بوادر “انفتاح العلاقات” بين تركيا وبين النظام السوري

تجهز الفصائل العسكرية المسيطرة على الشمال السوري، سواء في إدلب أم ريف حلب، إلى فتح المعابر مع مناطق قوات الأسد، في خطوة قد تكون أولى بوادر “انفتاح العلاقات” بين تركيا المشرفة على الشمال وبين النظام، حسب ما قالت صحيفة “الوطن” شبه الموالية للنظام.

وشهدت الأيام الماضية تحركات لفتح المعابر، أولها كان فتح “الجيش الوطني” معبر “أبو الزندين” في محيط مدينة الباب شرقي حلب لمدة ساعتين فقط، ودخول شاحنتين قبل أن يتم إغلاقه مجدداً.

وبعد ساعات بدأت فرق المسح والهندسة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، بتجهيز  معبر الترنبة الواقع بين أطراف بلدة سرمين وبين سراقب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وقالت مصادر في إدلب  إن “تحرير الشام كثفت من وجودها الأمني في الموقع، وطوّقت المكان بحاجز عسكري، لمنع وصول الأهالي والإعلاميين إلى الموقع”.

وهذه ليست المحاولات الأولى لفتح معابر بين مناطق شمال غرب سورية والمناطق الخاضعة للنظام، إذ حاولت “تحرير الشام” افتتاح معبر مع قوات الأسد قرب بلدة معارة النعسان، في أبريل/نيسان من العام 2020، إلا أن الخطوة شهدت احتجاجاتٍ حينها وتعثرت لاحقاً.