة العربية ادانة العمل الجرامي لقوات اوردوغان
    من حرف وقطع اشجار الكورد وبيعها……!!
    علي بارزان
    15 06 2120

  4. هذا جواب الكافي لاستاذ الكريم الامتياذ جعفر مايئ وعن المعاهدة لوزان المئوية يحلم اوردوغان بإمكانه اعاده الامبراطورية العثمانية ليذهب الى مصر. كيف ستجر اذيال الخيبة والخسران دعائىية الانتخابية نفس العا م. اوردوغان اجبن قادة في عالم

    https://www.youtube.com/watch?v=4aHQ5lPE3eI
    علي بارزان
    15 06 2120

    1. اشکرکم جزیل الشکر علی ما ابدیتم من الملاحظات و ما افصحتم عنها من المعلومات القانونیة الموثقة. انما اردت ان اقوله هو ان ترکیا لیس لها خیار آخر تلجأ الیه، لحفظ کیانها و نظامها، غیر ما تفعله الآن. اکرر لیس امام النظام الترکی ختیار آخر.
      الکورد کانوا ولا یزالون یمتلکون الکثیر من الخیارات للعمل علیها. الحرب العالمیة الاولی کانت موجهة بالضد من الترک فی اطار الامبراطوریة العثمانیة ولم تکن موجهة ضد الکورد. الکورد کانوا متواجدین و بطاقات بشریة هائلة لکنهم لم یتمکنوا من تحقیق انجاز او مکسب لهم. الخیارات امام امام التورک اما الحرب او الاستسلام. بینما الخیارات امام الکورد کانت کثیرة ابتداء من التکاتف و الوحدن الداخلیة و انتهاء الی التحالفات مع هذا الطرف او ذاک. اتاتورک کان ضابطا یقود فوج من العسکر. لم تکن قوة قواته تضاهی قوة عشیرة واحدة من مئات العشائر الکوردیة. لکن مع ذلک استطاع اتاتورک ان ینقذ الاتراک من الزوال و یٶسس لهم دولة.
      الآن نحن امام الموضوع ذاته. الدولة الترکیة هی اضعف الدول علی خارطة المنطقة. لکی تحافظ علی نفسها، لیس لها من الخیارات، الا ما تفعله الآن وهو الحصول علی النفط. لکننا نمتلک النفط و نستخرجه و نبیعه فی باشور و روژئاڤا، و بیدنا الارض و لدینا عشرات الاحزاب و القوی السیاسیة و لدینا ادارة دستورین فی باشور و ادارة علی ارض الواقع فی روژئاڤا و نبکی و نصرخ و نرجم و نشتم تارة اردوگان و اخری وتارات کثیرة نشتم بعضنا بعضا. ترکیا تعلم ماهی بصدده. وانت تعلم و انا اعلم لکننا مع ذلک فقط نتذمر. خیاراتنا کثیرة یا اخی سابدأ بمناقشة الخیار الاول الذی یدفعنا الیه التورک یتبناه الکورد او علی الاقل تیارا معیناو هو خیار الحرب و التصدی و الکفاح المسلح.
      لیس من طبعی ان انتقد شخصا او حزبا او فکرا او عقیدة. ولست مٶمنا بالنقد و لا بجدواه الا ما یخص الفن و الفلسفة. اقول هذا کی لا یفسر قولی کونه نقدا موجها لهذا الحزب او ذاک.
      نحن جمیعا نعلم بأن الماکینة العسکریة الترکیة قویة. ولا یمکن تحطیم هذه القوة بالکلاشینکوف فی جبال و ودیان کوردستان. لکنه باستراتیجیة اخری (استراتیجیة ابطال مفعول القوة) یمکن ابطال مفعول القوة العسکریة الترکیة. عندها تتغیر الموازین بشکل جذری.
      الکنولوجیا متوفرة للجمیع تباع و تشتری کأی سلعة اخری. بالامکان استخدامها و ابطال مفعول القوة العسکریة الترکیة من قبل قوة صغیرة. اصغر حزب من مجموع العشرات من الاحزاب الکوردیة و الکوردستانیة بإمکانها فعل ذلک. الذی یقول بأن هذا محض خیال و غیر ممکن. ادعوه ان یسمح لنفسه بالخروج من عقدة خوفه الدفین و ویبحث عن فعالیة ما اقول فی الیوتوب.
      کما کانت العشائر لم تکن تمتلک برنامجا سیاسیا ابان الحرب العالیة لاولی فرست الاحداث علی ما رست علیه، کذلک هو الوضع الآن لا الاحزاب السیاسیة و لا العشاعر تمتلک برنامجا سیاسیا، علی الاقل حسب علمی. لکننی اری البرنامج الترکی واره برنامجا سیاسیا (إبتزازیا)طموحا .
      غرض و محور الحرب العالمیة الاساسی و الخفی کان البترول. وتم کما تفضلت تحقيق هدف مهم في إبعاد تركيا عن أهم اكتشافات القرن العشرين: النفط. الآن ایضا هو الاساس سواء کان الحرکة ترکیة او روسیة او امریکیة او عربیة. معظم نفطنا الآن بیدنا لکننا بدون برنامج سیاسی سنخسره. بامکان الکورد استخدامه سیاسیا. مادام النفط هو المرکز و هو المبغی فالابواب مفتوحة امامنا بما فیها باب الدولة الترکیة التی تعتدی علینا و تحتل ارضنا.

