للصدريين (اوراق الصدر محروقه)..(التظاهرات، اقتحام البرلمان والقصر الجمهوري، صلاة الجمعة، الاعتصامات، فوزه بالانتخابات وانسحابه).. والحل..  سجاد تقي كاظم

    من المهازل ان نجد محللين يطرحون انفسهم سياسيين.. يروجون بان التغيير ياتي عبر مقتدى الصدر.. في وقت كل اوراق مقتدى الصدر محروقه..

  1. صلاة الجمعة التي يطلقون عليها مليونية، فعلوها لسنوات قلم تغيير شيء.
  2. المظاهرات التي يطلقون عليها مليونية.. لم تهز شعرة من راس فاسد..
  3. اقتحام البرلمان.. تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي..
  4. الاعتصام امام البرلمان واقتحام البقصر الجمهوري.. راحو للشط ورجعوا عطاشى..
  5. مواجهة مسلحة.. قتلى الصدريين وخصومهم للنار بلسان الصدر نفسه.
  6. .الفوز بالانتخابات اعلى من خصومهم الاطار.. فشلت واستفرد الاطار الموالي لايران.. بظل انتخابات قاطعها اغلب العراقيين وخاصة شيعتهم. اي المقاطعة للبرلمان لم تحقق شيء..

لنحلل هنا ماذ لدى الصدر من اوراق دديدة ينتظرها البعض.. مجرد سؤال.. واي ضياع وفراغ ان يعتقد البعض ان التغيير ياتي عبر مقتدى الصدر نفسه.. (فاعادة نفس التجربة للحصول على نتائج مختلفة هو الغباء بعينه) اليس كذلك؟ بل يمكن القول ان ضمان بقاء النظام السياسي الفاسد الحالي هو الصدر نفسه..

ليطرح سؤال:

الولائيين والصدريين ولائهما لمن للعراق ولباقي الشعب العراقي..ام لمن يقدسونهم.. فالصدري ولائه وهمه مقتدى الصدر.. والولائي ولائه وهمه لايران خامنئي.. الصدري يضع صور مقتدى او ابيه..الولائي يضع صور خامنئي او سليماني او المهندس… وتجد منشورات وولاء كلا الطرفين حول من يقدسوهم.. والكارثة كلاهما يحكمون مفاصل السلطة بالعراق..ويملكون فصائل مسلحة… ليبقى الشعب العراقي والشيعي العربي خاصة أيتام القيادة والمشروع..ضايعين بلا دولة… بالمختصر.. هي أزمة الولاء والهوية بالعراق..

هي أزمة من يعتقد ان قوته وبقائه عندما يكون زعيمه أقوى من الدولة..