هوية وتاريخ مدينة گوزانا (تل حلف) – دراسة تاريخية – الحلقة السادسة والأخيرة – بيار روباري

 

Nasname û dîroka bajarê Gozana

عاشرآ، الحياة الإقتصادية في مدينة گوزانا:

Jiyana aborî li bajarê Gozana

إقتصاد مدينة گوزانا كان يعتمد على عدة مصادر منها:

أولآ، الزراعة وتربية المواشي:

كان سكان المدينة يعتمدن في حياتهم بشكل أساسي على الزراعة وتربية المواشي. والزراعة في مملكة

“گوزانا” كانت بعلية في الأساس وتعتمد على الأمطار الموسمية. حيث أن تقنيات الري لم تكن في البداية معهودة، ومع تطور الوعي البشري، إهتدى الإنسان الخوري إلى فكرة سقاية المحاصيل بالماء لزيادة المنتوج. وبالتالي دفعه الحاجة إلى شق الأقنية البدائية ومن ثم تطويرها وتحسينها مع الزمن. وكانوا يزرعون بشكل أساسي الحبوب مثل: القمح، الشعير، الذرة، وبعض أنواع الخضروات والفواكهة. ومع الوقت تنوعت الزراعة وشملت أنواع أخرى مثل الكتان والقنب. في البدء كان الهدف من الزراعة هو تأمين الحاجيات الغذائية لكل عائلة، لكن مع نمود عدد السكان وتوسع المدن أدت إلى ظهور مهن أخرى وهذا ما ولد مفهوم التجارة.

وبجانب الزراعة كان سكان المدينة يقومون بتربية المواشي (الغنم، الماعز)، البقر، الجواميس، الأحصنة والدواجن. فمن جهة كانوا يستفيدون من حليب المواشي والبقر، إضافة إلى لحومها وجلودها وصوفها. وبخصوص الأحصنة والجواميس فكانوا يستفيدون منهم في الزراعة، ونقل المواد والتنقل على ظهرها.

ثانيآ، المهن والحرف الصناعية:

شهدت المهن والحرف الصناعية في عصر “گوزانا” وحضارتها تطورآ كبيرآ وخاصة صناعة الفخار التي شهدت تقدمآ ملحوظآ، ووفق أراء أكثرية الباحثين الفخار الگوزاني وصل إلى درجة من الرقي لم يتسن التوصل إليه فيما بعد ذلك، لا في سومر ولا في إيلام، ولا أي مملكة أو مدينة أخرى رغم أنها كانت مصنوعة يدوياً.

سبب تميز الأواني الگوزانية، هو الطين الذي كانت تصنع منها الأواني حيث كان جد “مميز” وهذا مرتبط بنوعية تربة المنطقة، أما جدران الأواني فكانت رقيقة في الغالب إلى درجة مدهشة، وكان يتم زخرفتها بأشكال هندسية وفنية متنوعة مثل: الأزهار، الطيور، الأسماك، الغزلان، أشجار النخيل وغير ذلك من الأشكال. وأكثر الزخارف تميزآ هي تلك الفؤوس المزدوجة والصلبان المالطية ورؤوس ثيران محورة بقرون طويلة. وظهر هذا النموذج في المرحلة الأخيرة من حضارة “گوزانا” أي حوالي النصف الأول من (5500) الألف السادس قبل الميلاد، وعرفت بقشرتها البيضاء وبلغت درجة عالية من الرقة والجودة والإتقان.

والصناعة الثانية التي شهدت تطورآ وإزدهارآ كانت صناعة النسيج، والتي كان الصوف يشكل عمودها الفقري. وكان الگوزانيين – الخوريين يصنعون منه الملابس والمطرزات والسجاجيد والسلال وغير ذلك من المنتوجات. إلى جانب ذلك شهدت مدينة “گوزانا” صناعة الصوان، وكانت ينتج منه بكميات كبيرة ويصدر إلى مدن أخرى مختلفة بعيدة وقريبة على حدٍ سواء. إضافة لذلك تمكن سكان المدينة من صناعة أدوات زينة معدنية وخاصة من النحاس.

