شيعة العراق رفعوا (التشيع) لمواجهة خطر (القومية العربية) واليوم يرفعون (الوطنية الشيعية) لمواجهة (الابتلاع الايراني)..و(تساؤلات لعمار الحكيم)..  سجاد تقي كاظم

  الوطنية الشيعية التي رفعها (عمار الحكيم)  هل هي الدرع الواقي للغالبية العربية الشيعية (25 مليون نسمة).. في ارض الرافدين.. فرغم هم اكثرية في العراق ولكن هم اقلية بالمحيط العربي السني الاقليمي (300 مليون نسمة) .. وكذلك هم اقلية مقارنة بايران التي تبلغ 100 مليون نسمة.. ولا ننسى (العرب السنة) لديهم 20 دولة سنية عربية.. من المحيط للخليج.. في وقت العرب الشيعة محرومين من حقهم بدولة او حتى اقليم بمنطقة اكثريتهم بالخليج ووسط وجنوب العراق والاحواز الخاضعة لايران.. واصبحت مناطقهم (بقرة حلوب) للدول المصطنعة  (كالاحواز بالنسبة لايران) و(الاحساء و القطيف بالنسبة للسعودية) (ووسط و جنوب الرافدين بالنسبة للعراق).. ولماذا عمار الحكيم لم يرفع مصطلح (العرب الشيعة).. فالعرب الشيعة غالبية بوسط وجنوب العراق، واقلية بكوردستان والمثلث الغربي..  فاكثريتهم على عموم العراق بالمحصلة ليست عامة فيه بالمحصلة…

وهل (قادة الاحزاب والمليشيات) الموالية لايران تستشعر خطر (الهيمنة الايرانية) اليوم

وشعورهم بان وضعهم سيكون حال الاحوازيين مستقبلا.. فالاحوازين وهم عرب شيعة كانوا يحكمون الاحواز حتى سنة 1925 .. ولكن فور هيمنة ايران الكاملة عليهم .. فقدوا نفوذهم وسيطر الفرس على المناصب الامنية والسياسية والعسكرية والمالية والاقتصادية بالاحواز وازيح العرب الشيعة وعشائرهم من قيادة انفسهم .. فاليوم الكعبي والخزعلي والساعدي والكعبي ..  الخ من الالقاب العربية الشيعية العشائرية بالعراق اليوم تجد نفسها بموضوع خطر لا يقل عن خطر صدام والبعث.. فهي تستشعر بان هيمنة ايران الكاملة على العراق يعني ازاحتهم واستبدالهم بايرانيين لحكم العراق ومفاصله.. وكلنا راينا كيف ان محافظ كربلاء يتم ازاحته من المنصبة من قبل وزير ايران وسفير ايران عند افتتاح احدى الجامعات بكربلاء.. وهل الاسلاميين الشيعة الموالين لايران نجدهم يستشعرون بنفس الوقت الخوف من الانسحاب الامريكي الكامل من العراق او رفع امريكا يدها عن العراق لان ذلك يعني هيمنة كاملة لايران وبالتالي انتفاء الحاجة لهذه الطبقة الاسلامية الحاكمة الموالية لايران..من احزاب و مليشيات وشخوص..

فشيعة العراق هيمن عليهم (التشيع الاسلامي) لمواجهة خطر القومية العربية ذي النزعة السنية

  بالسبعينات والثمانينات ..  ولكن الحركات الاسلامية المحسوبة شيعيا كحال الحركات القومية والشيوعية.. لم تؤسس داخل العراق ولم تعكس حاجة عراقية.. فجميع قادة ومؤدلجي هذه الاحزاب والاديولوجيات القومية والاسلامية والشيوعية هم اجانب .. (فالولائيين للخميني الايراني) و(حزب الدعوة فرع للاخوان المسلمين المصريين) و(الشيوعيين مؤسسيهم روس).. فرفع التشيع الاسلامية المحصلة كان لمواجهة خطر مخططات ابتلاع العراق من محيط عربي سني اقليمي (لجعل العراق حينا اقليما تابع لمصر او للاردن او لسوريا) وكل دولة من تلك الدول غالبيته سنية.. وكذلك بزمن حكم صدام والبعث.. ومخططات ابتلاع العراق ديمغرافيا من سونومي مليوني مصري سني وخاصة بعد عام 1968 حيث تم ادخال مليون مصري سني بالسبعينات.. ثم تدفق سونومي مصري كطوفان مدمر ايضا بالثمانينات بلغ بالملايين.. لاختراق الديمغرافية الشيعية العراقية وتمزيقها واختراقها من الداخل.. وزج خيرة شباب العراق وشيعته بالجبهات حرب الثمانيات.. واستبدالهم كما ذكرنا بطوفان مليوني اجنبي مصري سني.. رغم ارتفاع كلفة العمالة المصرية وانتشار الامراض المتوطنة بينهم وموبوءين بمرض العصر التطرف..

