25 مهاجراً سورياً، فقدوا حياتهم؛ نتيجة غرق مركبهم في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.

ذكرت وكالة “anha” المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية أنها حصلت على معلومات تفيد بغرق 25 مهاجراً سورياً، جراء غرق القارب في البحر المتوسط، قبالة سواحل ليبيا.

ووفقاً “للتأكيدات”، وفق ما أوردت الوكالة فإن “المركب غرق بالقرب من مدينة طبرق الليبية؛ خلال توجه المهاجرين إلى إيطاليا، وبالتالي العبور إلى بلدان أوروبية أخرى”.

ونشرت الوكالة أسماء عدد من غرقى المركب، وهم: حجي ويسو أحمد (29 عاماً) وشقيقه محمود ويسو أحمد (30 عاماً) وزوجته بيريفان محمد فتحي (27 عاماً) وأولادهم، ألند (7 أعوام) ولفند (5 أعوام) وفؤاد (4 أعوام) وهم من قرية بير مامي جنوب شرقي مقاطعة كوباني.

بالإضافة إلى بكر محمود (30 عاماً) من قرية قجك شرقي المدينة، وشخصين آخرين من القرية نفسها، إلى جانب شخص آخر من المفقودين من مدينة كوباني.

وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الفائت، فقد 18 شخصاً حياتهم في شواطئ وهران الجزائرية، بعد ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى أوروبا، وكان غالبية من فقدوا حياتهم من كوباني أيضاً.

بعد ذلك، في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، وصلت إلى مدينتي كوباني ومنبج، جثامين تسعة سوريين قضوا في الحادثة المذكورة ذاتها.

ومنذ سنوات تحول البحر المتوسط إلى وجهة للكثير من السوريين وغيرهم، من الراغبين في اللجوء إلى أوروبا، وذلك بعد تشديد دول الاتحاد الأوروبي الإجراءات على حدودها البرية من اليونان، وعقدها اتفاقيات من شأنها الحد من تدفق اللاجئين.

وكانت سواحل مدينة طرطوس السورية شهدت، في سبتمبر/أيلول الماضي، غرق قارب يقل سوريين ولبنانين وفلسطينيين، في حادثة “مفجعة” وصل عدد ضحاياها إلى أكثر من 100 غريق.