وفي مجال البناء والعمارة إبتدع الخوريين من سكان مدينة “گوزانا” إلى جانب البيوت المشيدة من الطين والقصب، نوعاً جديداً من البيوت: دائرية الشكل وذات سقوف مقببة وجدران رقيقة من الطين المدكوك، ومطلي بالجص الأبيض. أما مدخل البيت فكان مستطيلآ وأطلق عليه اليونانيين إسم “ثولوس” لتشابهه مع خلايا النحل. ويعتقد العلماء المختصين بتاريخ وأثار المدن الخورية، أن هذه البيوت شيدت لأداء الطقوس الدينية وللسكن معآ، أي أنها كانت معابد ومساكن في نفس الوقت. كما أظهرت التنقيبات في بعض المواقع بيوتاً مستطيلة قد بناها سكان المدينة من الخوريين متأخرآ إلى جانب البيوت الدائرية، لكن الملاحظ أنهم شيدوا أكثرية البيوت بشكل دائري.

كما وأبدع الگوزانيين – الخوريين في مجال الفنون فقد صنعوا التمائم والأختام، وقد صنعوا بشكل كبير تماثيل الآلهة الأم وهي بأوضاع مختلفة ووجدت تماثيلها في مواقع مختلفة “گريه رش” وموقع “شاگر بازار” وغيرها، ويؤكد هذا على إنتشار وترسيخ عقيدة الأم في هذه الثقافة، وهذه الثقافة مستمرة للأن لذا ترى المرأة الكردية تحتل مواقع قيادية في المجتمع الكردي وعلى جميع الأصعدة. ولا ننسى أيضآ مكانة الثور قديمآ في المعتقدات الگوزانية – اليزدانية، ففي “گريه رش” تم العثور على جماجم مدفونة للثور هذا الحيوان المقدس لدى الخوريين، إلى جانب كل ذلك كان سكان المدينة يصنعون تماثيل صغيرة مختلفة أيضآ.

ثالثآ، التجارة:

شهدت التجارة في عهد حضارة “گوزانا” نشاطآ واسعآ ومنظمآ، حيث تمكن سكانها الخوريين من بناء شبكة تجارية واسعة، واحدة برية وأخرى نهرية. وتمكن أهل المدينة من توسيع تجارتهم بشكل جغرافي واسع للغاية. فقد كان الگوزانيين يستوردون الحجر البركانى من حجارة الحمم السوداء الغني بحامض السيليسيك من شمال غرب كردستان (الأناضول)، والأصداف من المحيط الهندي والخليج الإيلامي، وبالمقابل كانوا يصدرون إليها الفخار. وقد عثر العلماء على نماذج منه قرب بحيرة “وان” في شمال كردستان، ويعتقد الباحثين أن هذا الموقع كان سوقآ لبضائع “گوزانا”. كما وجد العلماء الفخار الگوزاني في  مواقع أخرى تقع بين خليج إيلام وحتى البحر الأبيض المتوسط.

إحدى عاشر، الخلاصة:

Kotayî

في ختام هذه الدراسة التاريخية المختصرة نسبيآ، والتي تناولنا فيها تاريخ وهوية مدينة “گوزانا” القومية، أود أن أوكد مرة أخرى على أن هذه المدينة تختلف عن باقي المدن الخورية – الكردية لدورها الريادي في تاريخ الأمة الكردية والمنطقة والإنسانية جمعاء. ثانيآ كونها مهد الحضارة الخورية – الكردية – الإنسانية الأولى في تاريخ البشرية، ومن هنا ينبع خصوصيتها وميزتها الفريدة، التي لا يماثلها أي مدينة أخرى في الكون. وإنطلاقآ مما ورد في هذه الدراسة، يمكن إستخلصت عدة نتائج مهمة منها:

النتيجة الأولى:

مدينة “گوزانا” بحضارتها وثقافتها كانت مهد إنطلاقة الإمة الخورية – الكردية وتبلورها بالمفهوم العصري، حيث فيها جميع العوامل المطلوبة لتشكل الأمة وهي: وحدة الأرض، وحدة اللغة، وحدة الثقافة، وحدة التاريخ، وحدة المعتقد، وحدة المصير والأمال والأهداف. كل هذه العناصر إجتمعت في هذه الأمة منذ أيام “گوزانا” وذلك قبل (8000) ثمانية ألاف عام قبل الميلاد.

النتيجة الثانية:

حضارة وثقافة گوزانا هي أم حضارة “سومر، إيلام، كاش”، وليس العكس وسبقتهم بأكثر من (1000) عام، ولهذا نجد الشبه التام بينهما في كل شيئ وفي مقدمتها: اللغة، الثقافة، المعتقدات والطقوس الدينية. وتسمية “السومريين” ليس التسمية الصحيحة للخوريين الجنوبيين، هم كانوا يسمون أنفسهم (كي- إين- جي) والتي تعني حرفياً ( أرض- سيد- القصب). هم خوريين أصليون قدموا من الجزيره الفراتية وجبال زاگروس نحو جنوب نهري (الفرات، تيگريس) وإستقروا فيها وبنوا مدنهم وخطوا خطوات مهمة على جميع الأصعدة من بعد عصر گوزانا، الذي إستمر لأكثر من (1000) عام.