 ولم يحدد لنا عمار الحكيم.. ما هي الاصرة الرابطة بين العرب الشيعة بالعراق مع الاكراد والسنة

   فما الذي يربط العرب الشيعة بالعراق مثلا مع الاكراد ذي الغالبية السنية بكوردستان العراق.. فطوبغرافيا ارض الاكراد جبلية. وارض العرب الشيعة سهل رسوبي واهوار.. ومذهبيا الاكراد سنة.. ووسط وجنوب غالبية عربية شيعية.. اي قوميا ومذهبيا وطوبغرافيا متناقضين مع الاكراد.. وكذلك مع المنطقة الغربية (العرب والتركمان والاكراد السنة).. فامتداد العرب الشيعة بوسط وجنوب الرافدين امتدادهم للاحواز والاحساء  والقطيف اي للخليج.. وليس لكوردستان والمثلث الغربي .. وامتداد كوردستان العراق لاكراد تركيا وايران وسوريا.. و امتداد العرب السنة بالغربية لسوريا والاردن.. واسست بريطانيا العراق وضمت اليه ثلاث مكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد لتسلخ كل مكون عن امتداده الطبيعي.. وجعلت العراق مجرد (بنك مالي) لتمويل مستعمراتها السابقة الفقيرة والتي حولتها لدول كالاردن ومصر و غيرها.

وننبه العراق وتحديدا سكان وسطه وجنوبه.. (نزعتهم خليجية) وليس عربية

فما جرى ببطولة الخليج بالبصرة.. بينت تلك النزعة.. باستقبال الخليجيين.. وهي ليست نزعة قومية سياسية اصلا.. فكلنا نتذكر بان العراقيين اعادوا الالاف المصريين بقبور طائرة بالثمانيات.. وطردوا الفلسطينيين.. فلو حصلت بطولة (عربية) لن يستقبلهم اهل العراق كما استقبلوا الخليجيين..

ونسال عمار الحكيم.. ما رؤيته لطروحات (الولاء للعقيدة وليس للوطن)

وكيف سوف يؤدلج (عمار الحكيم) بموضوع الولاء

حيث اعتبر المسمومين المؤدلجين الاسلاميين بان (الولاء للوطن) هو ضمن الاعلام المعادي.. وربطوها بما اطلقوا عليه (دفاع عن محور المقاومة).. التي طرح فكرة (الولاء.. ولمن يكون الولاء).. ..  حيث اعتبروا  (الولاء للعراق كوطن).. مرفوض.. لانه ادعوا ان الولاء (للعقيدة اولا).. فشرعوا الخيانة باسم العقيدة.. والمضحك انهم يطرحون اية قرانية (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني).. والعبادة (المعرفة).. زين ما دخل هذا بذاك؟؟ ثم العقيدة والوطن لا تتناقضان.
– فملايين المسلمين باوربا يعبدون الله.. ما المشكلة؟ ملايين الشيعة بدول غير مسلمة ويعبدون الله..؟ فهل يخونون تلك الدول لان الولاء للعقيدة اولا؟

1. عشرات الملايين المسلمين هاجروا من حكم المسلمين والاسلاميين.. لدول واوطان بديله.. بعضها يطلق عليها امثال (البغدادي) بالكافرة.. (اذن المسلمين هربوا من حكم العقيدة ..الى حكم الدولة).. خارج الشرق الاوسط…
2. الا ينتبه الاسلامي بان مشكلتنا بالعراق نعرفها بعد ان نعرف (مصر مشايخها بالازهر مرجعية السنة.. مصريين سنة لشعب مصري سني).. (ايران مرجعيتها بقم مرجعية ايرانية لشعب ايراني).. (السعودية مشيختها بمكة والمدينة مشايخ عربية سنية لشعب سعودي عربي سني بغالبيته).. الا بالعراق (مرجعية بالنجف ذي الغالبية العربية الشيعية.. مراجعها اجانب ايرانيين ولاءهم ليس للعراق بل لايران) وهنا الطامة الكبرى.. (فالعقيدة لا تتناقض مع الوطنية والولاء للوطن).. ولكن (التناقض بين الاجنبي الذي تقلد المرجعية بالنجف العراقية بولاءه لدولته ايران.. بالضد من مصالح العراق وشعوبه)..

