هذه فترة وان صيدلية سروران تم غلقها من قبل الجهات الصحية في الإقليم وليس من المعقول إيقافها هذه الفترة الطويلة واذا كانت هنالك اسباب عليكم توضيح ذلك لجماهيرها من مراجعي هذه الصيدلية، وقد أصبح الغموض في غلقها، والجميع يعلم أن غلقها هي ضربة للطبقة الفقيرة في محافظة أربيل لأنها الصيدلية الوحيدة التي ساعدت الفقراء من المرضى والمحتاجين فالذي لايملك مال لشراء الدواء فهنالك الصندوق يدفع لهم دون مقابل أهذا هو الذي يخوف الأجهزة الرقابية الصحية في المحافظة ام ان الصيدليات التي تخاف رعب هذه الصيدلية البطلة التي قدمت خدماتها للشعب الفقير حتى المراجعات في حالة المرضى المحتاجين يقومون أطباء في الصيدلية بتقديم كشف لحالاتهم الصحية وتشخيص المرض، ومرة أخرى نناشد حكومة الإقليم بمعالجة وضع الصيدلية واعادة وضعها السابق من أجل الشعب الفقير، نعتقد ليس هنالك مبرر في الغلق حتى وان كانت هنالك مخالفات بسيطة وذلك يحدث في أكثر من مجال ولهذا نناشد حكومة الإقليم إعادة الصيدلية كمطلب جماهيري وغلقها هو ضربة لابناء شعبنا….
زيد محمود علي محرر صحفي من أربيل