النتيجة الثالثة:

إن تاريخ مدينة گوزانا هذه المدينة الخورية – الكردية العريقة، ينسف كل أكاذيب العربان والتتر والفرس حول هوية المنطقة القومية والتي تضم الكيانات اللقيطة التالية: (سوريا، العراق، تركيا، ايران وملحقاتهم مثل لبنان والكويت وفلسطين).

النتيجة الرابعة:

أن منطقة الجزيره الفراتية وفي قلبها مثلث الخابور هي قلب كردستان ثقافيآ، حضاريآ، روحيآ تاريخيآ. وكل المجاميع البشرية الغير كردية في منطقة الجزيره هي بقايا الإحتلال الكنعاني، الأموري، الأكدي، البابلي، الأشوري، الروماني، البيزنطي، العربي الإسلامي، التتري، المغولي العثماني. ولا صلة لهم بهذه الأرض على الإطلاق وهم مجرد مستوطنيين ويجب طردهم منها بأي وسيلة كانت.

النتيجة الخامسة:

لأهمية هذه المنطقة وعموم تراب كردستان، لهذا تعرضت بشكل مستمر للغزوات والإحتلالات ومازال الصراع عليها مستمر لليوم، ولم يتوقف منذ (3000) الألف الثالث قبل، أي منذ (5000) خمسة ألاف عام وهذا يؤكد مدى صحة قولنا إن كردستان تتمتع بموقع إستراتيجي فريد من نوعه حيث تتوسط ثلاثة قارات (أسيا، أوروبا، أفريقيا). ومنطقة الجزيره التي تضم مدينة گوزانا، تقع في وسط كردستان وتشكل قلبها النابض.

النتيجة السادسة:

مملكة “گوزانا” ومعها منطقة الجزيره كانت ولا زالت، تشكل السلة الغذائية لكردستان، إضافة للثروة الحيوانية والمائية، والقطن والشوندر السكري، وفي مئة العام الأخيرة أصبحت سلة للنفط والغاز لغرب كردستان. أي أنها منطقة غنية جدآ بالثروات الطبيعية، ولهذا كل قوى الشر (النظام السوري، التركي، الإيراني، الروسي وأخرين)، يتكالبون اليوم عليها، وكل واحد منهم يسعى للفوز بها قبل الأخر.

النتيجة السابعة:

تنظيفها من المستطونيين العربان وفي مقدمتهم المستطونيين (الغمر) الذين وطنهم نظام البعث الإجرامي والعنصري ضرورة وجودية. ومن دون ذلك لن يكون هناك هدوء في المنطقة، بوجود هذا السرطان المستشري في الجسد الكردي منذ مئات الأعوام، لا بل ألاف الأعوام. لذا على الكرد تنظيف المنطقة من هذه القذارة ومرة إلى الأبد.

ختامآ، على القيادة الكردية الحالية التي تحكم جزءً كبيرآ من غرب كردستان المتمثلة بحزب (ب ي د)، أن تقوم بعدة خطوات أراها مهمة للغاية في سبيل الحفاظ على تاريخنا أمتنا الكردية وثقافتها وحضارتها وأثارها، ومن هذه الخطوات:

أولآ، التخلى عن وهم (إخوة الشعوب والإمة الديمقراطية-الخزعبلاتية) لأنها كذبة كبرى، ولا جود لشيئ مثل هذا، في العلوم الإجتماعية والسياسية على الإطلاق. ولم يكن ذلك موجودآ لا في الماضي ولا في الحاضر ولن يكن ذلك في المستقبل. الشعوب بطبيعتها تتصارع كالأفراد وتتقاتل طوال تاريخ وجودها، أي منذ أن وجدت الملكية الخاصة.

ثانيآ، وضع خطة معقولة يمكننا من خلالها توحيد الصف الكردي وتحرير غرب كردستان من رجس الإحتلال العربي والإستيطان السرطاني. وبقية أبناء شعبنا عليهم القيام بنفس الدور في الأجزاء الأخرى من كردستان وتحريرها من الإحتلال التركي والفارسي البغيض، حتى ننال حريتنا ونعيش بكرامة في وطننا كردستان، بعيدآ عن هذه الوحوش البشرية وكافة أنواع الإستبداد.