وكيف ينظر عمار الحكيم للوطنية الشيعية الى (الحدود)

  فالاسلامي والقومي يميع الحدود.. (لنتبه)   نفس فكر داعش.. تميع الحدود بين العراق وسوريا.. .. فشاع الارهاب والفوضى.. عام 2014.. ايضا باسم العقيدة الاسلامية.. والخلافة.. ولنتبه صدام ميع الحدود بين العراق والكويت.. لينزلق الشرق الاوسط بمستنقع لم يخرج منه لحد اليوم..  باسم تميع الحدود والعقيدة القومية.. ويدعون بان (الولاء للعراق) يتبناه (الاعلام المعادي).. اي خير العراقيين وشيعتهم بين (الولاء للعراق او الولاء للحشد).. وهذا يجعل (الحشد خونة العراق)..
وكيف يرد على من يطرح (تكفير الوطنية).. (بان العراقي مخير بين اتباع يزيد واتباع الحسين)؟؟

ولم يقولون لنا  (من اتباع الحسين ومن اتباع يزيد اليوم)؟؟ يترجمها الشيخ الطفيلي بتخير العراقيين وشيعتهم بين (الفاسد الشيعي الذي يسمح للطلم.. والارهابي) وكأن اهل العراق بين فاسد وارهابي.. ولا خيار ثالث ..  كعادة (الاسلاميين والمعممين الفاقدين للحجة).. يذهبون يمينا ويسارا.. فيعتقدون هم يبررون (عدم الولاء للوطن) بـ:–   ان الرئيس الامريكي ترامب صرح طبعا قبل وصوله للحكم (بانه يريد اخذ نفط العراق)؟؟ سؤالنا .. (هل اخذ ترامب نفط العراق)؟؟ الجواب كلا.. (من حمى نفط العراق).. هل العقيدة ام حدود الدولة “الوطن” الجواب (حدود الوطن الدولة).. من يسرق ثروات العراق و نفطه (هم الاسلاميين والمعممين وليس امريكا).. مئات المليارات تحت حكم الاسلاميين مقلدي المراجع سرقت.. (ولنتبه ان ترامب.. صرح بذلك كاشارة لفساد الاسلاميين.. بان لا وجود لدولة باسم العراق بل مجموعة سراق يحكمون ويسرقون).. فوالله ما قال الا حقا..

(فكيف يكون هناك دولة باسم العراق ومن يحكمنا يحملون سموم فكرية كسموم الاسلاميين.

قتركيا تجتاح حدود العراق.. (السؤال تركيا دولة اسلامية.. يحكمها الاخوان المسلمين) حلفاء ايران.. اذن (ما حكم العقيدة)؟؟ ونسال (الاسلامي لا يعترف بالحدود بين المسلمين)؟؟ اذن (اجتياح تركيا للعراق يصبح ليس اجتياحا)؟؟  وفق كلام الاسلاميين.. ويدعون ايضا بان (السعودية ارسلت ارهابيين للعراق).. وتناسى بان القاعدة وداعش ارسلت ارهابيين للعراق من السعودية وبقية انحاء العالم (على نفس فكرتك الاسلاميين) عدم الاعتراف بالحدود بين الدول.. وانها اراضي مسلمين .. ويجب اقامة دولة التمكين الاسلامية.. ؟ كما انتم يرسل اسلاميين  مليشيات دموية لسوريا لقتل السوريين وتدمير مدنهم.. وتهجير الشعب السوري بالملايين.. لدعم نظام الدكتاتور بشار الاسد (العلماني البعثي).. فلا تنهى عن شيء وتاتي بمثله عار عليك ان فعلت كثيرُ..(علما بان القاعدة وداعش يكفرون ال سعود.)

ونسال عمار الحكيم من يمثل ال البيت؟؟ فالمعصومين ذهبوا لرحمة ربهم..

والامام المهدي لم يظهر.. حيث يقول احد الاسلاميين (ان الرسول اوصانا بالولاء لمحمد وال محمد)؟؟ يعني شنو؟؟ محمد وال محمد (بشر) سواء انبياء او ائمة معصومين.. ونحن نتكلم سياسية ومصالح دول.. وشعوب.. فهناك ميزانيات دول.. وشعوبها.. (فاذا الولاء لمحمد و ال محمد) الغير موجودين بالحياة.. (تذهب هذه الاموال لمن؟؟ ).. (اموال العراق مجهولة المالك ويفعل بها الحاكم الشرعي الايراني ما يشاء) هل هذا ما تريد قوله يا (اسلامي)؟

هل ينوب عن ال البيت.. (المراجع!!!).. السؤال اي مرجعية تقصد والمرجعيات متنافرة..

