الاكراد واهمية وحدة الصف – ا . د . قاسم المندلاوي 

لايختلف اثنان على اهمية وضرورة العمل الجاد من اجل توحيد الصف الكوردي فبوحد الصف تظهرالقوة والصلابة و تثبيت الامن والامان و تحقيق الاهداف ، ومن اجل صدق النوايا هو ان نحدد الهدف الذي من اجله نجمع الكلمة و توحيد الصف وهو مطلب ضروري للشعب الكوردي الذي يعيش تحت خيمة الظالمين  وكابوس الظلم و الاضطهاد و الويلات ، والهدف الاساس للكورد الحرية و الاستقلال كغيره من شعوب العالم .. في جنوب كوردستان وبعد التغيير 2003 برزت في الافق خلافات حادة بين الاحزاب الكوردية و خصوصا بين الحزبين الرئيسة ” الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني ” والاسباب ومع الاسف  ذاتية ”  صراع من اجل الكرسي و المال ” .. الاخوة من الكتاب و الصحفين اصحاب الكلمة الحرة الشريفة كتبوا مرارا وتكرارا عن هذا الموضوع الذي يعتبر الاساس لمستقبل اسقرار حياة الانسان الكوردي ، ولا سيما في هذا الوقت الحرج والفوضوي في العالم ” حرب الروس مع اوكرانيا ” وغدر و تآمر اعداء الكورد في العراق و ايران و تركيا و سوريا ، عسكريا و اقتصاديا و فكريا و ايديولوجيا ” فرق تسد ” ولا ننسى تاثير العوامل الدولية خداع الشرق و الغرب  للامه الكوردية .. اليوم وفي هذا الزمن الحرج ، على الكورد الحذر  الحذر و العمل بعقلانية و دبلوماسية دقيقة و بالدرجة الاولى الاعتماد على انفسهم من خلال ” وحدة الصف ” في المفاوضات و الاعمال وابرام الاتفاقات و العقود و الشراكة و غيرها ” داخليا و خارجيا ”  والمطلوب من الاخوة في الاعلام الالتزام بالنقد البناء و تقديم النصائح المفيدة و بشكل مبسط و لايجوز التهجم على رموز الكورد مطلقا … وختاما خير الكلام ما قل ودل .. نطالب جميع الاحزاب الكوردية ” وحدة الصف الكوردي ” حفاظا على مكتسبات شعبهم الذي ناضل سنوات طويلة بالدم من اجل حقوقه المشروعة و العادلة ” استقلال كوردستان ”             .                                                       .

2 Comments on “الاكراد واهمية وحدة الصف – ا . د . قاسم المندلاوي ”

  1. ا . د . قاسم المندلاوي المحترم
    تحية
    للاطلاع
    “الاكراد “. “الكورد”. الكُرد
    ينبغي مراعاة قواعد اللغة المعنية، العربية، من حيث النحو والاملاء وغيرها.

    محمد توفيق علي

  2. خلافات وصراعات ساسة وزعماءالكورد الداخلية الحقت ابلغ الخسائر والاضرار بالقضية الكوردية فى الماضى والحاضر وحرمتهم من نعمة الحرية والاستقلال ولا زال هذا الداء اللعين مستفحلا ومنتشرا ويتجلى ذلك بوضوح فى الانقسام والتشظى الحاصل فى الساحة الكوردية والتى تنذر بعواقب وخيمة ان لم يتم تداركها فى ظل تحولات و تحديات واخطار جسيمة واعداء متربصين بالتجربة الكوردية فى هذا الوقت العصيب والمرحلة والمنعطف التاريخى الحساس والدقيق . وحدة الصف والكلمة صمام الامان للنجاح و تحقيق الاهداف المشروعة والمنشودة تحية للكاتب

Comments are closed.