ثالثآ، إصدار قانون يمنع إستخدام التسميات العربية المقيتة التي أطلقها المحتلين العرب على مدننا الكردية بهدف تعريب غرب كردستان، وهذا ينطبق أيضآ على القرى، الجبال، الوديان، المناطق، الأنهر، البحيرات، والينابيع وحتى الطرق، وإستخدام الأسماء الكردية الأصلية فقط في الوثائق الرسمية وعلى القارمات واللوحات على الطرقات والميادين والساحات كافة.

رابعآ، طبع هذه الدراسة في كتيب أنيق للمراحل الدراسية الثلاثة (الإبتدائية، المتوسطة، الجامعية) وتوزيعها على كافة المدارس في غرب كردستان، وإلزامها بتدريسها لكافة لطلابها من الكرد وغير الكرد، ليتعرفوا على مهد وحضارة وثقافة أمتهم الكردية، التي إنطلقت قبل حوالي (10.000) عشرة ألاف عام قبل الأن.

خامسآ، بيع هذا الكتيب بأسعار معقولة، لكي يستطيع جميع الكرد إقتنائه ودراسته، ومن الضروري أيضآ كتابته باللهجتين الكرديتين (السورانية والكردكية) إلى جانب اللغة الكردية الفصحة كي يتمكن كل أبناء كردستان من دراستها، ويا حبذا لو ترجمت الدراسة إلى بعض اللغات الأجنبية المهمة أيضآ. لما لهذه المدينة الأثرية العريقة من رمزية تاريخية وخصوصية حضارية مميزة للغاية في تاريخ الشعب الكردي والإنسانية برمتها.

سادسآ، حماية المدينة من عمليات النهب والبناء في المنطقة الأثرية، وتسويرها بجدار أو أسلاك شائكة لمنع ذلك ولأنها ملك الإنسانية جمعاء، وملك الأجيال القادمة ومن حقهم علينا حفظها ليتمكنوا من زيارتها والتعرف إليها بشكل مباشر. وإن ضعت الضرورة يمكن وضع حراسة عليها وعلى بقية المدن الأثرية الخورية – الميتانية – الهيتية.

سابعآ، وضع برنامج للمدراس في غرب كردستان، بأخذ طلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة على الأقل مرة لزيارة مواقع بعض المدن الأثرية الخورية – الكردية في غرب كردستان كمرحلة أولى. بعدها يمكن التشاور والتنسيق مع وزارة التربية في جنوب كردستان لتنظيم هكذا رحلات في الإتجاهين.

 

وكباحث في تاريخ مدننا الأثرية والتاريخية أرشح عدة مدن في غرب كردستان كوجه لطلابنا هي:

“گوزانا، هموكاران، ميرا، واشوكاني، أوركيش، أنداره، أگرو، مبوگ، گرگاميش، أرپاد، سپيرا،

دلبين، رستن، قطنا”. وأن تتحمل حكومة غرب كردستان مصاريف تلك الزيارات والقيام بتنظيمها والحفاظ على سلامة الأطفال والتلاميذ. ويجب إعطاء شرح مبسط وسلس للطلاب والتلاميذ، ويحبذ

أن يرافق بعض اولياء الإمور الطلاب لمساعدة المدرسين.

ثاني عشر، المصادر والمراجع:

Çavkanî û lêveger

1- تل حلف والمنقب الاثري فون اوبنهايم.

المؤلف: نادية خوليدس، لوتس مارتين.

الترجمة: د. فاروق إسماعيل.

الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق عام 2017.

2- ظهور الكورد في التأريخ – الجزء الأول والثاني.

– دراسة شاملة عن خلفية الأمة الكوردية ومهدها.

المؤلف: الدكتور جمال رشيد احمد.

الناشر: دار ئاراس للطباعة والنشر – الطبعة الثانية – هولير جنوب كردستان عام 2005.

3- موجز تاريخ الشرق الأدنى القديم.

– السياسي، الإجتماعي، الإقتصادي والثقافي.

المؤلف: نعيم فرج.

الناشر: دار الفكر – دمشق سوريا عام 1972.

4- أقدم الحضارات في الشرق الأدنى.

المؤلف: جيمس ميلارت.

ترجمة: محمد طلب.

تدقيق وإعداد: د. سلطان محسن.

الناشر: دار دمشق للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى عام 1990.

5- تاريخ العراق القديم.

المؤلف: محمد بيّومي مهران.

الناشر: دار المعرفة الجامعية – الإسكندرية، عام 1990.

