امريكا ودخول روسيا لاوكرانيا / د.سوزان ئاميدي

 

امريكا تريد الحفاظ على مكانتها الدولية من خلال قطع الطريق امام اي قوة منافسة وايجاد نفوذ لها في كل مناطق العالم حتى وان “اضطرتالى المواجهة العسكرية ، ولتحقيق هذه الاستراتيجية تُقدم على خلق فوضى في المنطقة المعنية ومن ثم تعلن على انها منطقة نزاع فتاخذ موقف المشرف وادارتها محاولة دون التدخل المباشر الى ان ياخذ هذا الصراع مداه لتوجهه بما يخدم مصالحها الاستراتيجية وهذا ماحصل ويحصل الان في حرب روسيا على اوكرانيا.

نتذكر جيدا بما يسمى بالربيع العربي وحرب العراق والصراعات في سوريا وباقي مناطق شرق الاوسط فبعد حدوث الثورات العربية وتصدر الجماعات الاسلامية والتبعات التي اعقبتها من فوضى شاملة في المنطقة كانت امريكا تشرف وتدير لتعزز النزاعات فيها من خلال استغلال العوامل القومية والدينية ولم تتدخل بصورة مباشرة الا بعد ان تدخلت اطراف دولية اخرى في المعادلة السياسية للمنطقة للحفاظ على مصالحها التي اوشكت ان تتهدد .

واليوم عرفت امريكا كيف تُدخل روسيا لهذا الحرب مع اوكرانيا معتقده بذلك انها تضعف بها روسيا وتضمن مصالحها وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية في تلك المنطقة. في الواقع ان الدول العظمى امريكا وروسيا .. الخ من الدول تصارع للحفاظ على مصالحها دون مراعاة لحقوق الانسان لا بل قضوا على كل اشكال الحقوق ومنها حق الشعوب في تقرير مصيرها .

One Comment on “امريكا ودخول روسيا لاوكرانيا / د.سوزان ئاميدي”

  1. ** من ألأخر …{ ١: وأخيرا أسقط الدب الروسي المتهور في الفخ بعد أن زينت له امريكا بانها لن تتدخل ، ومن يتابع عقوبات بايدن يستدرك بانه يسعى إلى توريطه اكثر وهذا الذي سيحصل وهو ما يريدونه ؟ ٢: بكل بساطة اثبتت بغزوه أنه هتلر أوربا الجديد ومن فكر في الخروج من تحت عبائتها أخذ بفكر ألف مرة ؟ ٣: والاخطر لم تحدث فقط شرخا رهيبا بين الروس والاوكرانيين لن يلتئم لعشرات السنين بل أججت العالم كله ضده لدرجة وهو المهم والاخطر وقوف الصين على الحياد ولو في الاعلام خشية نبذها هى الاخرة ، وهذا يسمى بفن خلق الازمات وادارتها ، وأحفاد الانكليز الجدد أساتذة ليس فقط في هذا الفن بل وفي فن المكر والخداع أيضا ، سلام ؟

Comments are closed.