مام جلال في صالون صفحة ٩

متابعة : زيد محمود علي.
اليوم السبت ١٥/١٠ في احتفالية  كبيرة  لصالون صفحة ٩ بمناسبة ذكرى مرور خمسة سنوات على رحيل فقيد الأمة القائد مام جلال رحمه الله ، أقام مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني بأربيل  ، كانت  الاحتفالية بحضور السيد مسعود ملا حمزة مسؤول المكتب والسيد هاوري علي مدير تلفزيون شعب كردستان فرع أربيل وبحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين ، حيث في مستهل الندوة تحدث المحاضر الكاتب و الصحفي المخضرم ممتاز الحيدري حيث قال ، عن حياة فقيد الأمة مام جلال لم يقتصر حضور مام جلال رحمه الله  السياسي البارز  على إقليم كردستان ، بل  كان لاعبا مهما بالساحة السياسية العراقية بمجملها، وخاصة عقب  الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وكان فعلا السياسي البارز والذي أدار دفة الحكم بعد تسلمه رئاسة العراق بأمكانية وقدرة لم يستطع أي رئيس جمهورية إلى الآن لأشغال موقعه بتميز كما كان سيادته حينما أدار دفة الحكم في العراق وذلك يستذكره جميع الساسة والمسؤوليين في العراق . واضاف في طرحه  الفترات التاريخية من نضاله المسلح منذ زمن عبدالكريم قاسم ولحد الفترات التي مر بها العراق ، وأكد  المحاضر ماذا اريد طرحه هنا لا يمكننا من الاكتفاء وأعطاء صورة كاملة  لحياة ونضالات مام جلال التي لا تتوقف عند حد ، انها سلسلة طويلة من نضالات رجل السياسة الكبير والذي قاد الأمة العراقية بتميز وبقدرة نجاحه من كافة الجوانب .. وفي ختام الاحتفالية جرت بعض المداخلات من قبل الحضور .

One Comment on “ مام جلال في صالون صفحة ٩”

  1. هذه الرؤية المقدسة المدينة على معامل إنتاج الكذب والهالة المقدسة صفة لايمكن لها إلا إنتاج استناجات و قدسيات خاطىة بعيدة عن الواقع و بناء مصاعب لكل باحث لتحليل عمل تاريخ السياسي وفوائد و المستوى الذي انتجها سياسة مام جلال ولكن لمن للا يعرفه قد يظن بأنه كان انسان خارق
    فقط ليتفضل احد من هؤلاء ويبين لنا ما هي إنجازات مام جلال للأمة الكردية والشعب الكردستاني والشعوب المنطقة عامة او للأنظمة القمعية
    فمن مشاركا ا وفاعلا ومن المشاركين مع البرزاني في الثورة ثم لينقلب عليه ويذهب لمشاركة الفلسطينين في نضالهم و بمساعدة حزب البعث السوري ومخابراتهم يعلن تأسيس حزبه العظيم وعلاقته الوطيدة فيما بعد مع النظام الإيراني حتى حسبه الامريكان برجل إيران في العراق
    تواجده وعلاقته الصدفة طبعا مع عدة قيادات تمت اغتيالاها
    بل كان وسيطا من أمثال قاسملو او شرفكندي و غيرهم
    ومن كان صلة الوصل بين اولان والأسد او النظام الإيراني
    سواء قبل القبض على اولان او فما بعد وقيام الثورة السورية ضد بشار الا يتم التنسيق و التخطيط من قبله و وساطته بين قيادة المخابرات السورية وقيادة العمال الكردستاني وووو
    فالرجاء ابعدو القدسة وابني التاليل على أسس وأساليب علمية نقدية عند تقديم دراسات بحثية
    للتوعية شعبنا وعدم المشاركة في تخديرهم

Comments are closed.