6- حضارة وادي الفرات.

+ مدن فراتية – القسم السوري.

المؤلف: عبد القادر عياش.

إعداد: وليد مشوع.

الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، دمشق عام 1998.

7- تاريخ سوريا القديم (تصحيح وتحرير).

المؤلف: د. أحمد داوود.

الناشر: منشورات دار الصفدي – الطبعة الثالثة، دمشق عام 2003.

8- أصل المجتمعات المتحضرة.

المؤلف: صموئل نوح كريمر.

المترجم: لمعي المطيعي.

الناشر: الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة 2011.

9- خمسة ألاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى.

المؤلف: فليب حتي خوري.

الناشر: الدار المتحدة للنشر – بيروت عام 1982.

10- حضارة الفرات الأوسط “البليخ”.

المؤلف: محمد العزو.

الناشر: دار الينابيع – الطبعة الأولى، عام 2009.

11- تاريخ سورة السياسي (300 – 300 ق.م).

المؤلف: هورست كينغل.

المترجم: سيف الدين دياب.

مراجعة وتعليق: د. عيد مرعي.

الناشر: دار المتنبي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى دمشق عام 1998.

12- الشرق الخالد.

+ مقدمة في تاريخ وحضارة الشرق الأدنى من أقدم العصور حتى عام 323 ق.م.

المؤلف: د. عبدالحميد زايد.

الناشر: دار النهضة العربية – القاهرة عام 1966.

10- موسوعة تاريخ العالم.

المؤلف: وليام لانجر.

الترجمة: د. محمد مصطفى زيادة.

الناشر: مكتبة النهضة المصرية – القاهرة.

11- الألوهية والزراعة، ثورة الرموز في العصر النيوليتي.

المؤلف: جاك كوفان.

تقديم: د.سلطان محيسن.

ترجمة: موسى ديب الخوري.

الناشر: منشورات وزارة الثقافة السورية – دمشق، عام 1999.

12- حضارة وادي الفرات.

المؤلف: عبد القادر عياش.

إعداد: وليد مشوح.

الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى عام 1989.

13- الشرق الأدنى الحضارات المبكرة.

المؤلف: جين بوترو وآخ رون.

الناشر: مديرية الكتب للطباعة والنشر – جامعة الموصل، عام 1985.

14- المعتقدات الدينية لدى الشعوب.

المؤلف: جفري بارندر.

ترجمة: د. إمام عبدالفتاح إمام.

مراجعة: د. عبدالغفار مكاوي.

الناشر: مكتبة مدبولي – القاهرة عام 1993.

15- من سومر إلى التوراة.

المؤلف: فاضل عبد الواحد علي.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد عام 1989.

16- ارام دمشق واسرائيل فى التاريخ والتاريخ التوراتى.

المؤلف: فراس السواح.

الناشر: دار علاء الدين – دمشق عام 1995.

17- تاريخ البشرية.

المؤلف: أرنولد توينبي.

ترجمة: د. نقولا زيادة.

الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع – بيروت عام 2004.

18- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.

– الكرد أقدم الشعوب.

المؤلف: صلوات كولياموف.

ترجمة: إسماعيل حصاف.

الناشر: مؤسسة بحوث والنشر موكرياني- مطبعة روزهلات هولير، الطبعة الأولى عام 2011.

19- مهد البشرية، الحياة في شرق كردستان.

المؤلف: دبليو.أي. ويكرام وادكار. تي. أي. ويكرام.

ترجمة: جرجس فتح الله.

الناشر: دار أراس للطباعة والنشر – الطبعة الرابعة، أربيل عام 2010.

20- قبائل بدو الفرات عام (1878).

المؤلف: الليدي آن بلنت.

ترجمة: أسعد الفارس ونضال معيوف.

الناشر: دار الملاحة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى دمشق – عام 1991.

21- النفوذ الحوري في الجزيرة السورية خلال العصر البرونزي.

المؤلف: د . ريبر عبد العزيز خلف.

الناشر: دكتواره في الآثار الشرقية القديمة، كلية الآثار، جامعة القاهرة.

22- البيئة الجغرافية للجزيرة السورية واستيطانها.

المؤلف: عادل عبد السلام.

الناشر: جامعة دمشق – عام 1970.

23- التغيرات البيئية واستثمار الأراضي ونظم الاستيطان.

المؤلف: اوليفييه روو.

ترجمة: محمد خياطة وآخرون.

الناشر: مديرية الأثار السورية – وثائق الآثار السورية – عام 2002.

