بصدد التجارب الحزبية العربية الحديثة والمعاصرة – حبيب محمد تقي

سلسلة حلقات
الحلقة الأولى
ولادة ونشأت العديد من الحركات والتنظيمات و الأحزاب السياسية العربية، وتحت مسميات متنوعة، في بدايات القرن المنصرم، جاءت كرد فعل على الإستعمار الإستيطاني الأوربي الغربي، لعموم الأقاليم العربية. التي كانت خاضعة للهيمنة العثمانية المنهارة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية
وأغلب تلك الأحزاب الوليدة والناشئة أنذاك، في الساحة العربية ، وعلى إختلاف ألوانها، ومذاهبها، ومشاربها، ومسمياتها، سمتها مرحلية ووقتية . ولم يتعدى حراكها وفاعليتها وتأثيرها ، النطاق المجتمعي القطري المحلي، لهذا البلد، أو ذاك، من الأقاليم العربية التي ولدت ونشأت وترعرعت وماتت فيها.
بإستناء خمس تنظيمات عقائدية سياسية، تنافسية، سلطوية، شمولية، ذات صبغة دينية وأخرى قومية وعلمانية وليبرالية هجينة.  تخطت تلك الأحزاب بحراكها، وبفاعليتها، وتأثيرها وبأنتشارها، تخطت حاجز وحدود، المحلية القطرية، لتتمدد وتشمل عموم أقاليم الوطن العربي.
وتجسد هذا الإستثناء بالأحزاب الشيوعية العربية. وبحركات الأخوان المسلمون. وبحركات الضباط الأحرار. وبالأحزاب البعثية العربية الإشتراكية. وبالإتحادات الإشتراكية الناصرية.
التتمة تتبع لاحقاً.

One Comment on “بصدد التجارب الحزبية العربية الحديثة والمعاصرة – حبيب محمد تقي”

Comments are closed.