صفقة أسلحة “متطورة” بين واشنطن وأنقرة.

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الإدارة الأمريكية طرحت على “الكونغرس” صفقة جديدة لبيع أسلحة متطورة ومعدات أخرى إلى تركيا، تقديراً لجهودها في حل النزاع الروسي- الأوكراني.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء، أن إدارة بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على الصفقة، التي تشمل صواريخ ورادارات ومعدات إلكترونية لطائرات F16  التي تملكها تركيا، ما يمثل “ترقية كبيرة” لأسطول تركيا من مقاتلات F16 النفاثة.

ومن المتوقع أن تصل قيمة الصفقة إلى أكثر من 400 مليون دولار أمريكي.

وبحسب الصحيفة فإن الصفقة التي اقترحتها إدارة بايدن تأتي في ظل الجهود التركية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا وإنهاء الحرب القائمة بين البلدين، كما تأتي في ظل دعم أنقرة للجيش الأوكراني كوسيلة لإصلاح العلاقات المتوترة مع واشنطن.

وأضافت: “استضافت تركيا جولتين من المحادثات بين كييف وموسكو، بينما زودت أوكرانيا بطائرات مسيرة مسلحة، وتمنع بعض السفن الحربية الروسية من دخول البحر الأسود، وقد أدت هذه التحركات إلى دفء العلاقات مع واشنطن وزيادة الاتصالات المتكررة مع المسؤولين الأمريكيين”.

وتخوف مشرّعون أمريكيون من هذه الصفقة وإمكانية أن يتبعها صفقات لبيع المزيد من مقاتلات F16 لتركيا، والتي سبق أن أحدثت سجالات وخلافات بين البلدين، بسبب علاقات تركيا “الوطيدة” مع روسيا.