24- الحوليات العربية السورية – المجلد الرابع والثلاثون.

المؤلف: ماريو سالفيني.

ترجمة: بشير زهدي.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق – وثائق الآثار السورية – عام 1983.

25- مجلة الحوليات الأثرية السورية.

+ مجلد السنة العشرين والثانية والعشربن.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1970 – 1972م).

26- مجلة الحوليات الأثرية السورية.

+ مجلد السنة الثالث والرابع والعشرين.

الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1973 – 1974م).

27- الحصان والعجلة واللغة.

المؤلف: ديفيد دبليو أنتوني.

الناشر: مطبعة جامعة برينستون – 2007.

28- عصور ما قبل التاريخ بوتقة الإنسان.

المؤلف: فرنسوا بون.

ترجمة: سونيا محمود نجا.

الناشر: المركز القومي للترجمة – القاهرة 2013.

29- التكون التاريخي الحديث للجزيرة السورية.

المؤلف: جمال رباوت.

الناشر: المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات بدوحة، الطبعة (1) عام 2013.

30- كردستانية الجزيرة العليا ”محافظة الحسكة”.

المؤلف: د. علي صالح ميراني.

الناشر: مطبعة دار.

31- الجزيرة الفراتية والموصل.

+ دراسة في التاريخ السياسي والاداري (744-833م).

المؤلف: محمد جاسم حمادي.

الناشر: جامعة بغداد – كلية الاداب – قسم التاريخ – عام 1975.

32- مقابلة مع البروفسور والمؤرخ: أ. د. أحمد أغير أقجه. المؤسس والمستشار التعليمي لأكاديمية اسطنبول لتعليم اللغات.

https://www.youtube.com/watch?v=Azpte-77b74

33- إنها بغداد الكورد ليست بغداد العروبة يا مصطفى الكاظمي؟

الكاتب: محمد مندلاوي.

الناشر: موقع صوت كوردستان.

إنها بغداد الكورد ليست بغداد العروبة يا مصطفى الكاظمي؟/ محمد مندلاوي

34- إسرائيل المتخيلة.

– مقابة تلفزيونية الباحث مع فاضل الربيعي – الحلقة الأولى- الدقيقة 19.

https://www.youtube.com/watch?v=y2D7rxw19nc

35- تاريخ الحياليين شمال سوريا.

المؤلف: د.محمد أحمد سالم.

الناشر: مجلة الاسلام – العدد الأول – دمشق عام  2018.

36- الجزيرة السورية بين القديم والحديث (1800-1921).

المؤلف: اسكندر داد.

تقديم : د.سامي الدهان.

الناشر:  طبعة الترقي – دمشق، طبعة عام 1959.

37- دراسات حول الاكراد واسلافهم الخالديين الشماليين.

المؤلف: المستشرق الروسي ب ليدخ.

الناشر: مكتبة خاني – حلب – الأشرفية، الطبعة الأولى 1994.

38- البدو ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا.

المؤلف: ماكس أوبنهايم، آرش برونيلش فرنركاسكل.

تحقيق وتقديم: ماجد شبر.

الناشر: الوراق للنشر – عام 2007.

39- تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق.

المؤلف: محمد بن عمر الواقدي.

تحقيق: عبدالعزيز فياض حرفوش.

الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر – دمشق 1996.

40- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة.

المؤلف: عبدالرحمن بدوي.

الناشر: مطبعة الحوادث – بغداد – عام 1997.

41- الأحوال الإجتماعية والإقتصادية في الجزيرة الفراتية.

– خلال القرن السادس هجري.

المؤلف: سوادي عبد محمد الرويشدي.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – عام 1989.

42- مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة – (ج 1، 2).

المؤلف: محمد باقر.

الناشر: دار الوراق للطباعة والنشر والتوزيع – عام 2011.

43- حضارة الفرت الأوسط والبلیخ.

المؤلف: محمد العزو.

الناشر: دار الينابيع – عام 2009.

44- الفرات الأوسط رحلة وصفية ودراسات تاريخية.

المؤلف: الوا الموسيل.

ترجمة: د. صدقي حمدي – عبد المطلب عبد الرحمن داود.

45- اسم العراق، اصله ومعناه عبر العصور التاريخية.

المؤلف: سالم الالوسي.

الناشر: منشورات المجمع العلمي العراقي، الطبعة الأولى بغداد عام 2006.

46- تاريخ العراق القديم.

المؤلف: عماد عبد العظيم أبو طالب.