 ومتصارعة.. (فمن يطرح بدعة ولاية الفقيه) وبين (لا يؤمن ببدعة ولاية الفقيه).. ومن يرفض التدخل بالسياسية وبين من يتدخل بها.. والمعتقد الشيعي لا يؤمن براية الا راية الامام عند ظهوره..
يقول الاسلامييين (بانهم فئة قلية..) فهل هم على حق والاخرين على باطل؟؟ نسال (ماوي تسي تونغ كان فئة قليلة معه من الشيوعيين) غلبت فئة كبيرة وهيمن على الحكم.. فهل هو على حق لانه فئة قليلة مثلا؟؟ البعثية وصدام والبعث فئة قليلة.. وغالبية العراقيين ضدهم.. فهل هم على حق وبقية العراقيين على باطل؟ اذن مقياس فئة قليلة وفئة كبيرة ليس مقياس للحق او الباطل..
الطائرات التركية تخترق الاجواء العراقية.. وتقصف قرى عراقية..نقول للاسلامي.. (انت تعترض على ماذا)؟؟ انت لا تؤمن بان العراق دولة.. وترفض الولاء للعراق كوطن.. (اذن بين لنا).. هل انت تعترض على دولة اعتدت على دولة؟ ام ماذا؟؟ وانت اصلا العراق لا تعترف به دولة؟ ثم (الرئيس الامريكي السابق ترامب جاء لمعسكر عراقي يتواجد به قوات تحالف دولي).. دعم العراق ضد داعش.. وزار ترامب القاعدة الامريكية) وحصل ذلك بالمانيا ايضا زار ترامب قاعدة عسكرية امريكية بدون ان يلتقي باي مسؤولين المان.. فلا مشكلة بذلك..

ولعمار الحكيم.. (العلاقات بين العراق وايران)..قائمة على معادلة :

(العراق ضعيف ايران قوية فيه).. (العراق قوي ايران ضعيفة فيه).. فالهيمنة الاقتصادية الايرانية نتيجة اهمال متعمد لقطاعات العراق الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة والصحية.. فلو عادت تلك القطاعات لن تجد ايران ما تصدره للعراق .. والهيمنة السياسية نتيجة الفساد فلو تم محاكمة الفاسدين لسقطت جميع الاحزاب والشخصيات التي حكمت منذ 2003 الموالية لايران كابراهيم الجعفري ونوري المالكي وهادي العامري.. الخ.. والهيمنة العسكرية نتيجة اضعاف المؤسسة العسكرية الجيش العراقي.. فلو عاد الجيش العراقي قويا لانتهت كل مليشيات ايران وغيرها..
ونسال:

(الوطنية الشيعية) ام (وطنية العرب الشيعة) (لماذا عمار الحكيم يتجنب مصطلح العرب الشيعة)؟

   فكلنا راينا القومية السياسية سحقت العراق وشيعته ..فهل ستكون الوطنية حامية لهم.. وكلنا راينا كيف تم القضاء على الزعيم عبد الكريم قاسم لوطنيته.. اتهامه بالنزعة الشعوبية والاقليمية الضيقة.. ام ان (اقليم للعرب الشيعة من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى) هي الضمانة لحماية العرب الشيعة ودرعهم الحصين..

ونسال ايضا:

بعد افول (القوميين والشيوعيين والاسلاميين) ونجد الانتخابات الاخيرة بالعراق والمقاطعة الكبيرة تؤكد ذلك.. ليتم طرح (الوطنية الشيعية) فهل هي طود الانقاذ لمن يعتبرون انفسهم (حكام العراق اليوم)..

ونسال عمار الحكيم..

لماذا ظهر مراجع افتوا بالجهاد ومعارضة نظام صدام والبعث.. ولكن لم نسمع اي فتوى او جهاد ضد نظام الفساد الحاكم اليوم بالعراق؟ لماذا؟ ولماذا جيرت الطقوس الشيعية من مشايه وغيرها ضد نظام صدام .. في حين اليوم نجد الملايين تمشي بالزيارات الدينية الشيعية ولا تهزه شعرة من راس فاسد..

ونسال عمار الحكيم.. (ايران عندما احتلت حقل نفط الفكة).. (وقطعت 42 نهرا) عن العراق..

 ورمت المياه الملوثة على جنوب العراق وعلى البصرة خاصة.. وتهرب المخدرات من اراضيها للعراق حيث اكد قائد شرطة البصرة بان 80% من المخدرات تاتي من ايران.. وتدعم طهران الشخصيات والاحزاب الاكثر فسادا بالحكم بالعراق منذ 2003 ولم نسمع يوما خامنئي يدعو لمحاربة الفساد بالعراق.. كل ذلك تعترف (كان باتفاق مع حكومة بغداد) المشكلة اصلا من عملاء ايران ومن الذين قاتلوا العراق وجيشه بالثمانينات..  .. التي لم تشرع بالعراق الا الفساد والدعارة والرذيلة والاجرام.. وارسلت لنا تشويه للعقيدة من كلاب رقية وكلاب الزهرة وكلاب زينب..

المحصلة:

هل (الوطنية العراقية)..(تسحمي العرب الشيعة من التغول الايراني) و(ابتلاع المحيط العربي السني الاقليمي) معا.. ام (اقليم فدرالي للعرب الشيعة هو الحل)..