    2. اشکرکم جزیل الشکر علی ما ابدیتم من الملاحظات. وما افصحتم من المعلومات القانونیة الموثقة. انما اردت ان اقوله هو ان ترکیا لیس لها خیار آخر تلجأ الیه، لحفظ کیانها و نظامها، غیر ما تفعله الآن. اکرر لیس امام النظام الترکی خیار آخر.
      الکورد کانوا ولا یزالون یمتلکون الکثیر من الخیارات للعمل علیها. الحرب العالمیة الاولی کانت موجهة بالضد من الترک فی اطار الامبراطوریة العثمانیة ولم تکن موجهة ضد الکورد. الکورد کانوا متواجدین و بطاقات بشریة هائلة لکنهم لم یتمکنوا من تحقیق انجاز او مکسب لهم. الخیارات امام امام التورک اما الحرب او الاستسلام. بینما الخیارات امام الکورد کانت کثیرة ابتداء من التکاتف و الوحدن الداخلیة و انتهاء الی التحالفات مع هذا الطرف او ذاک. اتاتورک کان ضابطا یقود فوج من العسکر. لم تکن قوة قواته تضاهی قوة عشیرة واحدة من مئات العشائر الکوردیة. لکن مع ذلک استطاع اتاتورک ان ینقذ الاتراک من الزوال و یٶسس لهم دولة.
      الآن نحن امام الموضوع ذاته. الدولة الترکیة هی اضعف الدول علی خارطة المنطقة. لکی تحافظ علی نفسها، لیس لها من الخیارات، الا ما تفعله الآن وهو الحصول علی النفط. لکننا نمتلک النفط و نستخرجه و نبیعه فی باشور و روژئاڤا، و بیدنا الارض و لدینا عشرات الاحزاب و القوی السیاسیة و لدینا ادارة دستورین فی باشور و ادارة علی ارض الواقع فی روژئاڤا و نبکی و نصرخ و نرجم و نشتم تارة اردوگان و اخری وتارات کثیرة نشتم بعضنا بعضا. ترکیا تعلم ماهی بصدده. وانت تعلم و انا اعلم لکننا مع ذلک فقط نتذمر. خیاراتنا کثیرة یا اخی سابدأ بمناقشة الخیار الاول الذی یدفعنا الیه التورک یتبناه الکورد او علی الاقل تیارا معیناو هو خیار الحرب و التصدی و الکفاح المسلح.
      لیس من طبعی ان انتقد شخصا او حزبا او فکرا او عقیدة. ولست مٶمنا بالنقد و لا بجدواه الا ما یخص الفن و الفلسفة. اقول هذا کی لا یفسر قولی کونه نقدا موجها لهذا الحزب او ذاک.
      نحن جمیعا نعلم بأن الماکینة العسکریة الترکیة قویة. ولا یمکن تحطیم هذه القوة بالکلاشینکوف فی جبال و ودیان کوردستان. لکنه باستراتیجیة اخری (استراتیجیة ابطال مفعول القوة) یمکن ابطال مفعول القوة العسکریة الترکیة. عندها تتغیر الموازین بشکل جذری.
      الکنولوجیا متوفرة للجمیع تباع و تشتری کأی سلعة اخری. بالامکان استخدامها و ابطال مفعول القوة العسکریة الترکیة من قبل قوة صغیرة. اصغر حزب من مجموع العشرات من الاحزاب الکوردیة و الکوردستانیة بإمکانها فعل ذلک. الذی یقول بأن هذا محض خیال و غیر ممکن. ادعوه ان یسمح لنفسه بالخروج من عقدة خوفه الدفین و ویبحث عن فعالیة ما اقول فی الیوتوب.
      کما کانت العشائر لم تکن تمتلک برنامجا سیاسیا ابان الحرب العالیة لاولی فرست الاحداث علی ما رست علیه، کذلک هو الوضع الآن لا الاحزاب السیاسیة و لا العشاعر تمتلک برنامجا سیاسیا، علی الاقل حسب علمی. لکننی اری البرنامج الترکی واره برنامجا سیاسیا (إبتزازیا)طموحا .
      غرض و محور الحرب العالمیة الاساسی و الخفی کان البترول. وتم کما تفضلت تحقيق هدف مهم في إبعاد تركيا عن أهم اكتشافات القرن العشرين: النفط. الآن ایضا هو الاساس سواء کان الحرکة ترکیة او روسیة او امریکیة او عربیة. معظم نفطنا الآن بیدنا لکننا بدون برنامج سیاسی سنخسره. بامکان الکورد استخدامه سیاسیا. مادام النفط هو المرکز و هو المبغی فالابواب مفتوحة امامنا بما فیها باب الدولة الترکیة التی تعتدی علینا و تحتل ارضنا.

Comments are closed.