الناشر: مصر العربية للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، القاهرة عام 2015.

47- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.

المؤلف: صلومات گولياموف.

ترجمة: إسماعيل حساف.

الناشر: مؤسسة البحوث والنشر موكرياني. الطبعة الأولى 2011.

48- مصر الأخرى.

– إسرائيل المتخيلة، مساهمة في تصحيح التاريخ الرسمي لمملكة إسرائيل القديمة.

المؤلف: موفق الربيعي.

الناشر: رياض الريس للكتب والنشر.

49- تاريخ سورية ولبنان وفلسطين – الجزء الاول والثاني.

المؤلف: فيليب حتي.

ترجمة: جورج حداد وعبد المنعم رافق.

الناشر: دار الثقافة – بيروت عام 1957.

50- تاريخ سوريا القديم.

المؤلف: أحمد داوود.

دار النشر: الصفدي – الطبعة الثالثة – دمشق عام 1985.

51- تاريخ الكرد وكردستان – من أقدم العصور وحتى الأن.

المؤلف: محمد زكي أمين.

تقديم العلامة: كمال مظهر أحمد.

الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة –  الطبعة الثانية بغداد عام 2005.

52- تاريخ الأكراد.

المؤلف: توماس بوا.

الترجمة: محمد تيسير ميرخان.

الناشر: دار الفكر – دمشق – عام 2001.

53- الكرد و كردستان – موسوعة الإسلام.

المؤلف: فلاديمير مينورسكي.

الناشر: دائرة المعارف الإسلامية ـ القاهرة – سنة 1929م.

54- قضية الحوريين بعالقتهم مع مدينة كحت- تل بري.

المؤلف: ماريو سالفيني.

الترجمة: بشير زهدي.

الناشر: مجلة الحوليات الثرية العربية السورية، المجلد الرابع والثلاثين عام 1983.

55- العواصم والقالع في العصر البرونزي الحديدي في سورية وعلاقتها مع اليابسة والمياه.

المؤلف: فان ليري.

الترجمة: فيصل الصيرفي.

الناشر: مجلة الحوليات االثرية العربية السورية، المجلد الثالث عشر عام 1963.

56- انتصار الحضارة – تاريخ الشرق القديم.

المؤلف: جيمس هنري بريستي.

الترجمة: أحمد فخري.

مقدم الطبعة: ممدوح محمد الدماطي.

الناشر: المركز القومي للترجمة عام 2011 – القاهرة.

57- تاريخ وحضارة الحيثيون.

المؤلف: صلاح أبو السعود.

الناشر: مكتبة النافذة السلسلة: تاريخ وحضارات العالم القديم عام 2011.

58- الحوريون تاريخهم وحضارتهم.

المؤلف: جرنوت فيلهلم.

ترجمة وتحقيق: فاروق اسماعيل.

الناشر: دار جدل – عام 2000.

59- سورية نبع الحضارات، تاريخ وجغرافية أهم الأثار في سورية.

المؤلف: جود الله فاطمة.

الناشر: دمشق عام 1999.

60- كردستانية الجزيرة العليا ”محافظة الحسكة”.

المؤلف: د. علي صالح ميراني.

الناشر: مطبعة دار.

61- دراسات في حضارات غرب آسية القديمة.

المؤلف: د. توفيق سليمان.

الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر – الطبعة الأولىلا- دمشق عام 1985.

62- الحوريون تأريخهم وحضارتهم.

المؤلف: جرنوت فلهلم.

ترجمة: فاروق إسماعيل.

الناشر: دار جدل – حلب، الطبعة الأولى عام 2000.

63- Der Tell Halaf und sein Ausgräber Max Freiherr Oppenheim, Nadija Cholidis und Lutz Martin, Berlin 2002.

64-  Elba to Damascus Art and Archaeology of Ancient Syria, an exhibition from the Directorate General of Antiquities and Museums, Syrian Arab Republic. Edited by Harvey Weiss, Washington 1985.

65- The Early Prehistory of Mesopotamia: 500.000 to 4500 B.C, Roger Matthewes, Brepols 2000.

66- l. Izady, Mehrdad R (1992). The Kurds: A concise handbook. Washington, London, Taylor & Francis Publishers, p. 172. ISBN 978-0-8448-1727-9.

67- The Food That Launched Civilization, Kurdistan the Fertile/Golden Crescent by Harry. G. Nickles – 1969.

68- Max Oppenheim, Freiherr von; Hubert Schmidt; Rudolf Naumann; Anton Moortgat; Nadja Cholidis; Alle auteurs- Berlin, De Gruyter, 1943-2010.

