سالار كوشار … يعتبر من الفنانيين المتميزين ومتعدد المواهب في اكثر من مجال ، وهو عازف كمان وملحن وكاتب وشاعر ومثقف ومقدم برامج بأسم تجارب الفنانيين في تلفزيون شعب كوردستان ،ومن خلال لقاءنا به لنطلع في هذه المناسبة على تلك الرحلة التي بدأها مع الفن والثقافة .
@ وبداياتنا معه لنسأله كيف بدأت في خطواتك الاولى مع الفن والثقافة –
– حيث قال : بداياتي كانت منذ عام ١٩٨٢ وكان عمري آنذاك ١١ عام في المرحلة الابتدائية حيث التحقت في دورة موسيقية لمحبتي لهذا الفن ، وعلما لم يكن هنالك من يوجهني لكن الرغبة في
– حبي للفن الذي دفعني لها ، وخاصة في تلك الاعوام قامت مدرستي بفتح دورةموسيقية ضمن منهاج وزارة التربية العراقية ، وبعد أن تم صقل موهبتنا من خلال الممارسة ومررنا بتجربة ، ونحن شباب يافعين ، شاركنا في اكثر الفرق الفنية في المنطقة في اربيل مثل فرقة كاروان الفنية وفرقة مركز شباب اربيل للفن والموسيقى ، وفرقة موسيقى اربيل للفن ، وقدمت في حينها بعض من الحاني ، وبعد عام ١٩٩٠ بدأت رحلة التلحين حيث قمت بتلحين ٣٠ قطعة موسيقية لمطربين وفنانين كورد ، واكثر الالحان من اشعاري الخاصة ، وحتى التوزيع الموسيقي كان من قبلي شخصيا، وفضلا عن ذلك الفت الحان للاطفال والحان دينية واناشيد وطنية . وبعد عام ٢٠٠٠ وضعت ثلاثة كليبات غنائية والحان ، وفي عام ٢٠٠٤ جئت الى واقع العمل الميداني ككاتب وصحفي عندها تم تعيني كمقدم برنامج في تلفزيون شعب كوردستان في اربيل واليوم اذا احسب البرامج التي قمت بأعدادها تصل الى (٤٠٠) اربعمائة برنامج هي لقاءات مع الشعراء والفنانين والكتاب من اقليم كوردستان . وعن اصداراته من الكتب ، حيث قال لدي حاليا اربعة كتب مهيئة وانتظر الفرصة السانحة بطبعها . وهي تتناول حياة الفنانيين والموسيقيين والشعراء الكورد امنياتي عام ٢٠٢٢ اقوم بطبعها وفضلا عن ذلك عندي ارشيف عن الفنانيين وتاريخهم الحافل وهذا يعتبر ارشيف عن الفنانيين في الاقليم وخارجه ، واضاف في حديثه الى اني بدأت رحلة جديدة منذ عام ٢٠١٨ مع برنامج ( تجربة الفنانيين ) وهذا البرنامج هو لقاءات نجريها مع فنانيين اهم تجربة وتاريخ معروف في مجال الفن ، ولديهم خدمة طويلة قدموها في مجال عملهم ، ولحد الان اجريت (٩٠ ) لقاء في هذا المجال .
– اما عن طموح الفنان كوشار …. حيث قال لدينا طموح وطموحنا نفذناه سابقا وعملنا بحدود الامكانيات المتواضعة من النواحي المادية ونقص الاجهزة التكنولوجية المتطورة ، وقضايا كثيرة لكن لم نتوقف في عملنا يوما بل كنا اكثر نشاطا ، في عملنا الفني ، واقول هنا لو الظروف والامكانيات كانت متاحة ، لاستطعنا تقديم مجموعة من المشاريع الابداعية والفنية من البرامج في هذا المجال . وخاصة ان برنامجي الذي أعده في تلفزيون شعب كوردستان اربيل هو كل ١٥ يوما ويعرض اسبوعيا ، وأكد من جهة اخرى حيث قال احب كثيرا تأسيس فرقة موسيقية كوردية وأقوم بالاشراف عليها ، لكن الظروف المادية تجعل ذلك عائقا رغم اني طرقت ابوابا عده لكن دون جدوى وان كل هدفي المساهمة في تطوير الفن الكوردي لكن كما يقول المثل (العين بصيرة والعين قصيرة ) ورغم ذلك نحن متواصلين بالعمل دون توقف … وعن شخصيته قال : اني معروف سالار كوشار كموسيقي وشاعر وفي مكان اخر مقدم برنامج واخر محرر صحفي وهكذا فتعدد المواهب تجعلنا بهذا الشكل وفي مناسبات يطلقون عني مختار الفنانيين وعلما اني خلال عملي السنوات الماضية كانت تواجهني عراقيل كثيرة وخاصة ما يعانيه اصحاب المواهب ومانلاحظه في واقعنا يحاربون الكفؤوين والمبدعين لاسباب كثيرةوالجميع يعلم ذلك ، نعم هنالك البعض من الفنانيين الفاشلين تبؤوا مواقع مهمة نتيجة الواسطة والعلاقات الشخصية وبعض الطرق الوصولية ، اما المتميزين يبقون دائما ويريدون بعض المتنفذين والذين لايريدون تطوير الواقع الفني الا بطرق غير شرعية ويتم تعكيير مرور المبدعين الى القمة . واخيرا اهنىء مجلة كركوك التي اثبتت دورها وتميزها في مجتمعنا كمجلة ناجحة، لانها لاتقتصر على لغة واحدة ، حيث نحن نحتاج الى عدة لغات لتوصيل افكارنا وتطلعاتنا والف تحية للمجلة المجدة والتي اخذت طريقها بنجاح عالي ، وتحياتي لجميع العاملين فيها ، ورئيس تحريرها الاستاذ روان مع احترامي