69- Abd el-Masih Baghdo, Lutz Martin, Mirko Novák, Winfried Orthmann: Ausgrabungen auf dem Tell Halaf in Nordost-Syrien. Vorbericht über die erste und zweite Grabungskampagne 2006 und 2007. Harrassowitz, Wiesbaden 2009, ISBN 978-3-447-06068-4.

70- Abd el-Masih Baghdo, Lutz Martin, Mirko Novák, Winfried Orthmann: Ausgrabungen auf dem Tell Halaf in Nordost-Syrien. Vorbericht über die dritte bis fünfte Grabungskampagne 2008–2010. Harrassowitz, Wiesbaden 2012, ISBN 978-3-447-06828-4.

71- Jörg Becker: Tell Halaf. Die prähistorischen Schichten – Neue Einblicke. in: Dominik Bonatz, Lutz Martin (Hrsg.): 100 Jahre archäologische Feldforschungen in Nordost-Syrien – eine Bilanz. Harrassowitz, Wiesbaden 2013, S. 45–64, ISBN 978-3-447-10009-0.

72- Mirko Novák: Gozan and Guzana. Anatolians, Aramaeans and Assyrians in Tell Halaf. in: Dominik Bonatz, Lutz Martin (Hrsg.): 100 Jahre archäologische Feldforschungen in Nordost-Syrien – eine Bilanz Harrassowitz, Wiesbaden 2013, S. 259–281, ISBN 978-3-447-10009-0.

73- Nadja Cholidis, Lutz Martin: Kopf hoch! Mut hoch! Und Humor hoch! Der Tell Halaf und sein Ausgräber Max Freiherr von Oppenheim. Philipp von Zabern, Mainz 2002, ISBN 3-8053-2853-2.

74- Ulrike Dubiel, Lutz Martin: Stier aus Aleppo in Berlin. Bildwerke vom Tell Halaf (Syrien) werden restauriert, in: Antike Welt 2004, Heft 3, S. 40–43.

75- Nadja Cholidis, Lutz Martin: Tell Halaf. Im Krieg zerstörte Denkmäler und ihre Restaurierung. De Gruyter, Berlin 2010, ISBN 978-3-11-022935-6.

76- Gabriele Elsen, Mirko Novák: Der Tall Halāf und das Tall Halāf-Museum, in: Das Altertum 40, 1994, S. 115–126, ISSN 0002-6646.

77- Johannes Friedrich, Gerhard Rudolf Meyer, Arthur Ungnad, Ernst F. Weidner: Die Inschriften vom Tell Halaf. Archiv für Orientforschung. Beiheft 6. Berlin 1940. [Nachdruck: Osnabrück 1967].

78- Nadja Cholidis, Lutz Martin (Hrsg.): Die geretteten Götter aus dem Palast von Tell Halaf. Begleitband zur Ausstellung, Schnell & Steiner, Regensburg 2011, ISBN 978-3-7954-2450-3.

79- Gabriele Teichmann und Gisela Völger (Hrsg.): Faszination Orient. Max Freiherr von Oppenheim. Forscher, Sammler, Diplomat. Max Freiherr von Oppenheim-Stiftung, DuMont, Köln 2003, ISBN 3-8321-5849-9.

80- Winfried Orthmann: Die aramäisch-assyrische Stadt Guzana. Ein Rückblick auf die Ausgrabungen Max von Oppenheims in Tell Halaf. Schriften der Max Freiherr von Oppenheim-Stiftung. H. 15. Harrassowitz, Wiesbaden 2005, ISBN 3-447-05106-X.

81- Mirko Novák: Die Religionspolitik der aramäischen Fürstentümer im 1. Jt. v. Chr., in: M. Hutter, S. Hutter-Braunsar (Hrsg.): Offizielle Religion, lokale Kulte und individuelle Religion. Alter Orient und Altes Testament 318, Münster 2004, S. 319–346.

82- Max Freiherr von Oppenheim: Der Tell Halaf. Eine neue Kultur im ältesten Mesopotamien. F. A. Brockhaus, Leipzig 1931. (Photomechanischer Nachdruck De Gruyter, Berlin 1966.)

83- Gerhard Rudolf Meyer: Der Tell Halaf. Eine Ruinenstätte in Nordsyrien. Sonderheft Wissenschaftliche Annalen, Berlin 1958.

نهاية هذه الدراسة التاريخية التي تناولنا فيها هوية وتاريخ مدينة گوزانا.

نحن بإنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.